للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
إبني الغالي
كثيرا ما أسمعك تعاتبني
لماذا يارب
لماذا الانسان البعيد عنك ، يعيش حياته حراً ومنطلقاً، متباهياً بخطيته ، بينما أنا إبنك ، الذي يصلي كل حين ، أعيش مثقلاً بالتجارب والضيقات
لماذا العالم حولي يضحك ، بينما أنا أبكي مولولاً..
إبني الغالي
أنا أعلم يقيناً كم أنت تعاني ، بسبب إسمي ، كثيراً ما تحزن ، وتزعل مني ، لاني جعلتك مرفوضاً ومضطهداً من الناس ، فالعالم يراك غريباً متخلفاً ، أما انا فأراك نوراً وملحاً ..
أُشير عليك يا إبني ، أن تصبر قليلا ً، وتتمسك بما عندك ، فالقيامة قادمة سريعا ً، وسوف تدرك قيمة كل قطرة دم سالت مني ، من أجلك
أعدك أنك ستضحك وتفرح الي الابد ، وسأريك كم ينبغي أن تتمجد معي ، كما تألمت أيضا معي .. أبوك المصلوب
† ربي والهي
تعبك راحة يا أعظم أب ، سأظل أحبك الي النفس الاخير ، وسأبقي واقفاً عند قدميك ، تحت صليبك ، منتظر مجدك .
أحلي صباح الخير !
نصيحة أم لابنتها :
هذه يا ابنتي وصفتي للسعادة في الحياة الزوجية :
ضعي زوجك في وعاء من الرعاية والحنان وأحكمي سد هذا الوعاء بغطاء من المرح والشفقة والمشاركة الوجدانية ثم ضعي هذا الإناء قريباَ من نيران الحب الهادئة المستمرة التي لا تخبو ولا تتأجج وبذلك يحسن طبخ محتوياته فيقدم طبقاَ شهياَ رائعاَ .
اعتزمي أن تفكري في زوجك قبل نفسك . حاولي أن تري الحياة عبر عينه ، كوني طوال النهار لطيفة وطيبة ولا تدعى الوقائع
القاسية تهبط من عزيمتك .
تنبهي لموضع عينيه وأنفه فلا تقع عينيه فيك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
احترسي لماله ولا تعصى له أمراً ولا تفشى له سراَ .
أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ"
١يو٢٨:٢
كانت أسرة صغيرة تعيش فى هناء: الأب، والام
والطفلان.. صبى.. وصبية.. ولكن أنقلب الهناء شقاء عندما مات الأب والأم فى حادث مؤلم، وبقى الطفلان يتيمين فى البيت، الذى شعر بأنه أتسع عليهما أكثر مما يجب !
وسكت مالك العمارة، ولم يطالبهما فى بادىء الأمر بإيجار المسكن. وأهتم بهما الجيران وصاروا يرسلون إليهما كل يوم بعض الطعام. ولكن هؤلاء المحسنين – للأسف – لم يتحملوا الاستمرار فى تقديم لمعونة…..! وجلس الولد وأخته يتباحثان فى أمورهما، كما يفعل الكبار: ما رأيك يا أختى؟ وما رأيك يا أخى؟
وبعد تفكير طويل، أسقر رأيهما على أمر اعتقدا فيه الخلاص، فخرج الصبى وعاد ومعه ورقة وقلم وظرف.. ثم كتب الصبى على الورقة”
إلى ربنا الذى فى السماء ” أخذت منا أمنا وأبانا، وتركتنا وحيدين فى هذا البيت الكبير علينا، الذى جاء صاحبه أمس وطلب منا إخلاءه. وإذا رفضنا فإنه سيطردنا. وسننام فى الشارع ويقتلنا البرد. ألا يكفى أننا لا نجد طعام نأكله، حتى نحرم من الركن الذى ننام فيه؟
نرجو منك يا ربنا الذى فى السماء. أن تأمر صاحب البيت بأن يتركنا فيه، ولك وافر الشكر.
ونحن – على كل حال – من عبادك المخلصين….
وكتب الأخ والأخت اسميهما وعنوانهما فى ذيل الخطاب ووضعا الورقة فى ظرف، وكتبا على الظرف:
“إلى ربنا الذى فى السماء – بالبريد المستعجل – مع رجاء الرد”. وألقيا الظرف فى صندوق البريد، وباتا ينتظران الرد.
ووصل الخطاب إلى إدارة البريد، فجعل الموظفون يتناقلونه من يد إلى يد، الواحد بعد الآخر، ويتهامسون فيما بينهم وقد أثار ذلك العنوان العجيب، عجبهم.
وانتهى الخطاب إلى مدير التوزيع، الذى حمله بدوره إلى المدير العام. وأحل المدير لنفسه فتح الخطاب وقراءة ما فيه، ثم وضعه فى جيبه وأنصرف إلى بيته. وجلس الرجل إلى المائدة مع زوجته، وهى امرأة شديدة الاهتمام بشئون منزلها، تحب زوجها ويبادلها زوجها حباً بحب. ولكن الله لم يرزقها ولداً. وكان هذا يحز فى نفسها وفى نفسه.
وفى أثناء تناول الطعام قال الزوج: ” ، لقد وصلنى خطاب اليوم حولته إلينا عناية إلهية… إنه موجه إلى المنقذ الأكبر، وهو الذى أراد أن ينتهى مسيره إلينا.. ليكون ذلك الخطاب نفسه منقذاً لنا من حالة يشكو منها كلانا..
ولم تفهم الزوجة، فقالت: وضح … لا أفهم ماذا تعنى…
فنتناول الرجل الخطاب من جيبه، ودفعه إلى زوجته.. وقرأته الزوجة….
وانحدرت من عينها دمعة تبعتها دمعة أخرى.. وقالت وهى تضم الخطاب إلى صدرها:
يجب أن ترد على الطفلين بأن الخطاب وصل، وأن أبانا الذي فى السماء حوله إلينا لكى ننفذ ما فيه، وننقذ الطفلين من شقائهما. سوف نتخذهما أبناً وإبنة لنا..
وفى اليوم التالى، كان الأخ وأخته قد أخذا مكانهما بين الزوج والزوجة، وكان الخطاب منقذاً للأسرتين ” لقد أصبح للرجل وزوجته ولدان، وأصبح للطفلين والدان ! “.
” كل شئ تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه”
مواجهة الأمراض
(القديس ثيوفان الحبيس)
كلُّ الأشياء تُعطَى من الله. وهي تُعطى من أجل خلاصنا. بهذا الفِكر فلتقبل أنتِ أيضاً مَرَضَكِ، شاكر الله الذي يهتمُّ بخلاصِكِ.
وأما موضوع كيف يَصُبُّ كلُّ ما يسمح الله بحدوثه في مجال خلاصنا، فهذا أمرٌ هو وحده يعرفه. نحن عادةً لا نقدر أن نفهمه.
إنه يرسل لنا مرض في بعض الأحيان لكي يؤدّبنا، وحيناً لكي يوقظنا روحيَّاً، وحيناً آخر لينجِّينا من شرٍّ أعظم، وفي بعض الأحيان ليزيد لنا أَجْرَنا السَّماوي، وحيناً آخر لينجِّينا من أحدِ الأهواء ...الخ.
أمَّا أنتِ فلتفتكري بخطاياكِ وقولي:
"المجدُ لَكَ يا ربُّ يا من تُعاقبني بعدلٍ".
فكِّري بأنَّكِ كُنتِ أنتِ في البداية قد نسيتِ اللهَ واهتفي:
"المجدُ لَكَ يا ربُّ يا مَنْ منحتني حُجَّةً ومعرفةً لكي أَذْكُرَكَ على الدَّوام".
افتكري بأنَّكِ لو كُنتِ معافاةً جسديَّاً لكان من المُحتمل جدَّاً ألا تزاولي الخيرَ ولهذا قولي:
"المجدُ لَكَ يا ربُّ يا من أَعَقْتَني عن ارتكابِ الخطيئة".
إِنْ واجهتِ مرضَكِ بهذه الطَّريقة وهذه الأفكار فسيصبح حِملُك خفيفاً جداً.
من جهةٍ ثانية، رُغمَ أنَّ اللهَ يسمح بالمرض، إلاّ أنّ الاهتمام بالشِّفاء ليس خطيئة، لأنَّ الطبَّ وسائر الأدويةِ هي نِعَمٌ من الله مَنَحها لجنسِ البشر. فإذ نلجأ إلى الأطباء فنحن نلجأ في الوقت ذاته إلى الله.
وضمن المرض فلنتعلَّم التواضع، الصَّبر، الشَّهامة والشعور بفضلِ الله علينا ولنكتسب هذه الأمور.
عَدَمُ الصَّبرِ وحزنُ النَّفسِ هما أمران بشريَّان، ولكن حالما يظهران، علينا أن نطردهما من داخلنا.
كلُّ الحالات الصَّعبةِ لديها ثِقْلٌ ما، علينا أنْ نحمله ونصبر عليه، من دون ثِقْلٍ لا نستطيع الحديث عن الصَّبر.
دوماً رغبةُ النَّجاةِ من الثِّقْلِ ليست خاطئة، إنَّها حاجةٌ طبيعيَّةٌ من حاجات النَّفس.
ولكننا نُخطِئُ حينَ، انطلاقاً من هذه الحاجة الطبيعيَّة، ننقادُ إلى التَّذمُّر والاستعجال.
إنْ شعرتِ داخلَكِ بشيءٍ من هذا القَبيل، قومي بإقصائِهِ على الفور رافعةً الشكرَ لله.
إنْ مرضتِ بسبب غلطكِ أنتِ، توب أمامَ اللهِ واطلب غفرانَهُ، لأنَّكِ لم تُحافظ على عطيَّةِ الصحَّة، هذه العطيَّة التي منحَكِ ذاكَ إيَّاها. وإنْ سَمَحَ الربُّ بمرضكِ، إذ لا شيءَ يحصلُ مصادَفةً، فاشكره من كلِّ قلبِكِ.
فالمرضُ، كما تري، هو عطيَّةٌ إلهيَّة، لأنَّه يجعلُ النَّفس تتواضعُ وتَرُقُّ، وينجِّي من اهتماماتٍ كثيرة.
من كتاب إرشادات إلى الحياة الروحية
للقديس ثيوفان الحبيس
خطاب لكل زوجـــه من قداسة البابا كيرلس
+ايتها الاخت المباركة اول واجب مهم والذى بواسطته تحل عليكى البركة والنعمة هو احترام زوجك ربما سمعت عن قصة سارة التى كانت تحترم زوجها وتدعوه سيدى فنظر الله الى تواضعها واعطاها ابنا فى شيخوختها
+فيجب عليكى كما قلت احترام زوجك ولا تعملى عمل ما صغيرا او كبيرا الا بمشورته لانه ربما تعملى عملا بدون مشورته ويكون ذلك العمل يغضبه فهذا ليس حسن كذلك لا تقولى قولا ولا كلاما يكدره لان سر الزيجة سر عظيم قد شبهه بولس الرسول باتحاد المسيح بالكنيسة.فالمسيح راس الكنيسة والرجل راس المرأة وكما أن الكنيسة تخدم المسيح وتعمل وصاياه كذلك يجب على المرأة ان تحترم زوجها وتسمع كلامه وكمان ان الكنيسة لاتعمل عملا يغضب المسيح كذلك يجب على المراة ان لا تعمل اعمالا او تقول اقوالا تكدر زوجها فنكون نتهاون بالسر الذى وضعه المسيح فى كنيسته الطاهرة!
+ثانيا: يجب عليك مداومة الذهاب الى الكنيسة لان هذا نعمة عظيمة وتمسكى بالتواضع خصوصا فى بيت الرب ولا تنتظرى الكرامة اجلسى على الارض وانظرى الى الموجودين بل اقول احقر الموجودين انهم افضل منك فاذا ما فعلت ذلك ينظر الرب الى تواضعك وانسحاق قلبك كما نظر الى تواضع وانسحاق قلب حنة ام صموئيل النبى ويعطيك سؤال قلبك كما اعطاها
يجب عليكى الاعتراف والتناول من جسد الرب ودمه وبعد التناول احذرى من ان يخرج من فمك كلمة رديئة او غضب او حقد على احد او نميمة فى حق الغير او حلفان او شتيمة هذه الوصايا ليست صعبة بل اعزمى فى قلبك على عملها والرب يساعدك
وانا لى عشم فى يسوع المسيح ان ينظر اليك بعين تحننه ويعطيكى كما فى ضميرك لانه قادر على كل شىء.
فى الختام نعمة ربنا يسوع تشمل جميعكم امين
حنة
فَقَالَ لَهَا أَلْقَانَةُ رَجُلُهَا: «يَا حَنَّةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ وَلِمَاذَا لاَ تَأْكُلِينَ؟ وَلِمَاذَا يَكْتَئِبُ قَلْبُكِ؟ أَمَا أَنَا خَيْرٌ لَكِ مِنْ عَشَرَةِ بَنِينَ؟» (1 صم 8:1)
(حنة) حال كل نفس متألمة بسبب عيب جواها .. معيوبة ومحدش راحمها
معيوبة ومش بايديها (مستوى مادى - عيلة - اعاقة - عنف - ........ )
متألمة ألم شديد ومحدش هيحس بيها .. غيرها
عندها ناس حواليها (فننة) مبيفوتوش مناسبة الا ويضايقوها ويعايروها بعيبها
وفى وسط كل ده تلاقى راجلها من غير ما تتكلم يبقى حاسس بكل كلمة فى قلبها من غير ما تشتكى
مأنبهاش .. مقالهاش انتى دماغك ليه صغيرة .. مزعقلهاش وقالها هو احنا كل ما نروح الهيكل كل سنة فى الموال ده !!
لانه راجل .. كان محتويها
لانه راجلها .. كان فاهمها
هو بمنتهى الرقة والحنية اللى فى الدنيا .. اداها نصيب اتنين .. وراح يطيب خاطرها من غير ما تتكلم وقالها
حبيبتى ليه مش بتاكلى ؟؟ :)
لماذا تبكين ... أما انا خير لك من عشرة بنين ؟؟ ^_^
ايه الرجولة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألقانة شخصية مهضوم حقها جدااا .. مع انها شخصية ثرية جدا جدا
ألقانة تجسيد للزوج اللى فاهم معنى الرجولة
- ناجح فى حياته لانه كان غنى
- متدين وبيحب ربنا .. كان بيروح الهيكل كل سنة
- قلبه حنين - عنده احتواء .. اصل الرجولة ملهاش علاقة بالقسوة
- عنده تقدير واحترام لمراته لما قالها «اعْمَلِي مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكِ. امْكُثِي حَتَّى تَفْطِمِيهِ. إِنَّمَا الرَّبُّ يُقِيمُ كَلاَمَهُ» .. انا واثق فيكى وواثق فى تفكيرك .. مش صلاتك اللى انتى رفعتيها هى اللى اديتنا الولد .. خلاص يا حبيبتى اللى تشوفيه صح انا موافق عليه
ألقانة لسان حال المسيح مع كل نفس متألمة .. مع كل نفس شايفة انها معيوبة بعيب مش ف ايديها تغيره
تلاقى المسيح قاعد جنبها ويقولها .. لماذا تكتئبين ؟ اما انا خير لك من عشرة بنين ؟
زعلانة من كلام الناس ومضايقتهم ؟؟ ... ميهمكيش منهم
(((لماذا تكتئبين ؟ اما انا خير لك من عشرة بنين ؟))) .. انا عارف الحلو اللى جواكى
زعلانة من انك لسه مرتبطيش ؟؟ عايزة تبقى ماما ويبقى عندك ولاد ؟؟
الناس شايفينك معيوبة وناقصة علشان كده ؟؟
(((لماذا تكتئبين ؟ اما انا خير لك من عشرة بنين ؟))) .. انا إله تعويضات
متضايقة من ان الكل جاى عليكى حتى خدام الرب بيغلطوا فيكى (عالى الكاهن) .. حتى بيت ربنا اللى رحتى تشتكيله لقيتى فيه اللى اهانك
(((لماذا تكتئبين ؟ اما انا خير لك من عشرة بنين ؟))) .. انا رب البيت وهديكى نعمة فى عين اللى اهانك تخليه يدعيلك دعوة حلوة تبقى نبؤة وتتحقق
صعبان عليكى انك فى جرحك محدش فاهمك .. من ألمك مش عايزة تتكلمى
(((لماذا تكتئبين ؟ اما انا خير لك من عشرة بنين ؟))) .. انا فاهم خفق قلبك
ده انا راجلك
ألقانة انا مش هيكفينى سنتين لو قعدت اتكلم عنك
يا بختك يا حنة بحب راجلك ليكى
ويا بختى يا الهى بحبك ليا :)
#فكرة_شاغلة_دماغى
الغضب البشري -البابا شنودة
احيانا يوجد غضب مقدس من اجل الله
ولكنه لا يتصف بالعصبية وفقدان الأعصاب، إنما هو غيرة مقدسة.
اما الغضب البشرى فيقول عنه يعقوب الرسول
" لانه غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع1: 20).
وما اكثر اقوال الآباء القديسين فى ذم الغضب.
قال ماراوغريس
" صلاة الغضوب هى بخور نجس مرذول، وقربان الغضوب ذبيحة غير مقبولة"
وقال ايضا " ان الغضب هو حركة للجنون.. يجعل النفس مثل الوحوش.. عينا الغضوب شريرتان مملوءتان دم. اما وجه الوديع فهو بهى ن وعيناه تنظران بحشمة"
وكان الانبا اغاثون يقول:
لو لن الغضوب اقام امواتا، فما هو مقبول عند الله، ولن يقبل اليه احد من الناس.
قال شيخ: ان الذى يخاصمه اخوه ولا يحزن قلبه، فقد تشبه بالملائكة.
فان خاصمه هو ايضا، ثم رجع لساعته فصالحه، فهذا هو عمل المجاهدين. اما الذى يحزن اخوته، ويحزن منهم، ويمسك الحقد فى قلبه، فهذا مطيع للشيطان، مخالف لله، ولا يغفر له الله ذنوبه اذا لم يغفر هو لاخوته..
وقال مار إفرام السريانى:
السخوط يقتل نفسه. وهو غريب من الملامة وعادم الصحة، لان جسمه يذوب كل حين، ونفسه مغمومة، وهو ممقوت من الكل..
وقال مار افرام ايضا:
من يخفى فى قلبه حقدا، يضاهى من يربى فى حِجرة حية الدخان يطرد النحل، والحقد يطرد المعرفة من القلب.
وقال انبا اشعياء: الغضب هو انك تريد ان تقيم هواك وتغلب بالمقاومة، وما قطعت هواك بالاتضاع.
وقال القديس اغسطينوس: ما هو الغضب؟ انه شهوة الانتقام..
وان كان الله على الرغم من إساءاتنا، الا انه لا يشاء ان ينتقم لنفسه منا، فهل نطلب نحن ان ننتقم لانفسنا، ونحن نخطىء فى كل يوم الى الله؟!
وقال القديس اغريغوريوس اسقف نيصص: ان الغضب يجعل المرارة السوداء تنتشر فى الجسد كله..
وقال القديس يوحنا الاسيوطى:
سلاح الغضب يؤذى صاحبه.. الغضب فى القلب مثل السوس فى الخشب..
وإن رجعنا الى الكتاب المقدس، نجده يقول
" لا تسرع الى الغضب، لان الغضب يستقر فى حضن الجهال" (جا 7: 9)
ويقول ايضا " لا تستصحب غضوبا، ومع رجل ساخط لا تجىء.. " (ام22: 24).
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3203322 |