للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
بعض من اقوال وشهادات الاباء عن القيامة
القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا
كل من لا يعترف ان يسوع المسيح جاء في الجسد فهو ضد المسيح وكل من لا يعترف بشهادة الصلب هو من الشيطان واي من يفسد شهادات الرب لشهواته ويقول انه لا يوجد لا قيامة ولا دينونة هو الابن الاول للشيطان
القديس اغناطيوس تلميذ بطرس الرسول
هو ايضا عاش حياة مقدسة وشفي كل نوع من الامراض والمرض بين الناس , وصنع علامات وعجائب لمنفعة البشر ولهؤلاء الذين سقطوا في الخطية لتعددة الالهة هو صنع اعلانا انه واحد الاله الحقيقي الوحيد اباه , وخضع للالام واحتمل الصليب علي يد اليهود قتلة المسيح تحت حكم بيلاطس البنطي والملك هيرودس. وهو ايضا مات وقام ثانية وصعد الي السماء الي هو الذي ارسله وجلس في يمينه وسوف ياتي في نهاية العالم بمجد ابيه ليجازي الاحياء والاموات ويجازي كل واحد حسب اعماله
القديس اكليمندوس الاسكندري
الله المحب الرحوم أطلق بنفسه الجسد من أسره، وحرره من عبودية الهلاك، العبودية المرة المميتة، ومنحه الخلود في الأبدية. بذلك منح الجسد البشري عطية الأبدية المقدسة، فجعله خالدًا غير مائتٍ إلى الأبد
القديس يوحنا الذهبي الفم
[لو أنه قام عقب انصراف الحراس بعد اليوم الثالث كان لهم ما يقولون وما يقاومون به ويعاندون. لذلك بادر وسبق فقام، لأنه كان يلزم أن يقوم وهم بعد يحرسون.]
وايضا
قام وكان الحجر موضوعًا والأختام عليه، ولكن لكي يتأكد الآخرون تمامًا كان من الضروري فتح القبر بعد القيامة، وهذا ما قد حدث. هذا ما دفع مريم للتحرك. فإذ كانت مملوءة حبًا نحو سيدها، إذ عبر السبت لم تحتمل أن تهدأ فجاءت باكرًا جدًا، مشتاقة أن تجد نوعًا من التعزية في المكان. وإذ رأت الموضع، والحجر مرفوعًا لم تدخل، ولا انحنت، بل رجعت نحو التلاميذ في شوقٍ عظيمٍ، فإن هذا هو ما كانت تبغيه بغيرة. لقد أرادت بسرعة فائقة أن تعلم ماذا حدث للجسد. هذا هو معنى ركوضها وكلماتها
وايضا دُحرج الحجر بعد القيامة من أجل النساء ليؤمنوا أن الرب قام ناظرين الحق أن القبر بدون جسد
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
بينما رأيناه على الصليب وحيدًا، لا نراه هكذا بعد، بل يظهر وسط إخوته. في يوم قيامته قدم الرسالة المفرحة: "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يو 17:20). نسمعه يخاطب تلاميذه كإخوته وذلك في يوم قيامته المجيدة بعدما اجتاز آلامه. فإننا إذ نتقدس بعمله الخلاصي (آلام الصليب)، ليس فقط لا يخجل بل يُسر جدًا أن يدعوهم هكذا "إخوته" (عب 12:2)
الأنبا بولس البوشي
كما أنه عند تسليمه الروح زلزل الأرض، هكذا عند قيامته زلزلها أيضًا ليُعلن أن الذي مات هو الذي قام.
وايضا
وأما كون الرب قد ألقى الثياب في المقبرة لما قام، فلكي يعلمنا أنه في القيامة الجامعة لا يحتاج أحد إلى لباس، ولا إلى شيءٍ مما يستعمل في الدهر، بل يكونون كملائكة الله الذين في السماء كما شهد الرب.
القديس كيرلس الكبير
الملائكة التي قدّمت الأخبار السارّة لرعاة بيت لحم الآن تُخبر بقيامته. السماء بكل خدمتها تخبر عنه، طغمات الأرواح العلويّة تُعلن عن الابن أنه الله حتى وهو في الجسد[919].
هذه التي كانت قبلًا خادمة للموت قد تحرّرت الآن من جريمتها بخدمة صوت الملائكة القدّيسين، وبكونها أول كارز بالأخبار الخاصة بسرّ القيامة المبهج
العلامة اوريجانوس
عندما يذهب (إلى أبيه) حاملًا الغلبة والنصرات بجسده القائم من الأموات... عندئذ تقول بعض القوات: "من ذا الآتي من أدوم بثيابٍ حمرٍ من بصرة، هذا البهي بملابسه؟" (إش ٦٣: ١). والمرافقون لهيقولون للمقيمين عند أبواب السماء: "ارتفعي أيتها الأبواب ليدخل ملك المجد" (مز ٢٤: ٧). وإذ يستفسرون بالأكثر، أقول، إذ يروا يمينه بآثار دمه، وكل جسمه وقد امتلأ بالجراحات يقولون: "ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة؟" يجيب: "لقد حطمتهم ومزقتهم قطعًا" راجع إش ٦٣: ٢-٣
القديس كيرلس الأورشليمي
قدّم الملاك لهما رسالة للكرازة بالقيامة بين التلاميذ: "اذهبا سريعًا، قولا لتلاميذه أنه قد قام من الأموات، ها هو يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه
القديس جيروم
بعد قيامته رُؤي يسوع على الجبل في الجليل، هناك سجدوا له،.
بعد قيامته أيضًا إذ أرسلهم للأمم أوصاهم أن يعمّدوهم في سرّ الثالوث
وايضا
بالتأكيد سيبقى كيان الأجسام القائمة من الأموات كما هو الآن، وإن كانت ستصير في مجدٍ سامٍ. لأن المخلص بعد نزوله إلى الجحيم كان له ذات الجسد الذي صُلب، إذ أَظهر للتلاميذ آثار المسامير في يديه والجراحات في جنبه.
القديس أمبروسيوس
أن السيد المسيح قام بعد انتهاء يوم السبت مع نسمات بداية الأحد. كأن النسوة وقد حملن الطيب وانطلقن نحو القبر يمثلن كنيسة العهد الجديد التي انطلقت من ظلمة حرف السبت إلى نور حرية الأحد، تتمتع بعريسها شمس البرّ مشرقًا على النفوس المؤمنة، محطمًا الظلمة.
القديس البابا أثناسيوس الرسولي
إن كان "السبت" يشير إلى الراحة تحت ظل الناموس، يقدم رمزًا للراحة الحقيقية في المسيح يسوع القائم من الأموات، فقد انتظر الرب نهاية السبت ليقوم في بداية اليوم الجديد، معلنًا نهاية الرمز وانطلاق المرموز إليه
الأب سفريانوس أسقف جبالة والمعاصر للقديس يوحنا الذهبي الفم
قام والحجر علي الباب ما هو هذا الحجر إلا حرفية الناموس الذي كُتب على حجارة، هذه الحرفية يجب دحرجتها بنعمة الله عن القلب حتى نستطيع أن ننظر الأسرار الإلهية، ونتقبل روح الإنجيل المحيي؟ قلبك مختوم وعيناك مغلقتان، لهذا لا ترى أمامك بهاء القبر المفتوح والمتسع
الأنبا بولس البوشي
قام الرب والحجر مختوم على باب القبر، وكما وُلد من البتول وهي عذراء كنبوة حزقيال (حز 44: 1-3). وأما دحرجة الملاك للحجر عن باب القبر، فلكي تعلن القيامة جيدًا، لئلا إذا بقي الحجر مختومًا، يُظن أن جسده في القبر
القديس أغسطينوس
الملائكة كن في داخل القبر وخارجه أيضًا. لقد تحول القبر كما إلى سماء تشتهي الملائكة أن تقطن فيه بعد أن كانت القبور في نظر الناموس تمثل نجاسة، لا يسكنها سوى الموتى والمصابون بالبرص أو بهم الأرواح شريرة. ومن يلمس قبرًا يصير دنسًا، ويحتاج إلى تطهير. وكأن دخول السيد المسيح إلى القبر نزع عنه دنسه وبقيامته حوّله إلى موضع بركة، يشتهي المؤمنون في العالم كله أن يلتقوا فيه، ويتمتعوا ببركة الحيّ الذي قام فيه.
وفي تعليقه علي الصعود بعد القيامة وجلوسه عن يمين الاب
لا نفهم جلوسه بمعنى جلوس أعضائه الجسدية كما لو أن الآب عن اليسار والابن عن اليمين، إنما نفهم اليمين بمعنى السلطان الذي قبله من الآب بكونه إنسانًا (ممثل البشرية)، لكي يأتي ويدين، ذاك الذي جاء أولًا لكي يُحكم عليه. فإن كلمة "يجلس" تعني "يسكن" كما نقول عن إنسان أنه جلس في هذه الأرض ثلاث سنوات، هكذا نؤمن أن المسيح يسكن عن يمين الآب، إذ هو مطوّب ويسكن في الطوباوية التي تسمى يمين الله
وايضا
السيد المسيح ترك آثار جراحاتهبعد القيامة ليشفي بها جراحات التلاميذ، إذ لم يصدقوا قيامته عندما أظهر ذاته لهم وظنوه روحًا. فأظهر لهم يديه ورجليه،
البابا غريغوريوس الكبير
قام وظهر لابسًا ثيابًا بيضاء ليعلن أفراح عيدنا
الأب مكسيموس المعترف
[بما أننا اعتمدنا في المسيح بالروح، (أي أننا اشتركنا في موت المسيح وقيامته) نلنا الانعتاق الأول من فساد الجسد في المسيح بالروح. ولكننا ننتظر الانعتاق الأخير... في الروح.]
القديس أمبروسيوس
إن أردتم أن تجدوه، فالشمس قد أشرقت الآن، تعالوا مثل هؤلاء النسوة، بمعنى ليته لا يكون في قلوبكم ظلام الشر، لأن شهوات الجسد والأعمال الشريرة هي ظلام. من كان في قلبه ظلام من هذا النوع لا يعاين النور ولا يدرك المسيح، لأن المسيح هو نور. انزعوا الظلام منكم يا إخوة، أي انزعوا عنكم كل الشهوات الخاطئة والأعمال الشريرة، وليكن لكم الطيب الحلو، أي الصلاة بغيرة، قائلين مع المرتل: "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك" (مز 141: 2)... إن أردتم أن تعاينوا الرب وتأتوا إلى بيتكم السماوي يلزمكم ترك الشر مثابرين على الثبات في الصلاح الذي بدأتم إياه
وايضا
بطرس آمن بالقيامة، لكنه دُهش إذ رأى يسوع حاضرًا فجأة بجسده، بينما الأبواب مغلقة
الشهيد كبريانوس
تدشين الخلق الجديد الذي يتحقق بنفخة الروح المُعطى للتلاميذ. يمكن القول أنها إرسالية غايتها أن يعمل التلاميذ بالروح القدس ليتمتع العالم بالخليقة الجديدة أو الحياة المُقامة. وهبهم نفخة الروح القدس لينالوا إمكانية العمل الرسولي والخدمة. سبق فنفخ في التراب فجعل من آدم نسمة حية، الآن نفخ في وجوههم ليقيم فيهم الإنسان الجديد ويتمتعوا بعطية الروح العامل فيهم وبهم
القديس غريغوريوس النزينزي
هذه هي كلمات الرب الأولى التي حدثهم بها بعد قيامته... أما بالنسبة للنساء فأعطاهن الفرح (مت 28: 9)، لأن النسوة كن في حزن، لذلك وهبهن أولًا الفرح. بلياقة وهب السلام للرجال، ووهب النسوة الفرح بسبب حزنهن
وايضا
بحسب أمر الناموس كان الفصح يؤكل حقًا مع أعشاب مُرّة لأن مرارة العبودية كانت لا تزال قائمة، أما بعد القيامة فالطعام حلو بعسل النحل
القديس باسيليوس الكبير
نحن لا نقيم الصلوات وقوفًا يوم الأحد أول الأسبوع بدون سبب. ليس فقط لأننا قائمون مع المسيح، ونطلب ما هو فوق ممتدين إليه، بل أيضًا لأن هذا اليوم إنما هو بشكل ما صورة الدهر الآتي. ولأجل ذلك أيضًا إذ هو مبدأ الأيام لا يُسمى أولًا بل واحدًا، فموسى يردد قائلًا: "كان مساء وكان صباح"
وايضا
إن ذاك الأحد (يوم الفصح) كان أحد الخلاص؛ أما هذا (اليوم الثامن بعده والذي ندعوه أحد توما) فهو ذكرى الخلاص وتثبيت الخلاص. ذاك كان الحد الفاصل بين القبر والقيامة. أما هذا فليس سوى يوم اللَّه للخلق، فكما بدأ الخلق الأول يوم أحد، يبدأ الخلق الثاني أيضًا في اليوم عينه، الذي هو في الوقت نفسه أول (نسبة للأيام التي تليه) وثامن (نسبة للأيام التي تسبقه)... يعود إلى الحياة التي فوق
كل عام وانتم بخير -عيد القيامة أعاد لنا الرجاء والامل لحياة مباركة في فردوس النعيم
1- التوبة القلبية :-
+ إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود ...هو موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي علي الزمان الردئ الذى مضي.....(1بط3:4)
+ وتظل الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة ، وتوضح أيضاً كيف أن لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة "الابن الضال، السامرية، المخلّع، المولود أعمى"...
2- الهدء والصمت :-
+ إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف متطلبات المعيشة وكثرة الانشغال والهموم جعلوا الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك بتحركها ويقف بوقوفها.
+ والانسان اليوم يعيش في تشتت مرعب يبدد قوي الجسم والعقل والنفس فكم بالحري قوي الروح، فنحن في أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتى نغوص ونبحث فى أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة لضبط الاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا اليومي مثل: الأحاديث الباطلة، الثرثرة، والمكالمات التليفونية الطويلة...الخ وبذلك نجد وقت للتمتع بالهدوء والصمت وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد نفوسنا مع الله.....
3- العطاء :-
"لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " (عب 16:13).
+ إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب لله . . .
+ إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين. والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلك الصدقة هي طريق الكمال..
فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا الحقيقي
+ توضع هذه العباره على واجهه المحلات التجاريه لمده زمنية معينه،من اجل اجراء بعض التعديلات من الداخل والخارج،وبعدها يتم الاعلان عن موعد الافتتاح الجديد.......
+ وهذه العبارة الصغيرة تصلح لنا فى فتره الصوم الكبير لكى نغلق على انفسنا لمزيد من التعديلات والتحسينات لاجل نمونا الروحى ولتعديل سلوكياتنا للافضل......
+ نحتاج فى هذه الفتره الى مزيد من العمل والجهاد للتخلى عن خطيه"الجهاد السلبى"واكتساب فضيله"الجهاد الايجابى"مثلما يتم فى المحلات التجاريه بازالة بعض من الديكورات القديمه... ووضع الجديد فى الشكل والمضمون......
+ فرصه ان هذا الصوم كبيييير حتى نعمل فيه جيدا على انفسنا باجتهاد؛لاكتساب فضائل تدوم معنا طول حياتنا وجهادنا على الارض............
+ يقول ماراسحق: " يليق بنا ان نموت فى الجهاد من ان نحيا فى السقوط"........
+ لنغلق لنحسن حياتنا..لنغلق لنعدل داخلنا..ولنجعل من عيد القيامة "ميعاد الافتتاح الجديد " فرصه لاخراج انسان جديد فى كل شئ.نعوض الخسائر الماضيه بمكاسب قادمة بنعمه ربنا يسوع..........
الصوم الكبير خزين روحياتنا فى السنه كلها.....
عاشت هذه الأسرة في الإسكندرية أثناء القرن العشـرين وكانت أسرة متوسطة الحال ورب الأسرة يعمل رساماً وكانت له علاقة محدودة بالكنيسة أما الزوجة فكان إرتباطها قويـاً بالقداسات وإجتماعات الكنيسة، وكانت تحب الصلاة وقـراءة الكتاب المقدس.
كان الرجل ينتهز كل فرصة ليمارس عمله كرسـام لتجـد الأسرة قوتها وفي أحيان أخرى لا يرسل له الله عملاً فتمـر الأسرة بضيقة مالية.
إعتادت الأسرة أن تقدم عطاء للـه كـل شـهر، خمسـة جنيهات، للمشاركة في احتياجات إخوة الرب الفقراء، وكانـت الكنيسة ترسل موظف لتحصيل هذا المبلغ كل شهر.
مرت الأسرة بضيقة مالية إذ لم يرسل الله عملا للرسـام مدة طويلة. وفي أحد الليالي، قالت الزوجة لزوجها : لا يوجـد عندنا أي شيء للعشاء فليتك تشتري لنا شيئاً لنأكـل نـحـن والأولاد وأعطته الورقة ذات الخمسة جنيهـات الباقيـة فـي البيت.
نزل الرجل ليشتري عشاء، وفيما هو نازل علـى السـلم التقى برجل سأله:
- هو حضرتك الأستاذ جوزيف؟ ..
- فأجاب الرسام: نعم فقال له:
- أنا المحصل بتاع الكنيسة جيت علشان أخد التبرع.
دعاه الرسام للدخول إلى الشقة، وأخبر زوجتـه وسـألها ماذا نفعل فقالت له:
"إديلوا الخمسة جنيه اللي إحنا دائماً بندفعها كل شهر".
فتعجب الزوج جدا، وقال لها كيف سنعيش باقي الشـهر
فردت عليه رد في غاية العجب إذ قالت له:
"ربنا يأكل وإحنا نجوع .. المهم إن ربنا يتعشـى يعنـي إخوة ربنا يأكلوا".
ثم أخذت من زوجها الخمسة جنيهات، وأعطتها للمحصل الذي شكرها وأعطاها الإيصال وانصرف.
خرج الزوج من الشقة في غضب شديد، وأغلـق البـاب بعنف. وفيما هو سائر في الشارع، وجد عامل الصيدلية التي يشتري منها ينادي عليه فلم يرد لأنه قال في نفسه : أنه غالبـاً يريد مطالبته بحساب الأدوية المتأخر عليه. وبعد قليل عـاد ومن إنشغال فكره بضيقته المالية لم ينتبه أن يمر من شـارع آخر بعيدا عن الصيدلية، فمر أمامها ثانية، وهنا خرج العامل وراءه يلح عليه أن يأتي ليتحدث مع صاحب الصيدلية فقـال له:
"معييش فلوس دلوقتي". أما العامل فقال له: "صاحب الأجزاخانة عايزك في حاجة تانية". دخل الرسام الصيدلية، وفوجئ بـأن صـاحب الصيدلية يخبره بأن له صديق يمتلك مصنعا للأخشاب، ويريـد رسـاماً ليرسم له بعض الرسومات، وقد رشحه صاحب الصيدلية لهذا العمل.
ثم سأل الصيدلي الرسام هل توافق؟ فأجابه الرسام على الفور: نعم.
فاتصل صاحب الصيدلية تليفونيا بصاحب المصنع الذي طلب مقابلة الرسام فوراً لحاجته الشديدة إليه. تمت المقابلة، واتفق صاحب المصنع مع الرسام على عقد عمل لمدة خمسة سنوات، بعد أن رأى رسـوماته وأعجبتـه، ووعده بخمسة آلاف جنيه سنويا، ثم أعطاه عربون للعمل معه وهو خمسمائة جنيه.
عاد الرسام إلى منزله في ذهول وخجل من ، الذي يعطي بسخاء لمن يعطي من إعوازه، وتأكد من صـدق كـلام زوجته التي آمنت بالعطاء من الإعواز، وعندما أخبرهـا بـمـا حدث، فرحت جداً وقاما للصلاة وشـكرا اللـه علـى محبتـه اللـه ورعايته.
† ثق في محبة الله الذي لا يحتاج إلى أموالك، ولكن يطلب قلبك، فإن أعطيته من كل قلبك تجد رعاية تفوق عقلك.
+ ليتك تشعر بالمحتاجين، ويرق قلبك لهم وتعطيهم قدر ما تستطيع، وليس فقط المحتاجين مادياً، بل أيضاً المحتاجين نفسياً وروحيا أي المتضايقين والبعيدين عن الكنيسة، لتجذبهم إلى الله.
من أنت؟
كانت إحدى المسؤولات تزور مصنعاً في الهند فلفتَ انتباهها عاملٌ في زاوية من زوايا المصنع ينشد الأغاني وتعلو محياه علامات السعادة.
فاقتربت منه فإذا هو يجمع المسامير ويضعها في علب خاصة شأنه شأن بعض رفاقه بالقرب منه.
فزاد هذا الأمر استغرابها فسألته: ماذا تفعل ؟
-فقال : أنا أصنع طائرات !
فقالت له باستغراب : طائرات؟
-فقال: نعم سيدتي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات العملاقة التي تركبينها لا يمكن أن تطير بدون هذه المسامير الصغيرة !
نظرتنا لأنفسنا هي التي تُحدد قيمتنا في الحياة !
فرق كبير بين من يرى نفسه جامع المسامير في علب وبين من يرى نفسه شريكًا في صنع الطائرة !
فرق كبير بين من لا يرى من وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه وبين من يرى الأثر الذي يتركه!
† تُظهر هذه القصة جمال مبدأ الكتاب المقدس الذي يتعلق بإيجاد الغرض والكرامة في جميع أشكال العمل.وتشجعنا على رؤية أدوارنا، مهما بدت صغيرة، كمساهمات حيوية في غرض أكبر. تمامًا كالعامل الذي يرى نفسه جزءًا حيويًا في تصنيع الطائرات.
أنت لستَ مجرد كناسٍ للطريق أنتَ شخص يُجمّل وجه مدينة !
أنت لستَ مجرد نجار أنتَ إنسان يحمي البيوت من السرقة و من الشمس والريح !
أنت لستَ مجرد خياط أنتَ تهب الناس لمسة أناقة !
أنت لستَ مجرد واعظ على المنبر أنتَ تمهد طريق الناس إلى الله !
أنت لستَ مجرد مُدرس صبيان أنتَ صانع اجيال !
أنت لستَ مجرد مهندس وصانع جسور أنتَ منشئ الوصل بين الناس والاماكن !
أنت لستَ مجرد طبيب أنتَ مخفف آلام البشر !
أنتِ لستِ مجرد ربة أسرة أنتَ أهم شخص في هذا العالم، أنتِ أول مُربٍّ وأهمُ مُربٍّ فليس هناك صناعة أعظم من صناعة الإنسان !
الذي لا يرى من عمله إلا الأجر الذي يتقاضاه فقط هو إنسان أعمى لا يرى.
لا أحد يستطيع إذلالك ما لم تكن أنت تشعر بالإذلال في داخلك فعلًا.
ولا أحد يستطيع رفع قيمتك ما لم تكن أنتَ تشعر بقيمة نفسك.. فمن أنت؟
† نتذكر أن كل مهمة، مُنجزة بالإيمان والتفاني، لها أهميتها في التصميم العظيم لله. نحن جميعًا أجزاء لا تتجزأ من قصة أكبر بكثير، منسوجة بأيدي الله.
😳 هل انت !!!
🎄انتي العدرا المطيعة والمتواضعة .. اللي ممكن تطيعي وانت راضية حتى لو مش فاهمة...
🎄ولا أنت يوسف النجار اللي بتخدم المسيح.... مهما كان سنك او مهما كان تعب الطريق..
🎄ولا انت الملاك اللي بتبشر كل الناس..بسلوكك وانجيلك المعاش..
🎄ولا انت من المجوس اللي بيدور على المسيح.... ولما يلاقيه يديله اغلي ما عنده من غير تفكير..
🎄ولا انت من الرعاة اللي سهران على خلاص نفسك وكمان خلاص الاخرين..
🎄ولا انت بتتشبه بمسيحك اللي ساب السما علشان يصالحك ويصالحني مع الاب على الصليب..واللي جه يخدم مش يتخدم ومسح رجلين التلاميذ..
مع انه سيد ورب ويستحق كل مديح جه على الارض خادم وعبد وساب كل تسبيح
..جه يدور على كل خاطي وتعبان ومحتاج ومريض وكسيح ..علشان يشفيه ويسامحه ويغفر له ويقوله انت حبيب المسيح ..
صباح التعويضات الالهيه علي حياتكم جميعا أصدقائي الاحباء...
🙏 لقيت نفسك في القصة وللا لسه بتدور على المسيح😳
انت مين في قصة الميلاد❓
فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]
هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]
يارب يسوع المسيح أسألك :-
- أن ينتصر الحب على الكراهية
- أن ينتصر الخير على الشر
- أن تنتصر الحياة على الموت
اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ،
فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ،
الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ،
لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم
🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
[ ... ]
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3202789 |