• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

المكتبة

كيف أكون مبدع /لنيافة الأنبا موسى

كيف أبدع الله الكون؟!

نعم.. فإلهنا هو "مهندس الكون الأعظم".. فيه عظمة الخالق، ودقة القوانين الطبيعية، وبراعة الطبيب الخالد، وروعة المدبر والمنظم.. لهذا هتف معلمنا داود النبي قائلاً: "أيها الرب ربنا، ما أعجب أسمك على الأرض كلها، لأنه قد ارتفع جلالك فوق السموات.

من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحاً.. السموات أعمال يديك، القمر والنجوم أنت أسستها" (مز 1:8،2). "السموات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه..

جعل في الشمس مظلته، وهى مثل العريس الخارج من خدره، من أقصى السماء خروجها، ومنتهاها إلى أقصى السماء" (مز 1:18،4،5). ولهذا أيضاً قال الرسول بولس، إن من يتأمل في الكون يرى الله، ولذلك فهو بلا عذر إذا لم يؤمن به، وانساق وراء عبادة الأصنام:

"الذين يحجزون الحق بالإثم.. معرفة الله ظاهرة فيهم.. لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم، مدرَكة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته.. حتى أنهم بلا عذر" (رو 18:1-20)

2 - الله.. أساس الإبداع الإنساني:

لأن الله مبدع، ولأنه خلق الإنسان على صورته ومثاله، وأعطاه روحاً عاقلة حرة، صار الإنسان مبدعاً مثل الله.. الفرق هو أن الله هو المبدع اللانهائي، والإنسان هو المبدع النسبي..

أي أن إبداعاته مأخوذة أساساً من عمل روح الله في داخله، وفى عقله، وفى وجدانه، وبطريقة محدودة، تمجد الله، وبدون الله ليس لها وجود ولا استمرارية.

الفنان مثلاً.. سواء من يستخدم حنجرته أو بنانه، في الإنشاء أو الرسم.. الله هو الذي أعطاه هذه الحنجرة. والإنسان يصقل هذه المواهب بالعلم والدراسة..

هذا من حيث أصل هذه المواهب. أما من حيث استمراريتها، فمستحيل أن يضمن الإنسان سلامة صوته أو عينيه أو أصابعه، في خضم هذه الحياة الزاخرة بالأمراض والحوادث..

الله فقط هو الضامن الوحيد لهذه العطايا كي تستمر. ونفس الأمر نجده في الإبداع الفكري أو العلمي أو الثقافي.. فالله "اللوغوس" الحكمة اللانهائية، هو الذي يعطينا الحكمة المحدودة، التي بها نفكر وندرس، ونحلل، ونلاحظ، ونستنتج ونربط، ونصل إلى اكتشافات واختراعات علمية، أو إلى إنجازات فكرية وثقافية..

الكل رأى التفاح يسقط من الشجر إلى أسفل كما رآه نيوتن. والكل يرى المياه تفيض من "البانيو" كما رأى أرشميدس. والكل رأى غطاء الإبريق يتحرك إذا غلى الماء..

والكل يعرف أن الزمن مهم في قياس الأشياء والحركة كما رأى أينشتاين. لكن هناك شيء ما، يسميه المفكرون "الومضة" (glimpse).. إشعاعة من فوق.. فكرة من العلا..

أتت إلى ذهن العالم أو المفكر بشيء جديد.. وأدت إلى إبداعات مذهلة: من البخار إلى الكهرباء إلى الذرَّة .. ومن فلسفات القدماء إلى أفكار المحدثين.. ومع أن الإنسان كثيراً ما يدَّعى أنه بمفرده أنجز كل ذلك، إلا أن العالم المتضع هو القادر أن يكتشف الإله غير الظاهر حسياً، والمعلن في كل هذه الإبداعات..

لهذا قال نيوتن حينما سئل عن إحساسه بعد الإنجازات الهائلة في قوانين الطبيعة: "كنت كطفل صغير، يلهو على شاطئ محيط ضخم" وقال أينشتاين: "كلما ازدادت دراستي لهذا الكون، ازداد إحساسي بالجهالة"

3 - إذن... فلنبدع نحن:

نعم.. فأنت مدعو للإبداع.. ولكني أنصحك أن تعيد قراءة السطور السابقة.. فالله هو أساس الإبداع الإنساني المتنوع:

أ - اِقتنِ الصفاء الإلهي :

فبصفاء النفس بالتوبة، وشبع الروح بالصلاة والكلمة والأسرار الكنسية، واستنارة الذهن بالقراءة والتأمل.. يمكن أن تهدأ نفس الإنسان فيستشرق الآفاق الجديدة، ويستشعر الحضور الإلهي، ويكتشف جديداً في الفكر والمعرفة والفنون.." من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السموات، يشبه رجلاً رب بيت، يخرج من كنزه جدداً وعتقاء" (مت 52:13).

ب- تحفَّظ من الكبرياء :

فالكبرياء طريق السقوط، ولكنها بالأكثر طريق الجهالة.. فالإنسان المتكبر متمركز حول ذاته، ولهذا لا يرى سواها، ولا يكتشف العالم المحيط، ولا إبداعات الآخرين، وبالتالي لا يستعمق شيئاً، ولا يجدد شيئاً، لا في حياته، ولا في حياة الآخرين!

ج- احذر الانحراف :

فمع أهمية أن "تكون نفسك"، (BEING YOURSELF)، لأن الإنسان لديه حاجة نفسية إلى التفرد والخصوصية، وقد اختص الله كل إنسان بعطايا ومزايا خاصة.. إلا أن الإنسان أيضاً بحاجة إلى المرجعية، التي تراجع أفكاره وأعماله وإبداعاته، فتطمئن وتطمئنه إلى صحة ما أنتج من فكر أو علم أو ثقافة..

الإبداع شئ، والبدعة شئ آخر.. فالأول ناتج عن عمل الله في الملكات الإنسانية، التي استودعها الإنسان، أما البدعة فهي نتاج عمل الشيطان، لتدمير الإنسان والإنسانية!!

وها "عبادة الشيطان" قد أتت إلينا من الغرب، تخرب وتدمر روح الإنسان وفكره، بل حتى جسده وأسرته ووطنه..


إذن.. فطريق الإبداع مفتوح.. لكن بعمل إلهي، وتجاوب إنساني... فالرب لم يهمل الإنسان حتى في الوحي المقدس...

حينما رفض أن يلغي الإنسان، بل استخدمه في إيصال الوحي الإلهي، مستخدماً ملكاته في اللغة والأسلوب، ومعلوماته التي أخذها عن التقليد الشفاهي أو المكتوب.. ولكن مع عصمة إلهية من الزلل، إذ يكتب "مسوقاً من الروح القدس" (2بط 12:1).

أحبائي..

هيا إلى مزيد من الشركة الروحية مع الله، والنفس الصافية الهادئة، والذهن المستنير بالكلمة، لكي يأتي الإبداع سليماً في مصدره وغاياته، سواء أكان إبداعاً فكرياً أو فنياً أو علمياً. أو حتى إذا كان إبداعاً روحياً..

فأمامنا تأملات السروجي، وأعماق يوحنا سابا، وتفسيرات ذهبي الفم وروحانية أنطونيوس، وشركة باخوميوس، وتوحد الأنبا بولا.. وكلها إبداعات أثرت الإنسان والكنيسة...
والرب معكم

ما نوع الأشخاص الذين تسعى للتعرف بهم ؟

- ما هي نوعية الاشخاص الذين ترافقهم ؟ كيف تصف مجموعة اصدقائك ؟

هل لهم تأثير ٌ ايجابي ٌ عليك، ام انك تفعل اشياء لا تعجبك حينما تكون برفقتهم ؟

يرينا المزمور 16 من هم الاشخاص الذين يجب علينا ان نرافقهم، وبالمناسبة فهم ليسوا ممن يتمتعون بشعبية واسعة او نفوذ كبير..

في هذا المزمور نرى ان داود يسعى للتعرف على نوع ٍ معين ٍ من الاشخاص، وهو النوع الذي ينبغي علينا نحن ايضا ً ان نسعى لرفقته. لنقرأ كلمة الرب :

مزمور 16 : 1 – 11

1 مذهبة لداود. احفظني يا الله لأني عليك توكلت

2 قلت للرب: أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك

3 القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم

4 تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر. لا أسكب سكائبهم من دم، ولا أذكر أسماءهم بشفتي

5 الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي

6 حبال وقعت لي في النعماء، فالميراث حسن عندي

7 أبارك الرب الذي نصحني، وأيضا بالليل تنذرني كليتاي

8 جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع

9 لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضا يسكن مطمئنا

10 لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا

11 تعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد.

يحاول البعض ان يؤثروا في اصدقائهم عن طريق القول بانهم يعرفون بعض المشاهير، فإن حدث والتقوا مصادفة ً بأحد المشاهير فسوف يحرصون على ذكر تلك الواقعة في الفيس بوك الخاص بهم وفى كل مناسبة من اجل تعزيز مكانتهم.

وقد يسعى البعض لقضاء بعض الوقت مع اشخاص معينين وذلك لتعزيز صورتهم. اما الاشخاص الافاضل حقا ً فلا يفعلون ذلك، فهم لا يحاولون ان يكونوا مشهورين او معروفين على نطاق ٍ واسع بل يسعون جاهدين لأن يعيشوا بحسب مشيئة الله.

احترس من فخ السعي لمرافقة شخص ٍ ما لمجرد تعزيز مكانتك، وتذكر انه رغم أن مرافقة بعض اصحاب السوء قد تكون ممتعة ً في بادئ الأمر، الا ان هذه المتعة ستتحول الى صراع ٍ روحي ٍ إن سعيت لارضاء الله لاحقا ً.

لذلك اتبع مثال داود واسعى لرفقة أولئك الذين يمكنهم ان يساعدوك على ان تنمو روحيا ً، أي الاشخاص المكرسون لله ممن يتمتعون بنظرة ٍ سليمة ٍ للحياة كما في المزمور 16 : 3

وضوح المبادىء

- عدم وضوح المبادىء عند صاحبها
وعدم اختبارها الشخصي اليومي،
يجعله يقع في الكثير من التناقضات في كلامه وأفعاله!!

مخافةُ اللهِ

نحتاجُ قداسةً كثيرةً لنصُدَّ الشرَّ الكبير،
ويمكنُ للشخصِ الروحانيِّ أن يصدَّ الشرَّ ويساعدَ الآخَرين.
ويمكنُ في الحياةِ الروحيَّةِ لأكبرِ جبانٍ أنْ يمتلكَ شجاعةً كبيرةً
إذا ما سلَّمَ نفسَه للمسيحِ ولمعونتِه الإلهيَّة.
يمكنُ أن يذهبَ للخطوطِ الأماميَّةِ ويصارعَ العدوَّ وينتصر!

لذلك يجبُ أن نخافَ اللهَ وحدَه دونَ الناسِ
مهما كانَ الشرُّ الذي يأتون به .
مخافةُ اللهِ تجعلُ أيَّ جَبانٍ بطلاً !
يُصبحُ الشخصُ شُجاعًا لدرجةِ أنَّه يتَّحدُ بالله..

القديس باييسيوس الآثوسي

رسالة من الأب الراهب جاورجيوس كارسليذيس الى احد الشباب

الإبن الروحي العزيز يوحنا:


سأنطلق بعد غد، بمشيئة الله، إلى منطقة موكروس (ليفاذيرو)، وبالتالي من المتوقع أن أعود في فترة الأسبوع العظيم.


الكلمات التي كنت قد كتبتها لك لم تكن خاصتي وإنما كانت كلمات المسيح، الذي يدعونا على الدوام لنكون بقربه .

ولكن حتى نكون بالفعل إلى جانبه، ينبغي على المسيحي أن يعيش في التواضع والتوبة والإعتراف لأنه بدون هذه لا يمكنه أن ينال النعمة والبركة .

لهذا أنصحك بأن تكون خطوتك الأولى التي ينبغي عليك القيام بها، هي البحث عن الطبيب المناسب الذي يقدم الشفاء للنفوس .

أعني به الطبيب الروحي أو الأب المعرف . وعندها ستقوم باعتراف شامل بكل ما قمت به حتى اليوم وذلك حتى ترتاح نفسك وبعدها ووفقاً للقانون الذي سيوضع لك ستبدأ بالتهيؤ للمناولة الإلهية حاملاً في قلبك خوف الله والإيمان والتقوى وهكذا سيسكن المسيح في مغارة قلبك وستشعر براحة كبيرة بعد أن ينزح عنك ثقل خطاياك وقذارتها

وإذ كما إن الإنسان يذهب إلى الحمام عندما يتسخ جسده فينظفه ويرتدي ثياباً جديدة و نظيفة وهكذا الحال أيضاً بالنسبة لسر الاعتراف المقدس الذي يطهر القلب والنفس وأطلب إليك أيضاً ألا تخجل من كشف جميع خطاياك لأبيك الروحي، حتى ولو كانت صغيرة بنظرك لذلك لا تستعجل، بل اقتن دفتر ملاحظات صغير وسجل عليه كل ما ياتي على ذاكرتك من الخطايا السالفة وعندما تكتمل جميعها اذهب بها فوراً إلى طبيبك الروحي حتى لا يتعمق الجرح أكثر ويصبح بحاجة إلى عملية كبيرة .

 تجنب الخطيئة قبل كل شيئ واقتن العفة وانتبه لنوعية صداقاتك.


أنت تعلم جيداً أنك تعيش في الغربة، وهذا يتطلب منك صلاة حارة وكن إنساناً فاضلاً، وقدم المثال والنموذج الحقيقي للشاب المسيحي المثقف فلتكن معك بركة المسيح وشفاعة والدة الإله وصلواتي افرح بالرب.

الأب الراهب جاورجيوس كارسليذيس

تعلـم أن تقول لا

† تعلم ان تقول "لا "بكل جهدك عن كل مايبعدك عن الله ففي نفس الوقت الذي تطلب فيه أن يعمل الله معك، إعمل أنت أيضًا معه، أعمل بكل ما تستطيع، ولا تكسل مطلقًا في روحياتك، وكن جادًا؛ افتح قلبك لكي يملأه الله، واحرص ألا تفتحه لمحبة خاطئة ويمكنك أن تتبع عدة نقاط هامة.....

1- اذهب إلى الخالق الذي أوجدك، فهو يعرف كيف تسلك حسنًا (2بط3:1،4).

2- أقم علاقة مع ربنا يسوع فينزع إحساسك بالعزلة.

3- تعلم أن تقل "لا" في اجتهاد وتغصّب (2بط5:1).

4- تُب وأسلك طريق نعمة الله (1كو10:15).

5- تأمل كلمة الله القائل: "تغّيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم".

6- اطلب مشورة صالحة (خاصة من أب اعترافك) (أم20:6).

7- اهرب لنفسك كما فعل يوسف (تك9:39).

8- احترس من برامج التليفزيون الخاصة بالجنس.

9- "مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" (2كو5:10)... لا تسمح للفكر أن يجول فيما يعثر.

10- أوقف المواعيد المعثرة واللقاءات الهدامة مع الغير (مت8:18 الخ).

11- تجنب الصغائر فهي تقود للكبائر (نش15:2).

12- راجع هدفك في الحياة من حين إلى آخر، مستشيرًا الله نفسه (أع6:9).

13- اسع لتكوين صداقات مع مَنْ يبنيك روحيًا (جا12:4).

14- لا تظن أنك قوي لئلا تسقط في التجربة (1كو12:10).

15- اهتم بتنمية مواهبك (2ني6:1).

16- لتكن كلماتك وتصرفاتك حكيمة ومتزنة حتى لا يتعثر الغير بسببك.

17- تجنب اللقاءات الفردية، لأن من يقترب من نار الشهوات يحترق (أم27:6،28).

والرب يسندكم فى طريقه .

التهاون  " الأحمق يستهين بتأديب أبيه " ( أمثال 15 : 5)

 
+ التهاون : هو اسلوب أو تصرف سلبى، فى كافة المجالات الدينية، أو الإجتماعية، أو العلمية، أو الدراسية،  أو غيرها، ويقود بالطبع لنتائج سلبية ضارة وخطيرة للنفس والناس.
 
+ ومن إخوته الإهمال والكسل والتراخى، وعدم الجدية فى العمل، والتأجيل بلا مبرر،  والتساهل فى فعل الشر، وطاعة الشيطان وأهل السوء،
 بدون التفكير فى النتائج الخطيرة جداًللإهمال، والحوادث، والأمراض المختلفة الناتجة عنه
+ وتساهُل الشباب فى قبول مشورات أصحابهم الأشرار، يقود إلى تعلم عادات ضارة
( كالتدخين، المخدرات، المسكرات )،  وتؤدى إلى العبودية، والخطية والأمراض التى تُسرع بموت الشباب الفاسد( جا 7 : 19 ).
 

+ ومن الأمور الخطيرة، التى يتهاون فيها الإنسان الغير حكيم، عدم الإهتمام بمستقبله الأرضى والأبدى، فيفشل فى الدنيا، ويعانى الشقاء فى الآخرة.
 
+ وقال قداسة البابا شنودة الثالث : " الإنسان الأمين لا يتساهل مع أى خطية، لأنها عداوة لله، وتعد على قداسة الله ".
 
+ وقد حذرنا الكتاب المقدس من التهاون فى التعامل مع الخطايا التى تبدو للإنسان أنها تافهه، مع أنها خطيرة جداً، ولابد إذن  من مقاومة الثعالب الصغيرة المُفسدة للكروم، وعدم الإستهانة بأية عادة ضارة، مهما كانت آثارها الصحية محدودة حالياً. 
 
+ وقد تهاون أقارب لوط الأشرار، فى سماع نصيحته، وسخروا منها،
 فاحترقوا مع كل سكان سدوم الفاسدين.
 
+ وتهاون كل الأشرار فى سماع كلمات نوح، فهلكوا فى الطوفان.
 
+ وتهاون اليهود فى سماع نصيحة الرب يسوع، فأحترقت أورشليم بالنار وتشتتوا فى كل أنحاء العالم المعمور. 
 
+ ودعا صاحب العرس أصحابه، ولكنهم تهاونوا فى قبول الدعوة، فحرموا من الملكوت. ( مت 22 ).
 
+ وقال إشعياء عن بنى اسرائيل الأغبياء :
 " تركوا الرب، أستهانوا بقدوس اسرائيل " ( إش 1 : 4 )،
 فتم سبيهم للعراق وفارس وخراب الهيكل المقدس، والتشتت فى العالم.
 
+ وقال سليمان الحكيم : " حافظ الوصية، حافظ نفسه، والمتهاون بطرقه يموت " ( أم 19 : 16 ) أى يهلك بتهاونه وعدم حكمته وعدم أمانته !!
 وهو للأسف أمر شائع الآن !!


+ ويجب أن يكون المؤمن المسيحى جاداً، وغير مُنقاد باستهتار للأشرار، بل يقودهم بحسم وحزم نحو طريق الخلاص، وقال القديس بولس الرسول لتلميذه الأسقف تيموثاوس:·" لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين، فى الكلام، فى التصرف ( بحزم )، فى المحبة، فى فرح الروح، فى الإيمان، فى الطهارة " ( 1 تى 4 : 12 ).
 
 + وطلب القديس بولس الرسول من تلميذه تيطس ضرورة التكلم مع المؤمنين ليتمثلوا بالمسيح فى حمل صليب الألم من أجل العالم، وعدم استهانة أحد بهذا الكلام :
· " مُخلصنا يسوع المسيح، الذى بذل نفسه لأجلنا، لكى يفدينا من كل إثم، ويُطهر لنفسه شعباً غيوراً، فى أعمال حسنة، تكلم بهذا ولا يستهن بك أحد " ( تى 2 : 13 - 15 ).


+ فاحذر ( يا أخى / يا أختى ) من التهاون فى أمور حياتك
الروحية والعملية، لئلا تفشل فى حياتك على الأرض، وتفقد مكانتك فى المجد الأبدى.

اغسطس ... شهر الرجاء
06 08 2025

فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
صوم السيدة العذراء
06 08 2025

هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
يارب يسوع المسيح أسألك
05 08 2025

يارب يسوع المسيح أسألك :- - أن ينتصر الحب على الكراهية
- ⁠أن ينتصر الخير على الشر
- ⁠أن تنتصر الحياة على الموت

نيافة انبا جوزيفالمزيد
الخطية والتوبة : القديس يوحنا ذهبي الفم...
05 08 2025

اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ، فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ، الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ، لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
المحبة :القديس اوغسطينوس
05 08 2025

🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
 [ ... ]

القديس أوغسطينوسالمزيد
"أناشيد التوبة"
21 07 2025

كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
🌿 من أقوال روحية للقديس الأنبا أفرام السرياني 🌿...
21 07 2025

✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين." ✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
كلود بك
16 07 2025

كلود بك هو شخصية مسيحية مهمشة في التاريخ دكتور انطوان بارثلمي كلود الشهير ب كلوت بك
الطبيب الفرنسي [كلوت بك] صبى الحلاق
الذى أصبح رائد النهضة الطبية الحديثة فى مصر ربما لم يُعْطِ التاريخ للطبيب الفرنسي [كلود بك] رائد الن [ ... ]

من التراثالمزيد
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ...
16 07 2025

🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]

آية وحكايةالمزيد
free accordion joomla menu
3204263
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3204263
IP :216.73.216.207