للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
✍ كل جهاد ضد الخطية وشهواتها يجب أن يبتدئ بالصوم، وإذا ابتدأت بالصوم في جهادك الروحي، فقد أظهرت بغضتك للخطية وصرت قريبا من النصرة.
(مار اسحق السرياني)
✍ الصوم أقدم عهدًا من الناموس.. فليكن في اعتبارنا قدم عهد الصوم، فهو من عمر البشرية، قانون الصوم شرع الفردوس. آدم اخذ الوصية الأولى (من شجرة معرفة الخير والشر لا تأكل) كلمة لا تأكل هو قانون الصوم. فلو كانت حواء قد صامت عن الشجرة لما كنا في حاجة إلى الصوم الآن، وطريقة العيشة في الفردوس كان الصوم طابعها.
(القديس باسيليوس الكبير عظة 1: 3)
✍ أتانا الابن الوحيد منحدرًا من السماء إلى الأرض وتجسد، وعرفنا الطريق إلى الخلاص، عاملًا ومعلمًا، وأول درس علمه وعمله لإنارة طريق الخلاص الذي يعتنقنا من سلطان السقطة التي هوت بآدم، أي كسر الوصية بشهوة الأكل، هو الإنفراد في البرية وصيامه أربعين يوما وأربعين ليلة، وغلب الشيطان المجرب مصرحا (هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم).
(القديس يوساب الأبح)
حد يعرف ما هي خطايا اهل نينوي اللي تابوا عنها
خطايا اهل نينوي اللي تابوا عنها هي كتالي
1 - فــــــكرهم الردئ عن الرب واعتقادهم أنه صانع هــــلاكآ ( ناحوم 1 : 9 )
2 - تآمــــــرها على شـــــعب الرب ( ناحوم 1 : 11 )
3 - استــغـــــــلال الضعفـــــــــــــــــــــاء ( ناحوم 1 : 12 )
4 - الوحشيــــــــــــــــة في أثناء الحرب والاستيلاء على طعام الأبرياء ( ناحوم 2 : 12 ، 13 )
5 - سفك الدمـــــــــــــــــــاء والامتــــــــلاء بالكـــــــذب ( ناحوم 3 : 1 )
6 - استخدام جمـــــالها ومكانتهـــــــــا في إغــــــواء الأمم للسقوط في الزنى بعرض مفاتنها ( ناحوم 3 : 4 )
7 - استعبــــــــــــــاد الأمم عن طريق الغواية والسحر ( ناحوم 3 : 4 )
بعد مناداة يونان النبي بالتوبة لأهل نينوى تـــــابـــوا لمدة قرن كامل من الزمــــــــان ... لكنها عادت مرة أخرى لهذه الشرور فأرسل الرب لهم ناحوم النبي ليحذرهم ويذكرهم بتجديد عهد توبتهم وإلا فإنهم سيستأصلون ويفنون ( ناحوم 1 : 12- 14 )
+ + اليوم السبت ٢٤-٢-
٢٠١٨ ١٧ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم السادس من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثانى : طبيعة الجهاد
+ موضوع اليوم السادس : ضيقات الجهاد
+ ففى إنجيل باكر (مر٩: ٤٣-٥٠ ) يوصى المخلص المؤمنين أن يتجنبوا العثرات
+ والبولس ( رو ١٤: ١-١٨) يتحدث عن عدم إعثار الآخرين
+ والكاثوليكون ( يع: ١: ٢٢-٢٧ ) عن وجوب العمل بالكلمة لا السمع فقط
+ والأبركسيس ( أع ٢٢: ١٧-٣٠) عن قبول الألم من أجل الكلمة
+ وإنجيل القداس يهيب بهم أن يدخلوا من الباب الضيق أى يحتملوا ضيقات الحياة المقدسة
+ مزمور القداس مز ١١٨: ١٩، ٢٠
+ إنجيل القداس مت ٧: ١٣- ٢١
+ نختار آية ١٤ ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه )
+ قراءة إنجيل القداس (اُدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَابِ ٱلضَّيِّقِ، لِأَنَّهُ وَاسِعٌ ٱلْبَابُ وَرَحْبٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ ٱلْبَابَ وَأَكْرَبَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُ! «اِحْتَرِزُوا مِنَ ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلْكَذَبَةِ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ ٱلْحُمْلَانِ، وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ ٱلشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ ٱلْحَسَكِ تِينًا؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا ٱلشَّجَرَةُ ٱلرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لَا تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلَا شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لَا تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي ٱلنَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ ) صلواتكم
أبناء الفادى .
استشهاد القديس أنبا مينا الراهب ...............
+ تعليق على آية اليوم : + ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى
الحياة وقليلون هم الذين يجدونه ) ( مت ٧ : ١٤ )
+ ثلاث نقط
١- من يجد الطريق ؟
٢- الطريق كرب
٣- الباب ضيق والتعليق
: ١- من يجد ؟ أى يجب أن نبحث ونريد . ومن يجد نفسه ، ومن يجد الجوهرة كثيرة الثمن ويعرف قيمتها يجد الباب ويبدأ السير فى الطريق
.
٢- الطريق كرب أى كله متاعب ، تعب التخلى عن محبة العالم ، وتعب التغلب على طبيعتنا ، تعب أن نغفر للآخر ونسامح ، تعب التمسك بالتوبة .... ٣- الباب ضيق : الضيق بسبب أن الباب لن يسع دخولنا بارتباطاتنا بالعالم وملذاتنا فيجب أن نتخلص منها لنستطيع المرور والدخول
+ الجمعة 23 - 2 - 2018
16 أمشير 1734 ش
+ اليوم الخامس من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثانى : طبيعة الجهاد
+ موضوع اليوم الخامس : ثبات الجهاد
+ فالنبوة الأولى ( تث ٨: ١–٩:٤) تتحدث عن ميراث الله للمتمسكين بشريعته
+ والنبوة الثانية ( ١صم١٧: ١–١٨: ٤) عن انتصارهم على أعدائهم
+ والثالثة ( إش ٧: ١-١٤) عن طمأنينتهم +والنبوة الرابعة ( أى ١١: ١-٢٠) عن نعمة الله لهم
+ وإنجيل باكر ( مت١٥: ٣٩- ١٦: ١-١٢) عن تحذير المخلص لهم من التعاليم المخالفة
+ والبولس ( عب١٢: ٢٨– ١٣: ١٦) يتحدث عن ثبات المؤمنين فى الأنجيل
+ والكاثوليكون ( ١بط ٤: ٧-١٦) عن احتمالهم للآلام
+ والإبركسيس ( أع ١٥: ٢٢-٣١) عن مراعاتهم القيود على المؤمنين وإنجيل القداس عن تقويته للعاملين معه حتى يصيروا ثابتين ( مثل البيت المبنى على الصخر )
+ مزمور القداس مز ٢٨ : ١١
+ إنجيل القداس لو ٦ : ٣٩ - ٤٩
+ نختار آية ٤٨ ( يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ ٱلْأَسَاسَ عَلَى ٱلصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ ٱلنَّهْرُ ذَلِكَ ٱلْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لِأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى ٱلصَّخْرِ ) + قراءة إنجيل القداس ( وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا: «هَلْ يَقْدِرُ أَعْمَى أَنْ يَقُودَ أَعْمَى؟ أَمَا يَسْقُطُ ٱلِٱثْنَانِ فِي حُفْرَةٍ؟ لَيْسَ ٱلتِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلًا يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ. لِمَاذَا تَنْظُرُ ٱلْقَذَى ٱلَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا ٱلْخَشَبَةُ ٱلَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلَا تَفْطَنُ لَهَا؟ أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لِأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ ٱلْقَذَى ٱلَّذِي فِي عَيْنِكَ، وَأَنْتَ لَا تَنْظُرُ ٱلْخَشَبَةَ ٱلَّتِي فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلًا ٱلْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ ٱلْقَذَى ٱلَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ. «لِأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلَا شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا. لِأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لَا يَجْتَنُونَ مِنَ ٱلشَّوْكِ تِينًا، وَلَا يَقْطِفُونَ مِنَ ٱلْعُلَّيْقِ عِنَبًا. اَلْإِنْسَانُ ٱلصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ٱلصَّالِحِ يُخْرِجُ ٱلصَّلَاحَ، وَٱلْإِنْسَانُ ٱلشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ٱلشِّرِّيرِ يُخْرِجُ ٱلشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ ٱلْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ. «وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، وَأَنْتُمْ لَا تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟ كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلَامِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ ٱلْأَسَاسَ عَلَى ٱلصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ ٱلنَّهْرُ ذَلِكَ ٱلْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لِأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى ٱلصَّخْرِ. وَأَمَّا ٱلَّذِي يَسْمَعُ وَلَا يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ ٱلنَّهْرُ فَسَقَطَ حَالًا، وَكَانَ خَرَابُ ذَلِكَ ٱلْبَيْتِ عَظِيمًا! ) صلواتكم أبناء الفادى . نياحة القديسة أليصابات أم يوحنا المعمدان
+ + + اليوم الخميس ٢٢-٢-٢٠١٨
١٥ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم الرابع من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم :
الجهاد الرووحى
+ موضوع الأسبوع الثانى :
طبيعة الجهاد
+ موضوع اليوم الرابع : دستور الجهاد
+ فالنبوة الأولى (تث٥: ١٥-٢٢) تتحدث عن إعطاء الله شريعته لشعبه قديما
+ والنبوة الثانية ( إش ٦: ١-١٢) عن انتصارهم على أعدائهم
+ والنبوة الثالثة ( يش ٢: ١– ٦: ١-٢٧) عن ميراثه لمتبعى الشريعة مثل أرض الموعد
+ وفى إنجيل باكر ( مت ١١: ٢٠-٣٠ ) يدعوا المخلص شعبه ليحملوا نيره ليجدوا راحة لنفوسهم
+ والبولس ( رو ١٦: ١٧-٢٧) الإعراض عن مخالفى الإنجيل
+ والكاثوليكون ( يع ٣: ١-١٢) ضبط اللسان فى التعليم
+ والإبركسيس ( أع ١٢: ١٢-٢٣) القصاص من المقاومين
وفى إنجيل القداس يعدهم بالحياة الأبدية إذا تركوا كل شىء وتبعوه
+ مزمور القداس مز ٤٧ : ٨، ٩
+ إنجيل القداس مت ١٩ : ١٦ - ٣٠
+ نختار آية ٢٩ ( وكل من ترك بيوتا أو أخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًا أو إمرأة أو أولادًا أو حقولا من أجل اسمى يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا ٱلْمُعَلِّمُ ٱلصَّالِحُ، أَيَّ صَلَاحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ؟». فَقَالَ لَهُ:
«لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلَّا وَاحِدٌ وَهُوَ ٱللهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ ٱلْحَيَاةَ فَٱحْفَظِ ٱلْوَصَايَا». قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ ٱلْوَصَايَا؟». فَقَالَ يَسُوعُ: «لَا تَقْتُلْ. لَا تَزْنِ. لَا تَسْرِقْ. لَا تَشْهَدْ بِٱلزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ،
وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». قَالَ لَهُ ٱلشَّابُّ: «هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي. فَمَاذَا يُعْوِزُنِي بَعْدُ؟». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلًا فَٱذْهَبْ وَبِعْ أَمْلَاكَكَ وَأَعْطِ ٱلْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي ٱلسَّمَاءِ، وَتَعَالَ ٱتْبَعْنِي». فَلَمَّا سَمِعَ ٱلشَّابُّ ٱلْكَلِمَةَ مَضَى حَزِينًا، لِأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ. فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ: «ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ! وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ ٱللهِ!». فَلَمَّا سَمِعَ تَلَامِيذُهُ بُهِتُوا جِدًّا قَائِلِينَ: «إِذًا مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟». فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا عِنْدَ ٱلنَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ عِنْدَ ٱللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ».
فَأَجَابَ بُطْرُسُ حِينَئِذٍ وَقَالَ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي ٱلتَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى ٱثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ. وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ ٱمْرَأَةً أَوْ أَوْلَادًا أَوْ حُقُولًا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ. وَلَكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة القديس بفنوتيوس الراهب
. تذكار تأسيس كنيسة الأربعين شهيد فى سبسطية
. نياحة زكريا النبى بن برخيا
.................
+ الســــــــــير مع اللـــه والترك من أجله :
+ "هَذِهِ مَوَالِيدُ نُوحٍ: كَانَ نُوحٌ رَجُلًا بَارًّا كَامِلًا فِي أَجْيَالِهِ.
وَسَـــــٌـــارَ نُوحٌ مَعَ ٱللهِ)(تك٦: ٩)
+ وَسَـــــــــارَ أَخْنُوخُ مَعَ ٱللهٌِ
بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلَاثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَات ( تك ٥: ٢٢)
.. لاحظ أن :
+ الجميع مدعوون للسير مع الله
. السير مع الله درجة عالية من الوجود فى حضرة الله
سار نوح مع الله فكان الناجى الوحيد مع أسرته من هلاك الطوفان
سار أخنوخ مع الله فارتفع فوق مستوى العالم فلم يوجد فى هذا العالم
+ اليوم الأربعاء ٢١-٢-٢٠١٨
١٤ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم الثالث من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم :
الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثانى :
طبيعة الجهاد
+ موضوع اليوم الثالث :
أمانة الجهاد
+ ففى النبوة الأولى ( خر ٢: ١١-٢٠) تتحدث عن معونة الله للأمناء
+ والنبوة الثانية ( إش٥: ١٧-٢٥) عن عقابه لغير الأمناء
+ والنبوة الثالثة ( ملا ١: ٦– ٤: ١-٦) عن اشراق نور الله عليهم (وهذه حُذِفت من القطمارس الحديث)
وإنجيل باكر ( مت ٥: ١٧-٢٤) يوصيهم بأن يكونوا أمناء فى تنفيذ شريعته
+والبولس (رو٣: ١-١٨) يتحدث عن أمانة الله
+ والكاثوليكون (٢يو١: ٨-١٣) عن أجره للأمناء
+ والإبركسيس ( أع٥: ٣-١١)
+ وإنجيل القداس يقدم معونته لاشباعهم
+ مزمور القداس مز ١٧: ١
+ إنجيل القداس مت ١٥ : ٣٢ - ٣٨
+ نختار آية ٣٢ ( وَأَمَّا يَسُوعُ فَدَعَا تَلَامِيذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى ٱلْجَمْعِ، لِأَنَّ ٱلْآنَ لَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَصْرِفَهُمْ صَائِمِينَ لِئَلَّا يُخَوِّرُوا فِي ٱلطَّرِيقِ )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَأَمَّا يَسُوعُ فَدَعَا تَلَامِيذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى ٱلْجَمْعِ، لِأَنَّ ٱلْآنَ لَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَصْرِفَهُمْ صَائِمِينَ لِئَلَّا يُخَوِّرُوا فِي ٱلطَّرِيقِ». فَقَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: «مِنْ أَيْنَ لَنَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ خُبْزٌ بِهَذَا ٱلْمِقْدَارِ، حَتَّى يُشْبِعَ جَمْعًا هَذَا عَدَدُهُ؟». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ ٱلْخُبْزِ؟». فَقَالُوا: «سَبْعَةٌ وَقَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ ٱلسَّمَكِ». فَأَمَرَ ٱلْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَأَخَذَ ٱلسَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَٱلسَّمَكَ، وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى تَلَامِيذَهُ، وَٱلتَّلَامِيذُ أَعْطَوْا ٱلْجَمْعَ. فَأَكَلَ ٱلْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ ٱلْكِسَرِ سَبْعَةَ سِلَالٍ مَمْلُوءَةٍ، وَٱلْآكِلُونَ كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافِ رَجُلٍ مَا عَدَا ٱلنِّسَاءَ وَٱلْأَوْلَادَ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة القديس ساويرس بطريرك أنطاكية ٥٣٨ م
. نياحة أنبا يعقوب البابا ٥٠ سنة ٨٢١م
+ فى آية اليوم يقول ( إنى أشفق على الجمع) ونحن نصلى فى صلاة الشكر ... وأشفقت علينا ... فلنعش فى هذه الأيام فى مراحم الله العظيمة
( لتقبل توبتى يا إلهى أنا لا أبحث عن العذر لخطاياى، بل إنى ألتمس مراحمك)
+ اليوم الأربعاء ٢١-٢-٢٠١٨
١٤ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم الثالث من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم :
الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثانى :
طبيعة الجهاد
+ موضوع اليوم الثالث :
أمانة الجهاد
+ ففى النبوة الأولى ( خر ٢: ١١-٢٠) تتحدث عن معونة الله للأمناء
+ والنبوة الثانية ( إش٥: ١٧-٢٥) عن عقابه لغير الأمناء
+ والنبوة الثالثة ( ملا ١: ٦– ٤: ١-٦) عن اشراق نور الله عليهم (وهذه حُذِفت من القطمارس الحديث)
وإنجيل باكر ( مت ٥: ١٧-٢٤) يوصيهم بأن يكونوا أمناء فى تنفيذ شريعته
+والبولس (رو٣: ١-١٨) يتحدث عن أمانة الله
+ والكاثوليكون (٢يو١: ٨-١٣) عن أجره للأمناء
+ والإبركسيس ( أع٥: ٣-١١)
+ وإنجيل القداس يقدم معونته لاشباعهم
+ مزمور القداس مز ١٧: ١
+ إنجيل القداس مت ١٥ : ٣٢ - ٣٨
+ نختار آية ٣٢ ( وَأَمَّا يَسُوعُ فَدَعَا تَلَامِيذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى ٱلْجَمْعِ، لِأَنَّ ٱلْآنَ لَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَصْرِفَهُمْ صَائِمِينَ لِئَلَّا يُخَوِّرُوا فِي ٱلطَّرِيقِ )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَأَمَّا يَسُوعُ فَدَعَا تَلَامِيذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى ٱلْجَمْعِ، لِأَنَّ ٱلْآنَ لَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَصْرِفَهُمْ صَائِمِينَ لِئَلَّا يُخَوِّرُوا فِي ٱلطَّرِيقِ». فَقَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: «مِنْ أَيْنَ لَنَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ خُبْزٌ بِهَذَا ٱلْمِقْدَارِ، حَتَّى يُشْبِعَ جَمْعًا هَذَا عَدَدُهُ؟». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ ٱلْخُبْزِ؟». فَقَالُوا: «سَبْعَةٌ وَقَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ ٱلسَّمَكِ». فَأَمَرَ ٱلْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَأَخَذَ ٱلسَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَٱلسَّمَكَ، وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى تَلَامِيذَهُ، وَٱلتَّلَامِيذُ أَعْطَوْا ٱلْجَمْعَ. فَأَكَلَ ٱلْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ ٱلْكِسَرِ سَبْعَةَ سِلَالٍ مَمْلُوءَةٍ، وَٱلْآكِلُونَ كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافِ رَجُلٍ مَا عَدَا ٱلنِّسَاءَ وَٱلْأَوْلَادَ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة القديس ساويرس بطريرك أنطاكية ٥٣٨ م
. نياحة أنبا يعقوب البابا ٥٠ سنة ٨٢١م
+ فى آية اليوم يقول ( إنى أشفق على الجمع) ونحن نصلى فى صلاة الشكر ... وأشفقت علينا ... فلنعش فى هذه الأيام فى مراحم الله العظيمة
( لتقبل توبتى يا إلهى أنا لا أبحث عن العذر لخطاياى، بل إنى ألتمس مراحمك)
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيدطوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته "
الشيخ الروحاني
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]
بستان القديسينالمزيدفَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]
آية وكلمةالمزيد- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]
خلوتيالمزيدسيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ) يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء والعمل اكثر - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيدكانت الارض لسانا واحدا ولغة واحدة حتي جاء نمرود المتمرد ونسله بفكرة بناء البرج الذي رأسه بالسماء . فكانوا اهل مشورة شريرة وخصومات وانقسامات وتشتت الارض كلها . غرورهم وتكتلهم جعلهم يتكلوا علي انفسهم ليأمنوا انفسهم من ك [ ... ]
آية وكلمةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3189253 |