للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
كيف أكون شاباً مميزاً ؟!!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فى رسالة معلمنا القديس يوحنا الثالثة يقول :
"أيها الحبيب، في كل شيءٍ أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً كما أنَّ نفسك أيضاً ناجحة."
ملامح النفس الناجحة والشباب المتميز : -
1. شباب سعيد.
2. شباب متوازن.(غير مُتَطَرِّف)
3. شباب مُستَقِلّ.(لا حد ماسك عقلك ولا حد ماسك قلبك)
4. شباب تَقَبُّلي.(يقبل الآخر) (Accepting each other)
5. شباب ناضج.(في قراراته)
1. شباب سعيد :
مؤشرات الصحة النفسية .... لا أحد يستطيع أن يعطيها لي إلا المسيح.
علم النفس يستطيع ان يشخّصْني ولكن لا يستطيع أن يعالجني أو أن يعطيني إياها.
أما المسيح فيُشَخِّص ويعالج وليس هكذا فقط .... بل يجعلني متميزاً.
السعادة(Happiness)(depending on the happenings around you)... غير الفرح(Joy)وهذه ثمرة من ثمار الروح القدس.
يقول معلمنا بولس "أفرح في آلامي"
"خرجوا فرحين من قدام المجمع لأنهم حُسِبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمِه"
"إن قام عليّ جيشٌ .... ففي هذا أنا مطمئن"
أنا فرحان لأني لا أضع المشاكل بيني وبين الله فتخنقني المشاكل.
فرح بالتوبة .... فرح بالعشرة مع الرب والشركة....فرح بالخدمة.... زي البئر التي تعطي باستمرار فمياهها دائما نقية وغير متعفنة بعكس المياة الراكدة.
كلما تكون سعيداً كلما تكون متميزاً
2. شباب متوازن:
مش مسألة انه ماسك العصاية من النص لا.
"الطريق الوسطى خلّصَتْ كثيرين" (من أقوال القديسين)
"لا تكن باراً بزيادة لماذا تخرب نفسك" (سليمان الحكيم) المغالاة دائماً سيئة
لا يتطرف.( لا يمسك الطرف... فطرف يلغي الدين... وطرف يغالي ويصير إرهابياً)التطرف يدل على مرض نفسي.
كنيستنا هي كنيسة متوازنة
البروتستانت: الخلاص بالإيمان فقط سيبك من العدرا
الكاثوليك: رفعوا قيمة الأعمال. العذراء Co-redeemer
الكنيسة القبطية: إيمان وأعمال نكرم العذراء ولا نؤلهها
حتى النسك القبطي ليس هو النسك البطولي الأسطوري. إنما النسك المتوازن.
القديس أنطونيوس لما خرج من البرية "لم يكن هزيلاً ولا بديناً وكان بشوشآ"
"كُن بشوشآ فتَحِلّ عليك نعمةُ الله" (من أقوال القديسين)
"الإنسان المتواضع لا تبرح الابتسامة شفتيه" (لا توجد توترات الذات في قلبه)
اهتموا بالزمن واهتموا بالأبدية.
إلغاء الأبدية خطأ... وإلغاء الزمن خطأ أيضاً.
3. شباب مستقل :
أ. الاستقلال المعرفي : أي لا تسلِّم عقلك لأحد يتحكم فيك (غسيل المخ).... (Mind Control)
ب. الاستقلال العاطفي : أى لا تجعل احد يتحكم فى عاطفتك ..... ياخد قلبها وبعدين ياخدها كلها ... ياخدها من بيتها ومن المسيح. (بيحصل) لأن ليس لها عاطفة ثابتة فى المسيح.
4. شباب تَقَبُّلي:
أ. اقبل نفسي : أشكر ربنا على اللي أنا فيه. ليس معنى ذلك أن استكين.الإيجابيات: اشكرك يارب عليها.... والسلبيات اشكرك يارب (وساعدني أن اتعامل معها) أعرفها واتعامل معها.
ب. اقبل الآخر: الآخر هو أخي وأختي وصديقي وزوجي وزوجتي وزميلي وزميلتي في العمل... إن لم اتعلم ان اقبل الأخر .... انعزل ... واقطع كل الجسور بيني وبين الآخر.
5. شباب ناضج :
ناضج في شخصيته وقراراته
الشخصية: جسد – نفس – عقل – روح – علاقات.
انتقي اصدقائي بناءً على هذه الابعاد في الشخصية .... هي يوجد توافق جسدي ونفسي وعقلي... إلخ.
وكذلك في الزواج، انظر نظرة عامة للشخصية.
وكذلك أراعي أن أنمو في هذه المجالات المتنوعة للشخصية ... اهتم بجسدي ونفسي وعقلي وروحي وعلاقاتي.
لنيافة الأنبا موسى
مبادىء مهمة أكد عليها الكتاب المقدس بعهديه ( القديم و الجديد ) أهمها :
أ - أكرام الوالدين هو أمر من الرب لا يمكن فيه الأجتهاد أو التأويل.
ب - لا يجوز للأبناء محاسبة الوالدين، فالحساب والثواب هو من الرب وحده.
ج - كل ما يقوم به الأبناء لوالديهم من أكرام أو أهمال فسوف يسري عليهم مستقبلا.
مثال من واقع الحياة:-
كان لأب أبن وحيد، أعتنى و تعب في تربيته، فكبر الولد وتزوج و سكن الأب مع أبنه في نفس البيت أذ لم يكن له أي مكان آخر للسكن . كبر الأب و سا ءت صحته، أذ أصيب بمرض عصبي ادى الى أن ترتجف يداه ورأسه يهتز من شدة المرض، فكان كثيرا ما يقع الطعام منه وهو يحاول أن يضعه في فمه، و أحيانا أذا مـــــا أرتجفت يداه كثيرا وقع منه الصحن على الأرض منكسرا .
فأتفق الأبن و زوجته أن يجلسوا الأب في زاوية من المطبخ منفردا، بينما هما مع أبنهما الصغير يأكلان على الطاولة الكبيرة، و صنع لأبيه صحن من الخشب ليأكل فيه حتى أذا ما وقع من يده على الأرض لا ينكسر .لم يعترض الأب على ذلك ولكن كان حزينا في داخله .
مرت الأيام و ذات يوم بينما الولد الصغير يلعب، وجد قطعة من الخشب فأخذ يلعب بها محاولا أن يصنع منها شيئا، فسأله والديه ماذا تريد أن تصنع ؟ فأجابهما، أحاول أن أصنع منها صحنا أقدمه لكم عندما أكبر .
لدى سماعهما ما قاله أبنهما الصغير، أخذ الأبن وزوجته يبكيان وأتجها نحو الأب المسن و بكل رفق أخذاه من زاوية المطبخ، و أجلساه معهما على نفس المائدة ليأكلا سويــة .
† اكرم اباك وامك.التي هي اول وصية بوعد. لكي يكون لكم خير وتكونوا طوال الاعمار على الارض. افسس 6: 2 - 3
أهمية تهديف الحياة
نيافة الأنبا موسى
الحياة بدون هدف ضياع كامل.. هذه حقيقة يتفق عليها معظم البشر، وحين قال أصحاب مبدأ اللذة - فى القديم: "نأكل ونشرب لأننا غداً نموت" (1كو 32:15)، وجدوا معارضة شديدة عبر الأجيال، فالإنسان ليس جسداً وحساً فحسب، بل هو أيضاً روح تصلى، وذهن يفكر، وعلاقات اجتماعية تحمل فى طياتها سعادة الحب والعطاء والمسئولية.
1- لماذا نهدف حياتنا ؟
لأن الهدف...
أ- يعطى الحياة معنى:
أى أن الإنسان الذى يضع أمامه هدفاً ما، يكون قد اختار الهدف من منطلق روحى أو فكرى معين، مما يؤكد أن الحياة لها معنى خاص، وليست كما قال بعض الوجوديين الملحدين: "وجود زائد عن الحاجة، ولا فائدة له"..
إن الحياة فى عرف أصحاب الأهداف النبيلة، أياماً نقضيها فى إسعاد أنفسنا بالله، وإسعاد الآخرين به، وإلا فكيف سيحتمل الإنسان الألم والشرور والكوارث، ما لم يحيا الأبدية وهو بعد على هذه الأرض، ويترجى الحياة فيها بعد الموت، فى خلود سعيد مع الله..
بل إنه يجد فى آلام الزمان الحاضر "ثقل مجد أبدى" (2كو 17:4)، وفوائد كثيرة، إذ تدفعه الآلام للفطام عن هذه الحياة الدنيا، كما تدفعه إلى التوبة والنقاوة والتسليم، تماماً كالنار التى تصفى الذهب!! كما أن الآلام التى يسمح بها الله، تحفظ الإنسان من الكبرياء (مثل شوكة بولس)، وتزكى رجال الله الأتقياء (مثل تقدمة إبراهيم لإسحق).
ب- يعطى الإنسان الطريق:
فما دام الهدف واضحاً ومحدداً، فهناك طريق لابد أن نسير فيه للوصول إليه، وهكذا يعرف الإنسان أين يضع خطواته، وفى أى اتجاه يتحرك، حتى يصل إلى هدفه النبيل هذا.
ج- يعطى النفس حماساً:
فرؤية الهدف تدفعنا إلى بذل الجهد لكى نصل إليه، بحماس يساعدنا على تخطى العقبات، والتعامل معها، وبدون رؤية الهدف نفقد حماسنا، ونجلس فى حيرة وقلق، وربما فى خوف وضياع.
2- أهمية وضوح الهدف :
تنبع أهمية وضوح الهدف من النقاط التالية:
أ- أقصر طريق:
بمعنى أن الهدف الواضح يساعدنى فى رسم خط مستقيم بين نقطتى البداية والوصول، والخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، لهذا فوضوح الهدف يساعدنى فى التحرك المباشر نحوه، بينما عدم وضوحه يجعلنى أسير فى تخبط يميناً ويساراً، وربما أنحرف عن الطريق السليم، وانتهى بعيداً عن الهدف نهائياً.
ب- أقل طاقة:
لأنه من الواضح أن أقصر الخطوط إلى الهدف معناه أننى سأبذل أقل طاقة مطلوبة، بينما التوهان عن الهدف سيجعل الإنسان يبذل طاقة أكبر، دون أن يصل إلى الهدف السليم.
ج- أكبر عائد:
فالمعروف أن يبذل طاقة بسيطة أو محدودة فى الوصول إلى الهدف، تعطى فائضاً من طاقة نبذلها فى ميادين أخرى، قد تنجح فيها أيضاً ما دامت أهدافنا واضحة وسليمة.
لذلك فوضوح الهدف يجعلنى أسير فى أقصر طريق، وأبذل أقل طاقة، وأحصل على أكبر عائد... بنعمة الله.
3- أنواع الأهداف :
أ- الهدف الاستراتيجى:
أى النهائى والجوهرى، وهو الوصول إلى ملكوت الله والحياة الأبدية... وهذا الهدف مطبوع فى الإنسان عموماً، ففيه الضمير "صوت الله فى الإنسان"، وفيه الجوع المطلق أو العطش إلى اللانهائى، وهذا مستحيل التحقيق بدون الله، هناك رقم اسمه اللانهاية، وهذا الرقم حقيقة واقعة، والإنسان - بتكوينه - مخلوق لا نهائى، بمعنى أنه دائماً يتجاوز ذاته، وواقعه، وحياته الأرضية، ويطمح نحو الخلود... المهم أن يعرف الطريق إلى الخلود، من خلال الخلاص، والمخلص!! ومن خلال المسيح اللانهائى، الخبز الحىّ، النازل من السماء، واهباً لنا حياة أبدية!!
ب- الأهداف المرحلية:
وهى أهداف روحية، أو ثقافية، أو مادية، أو اجتماعية.. كلها يجب أن تخدم الهدف الاستراتيجى والنهائى، ملكوت الله، بل أن المؤمن يحصل على ملكوت داخلى فى قلبه، يحفزه نحو الملكوت النهائى فى أورشليم السمائية.
إنها أهداف الحياة اليومية، الدراسة، والعمل، والزواج، (أو البتولية)، والخدمة (أو التأمل)، والجهاد ضد الخطيئة، ونشر المحبة والخير، والشهادة اليومية لرب المجد، بأساليب متنوعة، حسب طاقة واستعداد ووزنات ومواهب وظروف كل إنسان
اختيار الشريك/ بحسب عظة القديس يوحنا ذهبى الفم
الذهبي الفم يعطي أهمية كبيرة لموضوع اختيار الزوج أو الزوجة، ولهذا ينصح أن يبدأ هذا الأمر بالصلاة وبتسليم الأمر لله حتى ينال بركة منذ انطلاقته: "صلّي إلى الله وسلّمي أمرك إليه وهو يجازيك خيرًا لثقتك به في هذا العمل الخطير. عليك أن تتبعي قاعدتين: أن تسلّمي أمرك لله، وتفتشي حسب مرضاة الله عن رجل أديب صالح".
وهو إذ ينظر إلى الأمر على أنه هام وخطير فهو يحلله بطريقة بسيطة وسهلة ومنطقية جدا. فهو يقول مثلا: عندما نريد شراء بيت أو جلب خَدَمٍ إلى بيوتنا فعادة لا نهمل شيئا من الحيطة والتحفّظ والحذر والسؤال لنعرف كل المعلومات الضرورية. فكم ينبغي بالأحرى من الحيطة والحذر والتعمق عند البحث عن زوجة؟ هذا مع العلم أن الأمر مختلف جدا في الأهمية.
لأنَّ البيت الذي تشتريه تستطيع أن تبيعه أو تبدله إذا لم يعجبك، الأمر الذي لا يمكنك فعله مع من ارتبطت بها بواسطة الشريعة والناموس وأمام الله وكنيسته.
ينبغي إذًا اتخاذ الحيطة قبل الزواج في التفتيش عن الفتاة التي بين طباعي وطباعها توافق، الفتاة الطيبة الكريمة المطيعة. وبعد أن تكون قد فحصت كل شيء، ووزنت النتائج، وإذا حصلت عليها فإنك تربح شيئين مهمين جدا: الأول أنك لا تعود ترغب مطلقا في فصلها عنك. والثاني أنك تستطيع أن تحبها محبة لا حد لها.
كما ويحذر الذهبي الفم عند البحث عن الزوجة المناسبة ألا يكون المال والغنى والجاه ولا الحَسَبْ والنَسَبْ وجمال الجسد هي المعايير التي على أساسها سيتم الاختيار، فهذه الأشياء لا تدوم بينما الزواج دائم لهذا يطلب ممن يرغب بالزواج البحث أولا عن الأخلاق والفضيلة والتقوى وجمال النفس الضروريات جدًا لاستمرار الزواج وتكوين الأسرة الصحيحة لهذا يُنبِّه قائلا: " فلا نفحص في اختيار الزوجة عن أموالها، بل عن أخلاقها.
ولا نفتش عن امرأة ذات مال، بل عن امرأة تعرف أن تستعمل المال. ولنتساءل قبل كل شيء عن هدف الزواج، ولنتذكر لماذا رتَّب لنا الله الزواج وما هو هدفه". كما ويقول في موضع آخر: " أطلب إليكم ألا تفتِّشوا عن المال والثروة بل فتِّشوا عن المزايا الصالحة في الفتاة: عن الحِشمة والتقوى والوَرَع، فهذه تُغنيكم عن كنوز كثيرة وتقوم مقامها ...لا شيء أفضل من الأخلاق الصالحة، ولا شيء ألذ من الأدب، ولا شيء أكثر جاذبية من الحشمة".
أمّا في حالة كان الأهل هم من يفتشون عن الشريك المناسب لابنتهم، وهم الذين سيقررون من يكون فهو يخاطب الأم قائلا: "لا تطلبي مالاً ولا شهرة في النسب أو عراقة في الحسب، فإن هذا كله قليل الأهمية، لكن اطلبي التقوى والوداعة والعقل الثاقب ومخافة الله، إن كان يهمك مستقبل ابنتك وحياتها معه".
بعد الاختيار الصحيح الموافق لإرادة الله ووصاياه تبدأ الخطوات العملية باتجاه تكوين العائلة وهذا يبدأ تماما من حفلة العرس.
بأي طريقة نجاهد؟
1. برغبة
الجهاد الروحي والرياضات الروحية يجب أن تكون برغبة وبقوة وإرادة وتصميم وفرح أي:
+ أي كل الأمور التي تحدث بالإجبار وبضغط من طرف ما لا تفيد ولكن على العكس تضر.
+ نصلي لأننا نشعر بحاجتها.
+ نصوم لأننا نريد.
+ نجاهد لنكتسب فضيلة ما لأننا ندرك أهميتها
+ نطبق الوصايا لأننا مؤمنين بها
+ نقرأ كلام الله لأننا نبحث عن الحقيقة
+ نواجه الأتعاب بشكر وبدون تذمر وجدية
+ نجاهد بكل إرادة وقوة.
2. ببرنامج
تتطلب الحياة الروحية برنامج حياتي وقوانين ثابتة، يؤكد بولس الرسول بأن الجهاد يجب أن يكون وفق نظام معين ومحدد: “وأيضا إن كان احد يجاهد لا يكلّل إن لم يجاهد قانونيا” (1تيمو 5:2)، أما ما هو النظام فيتم ترتيبه مع الأب الروحي من صلوات وصوم ومطالعات وخدمات …
3. بتوجيه من أب روحي ذو خبرة
إنه لصعب الجهاد الروحي بدون توجيه من أب ذو خبرة معينة لأن الطريق مليء بشباك وفخاخ كثيرة من العدو فالذين بلا مرشد يسقطون مثل اوراق الشجر.
4. كيف نبدأ؟
بالعموم نبدأ بالسيطرة على الذات وبالنقد الذاتي، ثم ننتقل لننظر إلى داخلنا لنرى حالتنا الداخلية، لتحقيق ذلك نحن بحاجة إلى صمت وتأمل وإلى نور الوصايا الإلهية، داخل هذا الصمت نفحص حياتنا رجوعاً لوصايا الله.
ونسأل أنفسنا: ماذا يطلب منا الله؟ هل أعيش كما يريد الله؟ ومن الأجوبة سنعرف حالتنا الروحية التي نعيشها.
5. نقرأ الكتب المقدسة ونصلي
نحن بحاجة لقرأة الكتاب المقدس لكي تقودنا بالطريق الصحيح وإلى الصلاة كي نقوى بنعمة الروح القدس.
تتضمن قرأة الكتاب المقدس: 1. تاريخ الخلاص 2. نعم الله لخلاصنا 3. إرادة الله في خلاصنا 4. نماذج للحياة، البعض منها لعيشها والأخرى كي نهرب منها 5. سر الكشف الإلهي.
إقرأ كتباً تعمل على رفعك إلى مستوى أعلى من هذه الحياة الوضيعة.
6. الجهاد الروحي
نجاهد في:
+ أن نطبق وصايا الله.
+ أن نكتسب الفضيلة
+ أن نبتعد عن الشر وعن كل خطيئة
+ أن نقتل الأهواء المسببة الخطيئة
+ أن نطيق وصية الآب السماوي
+ أن ننقي أنفسنا من وسخ الخطيئة
+ أن نشفي جروح النفس من حرب الخطيئة
7. دور الله الآب والروح القدس
يفرح الله الآب عندما يرانا نجاهد ولا يتركنا وحيدين، هو يقوينا بالروح القدس الساكن بيننا، ولكن لاقتناء الروح القدس علينا أن نسعى للحصول عليه، ونحصل على الروح القدس عند مشاركتنا بأسرار الكنيسة وفي الجهاد الروحي.
وبجهادنا الروحي نوضح لله السماوي مدى رغبتنا بأن نتحرر من الخطيئة و الموت وهو بدوره يكللنا ويمنحنا نعمته السماوية.
8. دور الكنيسة
تهيئ الكنيسة الأجواء المناسبة للجهاد الروحي من صوم وممارسة للطقوس ومطالعة للكتب المقدسة وتقديم التعاليم والقوانين المناسبة لذلك.
9. دور السيد
المؤمن المدعو للجهاد المقدس يجد أمام عينيه الرؤية المستقبلية لتحقيق ملكوت الآب والابن والروح القدس. ونتأكد ذلك من كلام بولس الرسول:
+ يشفق السيد على المؤمنين المجاهدين: “لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه” (عبر 15:4-16).
+ السيد يقدر أن يساعد المؤمن في تجاربه: “من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء لكي يكون رحيما ورئيس كهنة أمينا في ما للّه حتى يكفّر خطايا الشعب لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين” (عبر17:2-18).
+ بأنه لدينا من حولنا أشخاص جاهدوا ونالوا أكاليل الظفر: “لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.” (عبر1:12-2).
+ يقوي الإنسانَ عندما يدعوه وهو يؤكد له:
أنه سيكلله ويمجده:
“ كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة” (رؤ10:2).
وايضآ فى (رؤ 3:21) "وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: ?هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهاً لَهُمْ".
وفى (رؤ 4:21)"وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ"
إعثار الآخرين / لمثلث الرحمة قداسة البابا شنوده
العثرة هي السقطة. والذي يعثر غيره، هو الذي يتسبب في سقوط غيره، بالعمل وبالفكر.
وقد قال السيد المسيح "ويل لمن تأتى من قبله العثرات، خير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويطرح في البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار" (لو 17: 1،2)
والصغار، وإما أن يكونوا صغارًا في الإيمان وفي الدرجة الروحية، بحيث يمكن للعمل المُعْثِر أن يتعبهم.
كثيرًا ما يتكلم كبار أفراد الأسرة أمام الأطفال بكلام ما كان يليق أن يسمعوه، على اعتبار أنهم لا يفهمونه. وغالبًا ما يعثرهم، ويرسب في أذهانهم. كذلك تشاجر الوالدين واختلافهم أمام أبنائهم الصغار يسبب لهم عثرة، لأنهم يتوقعون المثالية من الكبار. وأيضًا طلاق الوالدين عثرة لأبنائهم.
وما أكثر ما تكون مسائل الترفية التي تقتنيها الأسرة عثرة للأولاد، سواء بعض برامج التلفزيون والراديو وبعض المجلات والكتب. وحفلات معينة تقيمها الأسرة تكون عثرة لأبنائها.
والقدوة السيئة تعثر الصغار، سواء في الكلام والتصرف، والملابس، ونوع المعاملات.. وكثيرًا ما يتعلم الأطفال من أفراد أسرتهم الكذب، والتهكم على الآخرين، والمبالغة
بل قد يقلدونهم في حركاتهم وملامحهم وأصواتهم، والأطفال مغرمون بالتقليد. وقد تأتى العثرة من الفكر والتعليم الذي يتلقونه من الكبار، سواء في البيت والمدرسة والجيران، إذا كان هذا التعليم يغرس فيهم أفكارًا منحرفة.
ويسبب لهم مشاعر خاطئة وكراهية نحو البعض. وإن تعارضت المبادئ التي يتلقاها الصغير، مع مبادئ أخرى يتلقاها من كبير آخر، يُصاب الطفل بالحيرة والتمزق، والشك، ويعثره هذا التعارض في التعليم.
إن الصغار أمانة في أعناقنا، إن لم نستطع أن نغرس فيهم الخير فعلى الأقل لا نعثرهم.
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3204403 |