• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

هذا يوضحه الإنجيلي بقوله: "لأن أبن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو10:19) وهذ1 يعنى  الخطاة الهالكين. ولماذا جاء يخلصهم؟ السبب أنه أحبهم على الرغم من خطاياهم!! وفي هذا يقول الكتاب: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو16:3). أذن هو حب أدى إلى البذل، بالفداء.

قصة ميلاد المسيح إذن، هي في جوهرها قصة حب...أحب الله العالم، العالم الخاطئ، المقهور من الشيطان، المغلوب من الخطية……العالم الضعيف العاجز عن إنقاذ نفسه! أحب هذا العالم الذي لا يفكر في حب نفسه حبًا حقيقيًا، ولا يسعى إلى خلاص نفسه…

…بل العالم الذي في خطيته انقلبت أمامه جميع المفاهيم والموازين، فأصبح عالما ضائعًا. والعجيب أن الله لم يأت ليدين هذا العالم الخاطئ، بل ليخلصه، فقال: "ما جئت لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو47:12). لم يأت ليوقع علينا الدينونة، بل ليحمل عنا الدينونة. من حبه لنا وجدنا واقعين تحت حكم الموت، فجاء يموت عنا. ومن أجل حبه لنا، أخلى ذاته، وأخذ شكل العبد، وصار إنسانًا.

كانت محبة الله لنا مملوءة اتضاعًا، في ميلاده، وفي صلبه.

في هذا الاتضاع قبل أن يولد في مذود بقر، وأن يهرب من هيرودس، كما في اتضاعه أطاع حتى الموت، موت الصليب، وقبل كل الآلام والإهانات لكي يخلص هذا الإنسان الذي هلك.

رأى الرب كم فعلت الخطية بالإنسان!!! فتحنن عليه…..

كان الإنسان الذي خلق على صورة الله ومثاله قد أنحدر في سقوطه إلى أسفل، وعرف من الخطايا ما لا يحصى عدده، حتى وصل إلى عبادة الأصنام "وقال ليس إله"….."الجميع زاغوا وفسدوا معًا" (مز 1:14-3)….. ووصلت الخطية حتى إلى المواضع المقدسة.

الإنسان وقف من الله موقف عداء. ورد الله على العداء بالحب!!!!

فجاء في محبته "يطلب ويخلص ما قد هلك". وطبعًا الهالك هو الإنسان الذي عصى الله وتحداه، وكسر وصاياه، وبعد عن محبته، "وحفر لنفسه آبارًا مشققة لا تضبط ماء" (أر 13:2).. ولكن الله – كما أختبره داود النبي "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا، وإنما….كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا" (مز10:103-12). ولماذا فعل هكذا؟ يقول المرتل: "لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز 14:103).

حقًا إن الله نفذ (محبة الأعداء) على أعلى مستوى….

جاء الرب في ملء الزمان، حينما أظلمت الدنيا كلها، وصار الشيطان رئيسًا لهذا العالم (يو30:14) وانتشرت الوثنية، وكثرت الأديان، وتعددت الآلهة…. ولم يعد للرب سوى بقية قليلة، قال عنها إشعياء النبي: "لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" (إش9:1).

وجاء الرب ليخلص هذا العالم الضائع، يخلصه من الموت ومن الخطية.وقف العالم أمام الله عاجزًا، يقول له: "الشر الذي لست أريده، إياه أفعل"…… "ليس ساكنا في شيء صالح" ……"أن أفعل الحسنى لست أجد" (رو 17:7-19). أنا محكوم على بالموت والهلاك.  وليس غيرك مخلص (إش 11:43). هذا ما تقوله أفضل العناصر في العالم، فكم وكم الأشرار الذين يشربون الخطية كالماء، ولا يفكرون في خلاصهم!!

إن كان الذي يريد الخير لا يستطيعه، فكم بالأولى الذي لا يريده؟!

إنه حقًا قد هلك ……لم يقل الكتاب عن المسيح إنه جاء يطلب من هو معرض للهلاك، وإنما من قد هلك….لأن "أجرة الخطية هي الموت" (رو 23:6).

والرب في سمائه أستمع إلى آنات القلوب وهى تقول: قلبي قد تغير: الله لم أعد أطلبه. والخير لم أعد أريده. والتوبة لا أبحث عنها ولا أفكر فيها، ولا أريدها. لماذا؟؟ لأن "النور جاء العالم، ولكن العالم أحب الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة" (يو19:3). وما دام قد أحب الظلمة أكثر من النور، إذن فسوف لا يطلب النور ولا يسعى إليه!!!

 هذا العالم الذي يحب الظلمة، جاء الرب ليخلصه من ظلمته. "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله" (يو 11:1). وعدم قبولهم له معناه أنهم هلكوا. والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. رفضهم له لا يعنى أنه هو يرفضهم. بل على العكس يسعى إليهم، لكي يخلصهم من هذا الرفض. "لأنه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 تى 4:2).

 كذلك جاء يطلب الوثنيين الذين يعبدون آلهه أخرى غيره. هم لا يعرفونه. ولكنه يعرفهم ويعرف ضياعهم. وقد جاء لكي يطلبهم "النور أضاء في الظلمة. والظلمة لم تدركه" (يو 5:1) ولكنه لم يتركهم لعدم إدراكهم له. إنما جاء ليعطيهم علم معرفته. وقد قال للآب عن كل هؤلاء الذين جاء ليخلصهم: "عرفتهم أسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم" (يو 26:17).

ما أكثر ما أحتمل الرب لكي يخلص ما قد هلك.

لست أقصد فقط ما أحتمله على الصليب ولكنى أقصد أيضًا ما أحتمله أثناء كرازته من الذين رفضوه، حتى من خاصته!!! التي لم تقبله…. حقًا ما أعجب هذا أن يأتي شخص ليخلصك، فترفضه وترفض خلاصه. ومع ذلك يصر على أن يخلصك!!!!

حتى الذين أغلقوا أبوابهم في وجهه، صبر عليهم حتى خلصهم. كان في محبته وفي طول أناته، لا ييأس من أحد…..جاء يعطى الرجاء لكل أحد، ويفتح باب الخلاص أمام الكل…."يعطى الرجاء حتى للأيدي المسترخية وللركب المخلعة" (عب 12:12). "قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ" (مت 20:12). إنه جاء ليخلص، يخلص الكل. وكل هؤلاء مرضى وضعفاء وخطاة، ومحتاجون إليه. وهو قد قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة" (مر 17:2).

من أجل هذا، لم يجد المسيح غضاضة أن يحضر ولائم الخطاة والعشارين ويجالسهم ويأكل معهم ويجتذبهم إليه بالحب. ويقول للمرأة التي ضبطت في ذات الفعل: "وأنا أيضًا لا أدينك" (يو 11:8) لأنه ما جاء ليدينها بل ليخلصها.

 وهكذا قيل عنه إنه "محب للعشارين والخطاة" (مت 19:11).

بل إنه جعل أحد هؤلاء العشارين رسوًلا من الاثني عشر (متى). وأجتذب زكا رئيس العشارين للتوبة وزاره ليخلصه هو وأهل بيته، وقال: "اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت إذ هو أيضا إبن لإبراهيم" (لو 9:19). فتزمروا عليه قائلين: "أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ"  ولكنه كان يطلب ويخلص ما قد هلك.

 إنه لم يحتقر الخطاة مطلقا، فالاحتقار لا يخلصهم! إنما يخلصهم الحب والاهتمام، والرعاية والافتقاد، والعلاج المناسب…..العالم كله كان في أيام المسيح "قصبة مرضوضة وفتيلة مدخنة". فهل لو العالم فسد وهلك، يتخلى عنه الرب؟! كلا… بل يعيده إلى صوابه.

حتى الذين قالوا اصلبه، قدم لهم الخلاص أيضًا. وقال للآب وهو على الصليب: "يا أبتاه أغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 34:23). ولماذا قال: "أغفر لهم"؟….لأنه جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. ولهذا فتح باب الفردوس أمام اللص المصلوب معه…..

لم يكن ينظر إلى خطايا الناس، إنما إلى محبته هو. لم ينظر إلى تعدياتنا، إنما إلى مغفرته التي لا تحد. أما تعدياتنا فقد جاء لكي يمحوها بدمه. وحينما كان ينظر إليها، كان يرى فيها ضعفنا. لذلك قال له المرتل: "إن كنت للآثام راصدًا يا رب، يا رب من يثبت؟! لأن من عندك المغفرة" (مز 130).

إنه درس لنا، لكي لا نيأس، بل نطلب ما قد هلك. هناك حالات معقدة في الخدمة نقول عنها: "لا فائدة فيها"، فنتركها ونهملها كأن لا حل لها، بل نقول إنها من نوع الشجرة التي لا تصنع ثمرًا، فتقطع وتلقى في النار (يو 10:3). أما السيد المسيح فلم ييأس مطلقًا، حتى من إقامة الميت الذي قال عنه أحباؤه إنه قد أنتن لأنه مات من أربعة أيام (يو 11).

وهذا درس لنا أيضًا لكي نغفر لمن أساء إلينا. لأن الرب في تخليصه ما قد هلك، إنما يغفر لمن أساء إليه. فالذي هلك هو خاطئ أساء إلى الله. والرب جاء يطلب خلاصه……!! كم ملايين وآلاف ملايين عاملهم الرب هكذا، بكل صبر وكل طول أناة، حتى تابوا وخلصوا. وبلطفه أقتادهم إلى التوبة (رو 4:2).

كثيرون سعى الرب إليهم دون أن يفكروا في خلاصهم. وضرب مثالًا لذلك: الخروف الضال، والدرهم المفقود (لو15). ومثال ذلك أيضا الذين يقف الله على بابهم ويقرع، لكي يفتحوا له (رؤ 20:3). وكذلك الأمم الذين ما كانوا يسعون إلى الخلاص، ولكن السيد المسيح جاء لكي يخلصهم  ويفتح لهم أبواب الإيمان. ويقول لعبده بولس: "اذهب فإني سأرسلك بعيدًا إلى الأمم" (أع21:22) لما ذكر القديس بولس هذه العبارة التي قالها له الرب صرخ اليهود عليه قائلين إنه: "لا يجوز أن يعيش" (أع 22:22). ولكن هداية الأمم كانت قصد المسيح الذي جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.

جاء الرب يغير النفوس الخاطئة إلى أفضل.غير المؤمنين جاء يمنحهم الإيمان. والخاطئون جاء يمنحهم التوبة. والذين لا يريدون الخير جاء يمنحهم الإرادة. والذين رفضوه جاء يصالحهم ويصلحهم. وهكذا كان يجول يصنع خيرًا (أع38:10).

حتى المتسلط عليهم إبليس جاء ليعتقهم ويشفيهم.

لذلك نحن نناديه في أوشية المرضى ونقول له: "رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري النفوس، وميناء الذين في العاصف". كل هؤلاء لهم رجاء في المسيح الذي جاء يطلب ويخلص ما قد هلك….إنه عزاء الهالكين وأملهم.

لذلك دعى أسمه "يسوع" أي المخلص، لأنه جاء يخلص. ولذلك فإن ملاك الرب المبشر ليوسف النجار، قال له عن العذراء القديسة: "ستلد أبنًا، وتدعو أسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 21:1). مجرد اسمه يحمل معنى رسالته التي جاء من أجلها، أنه جاء يخلص ما قد هلك…….

جاء يبشر المساكين، يعصب منكسري القلوب. ينادى للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق" (إش 1:61). ما أحلاها بشرى جاء المسيح بها. لم يقدم للناس إلهًا جبارًا يخافونه….بل قدم لهم أبًا حنونًا يفتح لهم أحضانه، يلبسهم حلة جديدة. ويضع خاتمًا في أصبعهم، ويذبح لهم العجل المسمن (لو 15). إلهًا يخلصهم من خطاياهم، ويمسح كل دمعة من عيونهم.

وهكذا أرتبط الخلاص باسم المسيح وبعمله وفدائه. فإن كنت محتاجًا للخلاص، فأطلبه منه: يخلصك من عاداتك الخاطئة، ومن طبعك الموروث، ومن خطاياك المحبوبة، ومن كل نقائصك. ينضح عليك بزوفاه فتخلص، ويغسلك فتبيض أكثر من الثلج. هذه هي صورة المسيح المحببة إلى النفس، الدافعة إلى الرجاء.

فإن أردت أن تكون صورة المسيح، أفعل مثله. أطلب خلاص كل أحد. أفتقد سلامة أخوتك. وأولًا عليك أن تحب الناس كما أحبهم المسيح، وتبذل نفسك عنهم – في حدود إمكاناتك – كما بذل المسيح. وتكون مستعدًا أن تضحى بنفسك من أجلهم. بهذا تدخل فاعلية الميلاد في حياتك.

ثم أنظر ماذا كانت وسائل المسيح لأجل خلاص الناس. أستخدم طريقة التعليم، فكان يعظ ويكرز، ويشرح للناس الطريق السليم، حتى يسلكون بالروح وليس بالحرف. وأستخدم أيضًا أسلوب القدوة الصالحة. وبهذا ترك لنا مثالًا، حتى كما سلك ذاك، ينبغى أن نسلك نحن أيضًا (1يو 6:2). وأستخدم المسيح الحب، وطول الأناة، والصبر على النفوس حتى تنضج. كما أستخدم الاتضاع والهدوء والوداعة. وأخيرًا بذل ذاته، مات عن غيره، حامًلا خطايا الكل………

فأفعل ما تستطيعه من كل هذا. وأشترك مع المسيح، على الأقل في أن تطلب ما قد هلك، وتقدمه للمسيح يخلصه.

وعلى الأقل قدم صلاة عن غيرك ليدخل الرب في حياته ويخلصه. والصلاة بلا شك هي عمل في إمكانك. ولا تكن عنيفًا ولا قاسيًا في معاملة الخطاة، بل تذكر قول الرسول: "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1).. كما استخدم الرب روح الوداعة في طلب الناس

قداسة البابا شنودة الثالث

انا بليد ولا أعرف صرت كبهيم عندك مز 22/73...
15 12 2025

احيانا يقف العقل فاصلاً بيننا وبين خلاص أنفسنا.  اطاعت البهائم نوح ودخلت الفلك  وأما البشر والذين بنوا الفلك لم يدخوا. استخدموا عقلهم البشرى الضعيف.قائلين معقول الله ينزل طوفان ويغرق الأرض ؟   ليتنا ندخل الكنيسه باستمر [ ... ]

أبونا بسخيرون الأنبا بيشويالمزيد
الذين يتركون كل شئ فى يد الله...
15 12 2025

من أقوال قداسة البابا شنوده :         أولئك الذين يتركون كل شئ فى يد الله        سوف يرون يد الله فى كل شيء ✍ صفحة مقالات أبونا بيجول الأنبا بيشوي

أبونا بيجول الأنبا بيشويالمزيد
لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ ب...
14 12 2025

ربى يسوع.. حتى بعد ما أسلمت روحك وأحنيت رأسك، أفضت علينا من جسدك الطاهر دم وماء! يا لهذا الحب! لقد فتحت الحربة جنبك حتى ندخل إليك ونسكن في عرش نعمتك.. أدخلتنا من جنبك المفتوح وأسكنتنا قلبك الحنون.. خرج الماء ليغسل خطايانا وا [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّا...
14 12 2025

+ ماذا يقصد بقوله: لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ ؟ إن كان يقصد به غضب الإنسان، فيعني أن نحتمل غضبه بالصبر، ونقابل ثورته بالحب كقول السيد المسيح: "لا تقاوموا الش [ ... ]

أبونا هيمانوت الأنبا بيشويالمزيد
بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ ...
13 12 2025

أنا عطشان! كلمة قلتها على الصليب.. بل طلبة رجوتها من صالبيك.. أم نداء التوبة لكل محبيك. لقد أذاقوك الخل والمرارة عوض الماء.. يا راوي الكل بحنانك! يا راوي الكل بحنانك.. لقد جف حلقك بمرارة خطيتي يا ينبوع المياة الذي لا يعطش كل م [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
رحيق السماء (12) 🕊  «لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد...
13 12 2025

في بدء شهر كيهك، يشرق أمامنا مشهد زكريا الكاهن الذي صلّى طويلاً، وربما فقد الرجاء، فإذا بالله يفتح له باب الإستجابة في ملء الزمان. فالله لا ينسى دموع البارين ولا صلوات المنسحقين، لكنه يهيئ الوقت المناسب حيث تتلاقى السما [ ... ]

أبونا بيشوي الأنبا بيشويالمزيد
لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ ا...
12 12 2025

ربى الحبيب يسوع المسيح.. لقد حسبوك مع الأثمة والخطاة.. ولم يعرفوك أنت القدوس البار.. لقد صلبوك كمن يستحق الموت، وبموتك نال الجميع حياة.. لقد فضّلت تعييرات الكاذبين على تسابيح الشاروبيم.. تركت مجد السماء وقبلت صورة الانسان..  [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
الخط الهيراتيكي
12 12 2025

الخط الهيراتيكي وهو ايسر من الهيلوغريفي بعض الشيء واستعمله الكهنه في كتاباتهم والتسميه ماخوذه ايضا من اللغه اليونانيه ومعناها خاص بالكهنه.
الخط الديموتيكي وهذه التسميه من اليونانيه ايضا ومعناها خاص بالشعب فالخط الديم [ ... ]

أبونا بيشاي الأنبا بيشويالمزيد
نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَ...
12 12 2025

+ الله لايريد اولادا برؤوس منحنية.. بل قلوبا مرفوعة في قوة نعمتة . الخزي يبقي العين علي الماضي . اما الرجاء فالعين فية علي وجهة المسيحا. مز 34- نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ.

أبونا مكاري الأنبا بيشويالمزيد
وَلكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ! ...
11 12 2025

إلهي الحبيب.. أنت أحببت العالم وصار لقبك محب البشر، بينما أبغضك العالم.. وبلا سبب! العالم أحب الظلمة وأبغض النور الذي يكشف خفاياه.. العالم أحب النجاسة وأبغض القداسة التي توبخ شره.. عالم الذاتية والعناد والبغضة رفض أصل المح [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
العطاء
11 12 2025

12 - 12 ++ قد تعطي كثيرا دون أن تحب، لكنك لا تستطيع أن تحب دون أن تعطي . كل حب حقيقي هو صليب صغير يرفع في الداخل . 1 كو 13- المحبة تَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلّ [ ... ]

أبونا مكاري الأنبا بيشويالمزيد
الطهارة في الكلام
10 12 2025

الكلمة ليها قوة تبني أو تهدم. احفظ لسانك من الكلام البطال أو النجس. المسيح قال: “من فضلة القلب يتكلم الفم”. لو قلبك طاهر، كلامك هيكون نقي. الكلمة النقية بتفرح اللي يسمعها. خلي كلامك دايمًا مشجع وباني. ما تسمحش لنفسك تمز [ ... ]

أبونا يوساب الأنبا بيشويالمزيد
صوم الميلاد
10 12 2025

+ شتاء ايام صوم الميلاد يذكرنا ببرودة العالم، لكن المسيح هو شمس البر التي تدفئ القلب . كل عمل محبة في هذا الصوم هو شعلة نور تضئ الطريق نحو المزود. فالصوم يعيد الدفئ للروح .  ملا 4- «وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي ت [ ... ]

أبونا مكاري الأنبا بيشويالمزيد
فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّ...
10 12 2025

ربى وإلهى ومخلصى الحبيب يسوع المسيح.. يعجز اللسان عن التعبير عن حبك! فإننى أقف خجلاً من نفسي ومن خطيتى التى سببت لك هذه الإهانات! لأجلي يا سيدي إحتملت ظلم الأشرار.. بذلت ظهرك للسياط.. وخديك أهملتهما للطم.. لأجلى يا سيدي لم تر [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
اتخاذ قرار
09 12 2025

+ لا بأس على الإطلاق من اتخاذ قرار ثم تغيير رأيك. إن القدرة على تغيير رأيك هي أفضل طريقة لمعرفة أنك لا تزال تملك رأيًا. (ويليام إي لويس )  يو 3- فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّد [ ... ]

أبونا مكاري الأنبا بيشويالمزيد
لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ: لِتَص...
09 12 2025

ما أعظم عملك فى كنيستك يا إلهي! فروحك القدوس أرشد تلاميذك أن يختاروا تلميذاً آخر عوضاً عن يهوذا الذي أسلمك وشنق نفسه، فإختارت عنايتك الإلهية متياس الرسول ليكمل عمل رسلك الأطهار.. ولا تزال عنايتك الإلهية تحفظ كنيستك دائما [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
ذكرى الصديق تدوم إلى الابد
08 12 2025

زوجه قديسه وبركه واصيله تذهب الى القاضي وتخاطبه قائلة ( هل تقبل أن اقدم عنقى انا وزوجي أيضا بدلا من عنق الرسول العظيم بولس ؟ )
( سلموا على برسيكلا واكيلا العاملين معى فى المسيح يسوع اللذين ( وضعا عنقيهما من أجل حياتي) اللذين [ ... ]

أبونا بسخيرون الأنبا بيشويالمزيد
فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأ...
08 12 2025

أحبائي: لقد باع العبد السيد الذي جاء ليشتريه.. لقد باع بثلاثين من الفضة من دفع دماءه فدية عنه!! يا للعجب! ألم يكن رؤساء الكهنة على دراية بما ذكره إرميا النبي عن تلك الثلاثين من الفضة! وكيف لم تخطر ببالهم تلك النبوة! في كبرياء [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
لماذا لا تنتقم ممن يسيئون إليك...
07 12 2025

سُئل حكيم :      لماذا لا تنتقم ممن يسيئون إليك ؟ فأجاب : وهل من الممكن أن أعض كلباً عضنى ؟!. ✍ صفحة مقالات أبونا بيجول الأنبا بيشوي

أبونا بيجول الأنبا بيشويالمزيد
المحبة
07 12 2025

+ كل جرح لا تلمسه المحبة يبقي نازفا. نحن لا نشفي بالكلام بل نشفي بالمحبة. ان اردت ان تعيد حياة انسان امنحة محبة صادقة . 1 كو 13- اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. ++ الله لا ينسي قلبا ينتظر ..فالانتظار في حضرتة عبادة، والرج [ ... ]

أبونا مكاري الأنبا بيشويالمزيد
وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَان...
07 12 2025

حقا يا ربى الحبيب.. فى أى مكان تحل فيه تصنع فرحاً وسلاماً وقوة وغلبة وانتصاراً.. ما أعظم حبك لنا يا إلهي! جئت إلى عالمنا الأرضى لتصنع الخلاص علانية وتصنع حباً عملياً.. كنت واضعاً هدفك أمامك، ثبتّ وجهك نحو أورشليم، ويوم دخول [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
مقالات اخرى
free accordion joomla menu
3313491
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3313491
IP :216.73.216.212