جنازة.🌾
 وقف يتحدث انه ليس موتاً لعبيدك بل انتقال ثم روي تلك القصه الرائعه فقال :
رسم احد الآباء كاهنًا علي كنيسه صغيره في الأرياف وكان يلاحظ ان سكان القريه لا يحضر منهم الا عدد بسيط جداً لحضور القداس الالهي يومي
 الاحد والجمعه ولكنهم جميعًا يحضرون عندما تدق اجراس الكنيسه معلنه وفاه شخص من القريه،
فتعجب كثيراً كما ان
 حيرته زادت ماذا يفعل لكي يحضر جميع الناس للكنيسه.
وألهمه الله فعمل صندوقاً لميت به مرايات موضوعه بالارضيه والاجناب ووضع غطاء الصندوق وأمر ان تدق اجراس الكنيسه
 معلنه وفاه احد الأشخاص. وحضر الجميع ولكنهم لم يعرفوا من هو المتوفي. وسألوا الكاهن من المتوفي ؟
 فقال لهم سوف ارفع غطاء الصندوق ليلقي كل منكم نظره الوداع علي المتوفي.
وفعلاً أمر برفع غطاء الصندوق وطلب منهم ان يصطفوا لالقاء نظره الوداع علي المتوفي وكم كانت دهشتهم عندما ينظر كل منهم في الصندوق فيري نفسه.
 وقالوا للكاهن كيف نكون نحن موتي ونحن امامك احياء وبكامل صحتنا فرد عليهم بما جاء في سفر الرؤيا
 "لك اسم انك حي وانت ميت"
وبدأ يشرح لهم ان الموت ليس بمفارقه الروح للجسد ولكن الموت هو الانفصال عن الله وهذا ما انتم تفعلونه فلا تحضرون القداسات الالهيه بل تحضرون الجنازات فقط.
وقد اثرت هذه العظه علي اهل القريه فانتظموا في حضور القداسات والتناول من الاسرار المقدسه..
ربي والهي يسوع المسيح اجذبني اليك ولا تتركني خارجاً مع الموتى.🎋

كل فكر يحاربك
ضع امامه وصيه
حينئذ يضعف
 وتنتصر عليه
(مار اوغريس)🎋

إذا رأيت إنسانا
كثير الكلام
(بلا منفعة)
 فاعلم
أنه فارغ من الداخل🌷

إذا لم نصلي حينما
 نريد ان نصلى
 فلن نصلى ابداً

لذلك فالصلاة
 تحتاج الى نظام
 موضوع باوقات
 معينة

 وحيث انة ليس
جهاد أعظم من
 الصلاة

 لذا يجب ان يكون
 جهاداً منظماً -
 الانبا أغاثون🎋

حاول أن تضبط
 نفسك من جهة
الوقت،
فلا تسمح أن يضيع
وقتك في متع
 يكون وقتك أثمن
منها
 إن ضبطت نفسك
تماما، تكون قد
نجحت في صومك🌾

🌾ليس الشجاع 
 من يعترف بالخطأ
 الشجاع
 من لا يكرر الخطأ ."
مثل أسباني " . 🌾

 لقد سلمته اللجام!
 في القرن الماضي، جلس أحد الخدام بجوار سائق مركبة يجرها فرسين، وكان السائق مستهترًا بحياته، يسكر على الدوام معتذرًا انه لن يقدر أن يمتنع عن السُكر.

تحدث السائق مع الخادم عن المركبات والفرس وأنواعها، وفجأة إذ كانت المركبة تسير في طريقٍ منحدرٍ خطيرٍ سأل الخادم السائق: "ماذا تظن لو فقدت سيطرتك على الفرسين في هذا المنحدر؟" أجاب السائق: "حتمًا نموت! لكنني أنا ممسك باللجام، ولي خبرتي في قيادة الفرس والسيطرة عليها".

صمت الخادم قليلًا ثم قال له: "لو أنني صاحب خبرة أكثر منك في السيطرة على الفرس، وشعرت أنك قد فقدت سيطرتك على الفرسين في المنحدر، ماذا تفعل؟" أجاب السائق: "حتمًا أترك لك اللجام لتقود المركبة!"

ابتسم الخادم وفي اتضاع قال له: "بداخلنا فرسان، وطريقنا مملوء منحدرات، والسيد المسيح يروضهما بسهولة أفلا يليق بنا أن نسلمه قيادة مركبتنا؟"

الهي الحبيب:
أنت قائد رحلتي!
* ماذا يخيفني في هذه الحياة؟
 رحلتي طويلة وشاقة، لكن أنت قائدها!
 ضعفي عظيم، وعدوي قوي،
 لكني اختفي فيك يا أيها الغالب!
 يتركني الجميع، لكنك تدعوني باسمي،
 وتحملني على منكبيك،
 تقودني في النهار، وتضيء لي بالليل.

* ينتظرني القبر، لكنك تصعد بي على سلم صليبك،
 وتدخل بي إلى بهجة قيامتك!
 تعرف كل ماضيّ، وتفتح أمامي المستقبل.
 مما أرهب وأنت حامل نفسي وسط آلامها إلي شركة أمجادك؟!
أعطيتني الخلاص من خلال الإيمان والمعمودية ، وأعطيتني سر التوبة وان أتناول من جسدك ودمك من خلال صلوات القداس الالهي
لذالك انا مطمئن بالهي القوي