• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 زي كل الثيئوتوكيات، ثيئوتوكية يوم الأربع متقسمة ل 7 قِطَع ... و القرار بتاعها: 'تطلع الأب من السماء: فلم يجد من يشبهك: أرسل وحيده: أتى وتجسد منك'
القطعة رقم 5 فيها رُبع لازم نتوقف عنده

القطعة #5 من ثيئوتوكية الأربع:
السلام لمعمل الاتحاد: غير المفترق: الذى للطبائع التي أتت معاً: إلى موضع واحد بغير اختلاط

و إحنا بنقول الرُبع ده، شوفوا إحنا بنقول كام حقيقة إيمانية

طبيعة السيد المسيح: الكلام ده بيقول ببساطة طبيعة السيد المسيح: لاهوت كامل متّحد بناسوت كامل، بغير افتراق (مافيش فصل) من بعد الاتحاد ولا اختلاط (يعني اللاهوت لم يختلط بالناسوت)

وقت الاتحاد: الرُبع ده كمان بيفهّمنا إن الاتحاد ده تم في بطن السيدة العذراء ... عشان كده أحد أجمل الألقاب: 'معمل الاتحاد' ... يعني المكان اللي اتحد فيه اللاهوت بالناسوت

معمل الاتحاد: 'حقاً، لقد صارت بطن العذراء مريم المعمل الإلهي الذي تم فيه التجسد العجيب' بهذا التعبير اللاهوتي العميق جداً تعرّض اللآباء القديسون لموضوع التجسد الإلهي
فبطن العذراء هي المعمل الذى تم فيه الاتحاد العجيب بين اللاهوت الذي لا يُدنى منه و بين البشرية الضعيفة ... فخرج منها السيد المسيح: الله الظاهر في الجسد

أقوال القديسين: طبعاً قديسين كتير اتكلموا عن التجسد ... لكن تعالوا نقرا بتركيز الكلام الجي ده

عجيبة هي أمك يا رب!
الرب دخلها فأصبح عبداً!
الكلمة دخلها فصار صامتاً داخلها!
راعي الكل دخلها فصار فيها حَمَلاً!
بطن أمك غيرت أوضاع الأمور يا منظم الكل!
الغني دخلها فخرج فقيراً!
العالي دخلها فخرج منها في صورة وديعة!
القدير دخلها فأخفى نفسه!
معطي الطعام دخلها فصار جائعاً!
مروي الجميع دخلها وخرج ظمآناً!
ساتر الكل خرج منها مكشوفاً وعرياناً!

مار إفرام السرياني

 

الثيئوتوكوس: طبعاً معنى إننا قلنا إن العدرا مريم ولدت الله الظاهر في الجسد، فإحنا كده بنقول عليها أم الله (ثيئوتوكوس) ...
اللقب ده معاجبش نسطور بطريرك القسطنطينية اللي سمّى العدرا 'كريستوتوكوس' يعني والدة المسيح ... و طبعاً آباء الكنيسة (و على رأسهم البابا كيرلس عامود الدين) ردّوا عليه في مجمع أفسس