للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (رو 12 : 1)
ينبغي أن نسكب الطيب على قدمي مخلصنا الصالح، نسكب أولاً طيب توبتنا الصادقة على قدميه الطاهرتين اللتين أعتقتانا من طريق الضلال، فنقتني لنا عمراً نقياً بالتوبة التي تؤهلنا لجلسات التأمل الهادئة عند قدمي الرب، فيفيض القلب بطيب التأمل الذي نسكبه فيفرح قلب إلهنا القدوس. الأنبا يوأنس
هل فكرت من قبل كيف تكون ذبيحة وحية في نفس الوقت؟! في علاقتنا مع الله يتطلب الأمر في بعض الوقت "تضحية" أى أن أترك ما أراه غالي بالنسبة لي في مقابل معرفة الرب ، أن أضع الأمور التي اهتم بها وأقدرها في حياتى أكثر من الرب على المذبح مثل ( التلفزيون، لعب الكرة، الوقت مع الأصدقاء، المال، المشاعر ...) فنقول مع بولس الرسول "أحسب كل الأشياء نفاية ".نتألم في بعض الأحيان و نتوجع .. ولكن يجازي الرب في النهاية.
يروى ابونا بولس جورج كاهن كنيسة مارمرقس مصر الجديدة انه:
بعد احداث كنيسة القديسين نزلت مع اب كاهن نفتقد اسر الشهداء فى اسكندرية وكان معانا خادم من المنطقة هناك , طلعنا العمارة وضربنا الجرس لاقينا الست اللى فتحت لنا لابسة اسود واول ما شافتنا بدأت تعيط هى وبنتها دخلنا وقعدنا , ولكن اكتشفنا بعدها اننا دخلنا شقة غلط ومش هى دى الشقة اللى فيها الشهيد بتاع كنيسة اسكندرية، لكن انا قولت مدام دخلنا والناس دى حزينة كده يبقى نقعد معاهم فسألتهم عن سبب الحزن واللبس الاسود فعرفت ان ابنهم عمره عشرين سنه مات فى حادثة عربية من حوالى 15 يوم بس , وهما مجروحين جدا جدا لسببين الاول وفاة ابنهم الشاب فى السن ده والسبب التانى ان من يوم حادثة القديسيين الكهنة والخدام طالعين نازلين على الشقة اللى قصادهم اللى فيها شهيد لكن احنا محدش بيسأل علينا هنا عرفت ان الغلطة فى رقم الشقة دى ما كنتش صدفة دى كانت ترتيب مقصود من ربنا اننا نفقتد الناس دول وقولتهم صديقنى يا بنتى احنا ربنا بعتنا مخصوص ليكم بالطريقة دى علشان هو عارف مدى احتياجكم للتعزية.
ثق ان ربنا هيبعتلك التعزية وقت احتياجك باى وسيلة
من يشتري الأبن
كان هناك رجل غني كان له ابن وحيد وكانت تجمع بينهما هواية مشتركة وهي اقتناء اللوحات الفنية النادرة لكبار الرسامين مثل " بيكاسو "وفي يوم تم استدعاء الأبن الي الجيش وذهب الي ميدان المعركة وكان هذا الابن يتميز بالشجاعة والاقدام لدرجة انه ضحي بحياته ومات لينقذ حياة زميل له .
وحزن الأب حزنآ شديدآ علي موت ابنه الوحيد وقبل الكريسماس بعدة أيام سمع طرقآ علي باب البيت ففتح الباب ورأي شابآ يحمل في يده لوحة كبيرة مغطاة .وقال الشاب: ياسيدي أنت لا تعرفني ولكني أنا الشاب الذي مات أبنك لينقذ حياته. لقد استقرت رصاصة في قلبه عوضآ عني وفدي حياتي ياسيدي ولقد كان أبنك يحبك كثيرآ ويتحدث عنك وعن مدي حبك للفن لذلك دعني أقدم لك هدية بسيطة أرجو أن تقبلها مني لقد صنعتها بيدي رغم أني لست رسامآ ماهرآ وكشف غطاء اللوحة, فوجد الأب صورة رائعة لوجه أبنه.فأغرورقت عيناه بالدموع وأخذ هذه اللوحة شاكرآ وعلقها في غرفته,وكان الأب يعتز بهذه اللوحة أكثر من كل اللوحات التي يمتلكها.ثم بعد شهور قليلة مات الأب.وطلب عدد كبير من المهتمين بالفن أن يشتروا لوحاته..
فتم تحديد موعد لعمل مزاد كبير علي هذه اللوحات. وفي الموعد المحدد أكتظت قاعة المزاد بالحاضرين,
وكل منهم يتطلع لاقتناء احدي هذه اللوحات الثمينةوفتح المزاد ..
ووقف مدير الصالة ليعلن بدء المزاد بعرض صورة الأبن للبيع ونادي قائلآ: من يريد أن يشتري الابن .
وكان هناك صمت في القاعة فنادي ثانية من يشتري الأبن؟ من يشتري الأبن؟ ثم حدد سعرآ رخيصآ للوحة ونادي ثانية مائة دولار من يشتري الأبن بمائة دولار؟ وصاح أحد الجالسين قائلآ: نحن لم نحضر لشراء الأبن فلا تضيع وقتنا نريد شراء اللوحات الأخري.وانتشر الصياح في القاعة " لا نريد الأبن ... لا نريد الأبن "
ولكن مدير الصالة أصر علي بيع الأبن وصاح " من يشتري الأبن "وهنا وقف رجل فقير يرتدي ثيابآ بسيطة وقال: اريد شراء الأبن ولكن لا أملك الا عشرة دولارات.فأخذ مدير الصالة العشرة دولارات وأعطاه لوحة الأبن وانتظر الحاضرون أن يستمر المزاد . ولكن مدير المزاد أعلن أن المزاد قد أنتهي. لقد كانت هناك وصية كتبها الأب " أن من يشتري صورة الأبن يحصل علي كل الميراث واللوحات والمقتنيات "
لقد رفض الجميع الأبن فلم يحصلوا علي شيء..
لقد مات الأبن الحبيب يسوع علي الصليب منذ أكثر من ألفي عام ليعطينا الحياة ونصير وارثين معه كل شيء فمن يريد الأبن؟ من يريد يسوع ؟
ليتك تقبله قبل فوات الأوان.
وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: "لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي". فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ. (١أخ ٤ : ١٠)
* ليتك تباركني وتوسع تخومي .. في وسط الغلاء وظروف المعيشة الصعبة أهم حاجة بركة ربنا.
* وتكون يدك معي .. ايدك يارب اللي بسند عليها، ايدك بتشيل معايا حزني وتعبي، ايدك بتقدملي كل الخير اللي انا فيه.. أهم حاجة ايدك قبل ايديا.
* وتحفظني من الشر .. انت يارب المنقذ، إلهي العظيم اللي ناقشني على كفه.. أهم حاجة انت حمايتي.
تعالوا نصليها مع بعض..🤗 ونرددها باستمرار..
ليتك تباركني وتوسع تخومي .. وتكون يدك معي .. وتحفظني من الشر.
اجمل حاجة ان الكتاب كمل وقال ..
فأتاه الله بما سأل .. شكرًا يارب على استجابتك😀😀
الطفلة التى احبت يسوع اكثر
كان على جورج و يوستينا أن يتركا ابنتهما
الصغيرة ماريا البالغة من العمر ثلاثة أعوام و نصف وحدها من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية عشر ظهراً يوم الجمعة ليقوما بخدمة الأفتقاد حيث كانا هاذين الزوجين يعيشان معاً حياة أساسها و هدفها المسيح ، كل ما يشغلهما هو كيف يجعلان السيد المسيح فرحاً.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتركا ماريا وحدها ، فقد إعتادا أن يتركا ماريا
عند آن أخت يوستينا و التي تسكن بنفس العمارة و لكن بسبب سفر آن إلى كندا لم يجدا حلاً غير ترك ماريا وحدها.
كانت الأم يوستينا خائفة و لكن جورج الأب طلب منها أن يدخلا إلى غرفة الصلاة بعض الأسر المسيحية تخصص حجرة بالمنزل للصلاة) و يستشيرا الرب حيث أنه من المستحيل أخذ الطفلة معهما في إفتقاد المرضى و المعاقين و الفقراء خوفاً عليها من أن تؤثر هذه المشاهد
في نفسية الطفلة التي لا تحتمل أن ترى إنسان يتألم.
دخل جورج و يوستينا غرفة الصلاة و بدءا بالترنيم ثم الصلاة و بعد ذلك بدءا في قراءة الكتاب المقدس و قد كان ترتيب القراءة اليومية للصباح على سفر أشعياء النبي من الإصحاح التاسع والأربعين إلى الإصحاح الثاني و الخمسون ، وعند الآية الخامسة عشر من الإصحاح التاسع و الأربعين وجدا هذا الوعد : هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم إبن بطنها حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك (اش
49 : 15) ،
وعند قراءة هذه الآية إنهمرت الدموع من عينا جورج و يوستينا ... بدءا يشكران الرب على عظم حبه وعطفه ورفعا صلاة شكر للرب الحنون على عظم محبته و تفهمه للضعف البشري .
و بدءا الأب و الأم في الأستعداد للنزول ، وقامت يوستينا بتجهيز أفلام الكرتون للطفلتها المحبوبة فقد كانت ماريا تعشق أفلام الكرتون وبالأخص أفلام المغامرون الصغار ، وقد وضع جورج جهاز الفيديو
على إرتفاع منخفض بحيث يكون في متناول ماريا أن تضع أفلام الكرتون التي تحبها و تشاهدها على التلفاز بسهولة ، فقد كانت ماريا طفلة في غاية الذكاء وكان جورج يريد أن يعلمها أن تعتمد على نفسها في هذا السن المبكر.
لقد كان قلب جورج و يوستينا في غاية الإطمئنان فلقد شعرا بأن ماريا في يد خالق الكون ، فمن ذا الذي يستطيع أن يؤذي طفلتهما ... خرج الأب والأم بعد أن طلبا من ماريا أن تكون هادءة . فأكدت لهم الطفلة أنها سوف تكون هادئة و مطيعة فقال 'لها جورج سوف أجلب لك صورة لبابا يسوع' بينما وعدتها يوستينا بأنها سوف تجلب
لها صورة لماما العدرا . و بالفعل خرجا الأب و الأم في تمام العاشرة صباحاً.
وبمجرد خروجهما إتجهت ماريا إلى الفيديو لتقوم بتشغيل فيلم من أفلام الكرتون ولكن شد انتباها فيلم حياة يسوع .. ولقد إعتاد جورج ويوستينا أن يقوما بتشغيل جزء من حياة يسوع لطفلتهما ماريا باستمرار وهذا الجزء يشمل ميلاد يسوع و بعض معجزاته
إلا أنه عند
بدأ تسليم السيد الرب وآلامه كان يوقفان الفيلم حتى لا تتأثر طفلتهما الصغيرة بمناظر الصلب ، ويبدو أن يوستيا الأم من كثرة ارتباكها قد نسيت أن تضع فيلم حياة يسوع في الطابق العلوي للمكتبة.. ، ...
قبلت الطفلة صورة الرب يسوع ووضعت الفيلم في الفيديو متوقعة أن تشاهد الجزء الذي اعتادت عليه. ولكن هذه المرة إختلف الوضع فلقد بدأ الفيلم من حيث ينتهي كل مرة حيث لم يقم الأب أو الأم بترجيع الفيلم من البداية..
وكانت علامات الدهشه على وجه ماريا فلقد شاهدت هذا الفيلم عشرات المرات بل وحفظته عن ظهر قلبها إلا أنها لم تكن قد شاهدت هذا الجزء... في البداية كان الجزء الخاص بالعشاء الرباني و بخيانة يهوذا وبالطبع لم تفهمه ماريا ثم ذهاب الرب يسوع إلى بستان جسيماني و بكاءه وحزنه عندئذ بدأت ماريا تتأثر ... ثم مجئ يهوذا و
تسليمه للسيد المسيح و إستهزاء الجند برب المجد ، ..
بدأت الطفلة تبكي بصوت مرتفع وهي تشاهد رب المجد يُضرب و يُلطم و يُبصق على وجه وكانت تصرخ قائلة :بابا يسوع حبيبي . بابا يسوع . حرام عليكم .. وعند مشاهد الجلد كانت تبكي بحرقة و كانت تردد بصوت متقطع (بيضربوا بابا يسوع )...
أما في مشاهد الصلب لم تستطع الطفلة أن تنطق بكلمة ولكنها كانت في ذهول !!! ..
تبكي بحرقة وكادت أن تفقد وعيها بالعالم الخارجي لولا أن الرب يسوع منع حدوث ذلك... ، وعلى الصليب اتجهت الطفلة إلى التلفاز وبدأت تقبل وجه المسيح والدموع تنهمر من عينيها ... مرت الفترة من موت السيد المسيح إلى قيامته سريعة على ماريا فلم تكن تعى أى شئ بل كانت تردد بداخلها كلمتين فقط (بابا يسوع .. بابا يسوع) .
. ولكن عند أول ظهور للسيد المسيح بعد القيامة بدأت الحياة تدب في
ماريا ، فلقد شاهدته وهو سليم خالياً من الدماء والجروح ... لم تفهم ماذا يحدث ولكن الأمل بدأ يدب في الطفلة بأن حبيب قلبها بابا يسوع بخير ...
وفجأة حدث شئ
في هذا الفيلم يختلف عن أى نسخة أخرى،،
فعند ظهور السيد المسيح لتلاميذه في العليا لم يتجه إليهم بل إتجه خارج شاشة التلفاز إلى ماريا .. !! في البداية اضطربت الطفلة ولكن رب المجد أدخل في قلبها الطمأنينة و قال لها (لا تخافي يا حبيبتي ماريا ، أنا بابا يسوع ... أنا جيت علشان بحبك و عاوز أقولك أني بحبك و عاوز ألعب معاكي) .
أجابت ماريا وهي في حالة ذهول (بابا يسوع) أجابها رب المجد ': ليه أنا شايف الدموع في خدك ، أنا خلاص خفيت' .. فأجابته ماريا (يعني إنت كويس ومش موجوع) ، وهنا تقدم رب المجد ليحتضن ماريا ، وفي براءة الأطفال بكت ماريا وهي في حضن رب المجد وهي تقول (أنا بحبك خالص يا بابا يسوع أكتر من كل الناس)
فلقد زرع والديها فيها هذا المبدأ منذ صغرها ففي كل صلاة مع والديها قبل نومها تردد هذه العبارة ( يا بابا يسوع علمني أحبك أكتر من كل الناس ، أكتر من بابا و ماما) ... وهنا اختفى الخوف من قلب الطفلة وشملها سلام عجيب. وبدأ يسوع يحمل ماريا و يرفعها إلى فوق فتضحك ماريا ثم مضى الوقت سريعاً وفي حوالى الساعة الثانية قال لها رب المجد (أنا همشي بقا يا ماريا دلوأتي ) فبكت ماريا و قالت
له (من فضلك بابا يسوع خليك معايا . إلعب معايا . وكمان أنا عاوزة ماما وبابا يشوفوك .. دول هيفرحوا خالص)
أجابها رب المجد والابتسامة التي تملأ القلب سلاماً على وجهه
ماريا أنتي بتحبيني أكتر من بابا و ماما). أجابته الطفلة ( أيوة . أنا بحبك أكتر من كل الناس حتى أكتر من بابا وماما) .. قال لها رب المجد (تحبي تبقي معايا على طول). أجابته (أيوة طبعاً) .. حينئذ قال لها رب المجد (طيب أنا هجيلك النهاردة بليل وآخدك معايا .. بايباي دلوأتي) وأشار لها رب المجد بعلامة الوداع فردت عليه ماريا في براءة الأطفال ثم إتجه رب المجد إلى التلفاز حيث رجع إلى الفيلم عند مشهد الصعود. ، وفي أثناء مشهد الصعود كانت ماريا تلوح له وهي تقول له (بايباي . أنا مستنياك بليل . متنساش(.. ، وفي أثناء ذلك كان جورج ويوستينا يفتحان باب الشقة وبمجرد دخولهما رأيا الطفلة واقفة وهي تردد )بايباي . أنا مستنياك بليل . متنساش)...
في بداية الأمر لم يدرك جورج و يوستينا الأمر و لكن حالما نظرا إلى نهاية فيلم حياة يسوع أدركا أن ماريا شاهدت الفيلم فارتبكا خاصة حينما رأيا آثار الدموع على ماريا . فبادرت ماريا وهي متهللة) :بابا يسوع جالي ولعب معايا).. كانت صدمة لجورج و يوستينا.. فتركا كل شئ والتفتا حول طفلتهما المحبوبة يسألانها عما حدث ؟
... فقصت لهما ماريا ما حدث على قدر استيعابها. فذهل الوالدين ولم يعرفا إن كان ما تقوله حقيقة أم مجرد انفعال طفولي لكن قلبهما إطمأن أن ماريا بسلام ولا تعاني من تعب نفسي من مشاهدة الآلام التي تعرض لها السيد المسيح. ، ثم بدءا يحاولان تخيل ما حدث ولكن أكثر ما أثار دهشة والديها هي ثقة الطفلة و إصرارها حتى بعد سؤالها عدة مرات بطرق مختلفة. لقد كان عقل جورج و يوستينا يرفضان قصة ماريا خاصة وأنه لا توجد مثلاً رائحة بخور أو أي شئ يدل على ظهور رب المجد لطفلتهما لكن شعوراً داخلياً قوياً كان يقول لهم (هذا حدث بالفعل).
، وكالعادة أسرع جورج و يوستينا إلى غرفة الصلاة و قاما بالصلاة من كل أعماق قلوبهما وأثناء الصلاة كان الشعور القوي الداخلي الذي يقول لهم أن ماريا على حق يزداد عندهما ثم طلبا من رب المجد أن يجيب عليهم من خلال الكتاب المقدس وفتحا الكتاب المقدس ليقرءا حسب الترتيب الجزء الخاص بقراءات المساء من الإصحاح الثالث والخمسون حتي الإصحاح السادس والخمسون ..لقد كان جورج و يوستينا يحفظان الإصحاح الثالث والخمسون عن ظهر قلب فهو بالنسبة لهم موضوع التأمل في أسبوع الآلام من كل عام ، ولكن التوقيت الذي جاء فيه كان عجيباً...
فهذا الإصحاح هو قمة نبوات العهد القديم عن السيد المسيح وآلامه
وكأن أشعياء النبي كان جالساً تحت الصليب ليروي ما حدث ... شعر جورج و يوستينا بأن الرب يريد أن يقول لهم يأن ما قالته أبنتهما حقيقة وليس خيال ... إتجه جورج و يوستينا إلى حجرة طفلتهما حيث دهشا حينما رأيا طفلتهما واقفة أمام صورة رب المجد التي تحبها و هي تصلي لأول مرة بدموع وتقول :' حبيبي بابا بسوع . أنا بحبك خالص . من فضلك ما تنساش تجيلي النهاردة . أنا متأكده انك جاي علشان تخدني أأعد عندك على طول' ... إندهش الأب والأم من حرارة صلاة إبنتهما الصغيرة ومن مضمونها خاصة من الجزء الخاص
بـ (تخدني أأعد عندك على طول) ... بل وبدأت الأم تضطرب من مضمون هذه الكلمات ... ثم قاطع جورج صلاة إبنته وإحتضنتها
يوستينا بشدة وطلبوا منها أن تذهب معهم ليناموا قليلاً فلقد كان اليوم مرهقاً جداً ولم تعد عند جورج ويوستينا القدرة على التفكير فلقد شعرا أن تفكيرهما قد شل ... ولكن ماريا قالت لهما' :لا يا بابا ، أنا هفضل صاحية علشان بابا يسوع وعدني أنه حيجي بليل يخدني معاه على طول' .. وهنا لم يتمالك والديها نفسيهما من البكاء ولكن جورج تمالك نفسه و قال لها (يا ماريا يا حبيبتي ، تعالي ننام دلوأتي أنا وأنتي وماما على سريرنا و بليل نصحا علشان نشوف بابا يسوع) فأجابت ماريا (لأ أنا أخاف أنام ومصحاش لما بابا يسوع ييجي)
فقالت لها يوستينا (ماتخافيش . حتصحي وماتنسيش إن بابا يسوع بيحب البنات إللي بيسمعوا كلام بابا وماما زي ما كان بابا يسوع
بيسمع الكلام (وهنا إستسلمت ماريا لكلام والديها وذهبت الطفلة لتنام في حجرة والديها لأول مرة منذ عامين حيث إعتاد جورج ويوستينا أن يجعلا ماريا تنام في حجرتها المجاورة لحجرتهم منذ أن كان عمرها عاماً ونصف .
و كانت الساعة السادسة مساءاً حينما إتجه الجميع للنوم ومن شدة الإرهاق البدني والذهني نسيت يوستينا أن تضبط
المنبه وذلك لأن الرب علم بشدة تعبهم وأراد أن يناموا لأطول فترة ممكنة ...،
وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف أستيقظت ماريا دون والديها بدافع داخلي وإتجهت إلى حجرتها مسرعة ووقفت أمام صورة رب المجد و هي تبكي وتقول له (أنت لسه ماجتش ليه . أهو بليل جه وإنت لسه ماجتش . أحسن تكون جيت وأنا نايمه . ماتزعلش مني أنا نمت علشان بابا وماما ألولى أروح أنام وأنا لازم أسمع كلامهم علشان أفرح قلبك . أنا متأكدة إنك لو كنت جيت كنت هاتصحيني . أكيد أنت لسه مجتش . تعالى بأه دلوقتي من فضلك . أصلك وحشتني خالص) ...
وقبل منتصف الليل بعشر دقائق أستيقظ جورج ويوستينا معاً في نفس التوقيت على رائحة بخور قوية زكية جداً جداً وبمجرد أن أستيقظا صاحا الإثنان معاً ماريا ! ماريا! وإتجها في لمح البصر إلى حجرة ماريا ولكنهما لم يستطعا دخول الحجرة .. فلقد كانت البخور تملأ الحجرة بكثافة ولكنهما شاهدا ابنتيهما وهي ترفع يدها وتمسك بيد رب المجد يسوع وهي تقول له ( أنا كنت متأكده إنك جاي) .
. وكان رب المجد يلمع بشدة بحيث كان من الصعب تمييز ملامحه . ثم إتجه رب المجد وهو يمسك بيد ماريا إلى سريرها الصغير ثم رفعها على السرير ووضعها عليه لتستريح إلى الأبد. .كل هذا يحدث و جورج ويوستينا ينظران من خارج الحجرة وهم في حالة ذهول . ثم نظر رب المجد إليهما وقد بدأت ملامح وجهه التي لا تستطيع الكلمات أن تصفه تظهر
وقال لهما ( لقد جئت لآخذ ماريا . لا تحزنا . إن هذا هو أفضل وقت لآخذ فيه حبيبتي ماريا . إقبلوا سلامي بداخلكم الذي لا يستطيع العالم أن ينزعه منكم)
ثم إبتسم رب المجد والحنان يشع من وجهه والعجيب أن جورج ويوستينا إبتسما لرب المجد وكان قلبيهما يشع فرحاً وسلاماً ... وكيف لا ورب المجد معهم وبتعهدهم برعايته وسلامه . ثم إختفى رب المجد . هنا وبعد عشر دقائق من اللاشعور إستطاع جورج ويوستينا الدخول إلى غرفة صغيرتهما حيث وجداها قد انتقلت لتسكن مع بابا يسوع إلى الأبد . وقف جورج ويوستينا وهما يقولان والدموع تنهمر من أعينهم ' الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركاً ' ..
(اي 1 : 21) لقد كانت دموعهما تنهمر ليس حزناً على الفراق فلقد أزال ظهور رب المجد منهم كل حزن ، لقد كانت دموعهما فرحاً لرعاية رب المجد لهم ولأبنتهم...
" إن طلبنا الله فأنه يظهر لنا وإن أمسكنا به يبقي معنا"
هرب من أخيه الذي أراد قتله، وبعد عشرون عاما عاد فسمع أن أخية عيسو خارج للقائه لينتقم منه بسبب سرقته للبكورية ومعه 400 رجل
فخاف جداً وصلي طالباً معونه الله، فظهر له بشكل ملاك وتمسك به يعقوب،
وتظاهر الملاك بأنه يريد أن يتركه فتشبث به يعقوب قائلاً " لا أطلقك أن لم تباركني" وظل يتصارع متمكسا بالله طوال الليل في صلاة حارة
وأخيراً باركة الله ثم قابل أخية الذي عانقة بحب
† الله يريد أن يسكن في قلبك ويعطيك كل احتياجاتك،
أطلبه بإيمان ولجاجة في كل مواقف حياتك،
وإذ يري تمسك به يفيض عليك بركات لا تحصي،
وأعظم بركة أن تشعر بوجوده الدائم معك فتفرح وتتعزي
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3205098 |