للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
في الغضب و الاتضاع - القديس أباهور البهجورى
في الغضب :
- لا تدع الغضب يسكن فيك فهو مقلق للنفس كل حين وكما أن الضباب يظلم الجو كذلك الغضب يجعل النفس ظلاما
أطرح عنك كل أسباب الغضب لأن الغضب يعكر العقل كما أن الحجر إذا وقع في الماء يعكره
- صلاة الحقود بخور مرذول وكبذار علي الصخرة أما صلاة الأنسان الهادئ الوديع فهي مقبولة أمام الله لأن الرجل الهادئ الوديع مسكن للروح القدس
- قلب الغضوب مسكن للشر أما قلب الرجل الممتلئ بالسلام فهو ميناء للثالوث المقدس
الغضوب كالذئب الذي يبدد الرعية بمعاونته للشيطان والوديع الحكيم يجمع الرعية بمساعدته الملائكة
- الغضب أفكار مكتومة وحقد خفي بتجاه الآخرين والإنسان الغضوب هو معتوه من نبع أرادته الحرة ومحكوما عليه من نفسه
- الغضب يؤجل التوبة لأن الغضب من الكبرياء والعظمة والتوبة من الأتضاع
الغضب وجع للنفس وتعكير للقلب وغريب من المسيحية لأن المسيحي دائما محب للسلام وصديق الوداعة والمحبة
الغضب يظلم النفس ويقسي القلب وقرين العظمة ووليد عدم الإيمان
الغضب صديق الجهلاء " لا تسرع بروحك للغضب لأن الغضب يستقر في حضن الجهال "( جا 7 : 9 ) فأطرح عنك الغضب كي تستحق أن تكون مسكنا للروح القدس
+ + +
في الاتضاع :
- الأتضاع هو التقاء الإنسان بالواحد " الله " والمتضع حقا هو الذي يحسب نفسه أنه لم يصل بعد إلي الأتضاع وبذلك يصل إلي حياة الأتضاع الكامل
- المتضع الحقيقي هو الذي يتلاقى دائما مع رب المجد ولا يهتم لا بكرامة ولا بإهانة وبذلك لا يهتم لا بكرامة ولا بإهانة وبذلك لا يهتم بالأمور التافهة من الآخرين نحوه وفضلا عن ذلك كله يدفعه حبه لحبيبه يسوع لقطع رباطات العالم الزائلة والالتصاق بالواحد ( ربنا يسوع المسيح ) ولا يمكننا أن نثبت في الأتضاع ما لم تهجر عقولنا تمسكنا بالمادة
- الأتضاع الحقيقي هو أن يشعر الإنسان بضعفه الحقيقي أمام الخالق لكي تحل عليه قوة المسيح " لأنه حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي
الأتضاع الحقيقي يرفع الإنسان من أعماق الهاوية وهو ما جعل اللص اليمين يسبق آخرين إلي الفردوس بينما الكبرياء قادر أن يسقط حتى الملائكة " والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الله لدينونه اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام "
الأتضاع من الفضائل التي تحتاج إلي سعي دائم في الحصول عليها" أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضا المسيح يسوع " ( في 3: 12 ) كما أنه يحتاج أيضا إلي طلب دائم من الرب " أن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطي له "
- الأتضاع طريق الحكمة السمائية والنعم الالهية وراحة الفكر والضمير " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
- الأتضاع هو أن يذكر الإنسان أمام الله والناس محاسن الآخرين
- المتضع من ينظر إلي أخية أنه أفضل منه وأسمي منه في كل شئ وينظر إلي نفسه أنه أقل من الجميع والمتكبر ينظر إلي نفسه أنه أفضل من كل هذه الخليقة حتى ولو كان جاهلا
- المتضع ينمو في اتضاعة بطلب المعونة السمائية وينال الكثير من المواهب الخفية وبالتالي يتقدم أكثر في معرفة الأسرار الالهية " أما سره فعند المستقيمين
- المتضع دائما يحاول التقرب إلي الله والآخرين والمتكبر يبتعد دائما عن الناس وبالتالي يبتعد عن الله أكثر
- المتضع بالحقيقة محب بطبيعته لله والناس وبقدر حبه لهم هكذا يتحد بالله " الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه
- الأتضاع يشغل المحب به بالحنو نحو الآخرين فيحتمل كل ما يأتي عليه منهم دون ألم أو تذمر
الأتضاع والعفة من سمات العقلاء والكبرياء من سمات الجهلاء فاحذر أن يكون النور الذي فيك ظلاما
البيت المسيحى
ماهو الفرق بين البيت المسيحي وأي بيت آخر.وما الذي يجعل البيت مسيحياً؟
واضح أن الإجابة هي: المسيح فبدون المسيح لا توجد كلمة مسيحي .إذا فبدون المسيح لا يمكن أن يسمى أي شيء مسيحياً- سواء كان فرداً أو كنيسة أو بيتاً.
بديهي إنه لا يمكن صنع شراب الليمون بدون ليمون ومع ذلك فما أكثر الوالدين المخلصين سليمي النية الذين يحاولون أن يبنوا بيوتاً مسيحية بدون المسيح لقد أحضروا إلى بيوتهم كتباً مسيحية وصوراً مسيحية لكنهم نسوا أن هذه ليست هي المسيح وما لم نأت بشخص المسيح إلى البيت فلا يمكن أن نبني بيوتاً مسيحية علتها وإن قال أحد إن له صورة التقوى ومظاهرها فهذا يعني أنه لم يختبر قوتها .
إذن فما هو الفرق الجوهري بين أي بيت وبيت المسيحي ؟
ما الذي يجعل البيت بيتاً مسيحياً ؟
هناك عوامل كثيرة لكنها كلها من عمل الرب يسوع هو وحده الذي يجعل البيت بيتاً مسيحياً.
قد يكون الأب خبيرأ ماهراً في شؤون كثيرة وربما تكون الزوجة قد حصلت على درجة عالية في اى مجال وقد يكون الاثنان معاً مثقفين في العلوم النفسية للطفل .
وقد يكون في بيتهما أحدث المخترعات لتوفير الرفاهية ومع كل هذا فينبغي القول بأنهما إن أرادا بناء بيت مسيحي بدون المسيح فإنهما يضيعان وقتهما سدى.
لأن المسيح وحده هو الذي يجعل البيت مسيحياً .. وقبل أن يعرف بيتك البركات التي لا يمنحها أحد سوى المسيح يجب أن تعرف أنت المسيح مانح هذه البركات قبل أن يحل المسيح في بيتك يجب أن يحل في قلبك قبل أن تصالح بيتك مع الله يجب أن تصطلح أنت معه.
ألا يمكن أن يكون المخلص الآن واقفاً على باب الأب والأم كليهما قائلاً هنذا واقف على الباب ةأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي رؤ20:3)
إذن فلماذا لاتبدأ من البداية؟ افتح الآن باب قلبك وباب بيتك ودع المسيح يدخل فستجد التغيير حل على بيتك وسيلمس يسوع النفوس ويملأ بيتك السلام ويعيد بناء ما هدمه ابليس او ما هدمته يداك او ايدى غيرك ..عندما يدخل يسوع بيتك سترتاح نفسك .
عرس قرية قانا الجليل 1
قانا قريةٌ صغيرة تقعُ في منطقة الجليل على بعد عشرين كيلومتراً شماليَّ الناصرة. أُقيم فيها عرس دُعيت إليه مريم أُمُّ يسوع، ودُعيَ إليه يسوع أيضاً مع تلاميذه الخمسة الأوَّلين، وهم بطرس وأخوه أندراوس ويوحنَّا الحبيب وفيلبُّس وبرتلماوس. وكان برتلماوس من قرية قانا نفسها.
وفي أثناء الاحتفال بالعرس نفِدت الخمر. ولاحظت مريم أمّ يسوع ذلك فأعلمت بالأمر ابنها، وفي نيّتها أن يُنقِذَ أهلَ العرس من الحَرَج والخجل بمعجزةٍ يصنعها لهم. وبعد حديثٍ قصير بينها وبينه استجابَ طلبها وصنع المعجزة المطلوبة.
عندما نتأمّل في هذه المعجزة نلاحظ أنَّ يسوع قد قَبِلَ الدعوة إلى العرس واشترك في الاحتفال به ليصيب أربعة أهداف معاً. وإليكم هذه الأهداف.
1- تقديس الزواج المسيحي
اشترك يسوع في أفراح عرس قانا الجليل ليقدِّس الزواج المسيحي بحضوره، ويرفعه من درجة عَقْدٍ طبيعي بين الرجل والمرأة إلى مقام سرٍّ إلهيّ يكون مجلبةً للنِعَمِ الكثيرة التي يحتاج إليها المتزوِّجون طَوال أيام حياتهم، فيستطيعون بفضلها أن يعيشوا عيشةً مقدّسة، ويتحمّلوا بصبرٍ ومودَّة متبادَلة أعباء الحياة المشتركة، ويربّوا أولادهم تربية صالحة.
وقد فهمت الكنيسة أنَّ يسوع يريد أن يكون الزواج المسيحي مقدّساً فأنشأت مجموعة صلواتٍ وأدعية تسأل بها الله أن يباركَ الزَوْجَين ويغمُرَهما بنعمه الغزيرة ويثبِّت حبّهما المتبادَل مدى حياتهما.
2- التقيّد بالأخلاق الصالحة
وكان هدفه الثاني من اشتراكه في العرس أن يؤكِّدَ لأهل العرس ولجميع المسيحيّين من بعدهم أنَّ الفرح محبّبٌ إليه، ولكن يجب عليهم أن يتقيّدوا بقواعد الأخلاق الصالحة والآداب السليمة في ملابسهم وتصرّفاتهم ومظاهر أفراحهم، وأن يمارسوا فضيلة الاعتدال في المآكل والمشروبات، ويتمتَّعوا بأفراح العرس في جوٍّ بريء، فينبُذون عنهم الاستسلام إلى الرقص المَعيب والأغاني القبيحة والسُكْر والمبالغات الأثيمة.
والكنيسة تطلب من المسيحيّين باسم يسوع أن تكون أفراح أعراسهم مقرونةً بمظاهر الاحتشام والاعتدال، كما كان عرس قانا الجليل الذي اشترك فيه يسوع.
3- الثقة بمريم أُمّ يسوع
أمَّا الهدف الثالث الذي توخّى يسوع إصابته فهو حمل المسيحيّين على الثقةِ بمريم أُمِّهِ العذراء وطَلَبِ شفاعتها. وهذا الهدف واضحٌ جداً في نصّ الإنجيل.
لمّا طلبت مريم أُمّ يسوع من ابنها أن يصنع معجزةً يزيل بها عن أهل العرس الحَرَج والخجل لم يستجب طلبها على الفور، وذلك لسببين ذكرهما بوضوح:
الأول هو أنّه لم يشأ أن يتدخّل لا هو ولا أُمّه في شؤون أهل العرس. لقد كان يسوع وأمّه من جماعة المدعوّين، وكانت العادة السائدة آنذاك ولا تزال قائمة إلى اليوم أنَّ المدعوين يتركون لأهل العرس حرّية القرار والعمل والتصرّف. وقد عبّر يسوع عن هذه العادة بهذا القول المختصر " ما لي ولكِ أيّتها المرأة " أيْ إنَّ ترتيب الاحتفال بالعرس هو من شأن أهل العرس لا من شأننا. فليصنعوا ما يريدون، ونحن لا نتدخّل في تصرّفاتهم.
أمّا كلمة " أيّتها المرأة " فهي تعني على شفَتَيْ يسوع " أيّتها السيدة " وليس فيها أيّة إهانة أو تحقير لأمّه. والبرهان على ذلك أنّه قالها لها وهو معلّق على الصليب قبل أن يموت بفترةٍ وجيزة : " أيّتها المرأة، هذا ابنُكِ ". (يوحنَّا 19/26) ولا يُعقل أن يوجّه إلى أمّه إهانةً وهو يُنازع على الصليب.
والسبب الثاني الذي حمله على عدم استجابة طلبها فوراً هو أنَّ ساعة صُنْع معجزاته لم تأتِ بعد. قال لها : " لم تأتِ ساعتي بعد ". (يوحنَّا 2/4 ) فلا بدّ من انتظار مجيء الساعة التي حدّدها الله الآب.
إنّنا عندما نقرأ في نصّ الإنجيل قول يسوع " لم تأتِ ساعتي بعد " نقول في ذواتنا : لقد تسرّعت مريم أمّه عندما عرضت عليه طلبها. فهو لن يستجيب سؤلها لأنه ينتظر الساعة المحدّدة له منذ الأزل.
ولكنّ الدَهَش الأكبر يستولي علينا عندما نقرأ في نصّ الإنجيل نفسه ما قالته مريم للخَدَم : " افعلوا ما يأمرُكم به ". تُرى ما حدَثَ لتقول هذا القول ؟ لقد قرأت في عينَيْه ما تقرأه كلّ أُمٍّ في عينَيْ ابنها عندما تكون على يقين أنّه يحبّها. قرأت في عينَيْه أنّه طلب إلى أبيه السماوي أن يعجّل مجيء ساعة صُنْع معجزاته إكراماً لها، وأَلاّ يُخيِّب أملها ولا يردّ سؤلها. وهذا ما جرى فعلاً.
قال يسوع للخَدَم : " املأوا الأجاجين ماءً. وناولوا وكيل المائدة ". وحوّل يسوع ماء ستة أجاجين إلى خمر، ولم يردَّ شفاعتها في صالح أهل العرس.
إنّ هذه المعجزة قد حملت أبناء الكنيسة، منذ القرون الأولى، في الشرق والغرب، على أن يتضرّعوا إلى مريم العذراء ويسألوا شفاعتها التي لا تُخزى. لقد فهموا أن شفاعتها لا تتعارض مع شفاعة يسوع ولا تنوب منابها.
فإنه يتبنَّى شفاعة أُمّه العذراء ويحملُها إلى الله الآب، ويجعلُها مع شفاعته شفاعةً واحدةً ووساطةً واحدةً، فيبقى هو الشفيع الأصيل والوسيط الأوحد بين الله والناس، كما ذكر بولس الرسول ذلك في رسالته الأولى إلى طيموتاوس : " إنَّ اللهَ واحدٌ، والوسيطَ بينَ اللهِ والناسِ واحدٌ، ألا وهو المسيحُ يسوعُ الإنسان ". ( 1 طيموتاوس 2/5)
4- الإيمان بقدرة يسوع الإلهيَّة
والهدف الرابع هو تقوية إيمان تلاميذه الجُدُد برسالته السماويّة. لقد تبعَ يسوعَ خمسةُ رجال وأرادوا أن يكونوا لـه تلاميذ. وكان يسوع يعرف أنَّهم كانوا بحاجةٍ إلى برهان يبيّن لهم أنّهم لم يُخطئوا في اتّباعه والبقاء معه.
فاغتنمَ هذه الفرصة المؤآتية وقدَّم لهم البرهان الذي يُزيل عنهم كلَّ تردّد، ويؤكّد لهم أنّهم كانوا على صواب عندما لبّوا دعوته وانضمّوا إليه. وكان البرهان الذي قدّمه لهم أنه صنع معجزةً لا يصنعها إلاّ الله وحدَه. واطّلع الرجال الخمسة مع أهل العرس على هذه المعجزة فمجّدوا قدرته الفائقة وآمنوا به وتبعوه نهائيّاً.
عرس قانا الجليل - القس أنطونيوس فكري
1- عرس قانا الجليل (مدخل الصوم)عرس قانا الجليل
يوحنا 2 / 1 - 11
يقرأ هذا الفصل يوم (13طوبة) وهو اليوم الثالث لعيد الظهور الإلهي (عيد الغطاس). كما يقول الإنجيل "وفي اليوم الثالث.." ويعتبر هذا العيد اليوم الأخير من أعياد الظهور الإلهي (الثيئوفانيا) إذ قيل هنا وأظهر مجده فآمن به تلاميذه. وهو أظهر أنه إبن الله الذي حول ماء التطهير إلى خمر العهد الجديد الذي يحمل سر الخلاص.
أعياد الظهور الإلهي [1] الميلاد (الملائكة تبشر، والمجوس يعتبرونه ملكاً). [2] الختان= المسيح متمم الناموس [3]الغطاس (هو إبن الله) [4] عرس قانا الجليل (بداية الآيات التي أظهر فيها مجده). وهو عيد سيدي صغير.
ونلاحظ هنا أن بدء خدمة المسيح كان في عرس فملكوت السموات يشبه عرس (مت2:22-14+ مت1:25-13 + مر18:2-20) وفي نهاية العالم سنجد عشاء عرس الخروف (رؤ7:19-9).
فالمسيح هو عريسنا. هو عريس الخليقة الجديدة التي أتى ليؤسسها. ولأن يوحنا لم يستطع تصوير المسيح كعريس لجأ لهذه البداية أن يُصوِّر المسيح في عرس. وفي هذا العرس يحول المسيح الماء إلى خمر فالخمر يشير للفرح.
والشعب اليهودي بسبب خطاياه ما عاد لهم فرح (يؤ5:1). وهذا ما نراه هنا في أن الخمر نفذت والمسيح حين حوّل الماء إلى خمر فهذا يشير إلى أنه أتى ليعيد بهجة الخلاص والفرح لمن فقدها. ونلاحظ أن الماء كان للتطهير.
والمسيح قال إملأوا الأجران إلى نهايتها وهذا يشير أنه لكي نفرح ببهجة الخلاص التي يعطيها المسيح علينا أن نبذل كل الجهد في جهادنا لنتطهر فيسكب المسيح نعمته فينا ونفرح. ونرى أن العذراء هي التي شعرت بأنه ليس لديهم خمر.. وهي مازالت تشعر بكل من هو ليس فرحاً وتتشفع له حتى يدخل المسيح حياته فيفرح. والخمر تعبير عن سر الشركة مع المسيح. فالمسيح حَوَّل الخمر إلى دمه وبدون شركة مع المسيح أو بغياب المسيح عن حياتنا فلا فرح.
وقول العذراء ليس لديهم خمر كأنها تقول للمسيح إعلن عن وجودك. وهذه المعجزة تشير للاهوت المسيح فهو حَوَّل مادة إلى مادة أخرى. ورأى تلاميذه ما فعل فآمنوا به إذ رأوا مجده. وكما عرف تلميذي عمواس المسيح وقت كسر الخبز، عرفه التلاميذ هنا حينما حَوَّل الماء إلى خمر.
ونلاحظ أن المسيح في إنجيل يوحنا يُحوِّل 5خبزات ليشبع الجموع ويُحوِّل الماء إلى خمر ليفرح الناس. وفي هذا إشارة إلى الخبز والخمر اللذان كانا سبب بركة لكل العالم حين حَوَّلهما إلى جسده ودمه ليكونا للعالم كله سبب حياة.
فالخبز والخمر هما مادتا سر الإفخارستيا. ونلاحظ أنه كما يفرح المؤمنين بالمسيح يفرح المسيح بهم. وفرح الكنيسة بالعريس عَبَّرَ عنه النبي (يؤ24:2). وفرح المسيح بكنيسته (إش5:62).
وبنو الملكوت حين يشربون من خمر بهجة الخلاص سيدركون أنه خمر جيد وأنه غير خمر أفراح العالم التي شربوها من قبل، فهم سيدركون سر الحياة التي اخذوها في التناول من خمر سر الافخارستيا. وسيدركون كم هي خمر رديئة ودون ، أفراح العالم هذه.
هذه المعجزة تشير لأن إرادة الله أن نفرح "أراكم فتفرح قلوبكم" (يو22:16). والله خلقنا ووضعنا في جنة عدن ( عدن بالعبرية = فرح ) وهذا ما قاله بولس الرسول "إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً إفرحوا" (في4:4). والمسيح أتى لأجل هذا، ليعيد لنا الفرح الذي فقدناه.
الآيات (1-2): المسيح ترك اليهودية ومعه 6 تلاميذ أتى بهم إلى هذا العرس وهم أندراوس/ يوحنا/ بطرس/ يعقوب/ فيلبس/ نثنائيل. منهم 4 أسماء يهودية وإسمان باليونانية، فالمسيح جعل الإثنين واحداً، وهو أتى ليعطي الفرح للجميع. وقانا الجليل واضح أنها في الجليل (هناك قانا أخرى في لبنان جنوب شرق صور).
والمسيح قَدَّس الزواج بحضوره عرس قانا الجليل، وصنع المعجزة حتى لا يحدث حرج للعريس وعائلته. فالمسيح يعيش وسط أفراحنا وحياتنا وآلامنا، يقدس حياتنا ويعزينا في آلامنا. ولكن لنرى وننظر من يحضر أفراحنا، فهذا الفرح كان يحضره يسوع وأمه وتلاميذه. والمسيح يشاركنا أفراحنا على أن تكون أفراح مقدسة.
والمسيحية هي إنفتاح على العالم، نشارك الناس أفراحهم وضيقاتهم بقلب محب رقيق. والمسيح بالرغم من زهده حَوَّل الماء إلى خمر حتى لا يُحرج العريس. لذلك علينا أن نثق أنه يدبر كل أمورنا.
وقارن مع فرح آخر، هو يوم سكر هيرودس فتحول الفرح إلى مأتم إذ قتل المعمدان، وهذا إسكات لصوت الحق. إذاً علينا أن نسأل أنفسنا هل المسيح في أفراحنا أم لا، وكيف نفرح. بل نحن حينما نحاول أن نفرح بطريقة العالم دون أن يكون المسيح وسطنا تتحول أفراحنا إلى غم.
اليوم الثالث= غالباً محسوب من (43:1) فهو اليوم الذي بعد الغد، فهو اليوم السادس للأيام التي حوت الحوادث الأولى، ونلاحظ أن رقم (3) هو رقم القيامة، فالمسيح إستعلن ذاته كعريس يُفرح عروسه الكنيسة بقيامته. القيامة هي سر فرحنا. والقيامة الآن لنا هي قيامة من موت الخطية بقوة المسيح.
ملاحظة: العرس يستمر عند اليهود 7 أيام (تك22:29-27+ قض11:14-12)
أم يسوع= يوحنا لا يذكر إسمه ولا إسم أمه ولا العذراء فهي خالته. ويبدو أنه كانت هناك قرابة بين العذراء وأهل العريس، فذهبت وذهب معها يسوع، والمسيح أخذ تلاميذه فهو كان يعرف أنه سيظهر مجده هناك فيؤمنوا به.
(آية3): ليس لهم خمر= هي مشكلة كبيرة لأصحاب الفرح قطعاً (والخمر رمز للفرح وكأن العذراء تشكو للمسيح حال البشرية الحزين) هنا لم تحدد العذراء للمسيح كيف يتصرف، هي وضعت أمامه المشكلة وتركته يتصرف كما يريد فهي تؤمن بأن عنده حل لكل مشكلة، وهكذا صنعت أختا لعازر، إذ أرسلتا ليسوع قائلتين هوذا لعازر الذي تحبه مريض، ولم يطلبا شيئاً وهكذا ينبغي أن نصلي.
وهنا نرى دور العذراء الشفاعي، فهي تطلب المستحيل من إبنها فيعطيها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). وكان لابد للخمر أن تنفذ، ففي وجود المسيح لا يجب أن توجد خمر رديئة، والعذراء تدعو إبنها ليصحح الوضع ويعلن عن حضوره. فرغت الخمر= لا فرح= الله غير موجود في حياة الناس.. لذلك أتى المسيح.
(آية4): يا امرأة= أي يا سيدة (LADY) وهي كلمة تدل على الاحترام والوقار في ذلك الوقت. والسيد قالها ثانية وهو على الصليب. ولنلاحظ:-
ما لي ولكِ= لقد بدأ عملي الخلاصي وإنتهى زمن خضوعي للمشورات البشرية. وبدأ تنفيذ إرادة الآب فقط.
ليس فيها إحتقار للعذراء فمن أوصى بإكرام الوالدين لن يحتقر أمه.
آدم أطلق لقب امرأة على حواء وهي مازالت عذراء. وكما صارت حواء أماً لكل حي صارت العذراء أماً للكنيسة جسد المسيح.
العذراء كأم الكنيسة تبدأ مع إبنها طريق الصليب ويجوز في نفسها سيف وتنتهي معه وهي بجانبه على الصليب، فهي شريكة أحزانه.
لم تأت ساعتي بعد= هناك تفسيران: [1] المسيح يريد أن يبدأ بالتعليم ثم يصنع معجزات [2] إذا بدأ المسيح معجزاته وظهر مجده سيهيج إبليس، وكأن هذه المعجزة إشارة لبدء الهجوم الذي سينتهي بالصليب، أو بها يبدأ العد التنازلي للصليب. ومع هذا، وأن ساعته لم تأتِ بعد إلاّ أنه لم يرد لأمه طلبها وصنع المعجزة.
(آية5): بالرغم من صورة الرد الجافة إلاّ أن العذراء تعرف دالتها عند إبنها، وهنا تظهر قوة شفاعتها، فهي تعرف إرادة إبنها أكثر منا. وصلواتنا تكون مقبولة بشفاعتها.
للخدام= يوحنا الإنجيلي إستخدم باليونانية لفظ دياكونيين. وفي هذا إشارة للخدام الكنسيين (كهنة وشمامسة) الذين يخدمون الأسرار. فهنا سر عظيم يحدث. (كلمة خدام بمعنى خدام عاديين تختلف عن دياكونيين في اليونانية).
مهما قال لكم فإفعلوه= هذه وصية العذراء لنا دائماً. وهذه هي العظة الوحيدة التي قالتها العذراء. فتنفيذ وصية المسيح هو سر الفرح مهما كانت الوصية صعبة والعذراء نفذت هذا (حبلت وفي هذا خطورة/ هربت لمصر/ شهدت الهجوم على إبنها بل صلبه).
(آية6): كان اليهود يطهرون كل شيء (مر3:7-4) ولا يأكلون إن لم يغسلوا أياديهم وهم دائماً يغسلون أيديهم وأرجلهم. المطر= البث= الإيفة= 22.991لتراً. سعة الجرن تتراوح بين 46 - 69لتر. إذاً فحجم الأجران كبير، وكان على الخدام أن يحملوا الأواني التي يملأونها بالماء من أقرب بركة إلى المنزل، وهذا ما يشير لجهاد الإنسان في تطهير نفسه، ولأنهم 6 أجران ماء، ورقم 6 يشير للإنسان الناقص الذي خلق في اليوم السادس. فمهما صنع الإنسان لن يتطهر وبالتالي لن يفرح. ولكن على الإنسان أن يفعل كل ما بوسعه، حينئذ تتدخل النعمة الإلهية وتطهر الإنسان وتملأه فرح. ولذلك فالأجران الفارغة تشير لعدم إمكانية الناموس أن يطهر أو يعطي فرحاً حقيقياً. وحينما يجاهد الإنسان حتى الدم في العهد الجديد تنسكب النعمة داخله. ولنلاحظ أن المسيح لا يتدخل بمعجزة إلاّ إذا إنتهت الوسائل الطبيعية. من حجارة= إشارة لقساوة القلب بالخطية وهذه حين يحولها الله بالتطهير لقلب لحم ستمتلئ حباً فتفرح (حز19:11). تطهير اليهود= كان بالماء، أما المسيحيين فتطهيرهم بدم المسيح في المعمودية والإفخارستيا.
(آية7): الجهد المطلوب لملء الأجران ماء، ليس جهد قليل فهم سيملأون ما يقرب من 20صفيحة ماء، هذا إشارة للجهاد.
والله يريدنا ان نجاهد لنطهر انفسنا، والا لماذا لم يحول الهواء إلى خمر ويريح الخدام. وهذه المعجزة تشبه تماماً معجزة الخمس خبزات والسمكتين، فالخمس خبزات هم الجهاد الإنساني والنعمة أشبعت بهم 5000شخص.
وتشبه معجزة صيد السمك الوفير. وإذا فهمنا أن الخدام هم خدام طقوس الأسرار، فالكاهن والشمامسة يخدمون ويملأون المعمودية ماء، والروح القدس يعطي للماء قوته. والكاهن يصلي على الخبز والخمر والله يحوله إلى جسده ودمه. ونلاحظ هنا طاعة الخدام في ملء الأجران ثم تقديم خمر كان أصله ماء منذ ثوان لرئيس المتكأ. وهذه هي عطية المسيح بوفرة وبفيض وهي عطايا جيدة، أما أفراح العالم فسريعاً ما تزول. إملأوا الأجران= علينا أن نبذل كل ما بوسعنا حتى نتطهر، ونجاهد حتى الدم حينئذ يملأ الرب حياتنا فرحاً.
(آية8): رئيس المتكأ= هي عادة شرقية أن يدير الإحتفال رجل مرموق الكرامة من أهل العريس، يتشرفون به ويقدمون له الأكل والشراب أولاً، وهو يتبرع بتنظيم وضبط حفل العرس ولذلك فهو يظل بدون أن يسكر حتى يضبط الحفل، فشهادته لها قيمتها.
وقد يكون رجل الدين الذي يجري مراسم الإحتفال. وكان بحسب طقس العشاء يتذوق هو أولاً الطعام والشراب. وكون المسيح هو الذي يطلب أن يشرب رئيس المتكأ فهذا يشير لأن المسيح هو العريس الحقيقي والكل مدعويه. والمسيح أيضاً أراد أن يعترف رئيس المتكأ بنوعية الخمر التي تحمل قوة إلهية قادرة أن تعطي فرحاً حقيقياً لوجود الله.
(الآيات9-10): إستقوا الآن= الماء تحول فورياً. من أين هي= هو يعلم أن المنزل ليس به هذه النوعية. لكن هذه تشير لجهل الناس كيف يتغير أولاد الله ويتجددون.
توجد الأجران خارج المنزل، لذلك لم يعرف رئيس المتكأ ما حدث، لكن الخدام عَرِفوا فهم الذين ملأوا الأجران وهم الذين رأوا ما حدث. وتفسير هذا روحياً: لم يعلم= رئيس المتكأ يشير لشعب العهد القديم الذين هم تحت الناموس، هؤلاء لا يدركون عمل المسيح الخفي. فأسرار نعمة الله خفية لا يعرفها إلاّ من يقترب من الله. والخدام علموا= يشير الخدام هنا لخدام العهد الجديد الذين عرفوا شخص المسيح وهم يعلمون عمله في تجديد الطبيعة.
ولنلاحظ أن الخمر التي صنعها المسيح ليست خمراً مسكراً، بل هي إعلان عن حبه، كانت مادة حلوة المذاق ولكنها بالتأكيد غير مسكرة مع أن لها طعم الخمر، فواضع الشريعة لن يناقض نفسه. ولا نستغرب أن تكون الخمر لها طعم الخمر وهي غير مسكرة فنحن نتناول دم المسيح ونتذوقه كخمر وهو دم، وننزل لماء المعمودية ونخرج دون تغيير ظاهر وبالميرون يحل فينا الروح القدس دون أن نراه.
هنا المسيح يحول القديم إلى جديد، ماء التطهير إلى خمر حقيقي فيه فرح حقيقي. ومتى سكروا= هذا لا يشير أن الحاضرين كانوا سكارى، بل رئيس المتكأ يقول عن مثل مشهور. ولكن هذا القول المشهور كان مُعَبِّراً عن حال اليهود (إش7:28-9). فواقع حال اليهود رديء وهو الموصوف بالخمر الدون، أمّا المسيح فأتى ليعطي الفرح الحقيقي أي الخمر الجيدة. ونلاحظ أن هذا هو حال العالم وحال الخطية فهي تقدم للناس لذة مؤقتة، خمراً رديئة، هي لذيذة في بدايتها ولكن يعقبها مراً وإفسنتيناً. جيدة= هي نفس الكلمة المترجمة صالح في "أنا هو الراعي الصالح" فالخمر الجيدة لها علاقة بالمسيح الذي هو الكرمة الحقيقية. وعموماً فهناك صنفان من الناس الأول= لا يعلم، والثاني= يعلم.
الأول يشير لمن شربوا الخمر وأعجبتهم وتوقفوا عند هذا، وهؤلاء هم من رأوا معجزات المسيح وأعجبهم كلامه ولكنهم لم يتغيروا ولم يؤمنوا، مثل من أكل مما صنعه المسيح في معجزة الخمس خبزات فتبعوه إذ هم يطلبوا المزيد من الطعام البائد (يو26:6). وهؤلاء أيضاً هم من إنخدع بملذات العالم الشهية للنظر ولم يعلم النهاية المرة للشهوات العالمية.
الثاني هم من عرفوا المسيح لشخصه وعرفوا قوته ونعمته، وعلموا أن المسيح هو إبن الله فدخلوا في شركة معه (مت29:26). هؤلاء إختبروا قوة التجديد ولذة الفرح.
وعطايا المسيح عكس عطايا العالم فقد تبدأ بمرارة الجهاد والتوبة ولكنها تنتهي بالفرح.. حزنكم يتحول إلى فرح (يو20:16)
(آية11): تسمى آيات لأنها برهان على صدق رسالة المسيح. وأظهر مجده= (قال يوحنا في ص(1) رأينا مجده. وهنا نرى كيف رأي يوحنا مجده) لذلك تعيد الكنيسة بعيد عرس قانا الجليل مع أعياد الظهور الإلهي الذي فيه إستعلن الثالوث. هنا التلاميذ إكتشفوا يسوع، فهذه المعجزة هي معجزة خلق، وإكتشفوا حنانه فهو لم يقبل أن يحرج العريس، لكن يسوع يريد من يطلب منه بثقة ولأن إيماننا ضعيف فنحن نتشفع بأم النور وهي تطلب منه بثقة. كلمةآية في اليونانية تشير لطبيعة صانع العمل، أي هي عمل يكشف عن طبيعة من عمله.
ونلاحظ أن أول معجزة صنعها المسيح تحويل الماء إلى خمر وآخر آية صنعها هي تحويل الخمر إلى دمه
ماء ← خمر ← دم
والمعنى أن الحياة الطاهرة بجهادنا (ماء) تتلامس مع المسيح في (الخمر) حبه وفرحه.
فيؤهل الإنسان إلى شركة جسده و(دمه) الأقدسين. ولنلاحظ أن المسيح حول الماء إلى خمر حتى لا يحرج العريس ولكنه رفض تحويل الحجارة إلى خبز بالرغم من جوعه، بهذا نفهم إهتمامه بتدبير كل حاجاتنا. فآمن به تلاميذه=هم قبلاً أعجبوا به وتبعوه، لكنهم هنا عرفوا مجده فآمنوا به.
🍹الزوجان السعيدان
غني الحب❣
كان في إحدى المدن زوجان فقيران، يعيشان حياة مليئة بالسعادة، وكان الحب بينهما يزداد يوما بعد يوم. وكان لكل منهما رغبة: فالزوج يملك ساعة ذهبية ورثها عن أبيه ويتمنى الحصول على سلسلة من نفس المعدن ولكنه لايستطيع بسبب الفقر والزوجة تملك شعرا ذهبيا وتتمنى الحصول على مشط جيد ولكنها لا تستطيع بسبب الفقر.
ومع مرور الزمن نسي الزوج سلسلته وبقي يفكر كيف يجلب مشطا جيدا لزوجته،وفي نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها وبقيت تفكر كيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
ويوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة اليه وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية وعندها فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية
وقالت لقد بعته لاشتري لك هذه.فقال لها الزوج وقد اغرورقت عيناه بالدموع
ما الذي فعلته يا عزيزتي واخرج من جيبه مشطا جميلا وقال وانا بعت ساعتي واشتريت لك هذا.وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا،كان كل منهما غنيا بالاخر.❣
فين ولادك؟ ..
ابنى الكبير فى طب ..
وبنتى الوسطانية فى هندسة ..
والصغير تانية ثانوى ..
باقولك فين ولادك؟ ..
آه معلش ..
ابنى وبنتى الكبار فى فريق السلة ..
والصغير بيلعب تنس ..
برضه ماعرفتش فين ولادك؟ ..
آه خلاص فهمت ..
الكبير دلوقتى فى النادى عنده بطولة ..
والبنت مع مامتها بيشتروا حاجات الخطوبة ..
والصغير مزنوق فى الدروس عشان المجموع ..
يا حبيبى انا سؤالى فين ولادك؟ ..
ولادى؟ .. فى عينيا طبعاً ..
هو انا عندى اغلى منهم ..
للأسف .. ولا اجابة صح ..
انا قصدى .. فين ولادك ماجوش معاك ليه؟
الاجابة .. صمت ..
ولادك ماجوش معاك ..
عشان انت عرفتهم طريق كل حاجة ..
الا طريقى ..
شجعتهم يتفوقوا فى حاجات كتير ..
إلا فى قربهم منى ..
خليتهم يهتموا بعلاقاتهم وشكلهم قدام الناس ..
ونسيت تخليهم ياخدوا بالهم من شكلهم قدامى ..
ودلوقتى .. انت جى عشان تدخل السما ..
فين ولادك بقى؟؟؟؟
أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) عن رهبنة أحد أبناء الأسرة
توقف القلم ليحدثني:
دع هذا الأمر يكتب عنه إنسان مختبر غيرك فما يجوز لك الكتابة هنا،
لكنني اطلب من الرب أن يعطني حكمة وفهماَ ورحمة.
لقد سجل لنا التاريخ ولازال يسجل إلى الآن عن حب الكثير من العائلات العميق لله،فتتباري في تقديم أولادها مكرسين للرب،وبخاصة كرهبان،
حاسبة هذا شرف عظيم لا تسحقه،وموهبة خاصة، وبركة عظيمة يسمح الله لهم بها.
فرهبنة عضو من أعضاء الأسرة ليس بالأمر الهين في نظر الكثيرين لأنه قطع لصلته بالأسرة ماديا وعاطفيا إنه قدوم على الموت باختياره لذلك لا يستطيع بقية الأعضاء أن يقبلوا هذا الأمر أو يرضوا عنه ما لم يكن حب الله قد تغلغل في قلوبهم لهذا لا نعجب إن رأيناهم لا يقدمون له موافقة صريحة على الرهبنة ولا نحزن إن رأينا مشاعر الأبوة وحنان الأمومة دعا الأب والأم إلى البكاء ومشاعر الأخوة دعا الإخوة إلى الحزن وقتياَ فهذا أمر طبيعي..
لكننا نحزن ونحجل عندما نري عائلاتنا بكل أسف تصر على الرفض بل وقد يستخدمون وسائل العنف والقسوة المادية والأدبية فنسمع عن أولئك الذين أجبروا أبناءهم على عدم الترهب بالقوة ومن الآباء والأمهات من هددن أبناءهن بالانتحار وكثيرون استخدموا كل الوسائل لمنع أبنائهم عن العشق الإلهي.
يا للجفاف الروحي الذي انتابنا!!! يا للأنانية التي سيطرت علينا فأحب الآباء أولادهم لا بل أنفسهم أكثر من إلههم ومن أولادهم!! أليست سعادة الأب أن يجد ابنه سعيدا في أحضان إلهه؟
الرب يحفظكم يا أحبائى
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3203317 |