أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: قراءات الأحد السادس من الصوم الأربعيني المقدس

" أحد التناصير " أو " المولود أعمى "

( يوحنا ٩ : ١ - ٤١ )

هذا المولود أعمى منذ ولادته عندما أطاع السيد وأغتسل فىً بركة سلوان ؛ حدث له نوعين من الإبصار والإستنارة !

١- جسديآ : -

إذ أنه أول مرة فىً حياته يبصر ما هو حوله من أشخاص وأشياء فىً الخليقة ؛ وأهم واحد رَآه هو السيد المسيح الحانى الشافى ...

٢- روحيآ : -

لقد عرف المسيح وآمن به وسجد له ...

† " فقدت البصر فلتعد لى النور "
أغسطينوس                      

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي:  الأسبوع السابع من من الصوم الأربعيني المقدس

يبدأ بيوم الاثنين وينتهى الأحد القادم

" أحد الشعانين أو أحد الزعف "

قراءات هذا الأسبوع

+ بعد أن أستنار المولود أعمى بالسيد المسيح وآمن به ؛ لم يريد اليهود ورؤسائهم أن يبصروا ويستنيروا ؛

لذا استمروا على عمى بصيرتهم ورفضوا مانح الحياة والبصيرة ؛

كل قراءات هذا الأسبوع تبين رفضهم له بالرغم ما عمله وتكلم به وما شهد به الآخرين عنه ...

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: الأثنين من الأسبوع السابع الصوم الأربعيني المقدس

إنجيل القداس ( يوحنا ٥ : ٣١ - ٤٧ )

* السيد المسيح يشير إلى ٥ شهادات له وهى : -

١- يوحنا المعمدان

٢- الأعمال التى أعطاه الأب ليكملها

٣- الآب نفسه

٤- الكتاب المقدس

٥- موسى النبى

* وبالرغم من كل هذا رفضوه تمامآ ؛ وأم يؤمنوا به لأنهم : -

١- ليست فيهم محبة الله

٢- يطلبوا مجد بعضهم البعض

٣- لم يطلبوا مجد العلى

٤- كلمة الله ليست ثابتة فيهم

٥- لا يصدقوا موسى

† " ابتعدوا عن مجد الله ؛ لأنهم رغبوا المجد الإنساني أكثر من المجد الذى من الله "

يوحنا ذهبى الفم 

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: الأربعاء من الأسبوع السابع من الصوم الأربعنين المقدس

إنجيل القداس ( يوحنا ٦ : ٣٥ - ٤٥ )   

ماذا يفعل لهم أكثر من هذا ؟ ... إنه يعطيهم جسده ودمه ليحيوا ؛

وهم يتذمرون ويرفضون ...

+ وأبونا الكاهن يصلى فىً الأعتراف الأخير من القداس الباسيلي ويقول : -

† " يعطى عنا خلاصآ وغفرانآ للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه "

" أنتم تطلبون خبزآ نازلآ من السماء ؛ إنه أمامكم لكنكمً لا تريدون أن تأكلوا "
أغسطينوس                      

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: الخميس السابع من الصوم الأربعنين المقدس

إنجيل القداس ( مرقص ١٢ : ١٨ - ٢٧ )

عوضآ أن يذهب الصدوقيين ليتعلموا ويفهموا ما خفى عنهم ولَم يعرفوه ! ... ذهبوا إليه لكى يتصيدوا أخطاء عليه ويسقطوه !!

+ سألوه عن القيامة التى يرفضونها ؛ وهو أثبتها لهم ؛ ومع ذلك رفضوه مثل كل الرؤساء والكتبة والفريسيين ؛ ولَم يسروا بمقابلته !!!

† " اقتربوا من المسيح مخلصنا كلنا ؛ الذى هو الحياة والقيامة ؛ واخترعوا قصة مشحونة جهلآ ؛ بها سعوا بطريقة شريرة وعنيفة أن يفسدوا رجاء العالم كله "
كيرلس الكبير

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: من قراءات الجمعة من الأسبوع السابع من الصوم الأربعيني المقدس

" جمعة ختام الصوم "

إنجيل القداس ( لوقا ١٣ : ٣١ - ٣٥ )

+ اصرار اليهود على رفض السيد المسيح ؛ بالرغم من محبته الشديدة لهم وصبره عليهم ثم تحذيرهم مما سيحدث ؛ وهم لا يبالوا لأن محبة الله ليست فىً قلوبهم ولا يريدوا أن تكون لهم حياة معه ...

† " كان قلبهم ملتهبآ بنار الحسد ؛ لقد قاوموه بطرق مختلفة !

- تارة بإستخفافهم وسخريتهم بسلطانه فىً عمل العجائب !!

- وتجاسرهم على اتهامه أن ما يفعله إنما ببعلزبول !!!

- وتارة بدفعه لتسليمه لأتباع قيصر تحت الاتهام أنه يمنع الإسرائيليين من دفع الجدية لقيصر !!!! "
كيرلس الكبير

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: السبت من الأسبوع السابع من الصوم الأربعيني المقدس

إنجيل القداس ( يوحنا ١١ : ١ - ٤٥ )

+ معجزة عظيمة للغاية وهى إقامةً لعازر من الأموات بعد ٤ أيام ؛

- وهى تثبت لاهوت المسيح وقدرته على القيامة من الموت ؛

- والعجيب بينما هو يعطى الحياة للعازر ؛ يهيج قادة اليهود العميان عليه ويُصدروا قرارآ بقتله ...

† " حتى إن كنت راقدآ فىً قبرك ؛ فالرب يقيمك ؛ وإن كان جسدك قد أنتن "
جيروم