كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي القبطية الأرثوذكسية – الفشن – مصر
لقد اسرع قاتل الأبرياء في طعن خادم لله. ففي 12 أكتوبر 2017م سلمت الكراهية والبغضة شهيداً برئياً أخراً في يدي الله. وسوف يطالب الله بدم هذا القديس الشهيد ليس من يد قاتله فقط بل ومن أيدي مرشديه الذين زرعوا في عقل القاتل وقلبه ثقافة الكراهية والعنف.
ولقد اشترك أيضاً في جريمة القتل هذه هؤلاء الذين وقفوا صامتين ورفضوا مساعدة وإنقاذ حياة هذا الشهيد.
ولذلك بالإضافة إلى مطالبة الله بدم هذا الشهيد من يد القاتل ومرشديه وكل الجهات والهيئات التي تصرفت بعدم مبالاة تجاه إنقاذ حياته، ستكون حياة هؤلاء القتلة جميعاً مليئة بالصعاب والتجارب والأحزان التي جلبوها على انفسهم بسفك هذا الدم الذكي والتسبب في احزان وآلام أسرة وشعب ومحبي الأب الموقر القمص سمعان شحاته.
إلى أين سيهرب القتلة ليغطوا عارهم وذنبهم وخزيهم؟
هل يستطيع هؤلاء القتلة أن يدعوا بأنهم يتممون إرادة الله. لماذا إذن يختبأون ويتآمرون في اجتماعات سرية منتظرين ومتواطئين لإفتراس الأبرياء!
† الرب يرغب أن نفرح ونسر في الاضطهادات ، لانه حينما يوجد اضطهاد تعطي أكاليل الإيمان ، ويتزكي جنوده وتفتح أبواب السماء للشهداء .
+ القديس كبريانوس