عمِّق طلبك - تأمل لخلوة اليوم
يريدنا الله أن نثق فيه.. فهو الذي له كل السلطان على ما في السماء وما على الأرض وما تحت الأرض.. وحين يعطي، فهو يعطي بحسب غناه، لذا حين تسأله، يدعوك أن تعمّق طلباتك.. إن كنت خاطئاً، تطلب أن تتخلص من سيطرة الخطية عليك، فهو يقدر أن يمنحك النصرة ويعطيك القداسة.. إن كنت تطلب شفاءً من أمراض جسدية لم يستطع الأطباء علاجها، فالله يهبك شفاءاً أو صبراً بفرح عليها، بل وتصير تعزية لآخرين.. إن كنت ترجو علاجاً لجراح نفسك من إحباطات أشخاص أو ظروف محيطة، فالله يشبعك ويغنيك عن كل أحد بصداقته هو، ويصير لك كل شىء.. فكل ما يأتي في ذهنك، الله قادر أن يعطيك أكثر جداً منه..
تدريب : أطلب بثقة كل احتياجاتك من أبيك السماوي، وثق أنه سيعطيك أكثر وأفضل مما تطلب.

تأمل لابونا داود
ربنا مش هيسمحلك تضيع من ايديه .. هيجيبك هيجيبك .. حتي لو هربت منه ورميت نفسك ف البحر زي ''يونان'' .. هيوصلك ف بطن الحوت .. حتي لو بقالك سنين مكسور و قاعد عند البركه زي ''المفلوج'' .. هيجيلك لحد عندك .. حتي لو ضيعت عمرك ع الفاضي و ذليت نفسك ف ارض غريبه زي ''الابن الضال'' .. هيفتحلك حضنه ويعوض ايامك خير  .. حتي لو ملفوف ف تابوت ومتشال ع الكتاف زي ''ابن ارملة نايين'' .. هيلمس نعشك ويرد فيك الروح .. حتي لو بقالك فتره مدفون ف القبر وريحتك طلعت زي ''لعازر'' .. هيوهبك ف عز الموت حياه وف عز الحزن فرحه .. حتي لو اتعلقت ع الصليب و نهايتك قربت زي ''ديماس'' .. اول ما تنادي عليه هيقولك ''اليوم تكون معي ف الفردوس'' .. حتي لو بقالك كتير رامي الشبكه ومش عارف تصطاد زي ''بطرس'' .. هيجيلك ماشي علي الميه لو حتي ف الهزيع الرابع .. و يبارك عمرك اللي جاي .. ربنا مش هيسيبك تروح منه .. مش هتهون عليه .. مش هيفرط فيك ابدآ .. معندوش اغلي منك .. وبيحبك زي ما انت .. الهنا اله النهايات الغير متوقعه .. اله المفاجأت الحلوه .. هيفرح قلبك .. متخافش !:)

أعط حساب وكالتك ﻷنك ﻻ تقدر أن تكون وكيﻻ بعد ...
اﻷعذار التالية مرفوضة يوم الدينونة والحساب ...
 ➕اﻻدعاء بعدم تقديم الخلآص لنا أو دعوتنا للتوبة .. ﻷنه إن كان أهل نينوي الوثنيين قد تابوا بمناداة يونان النبي فقد جاء إلينا رب يونان وقدم لنا الخﻻص علي الصليب وهو يدعونا دائما إلي التوبة ...
 ➕اﻻدعاء بالعجز عن التمييز بين الخطأ والصواب فنحن نستطيع أن نميز بينهما عن طريق وصايا الكتاب المقدس والعظات وتوجيهات اباء اﻻعتراف واصوات ضمائرنا ونداءات الروح القدس ...
 ➕تأثير البيئة أو الظروف المحيطة فيوسف الشاب الصغير قد تمسك بطهارته رغم كل الظروف التي كانت تدفعة إلي الخطية ...
 ➕كثرة الذين يخطئون ففي زمن نوح عوقب جميع العالم الشرير بالطوفان ولم يخلص إﻻ اﻷشخاص اﻷبرار الثمانية ...
 ➕الظن بأن رحمة الله لن تسمح بعقابنا فالله رحيم يطيل أناته علي الخاطي لكي يتوب ولكنه عادل يعاقبة إذا هو استهان برحمته

20 وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِين
مر 16 ؛ 20
أعظم مساندة نالتها الكنيسة هى أن الله يعمل معها. فالله لا يزال اسمه "عمانوئيل" (الله معنا).

الله الذي جاء إلى عالمنا متجسداً يريد أن يكون معنا دائماً.. مع أولاده في دراستهم وأشغالهم وجهادهم وخدمتهم.. ومعهم في كل ما تمتد إليه أيديهم.

يا لها من معيّة! ويا له من شرف أن نعمل مع الله!
وجود المسيحية إلى هذا اليوم وفي كل العالم دليل على أن الله كان يعمل مع هؤلاء التلاميذ البسطاء.. وحتى ولو بدى كلامهم غير مفهوم أو غير مقبول.. هو يثبت الكلام بالآيات التابعة. فياليتنا نكرز ونبشر بموتك وقيامتك.. وياليتنا نكرز بحياتنا وانجيلنا المُعاش، وياليتك تثبت كلامنا بالآيات التابعة، وما أكثر آياتك في هذا الزمان.. فنحن نعرف أنك لاتزال تعمل مع كنيستك ولاتزال آياتك تثبت كلامك..
تدريب: + اطلب معيّة الله قبل أى عمل.
+ صلي من أجل الخدمة في كنيستك وكل الكنائس. َ

 ⁠⁠⁠🍹" إذ أنا أنسي ما هو وراء وأمتد الي ما هو قدام."(
رسالة بولس الرسول الي أهل فيلبي ١٣:٣)

احد الايجابيين يقول :
حينما كنت أكمل دراستي الجامعية في امريكا...
 وضعني أحد اساتذتي في مجموعة مع فتاة أمريكية تدعى كاترينا وتلميذ آخر
 اسمه فيليب...  
ولكنني لم أكن أعرف الأخير.
فسألت كاترينا:
من هو فيليب هل تعرفيـه؟
قالت كاترينا:
نعم ؛ إنه زميلنـا ذو الشعر الجميل الذهبي،
 وكان يقعد في المقدمة ..
قلت :
لم أتذكره... اوصفيه أكثر ؟
قالت :
زميلنـا الرائع ذو الهندام المتناسق والمظهر المرتب والأنيق ..
قلت :
لم أتذكره بعد اوصفيه
 بدقة اكثر؟
قالت :
زميلنا الذي يلبس دوما
تي شيرت شيك وبنطلون جينز مرتب...
قلت : صدقيني لم أتذكره...  رجاء اوصفيه بدقة أكثر...
قالت :
فيليب زميلنـا الخلوق الطيب الذي يجلس على مقعد متحرك...
هذه المرة فهمت بدقة من تقصد... ولكن طريقة وصفهــا لفيليب علمني الكثير...
كم كانت كاترينا راقية بوصفها وإيجابية في نظرتها..
لأنها أغمضت عينيها عن نواقص فيليب وبدأت بوصف ايجابياته...
فسألت نفسي لو كان قد حدث العكس...
أي أن كاترينا سألتني من هو فيليب فكيف كنت سأصفه لهــا ..!!
بالتأكيد كنت سأقول إنه زميلنـا المسکین المعـاق الجالس على كرسي متحرك...
فعندما قارنت نظرة كاترينا الإيجابية مع نظرتي السلبية شعرت بالخجل !!

الحكمة:

ما أجمل أن نركز دائما على ذكر إيجابيات الآخرين، والتغاضي عن السلبيات.
والأجمل من ذلك تعليم هذه السلوكيات لأبنائنا ومن هم حولنا. 
مساء الخير🍒

الناس بتقولك .. اعمل حساب بكره
بس ربنا بيقولك .. '' لا تهتموا بما للغد .. يكفي اليوم شره ''

الناس بتقولك .. عين بعين وسن بسن .. والبادي أظل
بس ربنا بيقولك .. '' لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء .. بل أعطوا مكانآ للغضب ''
الناس بتقولك .. معاك قرش تساوي قرش
بس ربنا بيقولك .. '' لأنكم قد اشتريتم بثمن ''
الناس بتقولك .. ساعه لقلبك وساعه لربك
بس ربنا بيقولك .. '' لا يقدر احد ان يخدم سيدين .. ولا شركه للنور مع الظلمه ''
الناس بتقولك .. الشيطان شاطر
بس ربنا بيقولك .. '' أعطيتكم سلطان ان تدوسوا الحيات والعقارب .. وكل قوات العدو ''
..
الناس بتقولك .. علي أد لحافك مد رجليك
بس ربنا بيقولك .. '' كل ما تطلبونه في الصلاه مؤمنين .. تنالونه ''
الناس بتقولك .. مين حبنا حبناه .. واللي كرهنا كرهناه
بس ربنا بيقولك .. '' لأنه ان احببتم الذين يحبونكم .. فأي فضل لكم ؟! ''
..
الناس بتقولك .. اللي اتكسر عمره ما يتصلح
بس ربنا بيقولك .. '' واعطيكم جمال عوضآ عن الرماد .. ''
..
الناس بتقولك .. مفيش فايده
بس ربنا بيقولك .. '' هل يستحيل علي الرب شئ ؟! ''
..
متسمعش كلام الناس .. اسمع كلام ربنا

"الصانع حق اليتيم والأرمله، والمحب الغريب ليعطيه طعاما ولباسا ." (تثنيه 18:10)

(أب الأيتام وقاضي الأرامل)
هي إحدى الأرامل التي تعولها الكنيسة إعالة كاملة بعد أن ترك لها زوجها سبعة أولاد، وهي ضعيفة البصر، نحيلة الجسم، لا تعرف القراءة والكتابة ولكنها دائمة الطلبة والصلاة، كثيرة البكاء، وتتمسك في حياتها بعد فراق زوجها بوعد الرب الذي قال " إنه أب الأيتام وزو ج الأرملة " وقد جاهدت كثيرً ا في تعليم الأولاد، وكان الرب يمسك بيدها بطرق إعجازية، حتى أنها في يوم من الأيام جاءت إلى الكنيسة تسأل عن شخص قدم لها مساعدة فوق العادة، وتريد وتلح في الطلب أن تراه، وقالت للشماس قل لي فين جورج، فأجابها ببساطة جور ج مين قالت بتأكيد، جورج اللي من رومه فسألها مرة أخرى ساكن فين؟ فقالت قال لي أنه ساكن هنا في الكنيسة، وتصادف في هذه الأثناء دخولي الى الكنيسة فقال لها الشماس، أنا لا أعرف ً شيئا، أبونا وصل وممكن تسأليه فقلت خيرًا؟ فبدأت تحكي لي ما هو أغرب من الخيال( فلانة ) بنتي حصلت هذا العام على درجات ضعيفة في الشهادة الإعدادية ولم تقبل في الثانوي العام في المدارس الحكومية، و أنا تعبانة معاها دايخة في اللف على المدارس . أخيرًا ذهبت بالامس الى مدرسة خاصة ثانوي تجاري، وقابلت الناظر والمدرسين قالوا لي لابد من 18 جنيه القسط الأول، و كان معي 8 جنيهات فقط أخذتهم من الكنيسة وتوسلت إليهم وبكيت أن يقبلوا أوراقها ويأخدوا الجنيهات الثمانية . ولكنهم رفضواوخرجت من باب المدرسة ودموعي تجري على خدي ورفعت عيني إلى السماء . وقلت يا رب أنت أب الأيتام وقاضي الأرامل، وأ نا ليس لي حيلة وبعد كام خطوة . سمعت خلفي صوت يناديني باسمي، خفت وكان معي كيس نقودي، خبأته في صدري خشية أن يأخذه أحد مني ولم ألتفت إلى خلفي من الخوف ولكن صوت الذي يناديني يقترب أكثر مني ولما التفت إليه وجدته رجل وجهه منير جدًا، وهيئته مهيبة، فقال لي امسحي دموعك أولاً ثم قال ماذا تريدين قلت أدخل البنت المدرسة فقال تعالي معي وأركبها سيارة كبيرة ... وذهب بها إلى المنطقة التعليمية وهو على حد وصفها بيت كبير فيه موظفين كتير، ودخل بها إلى مدير التعليم الثانوي وأعطاه دوسيه البنت ... ونزلا كليهما، ثم أركبها سيارته ودون أن يسألها عن عنوانها أوصلها إلى قرب منزلها .... وقال لها بعد ثلاثة أيام ستستلمي بالبريد كارت أصفر هو خطاب قبول بنتك بالمدرسة الثانوية التجارية الحكومية . فدعت له بطول العمر وألحت عليه أن ينزل معها لتقوم له بواجب الضيافة فشكرها . فسألته عن اسمه فقال لها أنا جورج من رومه .. وعن سكنه فقال لها أنا دائمًا موجود في كنيسة مار جرجس باسبورتنج وقد حدث تمامًا كما قال لها قبلت ابنتها بالثانوي التجاري، ووجدت ناظرة المدرسة تهتم بالطالبة جدًا كمن هي موصى عليها وبعد أن قصت المرأة الفقيرة قصتها وأنا لا أكاد أصدق أذني، قالت اعمل معروف يا أبونا دعني أرى هذا الرجل نفسي أقبل يديه وأشكره قلت لها أوصفي لي شكله مرة أخرى قالت أنا عيني على قدي، هو أبيض وعينيه زرق وشكل اولاد الملوك قلت لها هو دائمً في كل قداس وفي كل عشية واقف في الكنيسة فإذا دخلت الكنيسة أثناء الصلاة تجديه ... ولكن إياك أن تحملقي في كل الناس، ولكن هو دائمًا بيكون في آخر صف في الكنيسة يحرس أولاده .. وتأكدت أن صاحب هذا العمل هو القديس العظيم مارجرجس الروماني وقد ظهر لهذه الأرملة المسكينة التي ليس لها معين في هذا العالم...ومجدت الله الذي يرافق بقوته ويرسل قديسه للمعونة للذين يترجون وجهه ويدعون اسمه.