الأسقف دة تتلمذ تحت إيده أباء كبار كتير ... لكن كان أشهر واحد إترهبن تحت إيده كان
نظير جيد اللي فيما بعد أصبح قداسة البابا شنودة التالت ربنا ينيح نفسه ...
من القصص الرهبانية اللي لايمكن تاريخ الكنيسة ينساها عن الأنبا ثاؤفيلوس هي إن بعد سيامة البابا شنودة التالت بطريرك للكرازة المرقسية راح البابا شنودة يزور دير السريان لأول مرة بعد ما أصبح بطريرك ... لما الرهبان عرفت إن البابا جاي الدير نزلوا جري يستقبلوه على باب الدير ... طبعاً أخوهم بقى بطريرك وفرحانين بيه ... إلا إن الأنبا ثاؤفيلوس كان قاعد فوق سطح القصر القديم بتاع الدير وشايفهم ومانزلش ... دخل البابا شنودة للدير في وسط فرحة أخواته اللي كانوا إخواته ودلوقتي بقوا أولاده ... فالبابا شنودة سأل على الأنبا ثاؤفيلوس فقالوله دة قاعد على سطح قصر الدير القديم ... فطلع البابا شنودة للسطح ... أول ماطلع لقى الأنبا ثاؤفيلوس قاعد عالكرسي ... فالبابا فهم ... راح ساند عصايته البطريركية على جنب وراح عمل ميطانية وباس على يد الأنبا ثاؤفيلوس... ( وهو بطرك ) فالانبا ثاؤفيلوس راح قايله علشان ماتنساش إنك راهب من أولادي ... وبعد ما البابا شنودة باس على إيده راح الأنبا ثاؤفيلوس قام من على الكرسي وعمل للبابا شنودة ميطانية وباس على إيد البابا شنودة وقاله علشان انا مانساش إنك بقيت دلوقتي أبويا وبطريرك الكنيسة وراعيها ... .
اللي عاوز أقهولكم من القصة دي ... إن الكنيسة القبطية هي أعظم كنيسة للتلمذة الحقيقية ... هي اللي فيها الكبير يقدم الصغير والصغير يحترم الكبير ... دايماً قدم أخوك عليك في الخدمة وخليك أخر الكل ... علشان المسيح يقدمك ويجعلك أول الكل ... دي وصية المسيح لك وليا ولينا كلنا ... من أراد أن يكون أول الكل فليكن اااااااااااااااااخر الكل ... .