للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
سؤال: لماذا تقولون أن المسيح إبن الله؟!
الإجابة:
كبداية، كلمة أو مصطلح "ابن الله" لا يعني الولادة الجسدية من الله -حاشا- ولا يعني أن الله له صاحبه كما يفهم بعض البسطاء.. ولكنه مصطلح لاهوتي، وها هو عرض عام له..
# المسيح إبن الله لحقيقتين:
* الأولى: المسيح أصلًا هو كلمة الله المولود من الله منذ الأزل وقبل خلق العالمين. وحيث أن كل مولود هو إبن لِمَنْ ولده، فيكون المسيح هو إبن الله. لذلك كل من يؤمن أن المسيح كلمة الله فبالضرورة يؤمن أنه ابن الله. أما حقيقة أن المسيح كلمة الله فترجع إلى أن أول صفة تؤكد ألوهية الله هو أنه الخالق. وإذا لم يكن الله خالقًا ما استحق أن يكون إلهًا للكون! لأن إله الكون بالضرورة هو خالقه. والخلق لا يصدر إلا من قوة عاقلة والقوة العاقلة تخلق بالكلمة. إذًا الله كخالق هو قوة عاقلة وله كلمة هو قدرته الخالقة الصانعة. وكلمة الله قدرته الصانعة قائم في ذات الله ومولود منه منذ الأزل، وبه خلق الخلق وبع تعامل مع الأنبياء وبه بتجسده فدى العالم. فإن كان المسيح حسب اعتقاد الكل أنه هو كلمة الله فيكون مولودًا من الله، ومن ثم هو ابن الله بالضرورة.
وهذه الحقيقة يؤكدها ويوضحها الإنجيل المقدس "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله. كل شيء به كان والكلمة صار جسدًا. الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خَبَّر" (إنجيل يوحنا 1:1-18).
* والحقيقة الثانية: إنه لما جاء الوقت المناسب لخلاص العالم، نزل الكلمة من السماء وحلَّ في بطن العذراء مريم وولدته من غير أب بشري، فلذلك تُنْسَب بنوّته لله. إذًا المسيح هو ابن الله الأزلي بالطبيعة والجوهر ككلمة الله. وهو ابن الله المتجسد في الزمان من القديسة مريم.
ونستنتج من هذا أن ابن الله ليس ولدًا ولده الله من زوجة أو امرأة كما يظن البعض الأمر الذي لا يقول به ولا يعتقد به أبسط المسيحيين معرفة بدينه. لأن الله كما قلنا جوهرٌ روحي وكلمته جوهر روحي أيضًا. ولذلك ولادته ولادة روحية، وهى ولادة أزلية. أما تجسده من القديسة مريم وظهوره لنا في شخص المسيح فهو أمر حادث في الزمن بغرض قيام الله كما سبق وقلنا برسالة معينة هي خلاص العالم. إذًا المسيح وُجد في الزمن بتجسده، ولكنه هو السابق على الزمن في جوهره الروحي كابن الله الأزلي.
وبنوة المسيح لله هذه إنما هي بنوة فريدة من نوعها ولا تضاهيها أو تناظرها بنوة أخرى في الوجود. لذلك يسمى المسيح كلمة الله "الابن الوحيد الجنس" monogenyc `Uioc ولا أحد من البشر يملك أن يدَّعى لنفسه ما هو للمسيح في أزليته وبنوته لله. لأن جميع البشر حادثون في الزمن لأنهم مخلوقون من أب وأم بشرييْن، ولا تنطبق على أحد منهم صفة البنوة لله أو صفة الأزلية أو أنه موجود قبل الخلق. وإن صار ادعاء بوجود مثل هذا الإنسان لصار المؤمنون به يؤلهونه، ومن ثم يصيرون مشركين بالله.
وفي الاعتراف بالمسيح ابنًا لله مجد وغنى عظيم. فقد أعلن لنا الكتاب أن "من اعترف بيسوع المسيح هو ابن الله، فالله يثبت فيه وهو في الله" (1يو15:4). كما أعلن أيضًا "كل مَنْ ينكر الابن ليس له الآب أيضًا. ومن يعترف بالابن فله الآب أيضًا" (رسالة يوحنا الأولى 23:2). وهذا يعني أن من يؤمن بابن الله فإنه ينال عطية أبوة الله. ومن لا يؤمن بابن الله فسيخسر أبوة الله له وهي خسارة عظيمة. لأنه فرق كبير بين إيماني بالله كخالق فقط وسيد كل الخليقة فلا أعدو بإيماني هذا أكثر من أن أكون أحد مخلوقاته مثل البحر والجبل والشجرة والبهيمة، وبين إيماني به كأب يمتعني بأبوته لي.
لأنه إن كان الله أبي فأنا ابنه. وإن كنت ابنًا لله فأنا أعظم وأغنى من كل أبناء رؤساء وملوك الأرض. ولكن ليس غنى وعظمة أرضيين إنما غِنى ميراث أبدي لا يفنى ولا يتدنَّس ولا يضمحل محفوظٌ لي في السماء (رسالة بطرس الرسول الأولي 4:1).
"جهاد عظيم وتعب عظيم يلقى المتقدمين إلي الله في البداية وبعد ذلك فرح لا ينطق به"
إلتحق هذا الشاب بإحدى الكليات وتعرف على مجموعه من الزملاء أظهروا له محبة، ولكنه إكتشف بمضى الوقت كلماتهم الشريرة وسلوكهم السئ فإكتفى بعلاقة محدودة معهم كزملاء، حاولوا إغراءه لمشاركتهم نزواتهم ولذاتهم الشريرة فرفض مرات كثيرة، واستهزأوا به لجهله طرق العالم وإحتمل متمسكاً بطهارته ووصايا المسيح، ثم لاحظ في أحد الآيام تغيبهم، وبعد فترة علم أنهم قبض عليهم في أحدي الشقق المشبوهة.
لا تتثقل من جهادك في أيام هذه الحياة فهو لا شئ أمام سعادة الأبدية،
وإعلم أن الخطية التى تجاهد ضدها اليوم سيرفعها الله عنك غداً، وأن صلواتك وأصوامك وخدمتك غالية جداً عند الله.
كن محترساً اليوم من أن تشترك مع الشر في الفكر أو الكلام أو التصرف
“«لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ ٱلْوَاحِدَ وَيُحِبَّ ٱلْآخَرَ، أَوْ يُلَازِمَ ٱلْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ ٱلْآخَرَ. لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا ٱللهَ وَٱلْمَالَ.”
مَتَّى 6:24 AVD
عاش كلّ أيّام حياته وهو يكافح ، وبالدخل المحدود الذي كان يحصل عليه من عمله في ميناء "البيريه" اليونانيّ ، أستطاع أن يلبّي ، ولو بصعوبة ، أهمّ المطاليب الضروريّة لأسرته . لم يَعْتَدْ تدخين السجائر أو شرب الخمر ، أو قضاء إجازة آخر الأسبوع في مكان يتطلّب مالاً كثيرًا ، ولكنّه كان مولعًا بشراء ورقة اليانصيب كلّ يوم .
وفي أوائل شهر تشرين الأوّل من العام 1984 ، ربحت ورقة اليانصيب التي اشتراها مليون دراخم (العملة اليونانيّة في تلك الأيّام)*. فاستلم المبلغ ، وأودعه في المصرف باسمه .
ثم ّ، بعد أيّام قليلة ، فوجئ اليونانيّون بالعجوز "ألفتريوس فينامينس" يعلن تبرّعه بمليون دراخم للأعمال الخيريّة . أمّا هذا العجوز ، فكان تعليقه على دهشة الجميع إزاء تصرّفه هكذا : لقد عشت 70 سنة . قضيت أربعين منها مع زوجتي لم نتشاجر خلالها ولا مرّة واحدة . وأستطعت ، رغم دخلي المحدود ، أن أعلّم أولادي جميعهم ، وأمّنت لهم حياتهم مع أزواجهم . لقد عرفت أصدقاء جمعتني بهم الأيّام لا لشيء إلّا حبًّا بالصداقة الصافية . عملت بإخلاص وأمانة ، واضعًا أمامي وصايا الربّ يسوع وأقواله في الكتاب المقدّس . عندما ربحت المال الكثير ، وجدت آلاف الأصدقاء حولي ، وقد صاروا يتودّدون إليّ طمعًا في مالي ، فضحكت وقلت : ياه ، ما أكثر أصدقاء الأغنياء!! .
لم يتردّد ذلك العجوز في أن يعلن ، عندما اتّهمه الجميع بالجنون ، أن يقول : إنّني العاقل الوحيد في عالم يعبد المال ، ولا يعرف معنى السعادة الحقيقيّة النابعة من الإيمان والقناعة والتسليم لله .
+ أحبّاءنا ، يقول أحد القدّيسين : عسير على الغنيّ أن يدخل الحياة من أجل غناه لأنّه يحبّه ، ولا يهتمّ بالملكوت . يبدو أمام الكثيرين أنّ المال هو عصب الحياة ، فيتعبون حياتهم كلّها لاقتنائه والحفاظ عليه ، مع أنّ قول الكتاب المقدّس واضح "محبّة المال أصل لكلّ الشرور" (1تيموثاوس 6: 10). لماذا؟ لأنّه يجذب الإنسان نحو الأرضيّات والشهوات المختلفة ، فيتعلّق قلبه بها ، ويضيّع وقته وينحرف عن هدفه ، وهو الله ، ويعتمد على المال كقوّة يواجه بها العالم ، وكلّما استند عليه كلّما ابتعد عن الله . وعندما ينشغل المرء بأمواله ينسى الملكوت ، وتنقطع علاقته بالقدّيسين ، فلا يتشفّع بهم ، وتخمد ، تاليًا ، مشاعره الروحيّة ، ويضعف إيمانه وصلاته ومحبّته لله ، وتصبح لذّته في المادّيّات الزائلة ، التي كلّما كدّس أكوامها ، كلّما أشتاق إلى المزيد ، لأنّها تجعله لا يشبع أبدًا ...
صباح الخير .
سيرة القديس أحمد الخطاط 🥀
عاش هذا القديس في القسطنطينية في القرن السابع عشر .
وكانت مهنته كاتباً للمحفوظات .
ولم تكن لديه زوجة ,
كانت له خادمه
(عبده - أمه) روسية بحسب القانون العثماني.
و كانت وقعت أسيرة أثناء الحرب الروسية – التركية , فسقطت محظية له . ومعها عاشت خادمه روسية أًخرى متقدمة في السن كانت كلتا المرأتين تقيتين.
وكانت المرأة المتقدمة في السن تذهب للكنيسة أيام الأعياد و تحضر معها ماءً مقدساً و قربان إلى المرأة الشابة .
وكلما تناولت الأمَة الشابة من القربان كان أحمد يشم رائحة ذكية جميلة تخرج من فمها . كان يسألها ماذا أكلت حتى صارت رائحة فمها ذكية جداً , فكانت تجيبه بأنها لم تأكل شيئاً معيناً و لم يخطر على بالها أنه بسبب القربان.
و لما زاد إلحاح أحمد أخبرته الأمَة أنها قد أكلت الخبز الذي باركه الكهنة والذي تحضره الأمَة العجوز إليها كلما عادت من الكنيسة .
عند سماع هذا امتلأ أحمد من شوق عظيم لمعرفة بأية طريقة كان المسيحيون يتناولون ويصلون و كيف نظام كنيستهم.
فاستدعى كاهناً من الكنيسة الكبرى فى بلده
و طلب منه أن يجهز مكاناً خفياً له لكي يستطيع الذهاب عندما يأتي البطريرك ليخدم القداس الإلهي .
وعند حلول اليوم المعين , لبس أحمد لباس المسيحيين و ذهب إلى بطريركية المسيحيين
و تابع القداس الإلهي . لكن سيد الخليقة الذي يعرف خفايا القلوب أضاف إلى العجيبة الأولى عجيبة ثانية لكي تقود أحمد إلى معرفة الحق. فبينما كان أحمد يتابع القداس و إذ به يرى البطريرك يشع بالنور و قد إرتفع عن الأرض عندما خرج عبر الباب الملوكي لبيارك الشعب . و عندما كان يبارك إذ بأشعة من نور خرجت من أصابعه
و سقطت على رؤوس كل المسيحيين إلا رأس أحمد . تكرر هذا مرتين أو ثلاثة . عندئذ آمن أحمد بدون تردد و أرسل طالباً الكاهن الذي منحه المعمودية المقدسة , و هكذا بقي أحمد مسيحياً في الخفية لفترة,
و لايُعرفj اسمه بالمعمودية.
في إحدى الأيام إجتمع أحمد مع بعض الخواجات ,فأكلوا و جلسوا يشربون النارجيلة . وفي سياق الحديث تساءلوا ما هو أعظم شيء في العالم . وصار كل واحد يدلي بدوره فقال أحدهم إن أعظم شيء هو الحكمة ,
و قال آخر إنه المرأة ,
و قال ثالث رغيف الخبز باللبن لأنه طعام الأبرار في الفردوس .
و عندما جاء دور أحمد في الكلام , إمتلأ من الروح القدس و صرخ بصوت عالٍ : إن أعظم كل الأشياء هو إيمان المسيحيين .
عندئذ جره صاحبه إلى القاضي فإعترف أحمد بمسيحيته و صدر حكم الإعدام بخنقه.
ونال أحمد إكليل الشهادة
إذ قطع رأسه بأمر الوالي في الثالث من شهر مايو من العام 1682,
في مكان يُدعى Kayambane Bahche
بشفاعته يارب ارحمنا
و خلصنا . آمين🌾
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3204139 |