حب الله وعنايته

عندما يسقط الإنسان تحت التأديب يظن أن الله قد نسيه أو أنه قد نقض عهده معه،
 هذه هي إحساسات المجربين عندما لا يرون حب الله وعنايته وأن هذه الآلام هي لخيرهم ولخلاصهم وانها تحولهم إلى مدينة حصينة وإلى حقل مثمر ولمرعى خصب ولقصر ملوكي ولعرش يحمل روح الغلبة محققين بذلك قصد الله.

الشهيد يوحنا ذو السان الفصيح
من ابناء اخميم سنة ثلاث سنوات كان واقف فى ساحة الاستشهاد فاراد الرب
ان يكشف لة عن مصير الشهداء ففتح عينية ليرى ان من يشهد للسيد المسيح ونقطع
رقبته تنزل الملائكة وتضع اكاليل ظل يصرخ انا مسيحى انا مسيحى .

فى اول الامر لم يلتفت الية الوالى لصغر سنة . واخيرا طلبة الوالى وقطع لسانة حتى
يسكت عن كلمة انا مسيحى " ولكن الرب هو الذى يحفظ الاطفال فارسل اليه الملاك
روفائيل (مفرح القلوب ) واعطاه لسانا أخر هذا هو اللسان الفصيح وبة تكلم الطفل
فصيح اللسان بعجائب المسيح والابداية السعيدة التى تنتظر الشهداء حتى صرخ الجميع
نحن نومن باله يوحنا نومن بالسيد المسيح

استشاط الوالى غضبا واخذ الطفل يوحنا ليعذبة بالحرق وبالهنبازين
(( وهو معصرة العنب )) ووضعة فى اناء بة زيت مغلى وقطع أظافره
وكان فى هذا يصرخ الطفل يوحنا انا مسيحــــــــى انا مسيحـــــى وينزل
الملاك روفائيل ويشفية

واخيرا أمر الوالى بتقطيع أعضاءة ثم قطع راسة بحد السيف ونال اكليل الشهادة
وربح الحياة الابدية ومازال كف يده موجود بكنيسة الشهيد مارجرجس
والقديس يوليوس الاقفهصى بكفر ششتا غربية سليم تماما وينضح دم سائل ومن كفه
بالرغم من مرور اكثر من الف وسبعماءة عام على استشهادة وملئت معجزاتة كثيرة
الاحتفال بعيد استشهاده اليوم الاول من شهر توت

بركه صلاته وشفاعته تكون مع جميعنا امين

عخان
فَقَالَ يَشُوعُ: «كَيْفَ كَدَّرْتَنَا؟ يُكَدِّرُكَ ٱلرَّبُّ فِي هَذَا ٱلْيَوْمِ!». فَرَجَمَهُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِٱلْحِجَارَةِ وَأَحْرَقُوهُمْ بِٱلنَّارِ وَرَمَوْهُمْ بِٱلْحِجَارَةِ. يَشُوع 7: 25

لما اسوار اريحا وقعت ربنا قال لهم ماتخدوش حاجة .. جه عخان وماهتمش اويمكن قال دي حاجات صغيرة مش هتفرق مع ربنا..

ساعات انا باقول نفس الكلام..
+ هو معقول يوم الاربع ده بالذات هيفرق
+ هي الكذبة دي اللي هتزعل ربنا

وبنقعد نصغر من اخطأنا ونقول ربنا دماغه اكبر من كدة... لكن في الحقيقة اخطأنا ده بتزعل ربنا اوي وكمان بتأثر على الناس اللي حوالينا ..

ادينا يارب نفحص نفسنا وندقق حتى في الحاجات الصغيرة.. امين

الغفران والرحمة

قال الملك العظيم للكاهن الشيخ: "أنت تقول أنَّ الإنسان لو عمل خطايا كبيرة وتاب في آخر عمره عنها وطلب الغفران من الله فإنه يدخل السماء... وأن الذي يرتكب ولو ذنباً صغيراً لا يتو ب عنه ينزل إلى النار. فهل هذا عدل؟ أليس الذنب الواحد أخف من الذنوب الكثيرة؟".
فقال الكاهن الشيخ للملك "لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته فوق سطح الماء فهل يبقى على السطح أم يغرق؟" أجاب الملك: "يغرق" واستمر الكاهن: "ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة فهل تغرق الحجارة؟" قال الملك "لا تغرق".
فقال الكاهن" " إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير؟" فلم يعرف الملك بماذا يُجيب...
فشرح له الكاهن: "هكذا يكون مع البشر أيها الملك العظيم. فحتى لو كان الإنسان مُثقلاً بالخطايا فإنه لا يذهب إلى جهنم إذا اتكل على الله وسأل الصفح. أما الإنسان الذي يفعل الشر ولو مرة واحدة ولكنه لا يطلب الغفران والرحمة من الله فإنه يهلك"..

المملوء بالسلام

الشخص المملوء بالسلام لا يقلق ولا يضطرب ولا ينزعج مهما كانت الأمور ضاغطة من الخارج.
إن سلامه لا يعتمد على الظروف الخارجية، وإنما يعتمد على ثقته بحفظ الله ورعايته وثقته بوعود الله.
مادام الله موجودا، ومادام يعمل ويحفظ، إذن لا داعي للخوف.
لهذا قال داود النبي "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (سفر المزامير 23: 4).
إن مصدر سلامه هو شعوره أن الله معه. 
تعب التلاميذ حينما كانوا في السفينة وظنوا أن الرب نائم بينما البحر هائج لهذا فقدوا سلامهم.  كان العامل المسيطر هو الظروف الخارجية، والإحساس بعدم عمل الرب، فقام وانتهر الريح وأعاد إليهم سلامهم. 
كونوا ثابتين من الداخل راسخين في إيمانكم، حينئذ لا تهزكم الظروف الخارجية.  مثل البيت المبنى على الصخر تعصف به الريح والإمطار فلا تقدر عليه لأنه ثابت من الداخل.

(( النخلة وشجرة الأرز )).
 متخافش من العالي روحيّاً وجواه متواضع حتي لو كان من برة باين ليك إنه عالي ، لكن خاف من المتعالي عليك من برة ومن جواه مش متواضع ، لأن النوع الأول زي النخلة مهما إتحدف بطوب الاهانة مبيردش غير بثمر المحبة الأمر اللي بيخلي الناس اللي بتحدفه بالطوب لما تلاقي رد فعله المتواضع تروح هي كمان تبطل غلط وتتضع ،

أمّا النوع التاني عامل زي شجر الأرز رغم انه عالي ومتعالي جداً من برة لكن محدش بيفكر ييجي جمبه ولا يحدفه حتي بطوبه لأنّهُ ببساطة مفهوش ثمر ، زيه زي أغلب الناس اللي بدون ثمر ، وإن حد فكر ييجي جمبه مش هيكون طوبه المرادي لكن معاه منشار عشان يقطعه نهائي ويستفيد من خشبه ، لذا كون نخلة واتحمل مهما جات عليك إهانات ويكفيك إن عمر اللي بيهينك ما هييجي يوم ويقطعك أو يقلعك ، ومتكونش زي شجرة الأرز لتتقطع ……

" أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟" ( ١كورنثوس ٣: ١٦)

رفع المعلم لتلآميذه ورقةً فئة ..٢جنيه
وسأل : من يريدها ؟
فرفع الجميعُ أيديهم
ثم كرمشها بقوة بيديه !
وعاد يقول : من يريدها الآن ؟

فرفع الجميع أياديهم...
ثم رماها على الأرض وصار يسحقها بحذائه حتى إتسخت تماما!
وسأل : من يريدها الآن ؟ فرفع الجميع أيآديهم !
فقآل لهم : هذا هو درسكم اليوم !!!
مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقه تبقى قيمتها كما هي لا تتأثر.
وهكذا انتم ....مهمآ تعرضتم للتحقير، والتعثر، والتقليل، والإهمال، والتهميش، والتطنيش ....
يجب أن تؤمنوآ أن قيمتڪم الحقيقية لم تُمس !
عندهآ ستستمرّون في الوقوف بعد السقوط
فقد توب وارجع واعترف وأتناول من جسد السيد المسيح ودمه !..
...وستجبرون الڪلّ على الإعتراف بقيمتڪم !
متى فقدتم ثقتڪم بأنفسڪم وقيمتهآ وبعمل ربنا معاكم، فقد فقدتم ڪل شئ.