أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
 ➕الراعي الصالح .. ما هو صلآح المسيح مقارنة بالرعاة مثل موسي وداود وغيرهم ؟ كان هؤﻻء الرعاة بدورهم أيضا خرافا لله يرعاهم أما السيد المسيح له المجد
 ➕أنه راعي الرعاة اﻷوحد ضابط الكل وﻻ ترتقي رعاية أي إنسان محدود إلي رعاية السيد المسيح لخليقتة
 الراعي اﻷمين قد يدافع عن رعيته ويقاتل عنها ولكنه ﻻ يجازف بحياته اﻷغلي من قطيعه أما السيد المسيح فقد بذل ذاته من أجل خﻻص كل قطيعه وهو عمل الفداء الكفاري الذي ﻻ يستطيع أحد القيام به سوي مسيحنا وراعينا الصالح
 إن المسيح هو المعتني بإعداد كل ما تحتاج إلية وهو الحنون عليك في كل ضيقاتك وهو المدافع عنك ضد الشر والخطر فإذا كان هذا راعينا فلماذا نقلق إذن وتربكنا اهتمامتنا اليومية  ثق في راعيك المحب الباذل نفسه ﻷجلك

2 نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. الرسالة إلى أفسس 2:1
إذا سقطت قطرة من الماء في محيط من العبير فالقطرة تندمج في المحيط وتتحد به وتأخذ كل خواصه وتتحول إلى عبير كالمحيط الذي سقطت فيه.
فالمسيح هو الأريج الروحي، وله كل القوة ليحوّل المؤمنين الذين يدخلهم بواسطة المناولة المقدسة إلى أناس ليست حياتهم معطّرة فحسب، بل إلى أناس يحملون كل عطر المسيح.
"نحن عطر المسيح الطّيب لله، ولأولئك نفخة حياة للحياة"..!!
القديس نيقولا كاباسيلاس

"متزعلش" ..
آه متزعلش لما تعمل حلو لحد ومتتقدرش ..
ومتزعلش لما تتعب علشان خاطر حد وميحسش بتعبك ولا يقدرش ..
ومتزعلش لما تفضل تدى ومتلاقيش ..
ومتزعلش لما يكونلك بديل ..
ومتزعلش لما تفتكر حد وهو مبيفتكركش ..
ومتزعلش على اى احساس حلو جواك اديته او كنت عايز تديه ..
ومتزعلش لما تعمل خير ومتلاقهوش ..
ومتزعلش لما تيجى على نفسك واللى معاك ميحسش بيه ..
ومتزعلش على كلمة حلوة قولتها كان قصادها ١٠٠ كلمة وجع ..
ومتزعلش من حاجات كتيرة بتعملها وملقتلهاش مقابل ..
اه متزعلش ومتستناش كلمة شكر او كلمة حلوة من حد ..
متزعلش على مشاعرك، علشان عند ربنا غالية اوى، علشان الانسان بينسى، لكن ربنا مبينساش، ذاكرة ربنا شغالة ٢٤ ساعة بدون وتسجل وبتكتب، ويفضل كتابه مفتوح لكل حاجة.
كل حاجة انت بتعملها بتتكتب عنده، مبضعش مفيش حاجة عند ربنا بضيع لاصغيرة ولا كبيرة.
"كأس ماء بارد لايضيع اجره" ويفضل يسجل كل احساس من كلمة متزعلش ديه، علشان فى الآخر يقولهالك هو: "متزعلش اوعى تزعل افرح انا هعوضك".

هدية الفلاح للملك
بينما كان مجموعة من الفلاحين يحرثون الحقل سمعوا اصوات موسيقى من بعيد تطلعوا نحو الصوت فوجدوا الملك وقد ارتدى الثياب الملوكية يحف به
 اعداد كبيرة من رجال الدولة والحراس وفرقة موسيقى تنشد له اناشيد المديح والعظمة .
ترك الفلاحون المحراث وجروا نحو الملك وحاشيته ، وكانوا فرحين للغاية ، فقد جاء الملك الى قريتهم وها هو يتقرب من حقلهم لم يعرف الفلاحون كيف يعبرون عن فرحهم وتكريمهم للملك .
اذ اقتربوا الى الملك انطلق احدهم الى مجرى ماء وملأ كفيه ماء ثم تقدم الى الملك وهو متهلل يقول له:"اقبل يا سيدي جلالة الملك هذا الماء هدية مني"
دهش الملك وكل حاشيته لهذا التصرف العجيب تطلع اليه الملك وفي دهشة سأله:"
ما هذا يا ابني"
في هدوء شديد قال الفلاح :
سيدي جلالة الملك لقد ملأ الفرح قلبي
انني للمرة الاولى اراك ، خاصة وانت فى قريتي ، واقتربت جدا الى حقلي .
اني اشعر بعجز شديد
 للتعبير عن حبي .
 سيدي ماذا اقدم لك وانت الغني والسخي وانا فلاح
لا يملك الا القليل
لقد اردت ان اعبر عن محبتي وتقديري لجلالتك ،
فأخذت من هذا المجرى
كف ماء اقدمه .
ليس لأحتياجك اليه ، لكن هذا هو كل ما يمكنني ان افعله .
اقبله رمزا لقلب متسع
يحمل حبا فائقا لك
فرح الملك بالفلاح واحتضنه ، ثم تطلع الى رئيس الخزانة وقال له : " اعطه مبلغا كبير من المال ، ما قدمه الفلاح يفوق ما قدمه الكثيرون ."
عزيزى ان الله يفرح اذا قدمت له قلبك
 فهو يفرح بنوعيه
ما تقدمه وليس بكميته

 ٱلَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلًا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.”
‮‮كُولُوسِّي‬ ‭1:28‬ ‭AVD‬‬

للمرارة حلاوتها ..

جلس الطفل الصغير بجانب الطاولة في المطبخ حيث كانت أمه تعد له الكعكة التي يحبها ..
وبسبب فضوله ابتدأ يتذوق المواد الموضوعة على الطاولة.
فابتدأ بالطحين فلم يعجبه طعمه، ثم وضع في فمه قليلاً من خميرة العجين وتفاجأ بطعمها اللاذع، وسأل أمه "يبدو أنك لن تصنعي كعكة لذيذة هذه المرة، لأن المواد التي تستعملينها ليست لذيذة أبدا؟" ..
ولكن الأم قالت له "لن أجيبك الآن على سؤالك، عليك أن تنتظر إلى أن تنضج الكعكة لكي تجيبني أنت على هذا السؤال."
وبعد أن خبزت الأم الكعكة في الفرن، ناولت صغيرها قطعة منها وابتدأ يأكل بحذر ولكنه اكتشف بعد لقمتين أن الكعكة لذيذة كالعادة وطلب قطعة أخرى ..
وعندها سألته أمه: "ما رأيك بهذه الكعكة الآن؟" فقال لها "من المستحيل أن تكون المواد التي تذوقتها لوحدها تعطي هذا الطعم اللذيذ!"
فقالت له الأم "إن الأشياء المجتمعة معا وبدقة هي التي تعطي النتائج الجيدة في النهاية."

هذه هي حياتنا ..
مزيج من ..
المرارة والحموضة .. والسعادة والمرض .. والبعد والقرب ..
ولكن "كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" كما جاء في (رو 8: 28) ..
فالأمور التي تبدو لنا صعبة ومحزنة هي التي تبني شخصيتنا ومشاعرنا .. وتساعدنا على الشعور مع الآخرين عندما يمرون بنفس المشاعر سواء المحزنة أو المفرحة ..
وهكذا يستخدم الله معنا هذا الخليط لكي يخرج إنسان الله كاملا .. متأهبا لكل عمل صالح ..
لذلك ..
لاتبكى على ظلم حدث لك او مرض  .. او على شخص جرحك .. او على اي شئ حدث لك ..
فهذا كله لكي يخرجالله منك انسانا كاملا صالحا .. فلا تبكى ..

مشيئة الله

اقبل مشيئة الله في وقت الشدة وتعلم الدروس التي تستفيدها ، وآمن انها تعمل في صالحك ، وما لا يمكن ان يتغير ؛ فان الله يستطيع ان يستخدمه لمجده واصالحك ، وما يتم قبوله فانه يتحول من هم ومن حمل ثقيل الي بركة .📚 الأب أنتوني م . كونيارس

تأمل قداسته في الرسالة الثانية لأهل كورنثوس الاصحاح السادس في نقطتين :
1- اجتهد في ثلاثة اشياء.
2- احذر من ثلاثة اشياء.
أولاً اجتهد :
1- اجتهد في ممارسة الأبوة:
الأبوة هي نعمة وممارسة وليست لقب اجتهد أن تطلب هذه النعمة من مسيحك وانقل باستمرار هذا الاحساس إلى رعيتك فلابد أن تكون أبوتك موجودة وحاضرة وفعالة
2- اجتهد في تجويد الخدمة:
احرص أن تكون خدمتك فيها تغيير وتطوير وتجويد وإبداع في طريقه التقديم مع الاحتفاظ بثوابت العقيدة و طقس كنيستنا و تقاليدها
3- اجتهد في بناء النفس:
لابد أن يكون لدى الكاهن رؤية للمستقبل يرى بها ويبني كل نفس بحسب احتياجها وحياتها وظروفها ويحرص أن تنمي علاقتك المحبة التي فيها البنوة بشكل سليم وليس مرض فالكاهن الذي لايلد بنين لا يبني النفوس.

ثانياً:احذر
1- احذر من التسلط الذاتي:
التسلط الذاتي أكبر تحدي يواجه الكاهن ولا توجد صعوبه اكثر من إنكار الذات تحتاج جهاد ضد ذاتك مع نعمة الكهنوت لابد أن تطلب من الرب أن يعطيك حراسة التواضع وأن تكون مستقيم مع أخواتك ومع رئاستك الدينية.
2- احذر الجفاف الروحي:
احذر قلبك ينشف وحياتك الروحية تضيع وسط مشغولياتك الله سيجازيك "بحسب اعمالك" وليس بحسب لطفك الاجتماعي و لا تقدير الناس لك ولا شطارتك فالجفاف الروحي يتعبك ويتعب الرعية.
3- احذر الإهمال الأسري:
الكاهن في غمرة الخدمة يهمل الأسرة وذلك بسبب أنواع كثيرة من العثرة لابد أن يكون بيت الكاهن هو النموذج و الصورة الحلوة و الأسرة النموذجية ونجاح بيت الكاهن يسنده كثيراً جداً في خدمته.