• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

المكتبة

 طرق التربية الأكثر فاعلية

التربية بالقدوة :
المربي هو المثل الأعلى للطفل يقلده من حيث يشعر أو لايشعر، ولذلك عليه أن يكون على مستوى القدوة، فمن الصعب أن يستجيب الولد إذا كان المربي غير مطبق لهذا المنهج على نفسه.


التربية بالحب الحكيم :
الوالدين والمعلم في المدرسة والخادم في الكنيسة إذا أعطوا الطفل حب يستطيعوا أن يعلموه كل شئ، فأعط الطفل حب يعطيك أذنيه وعقله، وليست الأوامر والنواهي هي التي تجعله يطيعك ويحبك.


التربية بالصلاة :
إذا علمت طفلك أن هناك باب مفتوح للسماء هو الصلاة وأن الرب هو صديقة الذي لا ينام ويحل كل الضيقات يقتنع الطفل من صغره بأن له صديق حقيقي يلجأ إليه كل وقت واسردى له ايضآ سير القديسين.


التربية بالصداقة:
لا يكفي أن تقدم لأبنائك الحب فقط بل يجب أن تقدم لهم في شخصك الصديق الذي يسمع، ويرشد ويوجه فالطفل في مراحله الأولى يحتاج للوالدين كي يصغوا في كل ما يقول، كي يرشدوه ويوجهوه.


التربية بالملاحظة :
أي يلاحظ الطفل ويراقبه في كل حركاته وأقواله وأفعاله واتجاهاته، فلا تتركى اولادك تربيهم الصدفه وانتى ووالده مجرد متفرجين لأن ابليس صياد ماهر فأن لم تزرعى فى طفلك ان يعيش كحنطه وساعدتية سيسلب ابليس دورك وسيزرع الزوان.


التربية بالقصة :
فهي تسحر نفوس الأطفال، وتخدم الجانب النفسي والديني والعقلي والصحي والاجتماعي والبدني وتنمي فيه خياله، قصى علية قصص الكتاب المقدس ببساطه او سير القديسين الصغار الذين يناسبون سنه.


التربية بالملء :
أحرصي على ملء فراغ ابنك كله من خلال برنامج يومي بدايتة قراءة الأنجيل معه، واشغليه ببعض الأعمال المناسبة له ... وان كان فى الدراسة فعلمية قبل كل شىء الصلاة وعودية قراءة الكتاب المقدس اقرأى امامة يوميآ ولو سطور بسيطة ليرث منك فضيلة.


التربية بالمشاركة :
مشاركتك لطفلك في كل أنشطته حتى ولو كانت بسيطة تسعده وتعطيه الثقة في نفسه، والعكس صحيح مشاركة الطفل لك في أعمال المنزل
البسيطة كترتيب الملابس وإعداد سفرة الطعام تجعله يعتمد على نفسه ويسعد بذلك.


التربية بالأحداث والمواقف :
الناس كلهم عرضة للأحداث سواء نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن إرادتهم، فالأم البارعه لا تترك الأحداث تذهب سدى إنما تستغلها لتربية نفوس الأطفال.

والرب يحفظ اولادكم.

 علموا اولادكم العطاء                            

مقالة تعليميه من القديس :- نيكولا تودا كراوس

يقول القديس :- يتضمّن الاقتراح الذي قدّمه مكتب الخدمة في الكنيسة الأرثوذكسية في أميركا (OCA) "تقديم فرصة العطاء للأولاد" مقاربة من خمس خطوات لتعليم الأولاد موقفاً أرثوذكسياً من المال ودعم الكنيسة مادياً.

1-    دعوا أولادكم يرونكم تعطون ودعوهم يعطوا  فأول ما يمكن للأهل أن يقوموا به هو التأكّد من أن أولادهم يرونهم يضعون مالاً في سلة التقدمات في كل مرة تمر. الأولاد مقلِّدون، وسوف يرغبون بالقيام بالعمل نفسه. المتدرّجون يمكنهم أن يأخذوا المال من أهلهم ويضعوه في السلة.

2- علّموا أولادكم المشاركة  فيما يتقدّم الأولاد بالعمر، يتعلّمون أمرين: أنهم قادرون على امتلاك الأشياء، وأن الآخرين أيضاً يمكنهم امتلاك الأشياء أيضاً. وعندما يصلون إلى إدراك الأمر الثاني يمكنكم تعليمهم احترام ممتلكات الغير وسبب اهتمامنا بالأشياء، كما يمكنكم تعليمهم عن كيفية المشاركة. يجب أن نخبر الأولاد في هذه المرحلة، وبعبارات بسيطة، أن الله يملك كل شيء، لأنه خلقه، وأن كل ما نملك هو عطية من الله. إنه يشاركنا وعلينا أن نكون مستعدين للمشاركة أيضاً.

       شجّعوا أولادكم على مشاركة كل الهدايا المالية التي يحصلون عليها في أعياد ميلادهم وأعياد شفعائهم وعيدي الميلاد والقيامة، وأن يشكروا الله على الهدية التي حصلوا عليها من أحد أفراد العائلة، وذلك عن طريق ردّ شيء منها لله في الكنيسة.

3- علّموا أولادكم أن يعطوا جزءً من المال الذي يجمعونه بأنفسهم.
       هذه هي الخطوة التالية: اشرحوا لأولادكم أن الناس قادرون على العمل وجمع المال لأن الله أعطاهم الصحة والمواهب والمهارات والمواد الخام التي يستعملونها في أعمالهم. وهم، أي الأولاد، أيضاً يجمعون مالهم الخاص وهم مسؤولون عنه وهم يقررون كيف يصرفونه، لكن عليهم أن يتذكروا بأن يردّوا بعضاً منه للرب كل اسبوع، كما يفعل الأب والأم. لهذا السبب يجب على الأهل أن يكونوا المثال في المواظبة على العطاء من البداية.

       أغلب الأهل يجلسون مع أولادهم يعلّمونهم كيف يقسّمون مالهم إلى "توفير" و "مصروف". لهذا سهل جداً أن يشملوا الله والكنيسة كجزئين قانونيين. لا ينبغي إرغام الأولاد على تقديم جزء من مدخراتهم، بل ينبغي أن يقدّموا من ذاتهم، بغض النظر عن حجم التقدمة. وإذ يبدأون بهذا، يجب تشجيعهم على الالتزام والعطاء بشكل ثابت.

4- يجب أن يكون الجزء المقدّم لله "من الأفضل" في العهد القديم، كانت الحيوانات المقّدَمة لله تؤخَذ إلى الهيكل لكي تُذبَح وكانت دائماً من زبدة المحاصيل. لم يكن لائقاً تقديم ما هو دون ذلك. مع المال، يمكن البدء بهذه الفكرة بتعابير بسيطة: يمكن للأولاد أن يختاروا القطع النقدية الأكثر لمعاناً ليضعوها في الصينية. لاحقاً يمكن شرح فكرة القطعة الأولى وتقويتها وتعليم الأولاد أن اختيار الأفضل يكون في النظر إلى كل شيء فصل الجزء الذي سوف يُخصَّص لله قبل كل شيء. التقديم لله يأتي أولاً لأن بدونه لم يكن لنا شيء.

5- يجب أن تكون حصة الله مهمّة بالإضافة إلى كون الجزء الذي لله من الأفضل وأنه يُقدَّم بشكل ثابت، ينبغي أن يكوّن هذا الجزء جزءً مهماً من مدّخراتنا.

    +++   ختاماً، من الضروري أن يتعلّم الأولاد أن الغنى العالمي ليس إشارة إلى بركات الله: ليس الأغنى هو المميز، كما أن الفقير ليس الأقلّ أهمية.

يحذّرنا الكتاب المقدس من أن نكنز كنوزاً على الأرض وبالمقابل يعلّمنا أن نركّز على الثروات الروحية وبأن نستعمل بحكمة ما هو مسوح استعماله. كان يوسف الرامي واسع الغنى لكنه كان أيضاً مؤمناً وصاحب محبة عظيمة لله. لقد استعمل ماله ليشتري كتاناً نقياً ليلفّ به جسد المسيح، كما اشترى قبراً احتواه لفترة قصيرة.

لقد امتدح المسيح الأرملة الفقيرة لأنها أعطت فلسين فقط لتساعد مَن هم في ضيقة أكبر مما هي فيه، بالرغم من أن غيرها أعطى أكثر مما أعطت هي بكثير...

والرب معكم.

من كتاب "إرشادات للحياة"
 للأب أبيفانيوس ثيودوروبولوس

*******************************

· خير لك أن تكلم الله كثيراً في شأن أطفالك من أن تكلم أطفالك كثيراً في شأن الله.

· عليك، ابتغاء تنشئة أطفالك تنشئة مسيحية، أن تقلل من الكلام، أن تُكثر من المثال الطيِّب، وأن تصلي من أجلهم كثيراً.

· قالت إحدى الأمهات للكاهن في جلسة اعتراف: أعاني من القلق الشديد في شأن أولادي. أخشى أن يصيبهم سوء. ألف فكر يخطر ببالي في هذا الشأن!

أجاب الكاهن بسرعة وبثقة: "ومن قال لكِ أن أطفالك لكِ؟ إنهم لله! أطفالك هم قطيعه الصغير وأنتِ أقامكِ لحراستهم!"

· سأل أحدهم الكاهن: كيف يكون الله محبة وهو يسمح أن يموت الأطفال الصغار؟ فأجاب: لقد جعل الأهل موكلين بأطفاله هو لا بأطفالهم هم. فالأطفال لله وليسوا لهم.


الرب معكم


 صيدلية التربية


- إذا أردت من إبنائك أن ينهوا اللعب فلا تقل لهم انتهوا الان، بل قل بقي خمس دقائق، ثم عد إليهم وقل بقيت دقيقتين ثم قل الان وسينهون.

- إن كنت أمام مجموعة من الأطفال في مكان فيه ضوضاء عالية وأردت لفت انتباههم قل:"الذي يسمعني يرفع يده" الأول سيرفع ثم الثاني وتنتقل كالعدوى وسيصمت الجميع.

- قل لأبنائك
ناموا حتى نصحى للصلاة وسيكون همهم دائماً للملكوت ولا تقل ناموا غداً مدرسة حتى لا يصبحوا و همهم الدنيا .

- تمتع بأبنائك وهم صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقى لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكريات لاعبهم  اضحك معهم مازحهم اخرج معهم ؛ كن كالطفل بينهم واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب .

- اترك الجوال قليلا لو سمحت ، واغلق التلفاز أيضا لو تكرمت ، واعتذر من الأصدقاء لو تفضلت .
إني مشغول بأطفالي أيها الأحبة .
وكل هذا لا يعني سقوط الهيبة وضياع الشخصية وترك التأديب فالعاقل يعرف گيّــِْـفٍ يوازن الأمور ويتقن التربية .

- وعليك بالدعاء وطلب التوفيق من الله

----

 أمراض وأدويه

- طفلك يكذب ؟
الحل :
اعطه الامان ، فالطفل لا يكذب إلا إذا كان خائف وتحت ضغط التهديد ، أشعره بالأمان ثم عزز لديه قيمة الصدق .

- طفلك عنيد ؟
الحل :
لا تعانده اثناء عناده فهو يطبق ما يرى ! امنحه مزيدا من الحب والحضن .

- طفلك كثير الحركة ؟
الحل :
أشغله بأنشطة حركية ، وليخفف من تناول الشوكلاته لانها تزيد من حيويته ، أعطه مسؤوليات .

- طفلك لا يأكل جيدا ؟
الحل :
لا تغصبه أبدا ، حول تناوله للطعام إلى لعبة او منافسة ، زيّن له الطعام بالفواكه الملونة

- طفلك يضرب اخوانه الصغار ؟
الحل :
لا تقارنه باخوانه الأصغر ، وليكن حبك لهم بالعدل ولا تظهر ميلان قلبك لاحد منهم على الآخر .

- طفلك مدمن الالعاب الالكترونية؟
الحل :
تدرج معه حتى يقلل من ساعات اللعب ولا تحرمه فجأة فيقبل عليها بشغف اكثر من قبل

- طفلك يتلفظ بألفاظ بذيئة ؟
الحل :
لا تصرخ عليه بل نبّه باللين وأخبره بأن نظافة اللسان من نظافة القلب وحاول معرفة المصدر .

- طفلك لا يصلي ؟
الحل :
نحبّبه في الله ، نشعره بأن كل النعم بما فيها النقود التي يشتري بها الالعاب والحلـِوى هي من الله .

- طفلك يمص اصبعه أو يقضم أظافره ؟
الحل :
طفلك يحتاج إلى الأمان فهو خائف من شيء ما يهدده او يشعر بدونية نتيجة مقارنته .

- طفلك سريع الغضب ؟
الحل :
لا تعره اهتماما ولا ترد عليه بغضب مماثل وعلمه أن يصلي إن غضب ، وقل له اهدأ ثم نتفاهم .

- ابنك ضعيف شخصية ؟
الحل :
امنحه ثقة ، واعطه مسؤوليات ، أعطه الأمان ، لا تشعره بضعف شخصيته، ادخله في أندية رياضيّة فلها أثر عجيب على النفس والجسم .

- طفلك ظهرت عليه علامات التالية :
عدم رغبة بالدراسة، صمت مفاجئ ، قضم اظافر ، خوف من الناس ، قد تكون بوادر اعتداء (انتبهوا )

- طفلك يتأتئ أثناء النطق؟
امدحه واكثر من تشجيعه ، لا تضحك على ما يقول واعرضه على أخصائي نطق لتدريبه على حسن النطق .

- طفلك لا يقبل يدك ولا رأسك ؟
الحل :
بادر أنت بذلك حتى يقلدك إلى أن يعتاد على ذلك

- ابنك سرق ؟
الحل:
لا تنعته بكلمة سارق
بل انصحه على انفراد ، دعه يرجع ما اخذه ، وابحث عن الأسباب التي ألجأته للسرقة وعالجها ، أشبع احتياجاته الماديّة والمعنويّة

- ابنك ظهرت عليه علامات البلوغ ؟
الحل: 
علّمه آداب الطهارة وعزّز ثقته بنفسه ولا تسخر من شكله وصوته وبين له أنه أصبح مسؤلا عن سلوكه .

- طفلك لديه بوادر صعوبات تعلم ؟
الحل :
اعرضه على أخصائي موثوق لدى جهة معتمدة فورا لتدارك الصعوبة قبل أن تتضخم .

- ابنك بدأت تظهر عليه علامات الانوثة ؟
الحل :
قلل احتكاكه بالبنات بالتدرج ، اصحبه لمجالس الرجال ، ودرّبه على الخشونة المعتدلة .
وافعل العكس مع البنات إذا ظهرت عليها تصرّفات ذكوريّة .


- طفلك بدأ يصرخ في محل الألعاب !؟
الحل :
في عينيه ، حاوره دون انفعال لا ترضخ لطلبه حتى لو سكت حتى لا يتعلم هذا الاسلوب .

- الإكثار من أسلوب :
إن نفذت كلامي فسوف أعطيك نقودا أو حلاوة يعلم الطفل أسلوب الانتهازية ومن بعدها الرشوة الخفية !

أربعة أمور دعها شعارًا لك وأنت تعمل مع الأطفال

طفولتهم جذبتني، نظرات عيونهم واستماعهم لي شدّني لهم أكثر، تفاعلهم معي ومحبتهم لي وتعبيرهم عن تلك المحبة دفعني للبقاء معهم. تلك هي بعض المشاعر التي تنتاب مَن يعمل مع الأطفال وبالأخص في التعليم المسيحي في مدارس الأحد. تلك الأجواء اللطيفة الإيجابية والمحبة البريئة والتجاوب السريع الذي يخلقه الأطفال تُشعِر المعلّمين بالراحة وتدفعهم للاستمرار أكثر معهم. ولكن ما هي حاجة الأطفال الحقيقية المستمرة الضرورية وما الذي يحتاجه معلّم مدرسة الأحد في رحلته هذه مع الأطفال.

أربعة أمور دعها شعارًا لك وأنت تعمل مع الأطفال:

أنت تتعامل مع جيل المستقبل
انظر للأطفال ليس كمجرّد مجموعة من الأصوات الصارخة أو الأجسام السريعة الحركة أو العقول المزدحمة بالأسئلة أو الألسنة التي لا تتوقف عن الحديث، بل اعلم أنهم جيل المستقبل. هم مستقبل الكنيسة والأسرة والمجتمع والحياة بأكملها. فما الذي ستزرعه في حياتهم؟ وما الذي ستحصده فيما بعد؟ وما المستقبل الذي ستؤهلهم له؟ وما المبادىء والقيم التي تتمنّاها لحياتهم؟ وما القرارات التي ترجو أن يتجنبوها والتي تحلم بأن يتخذوها؟ فكل كلمة تقولها وكل تعليم تقدّمه وكل نزاع أو مشكلة تتعامل بها أمامهم وكل حوار معهم إنما هو إيداع في رصيد مستقبلهم، فما الذي ستودعه في هذا الرصيد؟

أنت تتعامل مع أشخاص من جيل يختلف عنك
هم أطفال لهم ما يميّزهم، لهم احتياجات ورغبات، لهم أحلام وطموحات، ولهم ما يخيفهم وما يقلقهم. احذر استخدام ذات الوصفة التي تستخدمها مع الأكبر أو الأصغر أو الذين هم من عمرك. هم بحاجة لوصفة خاصة بهم. لا تستخدم التهديد فهذا يشعرهم بعدم الأمان، ولا التخويف فهم بحاجة إلى السلام. احذر تحقيرهم أو الاستهزاء بهم فتلك تُحفَر في قلوبهم وتصبح جزءًا من كيانهم. كلّم قلوبهم قبل أن تسمّع آذانهم، وادفعهم للعمل الصحيح بتحريكهم وتحفيزهم لا بتخويفهم وتهديدهم. النتيجة واحدة وهي أنك تحصل على ما تريد منهم، ولكن نهاية تلك الطرق مختلفة تمامًا.

هم يحتاجون إليك أكثر مما يحتاجون لما تقدّمه لهم
يتذكّر الأطفال الأوقات التي تقضيها معهم، وطريقة تعاملك معهم أكثر مما يذكرون الأنشطة والبرامج التي تعدّها لهم. هم يستمتعون بأبسط الألعاب إن كان هناك من يشاركهم بها، وهم يفضلون المعلم اللطيف المحب أكثر من المعلم المبدع الخلاق صاحب الأفكار الإبداعية. فما عليك إلا أن تتلامس مع قلوبهم قبل أن تنشغل فقط بتسليتهم.

أنت وسيلة لتغيير حياتهم وليس لمجرد تسليتهم
يقتحم الكثيرون العمل مع الأطفال ظانين أن لديهم قدرة خاصة على تسلية الأطفال والترفيه عنه، ويعتقد الكثير من الأهالي أن مدرسة الأحد هي وسيلة لطرد الملل، وأن المعلمين هم المبدعون في عمل هذا.
ولكن مدرسة الأحد أكثر من ذلك بكثير، ومعلّم الأطفال له دور أكبر بكبير. فهناك في مدرسة الأحد وهناك مع معلم مدارس الأحد تتشكّل حياة الأطفال ويحدث التغيير، هناك تُتخذ القرارات باتباع المسيح، وتتشكّل المواقف من أجل حياة روحية أكثر ثباتًا، ومن هناك تزرع الأحلام المستقبلية.
فعندما تعمل مع الأطفل تذكّر أنك تعمل مع حياة، مع مستقبل، وأنك تحتاج لوصفة خاصة، ونعمة وقوة خاصة من السماء لتكون أنت سببًا في تغيير الحياة.

دورك في العلاقات بين الأطفال

يحتاج الأطفال كالكبار إلى الشعور بالانتماء للمجموعة، فالكثير من الأطفال يفشلون في بناء علاقات مع زملائهم فينفرون من حضور مدرسة الأحد.

 بنفس الوقت فإن الأطفال لا يجدون صعوبة في بناء العلاقات، فبسهولة يمكنك أن تجد ولدين التقيا للتو يلعبان معًا وكأنهما أصدقاء منذ مدّة.

اعلم أن لك دور في مساعدة الأطفال الخجولين أو غير المبادرين في بناء علاقات مع غيرهم من الأطفال.

يمكنك القيام بهذا على المستوى الشخصي من خلال تعريفهم ببعض أو إشراكهم في أنشطة معًا أو الطلب منهم القيام بأمور معًا.

كما ويمكنك القيام بذلك من خلال إضافة فقرة من الأنشطة العلائقية مثل:
أن يجلس كل أربعة في مجموعة ومع كل منهم كرة أو ورقة ملونة، ويقول كل منهم شيئًا ما، إذا كان الأمر معروفًا فيعطي الآخر كرة من عنده، وإن لم يكن معروفًا يأخذ منه كرة.

أو مثلاً:
يجلس كل طفلين معًا بحيث يكتب كل واحد ثلاثة أمور يريد الآخر أن يعرفها عنه ويتشاركان بها معًا. أنشطة مثل هذه وغيرها الكثير قد تساعد الأطفال في التعرّف على بعضهم البعض.

اجعل علاقاتك ممتدّة خارج مدرسة الأحد ومع الأهل

تلك الأوقات القليلة التي تقضيها مع الأطفال في مدرسة الأحد ليست كافية،

أنت بحاجة لأن تدعها تستمر إلى ما هو أبعد من وقت الاجتماع من خلال أنشطة ولقاءات وحفلات ورحلات ومخيمات وغيرها.

تعرّف على الأهل وابنِ علاقة معهم، فهذا يساعدك على التعرّف على الطفل بمستوى أعمق وبالتالي فهمه أكثر.

اغتنم الفرص لتشارك الأهل ما تعلّمه واطلب أفكارهم واقتراحاتهم وحاول أن تشركهم وتشاركهم بما يجري في مدرسة الأحد.

† ابدأ ببناء علاقة مع الأطفال من خلال الترحيب بهم ودع تلك العلاقة تمتد وتتعمق ليكون لك التأثير في حياتهم. لا تستهن بالأمور الصغيرة ولاتتردد في أن تقوم بأمور كبيرة من أجل إحداث فرق في حياة جيل المستقبل.

اغسطس ... شهر الرجاء
06 08 2025

فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
صوم السيدة العذراء
06 08 2025

هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
يارب يسوع المسيح أسألك
05 08 2025

يارب يسوع المسيح أسألك :- - أن ينتصر الحب على الكراهية
- ⁠أن ينتصر الخير على الشر
- ⁠أن تنتصر الحياة على الموت

نيافة انبا جوزيفالمزيد
الخطية والتوبة : القديس يوحنا ذهبي الفم...
05 08 2025

اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ، فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ، الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ، لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
المحبة :القديس اوغسطينوس
05 08 2025

🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
 [ ... ]

القديس أوغسطينوسالمزيد
"أناشيد التوبة"
21 07 2025

كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
🌿 من أقوال روحية للقديس الأنبا أفرام السرياني 🌿...
21 07 2025

✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين." ✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
كلود بك
16 07 2025

كلود بك هو شخصية مسيحية مهمشة في التاريخ دكتور انطوان بارثلمي كلود الشهير ب كلوت بك
الطبيب الفرنسي [كلوت بك] صبى الحلاق
الذى أصبح رائد النهضة الطبية الحديثة فى مصر ربما لم يُعْطِ التاريخ للطبيب الفرنسي [كلود بك] رائد الن [ ... ]

من التراثالمزيد
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ...
16 07 2025

🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]

آية وحكايةالمزيد
free accordion joomla menu
3203446
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3203446
IP :216.73.216.207