الرسل الاثني عشر
  ذهبوا  و أقاموا
-------------
قل لهم اذْهَبُو >>>>>>>>>>>>
إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: مر١٥:١٦
اذهبوا. >>>>>>>>>>>>
هَا إِنِّي أُرْسِلُكُمْ كَحُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. لَا تَحْمِلُوا صُرَّةَ مَالٍ وَلاَ كِيسَ زَادٍ وَلاَ حِذَاءً؛ ....اشفوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ! لو١٠
ذهبوا >>>>>>>>>>>>
ليس لهم كيساً  الا الاهانات
ليس لهم مزوداً الا العذابات
ليس لهم احذيه الا وعود الله
ليس لهم ثوبا الا دم المسيح
ليس لهم  عصا الا الصليب
ليس لهم راس مال الا اسم المسيح
ليس لهم قوه الا عمل الروح القدس
ليس لهم سلاح الا  كلمه الله الحيه
ليس لهم بيت ومدينه الا في السماء
ليس لهم كراسي الا بجوار المسيح

يَقُومُ سُورُ الْمَدِينَةِ عَلَى اثْنَتي عشر دعامه كتبت عليها اسماء رسل الحمل الاثني عشر

....مُرَصَّعَةً بِالأَحْجَارِ الْكَرِيمَةِ: كَانَتِ الدِّعَامَةُ
 الأُولَى مِنَ الْيَشْبِ؛وَالثَّانِيَةُ مِنَ الْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ
وَالثَّالِثَةُ مِنَ الْعَقِيقِ الأَبْيَضِ؛وَالرَّابِعَةُ مِنَ الزُّمُرُّدِ
 الذُّبَابِيِّ؛ وَالْخَامِسَةُ مِنَ الْجَزْعِ الْعَقِيقِيِّ
؛وَالسَّادِسَةُ مِنَ الْعَقِيقِ الأَحْمَرِوَالسَّابِعَةُ مِنَ
الزَّبَرْجَدِ وَالثَّامِنَةُ مِنَ الزُّمُرُّدِ السِّلْقِيِّ وَالتَّاسِعَةُ
مِنَ الْيَاقُوتِ الأَصْفَرِ، وَالْعَاشِرَةُ مِنَ الْعَقِيقِ
الأَخْضَرِ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِنَ الأَسْمَانْجُونِيِّ؛
وَالثَّانِيَةَ عَشْرَةَ مِنَ الْجَمَشْتِ. روء٢١
وَهُمْ: بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا، وَيَعْقُوبُ وَأَنْدَرَاوُسُ، وَفِيلِبُّسُ وَتُومَا، وَبَرْثَلَمَاوُسُ وَمَتَّى، وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ، وَيَهُوذَا أَخُو يعقوب
...مَتِّيَاسَ.اع ١
اذكرونا يا رسل المسيح في المدينة السماويه

زمان أيام موسي ربنا قال للشعب هاخرجكم من أرض مصر  للأرض التي تفيض لبناً وعسلاً. فخرجوا وكان معاهم أطفال. فلو طفل عنده سنة لما خرج أصبح عمره ٤١ سنة في نهاية المدة . المدة دي كانوا في البرية في الصحراء لا فيها زراعة  ولا محلات أكل ولا مولات ولا محلات ملابس ولا صانعي أحذية. طيب فيه أيه في البرية ؟ شمس ورملة. تفتكر عاشوا إزاي الناس دي؟

 كانت ملابسهم بتكبر معاهم وأحذيتهم أيضاً ومش بتدوب."..ثيابُكَ لَمْ تبلَ علَيكَ، ورِجلُكَ لَمْ تتَوَرَّمْ هذِهِ الأربَعينَ سنَةً". (تثنية ٨: ٤) طيب يشربوا إزاي؟ الرب أخرج لهم من الصخر مياه. ياللعجب!! أنجبوا أطفال؟ طيب جابوا ليهم ملابس من فين؟ بلاشك أخذوا ملابس الأولاد الصغيرة ساعة ماخرجوا من مصر وألبسوها لأولادهم المولودين حديثاً.

 طيب لا زراعة ولا محلات ياكلوا إزاي؟ أرسل ليهم المن يومياً بأنتظام ويوم الجمعة يبعت ضعفين الكمية علشان السبت أجازة!!! لو حسبنا ما كان يٌجمع من المن يومياً حوالي ٤٥٠٠ طن من المن يعني لو عشرة قطارات كل منها ثلاثين عربة وكل عربة تحمل ١٥ طن من، هذا ما كانوا يحتاجونه من المن في اليوم الواحد لمدة أربعين سنة.. احسبها!!

ولما زهقوا من المن قال لهم ها أكلكم أحلي لحم (السلوي) لمدة ٣٠ يوم. موسي في الموقف ده كلم ربنا في ضعف ايمان وقال له ده عددهم ٦٠٠ الف راجل غير النساء والأطفال وكبار السن يعني ما يقرب من ٢ مليون شخص. من فين الحيوانات اللي هاتكفيهم ولو هاتأكلهم سمك ده لايكفيهم سمك البحر. وأحنا في الصحراء وبتقول لمدة شهر!!. موضوع صعب قوي...

رد عليه الرب رئيس الإيمان وقال لموسَى: "هل تقصُرُ يَدُ الرَّبِّ  ؟ الآنَ ترَى أيوافيكَ كلامي أم لا."(عد ١١: ٢٣) فخرجَتْ ريحٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ وساقَتْ طير السلوَى مِنَ البحرِ وألقَتها علَى المَحَلَّةِ، مساحة المكان اللي تجمع فيه هذه الطيور حوالي ٣٠  كيلو متر شمال وجنوب وشرق وغرب وعلو متر (عد ١١: ٣١). الحقيقة القلب يطفر و يسبح ويفرح بالرب القادر علي كل شئ اللي مافيش  في قاموسه كلمة (مستحيل) بل لا يعسر عليه أمر.

هل أنت تصدق هذا؟ وهل اللي بتقوله في الترانيم هو نفسه اللي بتعيشه؟ وليه أحياناً مابتصدقش؟ هل هو أتغير معاك قبل كده؟... سيدك هو تخصص مستحيلات...قول له أحيي عدم أيماني  يارئيس الإيمان أو أعن ضعف إيماني أيها السيد العظيم. وبعدها خد قرارات لصالح الإيمان هاتشوف المعجزات. أبدأ وكن واثق في إلهك...سيفعل أكثر جداً مما تطلب أو تفتكر لأنه قدير وعظيم ومحب.

عايز تاكل فشار؟؟
هات شوية ذرة ناشفة
 افتح بقك كدة؟؟
خد بقى الشوية دول كلهم.. قرقش!!
ايه ده يا عم ده ناشف يتاكل ازاى ده؟؟ هنهزر؟
طيب تعالى متزعلش
هات حلة..حط شوية زيت...على النار..حط الذرة..غطى عليهم.. اول ما تسمع الطقطقة .. هدى النار ... افتح بعد شوية بقى و كل احلى فشار
الفارق بين الكورن و البوب كورن
Corn and Popcorn
 هو شوية نار
هتفرقع اه.. و هطق من جنابك يمكن...هتنضغط اكيد...هتطير فى الهوا اوقات لازم
لكن فى الاخر هينفع تتاكل و يبقى ليك طعم لذيذ
النار يا جماعة..
مش كل نار بتحرق..
مش كل نار بتضر
فيه ناس بتخلينا احلى.. بتسوينا .. يبقى لينا طعم
استحمل النار الى هتسويك و هخلى ليك طعم
مش هتستحمل النار... متتكلمش عن النضوج
بس كدة خلاص...

أربعة لا تجافيهم :
أباك
     أمك
            أخاك
                  أختك
أربعة تغلب عليهن :
    الهمّ
        الحزن
              العجز
                  البخل
أربعة لا تقسو عليهم :
      اليتيم
         المسكين
              الفقير
                المريض
أربعة تحلّى بهن :
      الصبر
         المحبة
            العلم
                 الكرم
أربعة تقرّب منهم :
  المخلص
        الوفي
             الكريم
                الصدوق
أربعة لا تصادقهم :
     الكذاب
          السارق
             الحسود
                 الأناني
أربعة لا تحرمهم كرمك :
زوجتك
     أبناءك
            أهلك
               أصدقاءك
أربعة قلّل منهن :
     الأكل
          النوم
              الكسل
                   الكلام   
بركة الرب معكم                       

⁠⁠⁠⁠⁠لو كان يسوع مكانكم كان عمل كده؟

في كنيسة في أحد الأحياء الأرستقراطية بأوروبا , فوجئ المصلين بعد القداس برجل عجوز يبدو عليه المرض و الإعياء يطلب الميكرفون من أبونا . و وسط دهشة الحاضرين وقف الرجل المسكين وقال : أنا أعرف إنكم متدينون وعلى قدر من الثقافة و الغنى تتبرعون بالعشور و تحضرون القداس …. وأنا رجل مسكين أمر بضيقة صعبة و مرض قاس و أولادي تركوني , و لقد مررت على أغلب الحاضرين بما فيهم الكاهن الموقر , منهم من لم يفتح الباب أو يكلف خاطره بسمع طلبي أو شكواي أو يحاول أن يقول لي كلمة طيبة أو يجد حل لمشكلتي ….. والآن انتهى الأمر فأنا أصارع الموت ولا أعلم كم ساعة سأعيشها , إنما أسألكم سؤال واحد : هل لو كان يسوع مكانكم كان عمل كده؟ وما أن وصل إلي هذه الكلمات حتى تهدج صوته و وقع مغشيا عليه و قبل أن تصل الإسعاف كان قد أسلم الروح. تأثر الموجودين تأثرا بالغا وعادوا إلي بيوتهم و الكلمة ترن في أعماقهم “ماذا كان سيعمل يسوع لو كان مكاني؟”
في الأحد الذي تلاه تخلى الكاهن عن وعظته التقليدية و قال للشعب ” إن كلمات هذا الرجل هي صوت الله لكل منا , فإذا أراد أحد أن نتفاهم في إجابة هذا السؤال فلينتظر في القاعة بعد القداس .
فوجئ أبونا بكل الحاضرين ينتظرون في القاعة و كل منهم يسأل أبونا ” أنا أريد أن أتصرف كما كان يسوع سيتصرف و لكن كيف؟” قال واحد : أنا صاحب جريدة أهم مصدر للمكسب فيها صفحة إعلانات عن الخمور , هل كان يسوع يوافق على هذه الصفحة .
قالت شابة: أنا مغنية مشهورة أكسب في الأغنية الواحدة مبالغ طائلة , هل لو كان يسوع مكاني كان سيغني؟ , قال أخر : أنا أعمل بالتجارة و التجارة تحتاج لأساليب ملتوية لتحقيق أكبر ربح مثل الرشوة و الكذب و الخداع , بالطبع لن يوافق يسوع على ذلك .
قالت فتاة “أنا أحب خطيبي و هو غير مسيحي , و هذا الأمر لم يشغلني من قبل , لكني لا أقدر أن أتركه فهل يرضى يسوع عن ذلك .
طلب أبونا من الحاضرين أن يقفوا للصلاة و تضرع بدموع للرب يسوع أن يرشد كل واحد كيف يجيب على هذا السؤال في حياته و يعطيه قوة أن يتخلى عن كل شيء لا يعمله يسوع لو كان مكانه مهما كانت النتائج……… و لم يجاوب على إي سؤال و طاب منهم الاجتماع في الأحد القادم .
اجتمع الشعب و طلب أبونا من كل واحد منهم أن يحكي ما حدث له هذا الأسبوع . قال صاحب الجريدة : لقد قررت إلغاء إعلانات الخمور , هاج علي العاملين بالجريدة و طالبوا بنزول هذه الصفحة مهددين بترك الجريدة فأخبرتهم أن الأمر لا رجعة فيه , منهم من ظل معي و هو غاضب و منهم من تركني و انخفضت المبيعات إلى النصف و لكني صممت على تكملة المسيرة و أدخلت عدة أبواب بها نصائح تربوية لحل مشاكل الشعب و ربنا يساعدني .
قالت المغنية لقد اعتذرت عن كل الحفلات و غضب مني المساعدين و الفرقة الموسيقية تركتني و طالبني الكثيرين برد مبالغ هائلة , و لا أدري ماذا سأفعل .
قال التاجر لقد خسرت هذا الأسبوع أكثر من إي خسارة سابقة , بسبب أمانتي . و قالت الشابة لقد فاتحت خطيبي غير المسيحي في الأمر و اعتذرت له عن تكملة المشوار فتركني غاضبا .
شعر أبونا بحزن البعض و انكسارهم لكنه دعاهم إلي الصمود و تكملة الطريق و عدم اليأس أمام عدو الخير و دعاهم للاجتماع بعد شهر.
و بعد شهر وجدهم سعداء . فقد قال صاحب الجريدة : إن الأبواب الجديدة لاقت شعبية كثيرة و حققت الجريدة مبيعات أكثر والأهم أنه يشعر أن الله معه .
و قالت المغنية : لقد ذهبت للأحياء الفقيرة و علمتهم ترانيم جميلة و التف حولي الفقراء و الحزانى و ذهب الكثيرين للكنيسة لأول مرة في حياتهم و سمعت الأطفال في الشوارع يرنمون الترانيم الجديدة و شعرت بسعادة لم أشعر بها من قبل.
و قال التاجر : لقد تركني بعض العملاء و لكني سرعان ما جاء غيرهم و هم يرحبون بالعمل مع تاجر أمين و أشكر الله الذي ساعدني .
و عاد الشاب لخطيبته و هو يقول لها : تمسكك بإلهك شدني لهذا الإله و أنا سأتبعه حتى لو لم تقبلي الزواج مني .
ألا تقابلك مواقف كثيرة لا تعرف أين الخطأ والصواب فيها اسأل نفسك بصدق ماذا يعمل يسوع لو كان مكاني ……و عندما تعرف الإجابة لا تتردد في طاعة صوت الله و هو سيحول كل حيرة و شقاء إلي سعادة و ملكوت داخلك

لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته (1بط 2 : 21).

تنسيق الثانوية العامة ..
سنة 30 ميلادية ..

المسيح لما اختار التلاميذ ..

كان عنده واحد كليات قمة .. طبيب
وواحد كليات متوسطة .. محاسب
وواحد تعليم متوسط .. صياد

من وجهة نظرنا ..
ده ترتيب تنازلى ..

بس الادوار فى الحياة العملية ..
قلبت موازين الترتيب ..

بتاع التعليم المتوسط ..
بقى المتحدث الرسمى وكان بيجيب ناس بالآلاف ..

وبتاع الكليات المتوسطة ..
اتخصص فى الكتابة والتأريخ واثبات صحة اللى اتكتب زمان ..

وبتاع كليات القمة ..
كان شاطر فى الرسم وساب لنا اول صورة للمسيح والعدرا ..

مش مهم انت جبت كام ..
المهم هتعمل ايه باللى جبته ..

مش كل الدكاترة .. مجدى يعقوب
ومش كل الصم والعميان .. هيلين كيلر

المحبة

إن المحبة هى أعظم معنى في الوجود والمسيحية هي المحبة، وأقوى حب هو الإحساس بالآخر في آلامة ومساعدته، بل أن هذا الحب هو الذى يدخلك إلي ملكوت السموات، إذ أعلن المسيح بوضوح أن سبب الدخول هو عمل الخير مع الجياع والعطاش والمرضى والغرباء والمسجونين الخ.
وليس المحتاجين هم الفقراء مادياً والمرضي جسدياً فقط، بل بالأحرى المرضى رويحاً أى الساقطين في الخطية والبعيدين عن الله. من أجل هذا تألم يا أخى وصلى بدموع وإسجد كثيراً في تذلل أمام الله ليرحمهم، وافتقدهم بمحبتك وسؤالك عنهم وحاول أن تربطهم بالكنيسة مهما تعبت لأنهم أعضاء معك في الجسد الواحد أى الكنيسة فإن تألموا تتألم أنت أيضاً

أبونا مكاريوس الجوارجي