1- لحن اجيوس :-
قدوس الله قدوس القوي قدوس الحي الذى لا يموت الذى ولد من العذراء ارحمنا...

2- تجسد وتأنس :-
هذا الذى من الروح القدس ومن العذراء مريم تجسد وتأنس يقولها الكاهن وهو يضع يد بخور في الشورية وذلك كما لامست حبات البخور الجمرة فخرج منها بخور ذكي هكذا عندما اتحد اللاهوت بالناسوت في بطن العذراء فحل بيننا كلمة الله المتجسد وراينا مجده...

3- قسمة صوم الميلاد :-
الكائن في حضنه الابوي في كل حين اتى وحل في الحشاء البتولي غير الدنس ولدته وهي عذراء وبتوليتها مختومة...

4- قسمة الأعياد السيدية :-
نسبح ونمجد إله الآلهة ورب الارباب الذي تجسد من القديسة مريم ولدته في بيت لحم ...

5- الاعتراف الأخير :-
ان هذا هو الجسد المحي الذي اخذه ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم ...

6- في لحن التوزيع : " بي اويك "
وانتِ ايضاً يا مريم حملتِ في بطنكِ المن العقلي الذي آتي من الآب ولدتيه بغير دنس واعطانا جسده ودمه الكريم فحيينا الى الابد...

1- يجب ان يكون انساناً.
2- يجب ان يكون غير محدود.
3- يجب ان يكون قدوسًا بلا خطية.
4- يجب ان يقبل الموت بإرادته.
5- يجب ان يكون حيًا الى الابد.

بعد سقوط الانسان امامنا عدة احتمالات وهم :-
1) ان يموت الانسان :-
وهذا ضد محبة الله ورحمته ، كما انه انتصار لمملكة الشيطان على الله وعلى مقاصده في خلقه الانسان...

2) ان يسامح الانسان ويغفر له :-
وهذا ضد عدل الله وقداسته ، والمغفرة هذه لن تجدد طبيعة الانسان التي فسدت بالتعدي والعصيان..

3) ان يفدى الانسان ويموت عنه :-
شخص يموت نيابة عنه ، وبذلك يفديه من الموت ، وفى نفس الوقت يتمم حكم الله...

أهمية عقيدة الفداء في الايمان المسيحى :-

+ الفداء في المسيحية هو الدعامة الأساسية القائم عليها كل بنيان المسيحية ...
+ فالفداء إعلان لجميع الحقائق المسيحية التي تتصل بالإنسان...

1) بالنسبة لله :-
إعلان محبة الله غير المحدود للإنسان والتي جعلته يدبر للإنسان خلاصًا من خطاياه ليرده الى رتبته الأولى ويعيده الى الفردوس...
ولان الانسان يعجز عن إيجاد وسيلة خلاصه فقد تجسد ليفديه تعبيراً عن حبه للإنسان وعن جدية اهتمامه ورغبة في ان يرد اليه بنوته وميراثه الابدي     ( يو 3 : 16 )...

2) بالنسبة للانسان :-
+أ- الخلاص من حكم الموت اذ مات هو بدلاً منا...
+ب- الخلاص من سلطان الخطية اذ ابطل الخطية بجسده المقدس...
+ج- الخلاص من سطوه ابليس اذ سحقه على الصليب...
+د- الخلاص من الطبيعة الفاسدة اذ أعاد تجديد الانسان مرة آخري بتجسده وفداؤه...
+هـ - الخلاص من قبضة الهاوية اذ فتح له الفردوس المغلق...
+و- الخلاص من سلطان الموت اذ منحه القيامة والخلود...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+ نتائج السقوط في الخطية :-

1) فساد الطبيعة البشرية :-
لم يعد آدم  مشابهاً لله ، فقد حياة البر بالسقوط وشعر بعريه علامة غياب النقاوة وسيطرة شهوة الجسد وسطوة الانا والذات...

2) تسللت الخطية الى عمق الانسان :-
بدأ الصراع بين البشر فقتل هابيل اخاه هابيل ، وبدأ يظهر نسل شرير في الأرض ، حتى ان الله رأى ان شر الانسان قد كثر وان كل تصور قلبه انما هو شرير وتأسف الله على خلقه الانسان...

3) الطرد من جنة عدن :-
طرد آد وحواء ن الجنة وطرد معهما كل نسلهما
" فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل ارض التي اخذ منها. فطرد الانسان ، واقام شرقى جنة عدن الكروبيم ، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة " ( تك 3 : 23ــ 24 )

4)  فقد الانسان سلطانه على الطبيعة :-
فقد الانسان سلطانه على الطبيعة ، فتمردت عليه ، وهو الذى كان سيدًا عليها من قبل ، فصارت الأرض تنبت له شوكًا وحسكًا ( تك 3 : 18 ).
وصار يخاف الوحوش التي كانت قبلاً خاضعه له...

 5) صار حكم الموت بإنواعه على الانسان :-
+ " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك  يوم تأكل منها موتًا تموت "( تك 2 : 17 )
+ " لأن اجرة الخطية هي موت " ( رو 6 : 23 )
+ الموت الذى أصاب البشرية موت رباعي :-
أ- الموت الجسدي :-       انفصال الروح عن الجسد...
ب- الوت الأدبي :-          فقد انسان مركزه كأبن الله...
ج- الموت الروحي :-      انفصال الانسان عن الله...
د- الموت الابدي :-        الحكم بفناء الانسان الى الابد ، اي سيظل الى الابد في الجحيم الى ان تم فداؤه على الصليب ، اما من يستمر في خطاياه فسيستمر في جهنم الى الابد...

6) تسلط ابليس على البشرية:-
صار رئيسًا لهذا العالم...

7) انفصل الانسان عن الله:-
لم يعد في شركة معه بعد ان كان يرى الله ماشيًا في الجنة ، وبعد ان كان يتمتع بالحديث معه.

تجسد ربنا يسوع من اجل ان :-

1- يفيدينا:-
" لان ابن الانسان قد جاء لكى يخلص ما قد هلك " ( مت 18 : 11 )
" كما ان ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ، وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين " ( مت 20 : 28 )

2- تجديد خلقة الانسان :-

" واما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل " ( يو 10 : 10 )

الصورة التى خلق عليها الانسان فسدت بالسقوط ، وكان لابد من اصلاحها وتجديدها...

" لم يكن ممكناً ان يحول الفاسد الى عدم الفساد الا المخلص نفسه الذى خلق منذ البدء كل شئ من العدم ، ولم يكن ممكناً ان يعيد خلق البشر ليكونوا على صورة الله الا الذى هو صورة الآب. ولم يكن ممكناً ان يجعل الانسان المائت غير مائت الا ربنا يسوع المسيح الذى هو  الحياة ذاتها " " البابا  اثناسيوس الرسولى "

3- تعليم الانسان:-

السيد المسيح هو المعلم الصالح الذى علم الانسان الفضيلة والتقوى والطريق الصالح...
" تعلموا منى ، لانى وديع ومتواضع القلب ، فتجدوا راحة لنفوسكم " ( مت 11 : 29 )

4- اتى لينوب عن البشرية فى كل عمل صالح :-

ناب عنا فى تكميل الناموس وفى كل عمل صالح....
" لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر " ( مت 3 : 15 )

5-ليفتح الطريق لسكنى الله فى الانسان:-

" من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه " ( يو 6 : 56 )
" ان احبنى احد يحفظ كلامى ، ويحبه ابى ، واليه نأتى ، وعنده نصنع منزلاً " ( يو 14 : 23 )

+ التجسد الآلهى يعنى ان الله غير المنظور ظهر فى الجسد
 عظيم هو سر التقوى : الله ظهر فى الجسد " ( 1تى 3 : 16 ) "

+التجسد الآلهى يعنى ان ابن الله الكلمة اخذ جسداً انسانياً وحل بيننا
 الكلمة صار جسدًا وحل بيننا ، وراينا مجده ، مجدًا كما لوحيد من الآب ، مملوءًا نعمةً وحقًا "  ( يو 1 : 14 ، 15 )"

+  التجسد الآلهى يعنى ان الله غير المنظور ظهر فى الجسد وهو ملك الملوك ورب الارباب اخلى ذاته من صور المجد واخذ جسداً انسانياً
اخلى نفسه،اخذًا صورة عبد،صائرًا فى شبه الناس  "   ( فى 2 : 7 ) "

هو اخذ الذى لنا واعطانا الذى له،نسبحه ونمجده ونزيده علواً . ( ثيؤطوكية يوم الجمعة )

------------------------------------------------------------------------------------------------------------ 

أهمية التجسد الآلهى:-

1- عقيدة جوهرية:-
لا يمكن التفريط فيها ، فغيابها الغاء للمسيحية..

2- عقيدة خلاصية :-
اى اساسية لخلاصنا ، فكيف نخلص بدون فداء ؟
وكيف يفدينا الله بدون سفك دم ؟
وكيف يموت بدون تجسد ؟

3- عقيدة اتحادية :-
الاتحاد بالله هو طريق الملكوت والآبدية ..