• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الاحد الثاني من شهر كيهك المبارك ( لو 1 : 26 – 38 )

( ملاك رسول لبتول بقبول )

 ( وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة )

( لو1 : 26) .                                                                                                                                              كم من رسل ارسلهم الله الى اناس ومدن للتوبيخ والتاديب او لوعد او لحماية ولكن في هذه المرة ارسل الله جبرائيل الملاك الواقف امامه برسالة انتظرتها البشرية كلها سنين طويلة رسالة سلام ومصالحه بين السمائيين والارضيين جاء ليبشر بالخلاص القادم تحقيقا لما تنبا عنه النبي اشعياء قائلا ( ما اجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام , المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك الهك .. قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون كل الامم , فترى كل اطراف الارض خلاص الهنا ) اش 52 : 7 – 10  فنعم الرسول ونعم الرسالة .                                                                     بتول وقبول : - ارسل الملاك ( الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت دواد اسمه يوسف . واسم العذراء مريم ) " لو 1 : 27 " عذراء بتول اي لم تعرف رجلا هذه التى اشار اليها الكتاب بالعليقة الخضراء التى راها موسى النبي وهي لم تحترق رغم النار التى كانت بداخلها واشار اليها ايضا بالمجمرة الذهبية التى كان يحملها هارون وعصاه التى افرخت وهي يابسه وتابوت العهد المصفح بالذهب وهي قسط المن وهي التى قال عنها المزمور ( اسمعي يا ابنتي وانظري واميلي سمعك وانسي شعبك وبيت ابيك فان الملك قد راق له طهرك لانه هو ربك ) هذه هي البتول التى قال عنها الكتاب ايضا ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل )                  اش 7: 14. فهي بتول مختارة طاهرة وعفيفه ونقية .                                                         قبول السيدة العذراء كلام الملاك عندما تحدث اليها الملاك الرسول السمائي معطيا اياها الطمانينة والسلام ثم اعلن لها التكليف السمائي وهي فرحة قائلة هذه الكلمات الحلوة العذبة .                             (هوذا انا امة الرب . ليكن لي كقولك " . فمضى من عندها الملاك ) " لو 1: 38 " .                                                 لقد كانت السيدة العذراء مريم نموذجا عمليا في حياة القبول والطاعة لقد استحقت بقولها لكلام الملاك ان تكون اما لمخلص العالم وان تكون مجال للتطويب والتعظيم من كل البشر كما قالت (فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني ) " لو 1: 48 " .

الله يعطينا حياة قبول كلامه وطاعة لوصاياه وان يكون قلبنا ومذود مهيا  لاستقبال طفل المذود . الى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين .

الراهب القمص متى الانبا بيشوي