1-الصليب هو محور حياتنا🌸
2-المسيحية بدون صليب لا تكون مسيحيه
3-لقد قال الرب
” من أراد أن يتبعنى فلينكر ذاته ويحمل صليبه ويتبعنى ” ( مت 16 : 24 )🌺
4-الصليب قد يكون من الداخل ومن الخارج 🌷
من الداخل :
كما يقول الرسول ” مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىَّ .” ( غل 20 : 2 )🌺
بمعنى أنكار الذات ( لاأنا )
هو الصليب وقليلون هم الذين ينجحون فى حمل هذا الصليب 🌸
من الخارج :
فهو كل ضيقه يتحملها المؤمن من أجل الرب سواء بارادته او على الرغم منه 🌸
وعن هذا قال الرب ” فى العالم سيكون لكم ضيق ” ( يو 16 : 33 ) 🌸
وقيل أيضاً ” كثيرة هى احزان الصديقين ” ( مز 34 )🌺
وقيل أيضاً ” بضيقات كثيره ينبغى أن ندخل ملكوت الله ” ( أع 14 : 22 ) 🌸
وبالرغم من كل أحزان الصليب وضيقاته فهو موضع افتخارنا وفرحنا يقول بولس الرسول
“حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به صلب العالم لي وأنا للعالم” ( غل 6 : 14 )🌺
ويقول أيضا ” لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ انا قوى ” ( 2 كو 12 : 10 ) 🌸
ويعلمنا معلمنا يعقوب الرسول قائلاً
” أحسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعه ، عالمين أن أمتحان إيمانكم ينشئ صبراً ”
( يع 3: 21) 🌺
والمسيحيه تعتبرالالم هو هبه من الله إذ يقول الكتاب المقدس
”لآنه وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أن تتألموا لأجله” ( فى 1 : 29 ) 🌺
وفى الالم وفى حمل الصليب لا يترك الله أولاده 🌷
فأذ قال المزمور ” كثيرة هى احزان الصديقين” وبعدها قال ” ومن جميعها ينجيهم الرب.” ويقول أيضاً
” الرب لا يترك عصا الخطاه تستقر على نصيب الصديقين ” ( مز 125 ) 🌸
🌼 أقوال شهود🌼
قال المتنيح ابوناالقمص بيشوى كامل عن الصليب
1-الصليب ليس هو المصيبه والتجربة التى تحل بالانسان بل هو الاختيار اليومى للشركه مع الله مع يسوع المصلوب 🌺
2-الصليب هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمه الانتصار على أهواء الجسد والذات 🌸
3-الصليب هو مركز التعامل مع الله لكل أنسان للكاهن للشاب للشابه للطالب فى كليته للموظف فى عمله، للزوج للزوجه للبائع فى المواصلات فى الشارع🌺
من فقد صليبه فقد مسيحيته
لأن الجلجثه كانت مكان لقاء الانسان مع الله حيث الحب والغفران والانتصار على الظلم والعالم وتسليم المشيئه وسرور الأبن🌸
4-الصليب هو سلاح الطهارة…. عليه أصلب ذاتى وبه أصلب العالم