للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻗﻞ ﺟﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ؟
ﺫﻫﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ رجل ﺩﻳﻦ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ , ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ.. ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﻣﺜﻠﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﺖ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﻛﻞُّ ﺍﻟﻨَﺴَﺎﺀِ ﺃﺣْﻠَﻰ ﻣِﻦْ ﺯَﻭﺟَﺘِﻲ ...
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺃﺃﺧﺒﺮُﻙ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺩﻫﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺮّ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻧﻌﻢ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻛﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎلم
..ﻟﺮﺃﻳﺖَ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎلم ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺘﻚ ..
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺗﻲ ﻗﻠﺒﺎً ﻃﻤّﺎﻋﺎً، ﻭﺑﺼﺮﺍً
ﺯﺍﺋﻐﺎً، ﻭﺧﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻸ ﻋﻴﻨﻪ ﺇﻻ ﺗﺮﺍﺏ ﻣﻘﺒﺮﺗﻪ ..
ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ! ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻫﻲ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻐﺾّ ﺑﺼﺮﻙ ﻋﻤﺎ ﺣﺮّﻡ ﺍﻟﻠﻪ..
ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺗُﻌﻴﺪ ﺑﻪ ﺍﻣﺮﺃﺗَﻚ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﻒ ﻋﻬﺪﻫﺎ.. ﺃﺟﻤﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺍﻏﻀﺾ ﺑﺼﺮﻙ .. لقد أوصاك الرب أن : "لا تشته امرأة غيرك"
وتذكر دائما ما ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ ﺳﺘﺮﺍﻩ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻭ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ..ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ..
ﻓﺎﺭﺽَ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻭ ﻻ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺎﻧﻴﺎ .. ﻷﻧﻚ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺗﻠﻬﺚ ﻭﺭﺍﺀ ﺟﻤﺎﻝ ﻭ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺠّﻰ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻙ ..
أحبب زوجتك وعاملها برفق وحنان فهي رفيقة عمرك وشريكة حياتك وأم أولادك ومستقبلك اﻵتي .
1
"لطف المرأة ينعم رجلها" (سفر يشوع بن سيراخ 26: 16)
2
"لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 3)
3
"لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِلْمَرْأَةِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 4)
4
"لاَ يَسْلُبْ أَحَدُكُمُ الآخَرَ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى مُوافَقَةٍ، إِلَى حِينٍ، لِكَيْ تَتَفَرَّغُوا لِلصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ، ثُمَّ تَجْتَمِعُوا أَيْضًا مَعًا لِكَيْ لاَ يُجَرِّبَكُمُ الشَّيْطَانُ لِسَبَبِ عَدَمِ نَزَاهَتِكُمْ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 5)
5
"وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 10، 11)
6
"أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 22-24)
7
"أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 25)
8
"يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 28)
9
"يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا" (سفر التكوين 2: 24؛ إنجيل متى 19: 5؛إنجيل مرقس 10: 7؛ رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 31)
10
"فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 33)
والر ب يحفظكم يا أحبائى ويحفظ بيوتكم وحياتكم فى رضاه حتى لقاه
نصائح لخدمة أسرتك/ قداسة البابا شنودة
1- لا تكن عثرة للأسرة بل اجعلهم يحبون التدين في شخصك. ويحترمون أسلوبك في الحياة.
2- كن لطيفًا في ما تقدمه من نصائح. وابعد عن روح الكبرياء والتسلط. بل احترم الكل.
3- لا تحاول أن تفرض عليهم جوا من الخشوع الإجباري، أو جوًا من التزمت والتضييق.
4- كن حكيمًا في أصوامك، ولا تسبب قلقًا للأسرة. ولا تجعلها تشكو خوفًا عليك، فينكشف صومك خارج الأسرة.
5- كذلك كن حكيمًا في عبادتك وخدمتك، ولا تدعها تؤثر علي حياتك الدراسية، ولا علي مسئولياتك العائلية.
تعلم الهدوء وسط مشاكل الحياة
وسط هذه الحياة ومشاكلها اذا أصبت بخيبة أمل، أو سمعت خبراً سيئاً، أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز
على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة، لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ، فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
تعلم :
بأن لا تهول صغائر الأمور، فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
التصالح مع العيوب:
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه رب المجد، لان الكمال للرب وحدة، ولان محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية، والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض الذي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً، حتى يتملكك القلق، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من أن تشعر بالارتياح، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر، فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما
ولا محالة من ذلك ..
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما، فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
اعلم إن قدرة الرب تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ....
لتشعر بالسكينة ولترى الجوانب الايجابية في الحياة .
أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
ولا تفصح عما أنفقت، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .
كن رحيما بالآخرين:
بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك، فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر، حتى تحس بآلامه وإحباطاته، محاولاً تقديم يد العون له، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل، فتبرع بمال قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً، والذين لايدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر .
وفى كل امر يتعبك ارفع قلبك الى الله ولاتنسى أن :
"صلاةُ المتواضعِ تنفُذ الغيومَ، ولا تستقرّ حتى تصِل، ولا تنصرفُ حتى يفتقدَ العليّ ويحكُم بعدلٍ ويُجري القضاء".(سي 35: 21)
فلسفة الأخذ والعطاء/ لقداسة البابا شنودة الثالث
هل نحن في الحياة نأخذ أم نعطي؟ أم نحن نأخذ ونعطي؟ أم نأخذ ولا نعطي..؟ لكي نفهم كل هذا, علينا أن ندرك ما هي فلسفة الأخذ والعطاء.
† كلنا في الحياة نأخذ ونعطي, وسعيد هو الإنسان الذي مهما أعطي, يشعر أنه يأخذ أكثر مما يعطي, أو أنه لا يشعر إطلاقًا بأنه يعطي.. بينما مسكين ذلك الشخص الذي لا يظن أنه لا يأخذ شيئًا أو هو لا يشعر بما يأخذه..
إنه يعيش تعيسًا في الحياة, شاعرًا بالظلم, وشاعرًا بالعوز والاحتياج, وقد يقضي عمره كله في التذمر وفي الضجر والشكوى, وفي الافتقاد إلي الحب.
† واحد فقط يعطي باستمرار دون أن يأخذ من أحد, انه الله, والله وحده يعطي الكل, ولا يأخذ من أحد شيئًا. ذلك لأنه لا يحتاج إلي شيء فهو مكتف بذاته, كامل في كل شيء يملك كل شيء, ولا يوجد عند أحد شيء يعطيه لله.
لكن لعل البعض يسأل: ألسنا في الصلاة نعطي الله وقتًا, ونعطيه قلبًا وشعورًا وخشوعًا وحبًا؟ كلا ليس هذا هو المفهوم الحقيقي للصلاة, بل إننا عندما نصلي, إنما نأخذ من الله معونة, ونأخذ منه نعمة وبركة, ونأخذ كافة احتياجاتنا الروحية والمادية, بل نأخذ أيضا لذة التخاطب معه ولذة الوجود في عشرة الله.
والذي يظن أنه في الصلاة يعطي الله وقتا, ما أسهل عليه أن يمتنع أحيانًا عن الصلاة محتجًا بأنه ليس له, وقت ليعطيه!
في الواقع إننا نصلي لأننا محتاجون إلي الله, لذلك نبسط إليه أيدينا إشارة إلي أخذنا منه, إن أفواهنا تتقدس عندما تلفظ اسمه القدوس, ولاشك أنه تواضع كبير من الله عز وجل أن يسمح لنا بمخاطبته, لهذا ففي كل مرة نسجد للصلاة, ينبغي أن نشكر الله -تبارك اسمه- علي تواضعه وسماحه لنا بمخاطبته.
وعندما يقول الله: يا ابني أعطني قلبك.. فان ما يقصد: اعطني هذا القلب لكي أطهره وأقدسه, وأملأه حبًا ونقاء, وأجعل فيه ما يحتمله من كل أنواع الفضائل, وأرفعه عن مستواه الأرضي لكي أجلسه في السماويات.
† وعموما من جهة موقفنا من العطاء, نحن لا نملك شيئًا لنعطيه, فكل الذي لنا هو ملك لله, قد استودعنا إياه, وقد أخذناه منه لنعطيه لغيرنا, فكل ما نتبرع به لمشروعات الخير, إنما نقول عنه لله ما سبق أن قاله داود النبي: من يدك أعطيناك تماما كالابن الصغير الذي يقدم هدية في عيد الأسرة لأبيه أو أمه, ومن هنا قد أخذ المال الذي اشتري به هذه الهدية.
إن الله قد أعطانا اليد التي تعطي, وأعطانا الخير الذي نعطي منه, بل قد أعطانا أيضا محبة العطاء والقدرة علي العطاء, حقًا إن موهبة العطاء قد أخذناها منه, قد تفضل الله وأنعم بها علينا, هي جزء من عمله فينا, وجزء من مؤازرة نعمته علينا, لان كل موهبة صالحة هي نازلة من فوق من عند الله.
† كل شيء نعطيه سنجده في الأبدية, وسنري أكثر منه بكثير في المكافأة السمائية إذن فالشيء الذي نعطيه, أو الذي يعطيه الله عن طريقنا, هي محجوز لنا فوق, لم يضع.. وفي الواقع إننا لم نعطه, وإنا قد ادخرناه.. وبالإضافة إلي ذلك فإنما نحن نعطي الفانيات لكي نأخذ الباقيات, نعطي الأرضيات ونأخذ السماويات.. لا شك إذن أننا نأخذ أكثر مما نعطي.
† لذلك أيها القارئ العزيز, عود نفسك علي العطاء, فقد قال السيد المسيح له المجد: "مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (سفر أعمال الرسل 20: 35). أعط بفرح لا بتضايق لان الكتاب يقول: المعطي المسرور يحبه الرب، ونص الآية هو: "الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 9: 7).
إذن ليكن عطاؤك هو عن حب وعن عاطفة, وبسخاء وكرم, أعط وأنت موسر, وأعط وأنت معوز, والذي يعطي من أعوازه يكون أعظم بكثير من الذين يعطون عن سعة وأجره أكبر في السماء.
† وإن لم يكن لك ما تعطيه لغيرك أعط ابتسامة طيبة, أو كلمة تشجيع, أو عبارة تفرح قلب غيرك. ولا تظن أن هذا العطاء المعنوي أقل من العطاء المادي في شيء, بل أحيانًا يكون أعمق أثرا, ولكن حذاري أن تكتفي بالعطاء المعنوي إن كان بإمكانك أن تعطي المادة أيضًا.
وأشعر ـ عندما تعطي أنك تأخذ فالسعادة التي يشعر بها قلبك حينما يحقق سعادة لغيره, هي شيء أسمي من أن يقتني بالمال, راحة الضمير التي تأخذها, وفرحة القلب برضا الناس, كلها أمور أسمي من المادة, يأخذ علي الأرض ويأخذ أعظم منها في السماء.
† عندما تعطي, لا تحقق كثيرًا مع الذين تعطيه, وإلا كنت في موضع القاضي وليس العابد, لا تحقق كثيرًا لئلا تخجل الذي تعطيه, وتريق ماء وجهه. حسن إنك قد أعطيته حاجته, فأعطه أيضًا كرامة وعزة نفس, ولا تشعره بذلة في الأخذ,.
† وعندما تعطي انس أنك قد أعطيت, ولا تتحدث عما فعلته, بل لا تفكر فيه, ولعل هذا بعض ما قصده السيد المسيح حينما قال في العطاء, لا تجعل شمالك تعرف ما تفعله يمينك، ونص الآية هو: "لاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ" (إنجيل متى 6: 3), وإنك تذكرت قل لنفسك, أنا لم أعط هذا الإنسان شيئًا, بل هو الذي أعطاني فرصة لأسعد بهذا الأمر أن الأم عندما تعطي ابنها حنانا إنما تسعد هي نفسها بهذا الحنان. وهي عندما ترضعه إنما تشعر براحة, ربما أكثر من راحته هو في الرضاعة, لذلك فان عمل الحب هو عمل متبادل, يأخذ فيه الإنسان أثناء إعطائه لغيره.
† كذلك عندما تأخذ احذر من تأخذ شيئًا من الشيطان ولا من جنوده, والشيطان عندما يعطي, يأخذ أكثر مما يعطيك, قد يعطيك لذة الجسد, ويأخذ منك كرامة الروح, قد يعطيك كرامة أمام الناس, ويأخذ منك فضيلة الاتضاع, أو يعطيك اللهو والعبث, ويسحب منك الحكمة والرزانة.. تخطيء إذن إن ظننت انك تأخذ منه شيئًا.
رسالة ليك ياللي في قلبك عداوة
اعلم انه اذا استقرت أي عداوة في قلبك أكثر من يوم تهدم ما تبنيه بالصلاة وتخرب علاقتك بالرب.
ويوما بعد يوم تصير العداوة جزءا لا يتجزأ من اخلاقك وفكرك وتصرفك
فتصبح عبدا للشيطان تبخر له كل يوم على مذبح العداوة.
فـأقطع عنك أي عداوة استقرت في قلبك حتى ولو كانت موروثة من اهلك.
لا تجعل لك عدوا في حياتك وإلا استحال عليك حب المسيح
فـالذي يحب المسيح حتما يحب ...عدوه.
فطهر قلبك اولا بأول من أي احساس بالعداوة ليشرق في قلبك حب المسيح وتستمتع به.
اعلم أن العداوة تبدأ بلبس ثوب اسمه الكراهية
فبمجرد ماتحس أن الكراهية دخلت قلبك من جهة أي إنسان كبير أو صغير
اعلم أن الشيطان بدأ يلقي فخ العداوة
ليجذبك إلى خاصته
فأسرع واقطع خيوط الكراهية واظهر لهذا الإنسان محبتك وقدم له هدية
وامدح سيرته بين الإخوة فتذوب الكراهية وتسكن المحبة وتنسكب عليك محبة المسيح كابن له
اذا سمعت أن اخا يذمك فلا تجزع وكن شجاعا واستغث بروح المسيح روح الود والمحبة الأخويه
واذهب إليه واطلب منه باتضاع ومطانية ودموع أن يغفر لك ربما تكون قد أخطأت إليه دون أن تدري وأعلن له محبتك واطلب منه أن يسامحك واسأل في مسكنه إن كان بلغة شيء رديء عنك واوعده إنك ستكون دائما عند حسن ظنه
الأب متى المسكين
نجنا من حيل المضاد
قداسه البابا شنوده
- الشيطان روح كان فى الأصل ملاكًا من درجة الكاروبيم.
- للشيطان أعوان من الملائكة (الذين سقطوا)، وأعوان من البشر.
- مر وقت أضل فيه الشيطان العالم القديم كله
حتى شعب الله، وكان يعبد الله ثلاثة فقط "موسى النبى"
و"يشوع بن نون" و"كالب بن يفنة".
- عمل الشيطان أن يقف ضد ملكوت الله
على الأرض ويضل الناس.
- الشيطان هو العدو الأول للبشرية.
- أساليب الشيطان كثيرة جدًا لا تُحصى
(مرض، شهوة، انحراف فكري..الخ).
- الشيطان لا ييأس أبدًا.
- الشيطان نهَّاز فرص، ويمتلك خبرة كبيرة.
- الشيطان فقد طهارته، ولكنه لم يفقد طبيعته.
- الشيطان يستطيع أن يظهر فى شكل ملاك نور،
أو صديق يقدِّم نصيحة، فهو خدَّاع وكذَّاب.
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3203315 |