للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
+ اليوم الأربعاء ١٤-٣- ٢٠١٨
٥ برمهات ١٧٣٤ ش
+ اليوم الثالث من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم الكبير :
الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الخامس :
هدف الجهاد ( الإيمان )
+ موضوع اليوم الثالث من الأسبوع الخامس ( رجاء الإيمان )
+ فالنبوة الأولى ( خر ٨ : ٢٠ - ٩ : ١ - ٣٥ ) تهيب بالمؤمنين أن يترجوا ثمرة الإيمان
+ والنبوة الثانية ( إش ٤١ : ٤ - ١٤ )عن تأمين الله لهم
+ والنبوة الثالثة ( يؤ ٣ : ٩ - ٢١ ) تبين بركات الله لهم
+ والنبوة الرابعة ( أى ٢٨ : ١٢ - ٢٨ ) عن تحثهم على السلوك بمخافته
+ والنبوة الخامسة ( أم ٤ : ١٠ - ١٩ ) توصيهم بتجنب طريق الأشرار
+ والنبوة السادسة ( ١صم ١ : ١ - ٢ : ١ - ٢١) توضح بركته لنسلهم .
+ وإنجيل باكر ( مر١٠: ١-١٢ ) أن يرتبطوا معه برباط الإنجيل وإنجيل القداس عن أنه يتمهل عليهم حتى تثمر كلمة إنجيله فيهم
+ والبولس ( رو ٤: ١٤– ٥: ١-٥) يتحدث عن رجاء الإيمان
+ والكاثوليكون ( ١بط ٤ : ١٢-١٩) عن عزاء المؤمنين حين تحل بهم التجارب
+ والابركسيس ( أع ١١: ١٢-١٨ ) خلاص الأمم بالإيمان
+ مزمور القداس مز ٨٥ : ١٢ ، ١٣
+ إنجيل القداس لو ١٣ : ٦ - ٩
+ نختار آية ٨، ٩ ( فأجاب وقال له ياسيد اتركها هذه السنة أيضا حتى أنقب حولها وأضع زبلا ، فإن صنعت ثمرا وإلا ففيما بعد تقطعها)
+قراءة إنجيل القداس ( وَقَالَ هَذَا ٱلْمَثَلَ: «كَانَتْ لِوَاحِدٍ شَجَرَةُ تِينٍ مَغْرُوسَةٌ فِي كَرْمِهِ، فَأَتَى يَطْلُبُ فِيهَا ثَمَرًا وَلَمْ يَجِدْ. فَقَالَ لِلْكَرَّامِ: هُوَذَا ثَلَاثُ سِنِينَ آتِي أَطْلُبُ ثَمَرًا فِي هَذِهِ ٱلتِّينَةِ وَلَمْ أَجِدْ. اِقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُبَطِّلُ ٱلْأَرْضَ أَيْضًا؟ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، ٱتْرُكْهَا هَذِهِ ٱلسَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلًا. فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلَّا فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة الأنبا صرابامون أسقف دير أنبا يحنس
. استشهاد القديسة أُذوكسية
. شهادة القديس بطرس القس
+ (( اقرأ الآية المختارة من إنجيل القداس وتعرف على مدى وقوة وعمق رجائنا فى مراحم الله تجاهنا ))+
+ اليوم الثلاثاء ١٣-٣- ٢٠١٨
٤ برمهات ١٧٣٤ ش
+ الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الخامس : هدف الجهاد ( الإيمان )
+ اليوم الثانى من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير وموضوعه خدمة الإيمان
+ وتتحدث النبوة الأولى ( عد ١٠ : ٣٥ - ١١ : ١ - ٣٤ )عن اشتراك المؤمنين فى الخدمة
+ والنبوة الثانية ( أم ٣ : ١٩ - ٤ : ١ - ٩ ) عن نعمة القائمين بها
+ والنبوة الثالثة ( إش ٤٠ : ١ - ٨ ) عن دوام الخدمة بدوام الإنجيل
+ والنبوة الرابعة ( أى ٢٥ : ١ - ٦ ) عن دنس الناس أمامها(كيف يتبرر الإنسان أمام الله)
+ والنبوة الخامسة ( أى ٢٦ : ١ - ١٤ ) عن قوة الله غير المدركة والتى تظهر فى الخدمة
+ وإنجيل باكر ( مر٩: ١٤-٢٤ ) عن رحمة الله بضعاف الإيمان
+ والبولس ( فى ٢: ٢٢-٢٦ ) يتحدث عن أمانة خدام الإيمان
+ والكاثوليكون ( ١ يو ٣: ٢-١١) عن محبتهم لبعضهم البعض
+ والإبركسيس ( أع ٢٤: ١٠-٢٣) عن دفاعهم عن الإيمان
+ وإنجيل القداس عن قيامه بالخدمة شخصيا فى الهيكل
+ مزمور القداس مز ٨٥ : ١٦
+ إنجيل القداس يو ٨ : ١٢ - ٢٠
+ نختار آية ١٢ ( ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له الحياة )
+ قراءة إنجيل القداس ( ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ ٱلْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ». فَقَالَ لَهُ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقًّا». أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ، لِأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَا تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلَا إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. أَنْتُمْ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ تَدِينُونَ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَدًا. وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ، لِأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا وَٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي. وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ: أَنَا هُوَ ٱلشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي». فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟». أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلَا أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا». هَذَا ٱلْكَلَامُ قَالَهُ يَسُوعُ فِي ٱلْخِزَانَةِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي ٱلْهَيْكَلِ. وَلَمْ يُمْسِكْهُ أَحَدٌ، لِأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. تذكار مجمع الأربعتشرية
. استشهاد القديس هانوليوس
. ملاحظة : الأربعتشرية ( الأربعة عشر ) قوم كانوا يعيدون الفصح مع اليهود فى ١٤ نيسان بينما الكنيسة تعيده فى الأحد التالى لفصح اليهود ( باعتبار فصح اليهود أنه رمز لقيامة المسيح فيتم الاحتفال بالقيامة بعد الفصح )
+ اليوم الإثنين ١٢ -٣- ٢٠١٨
٣ برمهات ١٧٣٤ ش
+ موضوع الصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ اليوم الأول من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير
+ موضوع الأسبوع الخامس : هدف الجهاد(الإيمان)
+ وتنقسم قراءات الأسبوع إلى قسمين
أول خمسة أيام محورها روح الإيمان
وآخر يومين ( السبت والأحد) محورها أثر الإيمان
+ موضوع اليوم الأول : اتكال الإيمان
+ فالنبوة الأولى ( أم ٣: ٥ - ١٨ ) تدعو الحكمة (الإيمان) الوثنيين أن يخضعوا لوصاياها لأن فى يمينها طول الأيام
+ والنبوة الثانية ( إش ٣٧ : ٣٣ - ٣٨ : ١ - ٦ ) يؤكد إشعياء اقتران البر بطول الأيام
+ والنبوة الثالثة ( أى ٢٢ : ١ - ٣٠ ) توضح ماينتظرهم من غنى ومجد
+ والبولس ( فى ٢: ١-١٦ ) يتحدث عن وحدة المؤمنين واتضاعهم
+ والكاثوليكون ( ١ بط ٣: ١٠-١٨ ) عن تألمهم لأجل الإيمان
+ والإبركسيس ( أع ١٠: ٢٥-٣٥ ) عن قبول الذين آمنوا من الأمم
+ وإنجيل باكر يتحدث عن عدم الاتكال على المال لئلا نهلك وإنجيل القداس يشبعهم من غذاء الإنجيل
+ مزمور القداس مز ٨٥ : ٣، ٤
+ إنجيل القداس لو ٩ : ١٢ - ١٧
+ نختار آية ١٦ ( فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهن ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع )
+ قراءة إنجيل القداس : ( فَٱبْتَدَأَ ٱلنَّهَارُ يَمِيلُ. فَتَقَدَّمَ ٱلِٱثْنَا عَشَرَ وَقَالُوا لَهُ: «ٱصْرِفِ ٱلْجَمْعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى ٱلْقُرَى وَٱلضِّيَاعِ حَوَالَيْنَا فَيَبِيتُوا وَيَجِدُوا طَعَامًا، لِأَنَّنَا هَهُنَا فِي مَوْضِعٍ خَلَاءٍ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا». فَقَالُوا: «لَيْسَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ، إِلَّا أَنْ نَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَامًا لِهَذَا ٱلشَّعْبِ كُلِّهِ». لِأَنَّهُمْ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلَافِ رَجُلٍ. فَقَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «أَتْكِئُوهُمْ فِرَقًا خَمْسِينَ خَمْسِينَ». فَفَعَلُوا هَكَذَا، وَأَتْكَأُوا ٱلْجَمِيعَ. فَأَخَذَ ٱلْأَرْغِفَةَ ٱلْخَمْسَةَ وَٱلسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ وَبَارَكَهُنَّ، ثُمَّ كَسَّرَ وَأَعْطَى ٱلتَّلَامِيذَ لِيُقَدِّمُوا لِلْجَمْعِ. فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا. ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ ٱلْكِسَرِ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة الأنبا قزما (قسما)السكندرى البابا ٥٨ عام ٩٣٢ م
. نياحة أنبا حديد القس . استشهاد القديس برفورنيوس
. نياحة القديس برفوريوس أسقف غزة سنة ٤٢٠ م ( ١٣٦ ش )
...... الآية ( لو ٩: ١٦ ) إن كنت تريد أن تعطى من حولك
، تعطى فى خدمتك
، إن كنت تريد أن تعطى وتريد أن من تعطيهم أن يشبعوا ويمتلأوا
... فيجب أن تأخذ من يد الرب وتعطى
، يجب تأخذ منه مباشرة
.. هذا إن أردت أن يشبعوا ويزيد عنهم .... )
( فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهن ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع )
+ اليوم الأحد ١١-٣-٢٠١٨
٢ برمهات ١٧٣٤ ش
( أحد السامرية )
+ اليوم السابع من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير وموضوعه عزة الإنجيل
+ ويتحدث إنجيل العشية ( لو ١٢: ٢٢-٣١ ) عن ميراث المخلص للذين يطلبون إنجيله
+ وإنجيل باكر ( مت ٢٢ : ١-١٤) عن اختياره لهم
+ والبولس ( أف ٦: ١٠-٢٤ ) يتحدث عن التسلح بالإنجيل
+ والكاثوليكون ( يع ٤: ٧-١٧) يحذرهم من خطية عدم العمل بالإنجيل
+ والإبركسيس ( أع ٢٥: ١٣– ٢٦: ١) يتحدث عن قوة دفاع المبشرين به
+ وإنجيل القداس عن عزة الإنجيل معهم
+ وإنجيل المساء (يو ٤ : ١٩-٢٤) عن رحمته بهم إذ يرشدهم إلى أن زمان شريعته والسجود له بالروح والحق قد حضر ( وهو مرتبط بموضوع انجيل قداس صباح اليوم )
+ مزمور القداس مز ١٠٤ : ٢، ٣
+ إنجيل القداس يو ٤: ١ - ٤٢
+ نختار آية ١٤ ( ولكن كل من يشرب الماء الذى أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذى أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية )
+ قراءة إنجيل القداس ( فَلَمَّا عَلِمَ ٱلرَّبُّ أَنَّ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تَلَامِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا، مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تَلَامِيذُهُ، تَرَكَ ٱلْيَهُودِيَّةَ وَمَضَى أَيْضًا إِلَى ٱلْجَلِيلِ. وَكَانَ لَا بُدَّ لَهُ أَنْ يَجْتَازَ ٱلسَّامِرَةَ. فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ ٱلسَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِ ٱلضَّيْعَةِ ٱلَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ٱبْنِهِ. وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ ٱلسَّفَرِ، جَلَسَ هَكَذَا عَلَى ٱلْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلسَّادِسَةِ. فَجَاءَتِ ٱمْرَأَةٌ مِنَ ٱلسَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَعْطِينِي لِأَشْرَبَ». لِأَنَّ تَلَامِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَامًا. فَقَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ ٱلسَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا ٱمْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟». لِأَنَّ ٱلْيَهُودَ لَا يُعَامِلُونَ ٱلسَّامِرِيِّينَ. أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ ٱللهِ، وَمَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لِأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا». قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، لَا دَلْوَ لَكَ وَٱلْبِئْرُ عَمِيقَةٌ. فَمِنْ أَيْنَ لَكَ ٱلْمَاءُ ٱلْحَيُّ؟ أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا يَعْقُوبَ، ٱلَّذِي أَعْطَانَا ٱلْبِئْرَ، وَشَرِبَ مِنْهَا هُوَ وَبَنُوهُ وَمَوَاشِيهِ؟». أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا ٱلْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَعْطِنِي هَذَا ٱلْمَاءَ، لِكَيْ لَا أَعْطَشَ وَلَا آتِيَ إِلَى هُنَا لِأَسْتَقِيَ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ٱذْهَبِي وَٱدْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى هَهُنَا». أَجَابَتِ ٱلْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ، لِأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَٱلَّذِي لَكِ ٱلْآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هَذَا قُلْتِ بِٱلصِّدْقِ». قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا ٱلْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ ٱلْمَوْضِعَ ٱلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا ٱمْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لَا فِي هَذَا ٱلْجَبَلِ، وَلَا فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلْآبِ. أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ. لِأَنَّ ٱلْخَلَاصَ هُوَ مِنَ ٱلْيَهُودِ. وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ ٱلْآنَ، حِينَ ٱلسَّاجِدُونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلْآبِ بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ،
لِأَنَّ ٱلْآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلَاءِ ٱلسَّاجِدِينَ لَهُ. ٱللهُ رُوحٌ. وَٱلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَٱلْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، ٱلَّذِي يُقَالُ لَهُ ٱلْمَسِيحُ،
يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا ٱلَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». وَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تَلَامِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ ٱمْرَأَةٍ. وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟». فَتَرَكَتِ ٱلْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: «هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟». فَخَرَجُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ. وَفِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ سَأَلَهُ تَلَامِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، كُلْ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا لِي طَعَامٌ لِآكُلَ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ أَنْتُمْ». فَقَالَ ٱلتَّلَامِيذُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «أَلَعَلَّ أَحَدًا أَتَاهُ بِشَيْءٍ لِيَأْكُلَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي ٱلْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ٱرْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَٱنْظُرُوا ٱلْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ. وَٱلْحَاصِدُ يَأْخُذُ أُجْرَةً وَيَجْمَعُ ثَمَرًا لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ، لِكَيْ يَفْرَحَ ٱلزَّارِعُ وَٱلْحَاصِدُ مَعًا. لِأَنَّهُ فِي هَذَا يَصْدُقُ ٱلْقَوْلُ: إِنَّ وَاحِدًا يَزْرَعُ وَآخَرَ يَحْصُدُ. أَنَا أَرْسَلْتُكُمْ لِتَحْصُدُوا مَا لَمْ تَتْعَبُوا فِيهِ. آخَرُونَ تَعِبُوا وَأَنْتُمْ قَدْ دَخَلْتُمْ عَلَى تَعَبِهِمْ». فَآمَنَ بِهِ مِنْ تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلسَّامِرِيِّينَ بِسَبَبِ كَلَامِ ٱلْمَرْأَةِ ٱلَّتِي كَانَتْ تَشْهَدُ أَنَّهُ: «قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ». فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ ٱلسَّامِرِيُّونَ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ عِنْدَهُمْ، فَمَكَثَ هُنَاكَ يَوْمَيْنِ. فَآمَنَ بِهِ أَكْثَرُ جِدًّا بِسَبَبِ كَلَامِهِ. وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ: «إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلَامِكِ نُؤْمِنُ، لِأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلْمَسِيحُ مُخَلِّصُ ٱلْعَالَمِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
+ اليوم تذكار
. نياحة الأنبا مكراوى الأسقف من أشمون
+ صلاة المساء ( مساء الأحد )
+ المزمور مز ٣١: ١١ ، ١٢
+ الإنجيل يو ٤ : ١٩ - ٢٤+
+ اليوم الجمعة ٩ -٣-٢٠١٨
٣٠ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم الخامس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الرابع : دستور الجهاد
+ موضوع اليوم الخامس : الإيمان بالإنجيل
+ فالنبوة الأولى ( تث ١٠ : ١١ - ١١: ١ - ٢٨ ) تتحدث عن وجوب الإيمان
+ والنبوة الثانية ( إش ٢٩ : ١٣ - ٢٣) عن بركات الله للمؤمنين به
+ والنبوة الثالثة ( أي ٢١ : ١ - ٣٤) عن إهلاكه لمحتقريه
+ والنبوة الرابعة ( دا ١٤ : ١ - ٤٢) عن تمجد الله فى المؤمني
+ وإنجيل باكر ( لو ٤: ٣١-٣٧ ) عن قوة المؤمنين بالإنجيل ( طرد الشياطين من الناس)
+ والبولس ( عب ١٣: ٦-١٦) عن الإيمان بالإنجيل
+ والكاثوليكون ( ١ يو ٤: ٧-١٦ ) ثبات المؤمنين فيه
+ والإبركسيس ( أع ٢٢: ١٧-٢٤) عن المناداه بالإنجيل بين الأمم
+ وإنجيل القداس عن استجابة الله لصلواتهم
+ مزمور القداس مز ٢٧ : ٢
+ إنجيل القداس مت ١٥ : ٢١ - ٣١
+ تختار آية ٢٨ ( حينئذ أجاب يسوع وقال لها يا إمرأة عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين فشُفيت ابنتها من تلك الساعة )
+ قراءة إنجيل القداس ( ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَٱنْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. وَإِذَا ٱمْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ ٱلتُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ٱرْحَمْنِي، يا سَيِّدُ، يا ٱبْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا». فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلَامِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «ٱصْرِفْهَا، لِأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!». فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلَّا إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ ٱلضَّالَّةِ». فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!» فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ ٱلْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلَابِ». فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يا سَيِّدُ! وَٱلْكِلَابُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ ٱلْفُتَاتِ ٱلَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا ٱمْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ٱبْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ. ثُمَّ ٱنْتَقَلَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى جَانِبِ بَحْرِ ٱلْجَلِيلِ، وَصَعِدَ إِلَى ٱلْجَبَلِ وَجَلَسَ هُنَاكَ. فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُلٌّ وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ حَتَّى تَعَجَّبَ ٱلْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا ٱلْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَٱلشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَٱلْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَٱلْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة البابا كيرلس السادس
. تذكار ظهور ووجود رأس يوحنا المعمدان
+ رسالة إنجيل قداس لنا فى هذا اليوم : عن استجابة الصلاة
+ فقد قدم الكتاب المقدس اليوم أحد النماذج لصلاة تمت استجابتها ؟
وممكن تتلخص فى ٣ نقاط :
(( ١- اللجاجة فى الطلب والصلاة مع الصبر والثقة كما كانت تفعل المرأة من أجل شفاء ابنتها
٢- الإيمان مع الاتضاع كما فى حديث المرأة الكنعانية مع السيد المسيح
٣- أن نطرح أنفسنا عند قدمى يسوع فننال الشفاء كما طرحوا المرضى تحت قدمى السيد ونالوا الشفاء ))
حضور الله بيننا
للقديس أغسطينوس
+ " إن كان يليق بك أن تبحث عن الله بعينيّ نفسك، ربما تسقط في تجربةٍ بأن تتخيله بطرقٍ معينة. يظن البعض أنهم يدركونه كدفءٍ عظيمٍ وبهاءٍ، مثل أشعة الشمس،
المسيح ينتظر ان اثبت محبتي واثبت قبولي واثبت تعاطفي واقبل كل انسان –
كبسولة روحيةالمزيدالظهور الأول (مت 28) للمريمتين (مريم المجدلية ومريم الأخرى) -
ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد---"كَانَ دَاوُدُ ابْنَ ثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً." (2 صم 5: 4).حكم لمدة اربعين سنه وهذا يعني انه حكم حتي السببعين من عمره --- اخطأ مع بثشبع وتاب في فترة منتصف العمر --- في سفر صموئيل الثاني 11، [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيد+ "طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25، 22). تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جدًا، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا [ ... ]
قصة وعبرةالمزيدهكذا قال السيد الرب: 'هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا' فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جدا حزقيال 37 : 9 و 10
آية وكلمةالمزيد زي كل الثيئوتوكيات، ثيئوتوكية يوم الأربع متقسمة ل 7 قِطَع ... و القرار بتاعها: 'تطلع الأب من السماء: فلم يجد من يشبهك: أرسل وحيده: أتى وتجسد منك'
. الأحد الأول (أحد توما): الثبات في الإيمان
عيد سيدي صغير ... بيتكلم عن ظهور ربنا للتلاميذ و معهم توما اللي قال لازم أشوف بعيني عشان أؤمن ... فربنا ظهر لهم و خلّى توما يشوف و يلمس الجراحات و قال: "طوبى لمن آمن و لم يرى" و ده إث [ ... ]
وهي فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة. وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها [ ... ]
إعرف عقيدتكالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3119369 |