• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

هذا يوضحه الإنجيلي بقوله: "لأن أبن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو10:19) وهذ1 يعنى  الخطاة الهالكين. ولماذا جاء يخلصهم؟ السبب أنه أحبهم على الرغم من خطاياهم!! وفي هذا يقول الكتاب: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو16:3). أذن هو حب أدى إلى البذل، بالفداء.

قصة ميلاد المسيح إذن، هي في جوهرها قصة حب...أحب الله العالم، العالم الخاطئ، المقهور من الشيطان، المغلوب من الخطية……العالم الضعيف العاجز عن إنقاذ نفسه! أحب هذا العالم الذي لا يفكر في حب نفسه حبًا حقيقيًا، ولا يسعى إلى خلاص نفسه…

…بل العالم الذي في خطيته انقلبت أمامه جميع المفاهيم والموازين، فأصبح عالما ضائعًا. والعجيب أن الله لم يأت ليدين هذا العالم الخاطئ، بل ليخلصه، فقال: "ما جئت لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو47:12). لم يأت ليوقع علينا الدينونة، بل ليحمل عنا الدينونة. من حبه لنا وجدنا واقعين تحت حكم الموت، فجاء يموت عنا. ومن أجل حبه لنا، أخلى ذاته، وأخذ شكل العبد، وصار إنسانًا.

كانت محبة الله لنا مملوءة اتضاعًا، في ميلاده، وفي صلبه.

في هذا الاتضاع قبل أن يولد في مذود بقر، وأن يهرب من هيرودس، كما في اتضاعه أطاع حتى الموت، موت الصليب، وقبل كل الآلام والإهانات لكي يخلص هذا الإنسان الذي هلك.

رأى الرب كم فعلت الخطية بالإنسان!!! فتحنن عليه…..

كان الإنسان الذي خلق على صورة الله ومثاله قد أنحدر في سقوطه إلى أسفل، وعرف من الخطايا ما لا يحصى عدده، حتى وصل إلى عبادة الأصنام "وقال ليس إله"….."الجميع زاغوا وفسدوا معًا" (مز 1:14-3)….. ووصلت الخطية حتى إلى المواضع المقدسة.

الإنسان وقف من الله موقف عداء. ورد الله على العداء بالحب!!!!

فجاء في محبته "يطلب ويخلص ما قد هلك". وطبعًا الهالك هو الإنسان الذي عصى الله وتحداه، وكسر وصاياه، وبعد عن محبته، "وحفر لنفسه آبارًا مشققة لا تضبط ماء" (أر 13:2).. ولكن الله – كما أختبره داود النبي "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا، وإنما….كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا" (مز10:103-12). ولماذا فعل هكذا؟ يقول المرتل: "لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز 14:103).

حقًا إن الله نفذ (محبة الأعداء) على أعلى مستوى….

جاء الرب في ملء الزمان، حينما أظلمت الدنيا كلها، وصار الشيطان رئيسًا لهذا العالم (يو30:14) وانتشرت الوثنية، وكثرت الأديان، وتعددت الآلهة…. ولم يعد للرب سوى بقية قليلة، قال عنها إشعياء النبي: "لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" (إش9:1).

وجاء الرب ليخلص هذا العالم الضائع، يخلصه من الموت ومن الخطية.وقف العالم أمام الله عاجزًا، يقول له: "الشر الذي لست أريده، إياه أفعل"…… "ليس ساكنا في شيء صالح" ……"أن أفعل الحسنى لست أجد" (رو 17:7-19). أنا محكوم على بالموت والهلاك.  وليس غيرك مخلص (إش 11:43). هذا ما تقوله أفضل العناصر في العالم، فكم وكم الأشرار الذين يشربون الخطية كالماء، ولا يفكرون في خلاصهم!!

إن كان الذي يريد الخير لا يستطيعه، فكم بالأولى الذي لا يريده؟!

إنه حقًا قد هلك ……لم يقل الكتاب عن المسيح إنه جاء يطلب من هو معرض للهلاك، وإنما من قد هلك….لأن "أجرة الخطية هي الموت" (رو 23:6).

والرب في سمائه أستمع إلى آنات القلوب وهى تقول: قلبي قد تغير: الله لم أعد أطلبه. والخير لم أعد أريده. والتوبة لا أبحث عنها ولا أفكر فيها، ولا أريدها. لماذا؟؟ لأن "النور جاء العالم، ولكن العالم أحب الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة" (يو19:3). وما دام قد أحب الظلمة أكثر من النور، إذن فسوف لا يطلب النور ولا يسعى إليه!!!

 هذا العالم الذي يحب الظلمة، جاء الرب ليخلصه من ظلمته. "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله" (يو 11:1). وعدم قبولهم له معناه أنهم هلكوا. والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. رفضهم له لا يعنى أنه هو يرفضهم. بل على العكس يسعى إليهم، لكي يخلصهم من هذا الرفض. "لأنه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 تى 4:2).

 كذلك جاء يطلب الوثنيين الذين يعبدون آلهه أخرى غيره. هم لا يعرفونه. ولكنه يعرفهم ويعرف ضياعهم. وقد جاء لكي يطلبهم "النور أضاء في الظلمة. والظلمة لم تدركه" (يو 5:1) ولكنه لم يتركهم لعدم إدراكهم له. إنما جاء ليعطيهم علم معرفته. وقد قال للآب عن كل هؤلاء الذين جاء ليخلصهم: "عرفتهم أسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم" (يو 26:17).

ما أكثر ما أحتمل الرب لكي يخلص ما قد هلك.

لست أقصد فقط ما أحتمله على الصليب ولكنى أقصد أيضًا ما أحتمله أثناء كرازته من الذين رفضوه، حتى من خاصته!!! التي لم تقبله…. حقًا ما أعجب هذا أن يأتي شخص ليخلصك، فترفضه وترفض خلاصه. ومع ذلك يصر على أن يخلصك!!!!

حتى الذين أغلقوا أبوابهم في وجهه، صبر عليهم حتى خلصهم. كان في محبته وفي طول أناته، لا ييأس من أحد…..جاء يعطى الرجاء لكل أحد، ويفتح باب الخلاص أمام الكل…."يعطى الرجاء حتى للأيدي المسترخية وللركب المخلعة" (عب 12:12). "قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ" (مت 20:12). إنه جاء ليخلص، يخلص الكل. وكل هؤلاء مرضى وضعفاء وخطاة، ومحتاجون إليه. وهو قد قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة" (مر 17:2).

من أجل هذا، لم يجد المسيح غضاضة أن يحضر ولائم الخطاة والعشارين ويجالسهم ويأكل معهم ويجتذبهم إليه بالحب. ويقول للمرأة التي ضبطت في ذات الفعل: "وأنا أيضًا لا أدينك" (يو 11:8) لأنه ما جاء ليدينها بل ليخلصها.

 وهكذا قيل عنه إنه "محب للعشارين والخطاة" (مت 19:11).

بل إنه جعل أحد هؤلاء العشارين رسوًلا من الاثني عشر (متى). وأجتذب زكا رئيس العشارين للتوبة وزاره ليخلصه هو وأهل بيته، وقال: "اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت إذ هو أيضا إبن لإبراهيم" (لو 9:19). فتزمروا عليه قائلين: "أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ"  ولكنه كان يطلب ويخلص ما قد هلك.

 إنه لم يحتقر الخطاة مطلقا، فالاحتقار لا يخلصهم! إنما يخلصهم الحب والاهتمام، والرعاية والافتقاد، والعلاج المناسب…..العالم كله كان في أيام المسيح "قصبة مرضوضة وفتيلة مدخنة". فهل لو العالم فسد وهلك، يتخلى عنه الرب؟! كلا… بل يعيده إلى صوابه.

حتى الذين قالوا اصلبه، قدم لهم الخلاص أيضًا. وقال للآب وهو على الصليب: "يا أبتاه أغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 34:23). ولماذا قال: "أغفر لهم"؟….لأنه جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. ولهذا فتح باب الفردوس أمام اللص المصلوب معه…..

لم يكن ينظر إلى خطايا الناس، إنما إلى محبته هو. لم ينظر إلى تعدياتنا، إنما إلى مغفرته التي لا تحد. أما تعدياتنا فقد جاء لكي يمحوها بدمه. وحينما كان ينظر إليها، كان يرى فيها ضعفنا. لذلك قال له المرتل: "إن كنت للآثام راصدًا يا رب، يا رب من يثبت؟! لأن من عندك المغفرة" (مز 130).

إنه درس لنا، لكي لا نيأس، بل نطلب ما قد هلك. هناك حالات معقدة في الخدمة نقول عنها: "لا فائدة فيها"، فنتركها ونهملها كأن لا حل لها، بل نقول إنها من نوع الشجرة التي لا تصنع ثمرًا، فتقطع وتلقى في النار (يو 10:3). أما السيد المسيح فلم ييأس مطلقًا، حتى من إقامة الميت الذي قال عنه أحباؤه إنه قد أنتن لأنه مات من أربعة أيام (يو 11).

وهذا درس لنا أيضًا لكي نغفر لمن أساء إلينا. لأن الرب في تخليصه ما قد هلك، إنما يغفر لمن أساء إليه. فالذي هلك هو خاطئ أساء إلى الله. والرب جاء يطلب خلاصه……!! كم ملايين وآلاف ملايين عاملهم الرب هكذا، بكل صبر وكل طول أناة، حتى تابوا وخلصوا. وبلطفه أقتادهم إلى التوبة (رو 4:2).

كثيرون سعى الرب إليهم دون أن يفكروا في خلاصهم. وضرب مثالًا لذلك: الخروف الضال، والدرهم المفقود (لو15). ومثال ذلك أيضا الذين يقف الله على بابهم ويقرع، لكي يفتحوا له (رؤ 20:3). وكذلك الأمم الذين ما كانوا يسعون إلى الخلاص، ولكن السيد المسيح جاء لكي يخلصهم  ويفتح لهم أبواب الإيمان. ويقول لعبده بولس: "اذهب فإني سأرسلك بعيدًا إلى الأمم" (أع21:22) لما ذكر القديس بولس هذه العبارة التي قالها له الرب صرخ اليهود عليه قائلين إنه: "لا يجوز أن يعيش" (أع 22:22). ولكن هداية الأمم كانت قصد المسيح الذي جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.

جاء الرب يغير النفوس الخاطئة إلى أفضل.غير المؤمنين جاء يمنحهم الإيمان. والخاطئون جاء يمنحهم التوبة. والذين لا يريدون الخير جاء يمنحهم الإرادة. والذين رفضوه جاء يصالحهم ويصلحهم. وهكذا كان يجول يصنع خيرًا (أع38:10).

حتى المتسلط عليهم إبليس جاء ليعتقهم ويشفيهم.

لذلك نحن نناديه في أوشية المرضى ونقول له: "رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري النفوس، وميناء الذين في العاصف". كل هؤلاء لهم رجاء في المسيح الذي جاء يطلب ويخلص ما قد هلك….إنه عزاء الهالكين وأملهم.

لذلك دعى أسمه "يسوع" أي المخلص، لأنه جاء يخلص. ولذلك فإن ملاك الرب المبشر ليوسف النجار، قال له عن العذراء القديسة: "ستلد أبنًا، وتدعو أسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 21:1). مجرد اسمه يحمل معنى رسالته التي جاء من أجلها، أنه جاء يخلص ما قد هلك…….

جاء يبشر المساكين، يعصب منكسري القلوب. ينادى للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق" (إش 1:61). ما أحلاها بشرى جاء المسيح بها. لم يقدم للناس إلهًا جبارًا يخافونه….بل قدم لهم أبًا حنونًا يفتح لهم أحضانه، يلبسهم حلة جديدة. ويضع خاتمًا في أصبعهم، ويذبح لهم العجل المسمن (لو 15). إلهًا يخلصهم من خطاياهم، ويمسح كل دمعة من عيونهم.

وهكذا أرتبط الخلاص باسم المسيح وبعمله وفدائه. فإن كنت محتاجًا للخلاص، فأطلبه منه: يخلصك من عاداتك الخاطئة، ومن طبعك الموروث، ومن خطاياك المحبوبة، ومن كل نقائصك. ينضح عليك بزوفاه فتخلص، ويغسلك فتبيض أكثر من الثلج. هذه هي صورة المسيح المحببة إلى النفس، الدافعة إلى الرجاء.

فإن أردت أن تكون صورة المسيح، أفعل مثله. أطلب خلاص كل أحد. أفتقد سلامة أخوتك. وأولًا عليك أن تحب الناس كما أحبهم المسيح، وتبذل نفسك عنهم – في حدود إمكاناتك – كما بذل المسيح. وتكون مستعدًا أن تضحى بنفسك من أجلهم. بهذا تدخل فاعلية الميلاد في حياتك.

ثم أنظر ماذا كانت وسائل المسيح لأجل خلاص الناس. أستخدم طريقة التعليم، فكان يعظ ويكرز، ويشرح للناس الطريق السليم، حتى يسلكون بالروح وليس بالحرف. وأستخدم أيضًا أسلوب القدوة الصالحة. وبهذا ترك لنا مثالًا، حتى كما سلك ذاك، ينبغى أن نسلك نحن أيضًا (1يو 6:2). وأستخدم المسيح الحب، وطول الأناة، والصبر على النفوس حتى تنضج. كما أستخدم الاتضاع والهدوء والوداعة. وأخيرًا بذل ذاته، مات عن غيره، حامًلا خطايا الكل………

فأفعل ما تستطيعه من كل هذا. وأشترك مع المسيح، على الأقل في أن تطلب ما قد هلك، وتقدمه للمسيح يخلصه.

وعلى الأقل قدم صلاة عن غيرك ليدخل الرب في حياته ويخلصه. والصلاة بلا شك هي عمل في إمكانك. ولا تكن عنيفًا ولا قاسيًا في معاملة الخطاة، بل تذكر قول الرسول: "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1).. كما استخدم الرب روح الوداعة في طلب الناس

قداسة البابا شنودة الثالث

وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِر...
14 11 2025

أحبائي: تعشق كنيستنا الأرثوذكسية صليب ربنا يسوع المسيح، فتحتفل به كل يوم في صلاة الساعة السادسة التي نتذكر فيها صليب ربنا يسوع، وتحتفل به كل اسبوع فنصوم كل جمعة آلام الصلب، ونحتفل به كل سنة مرتين؛ يوم 10 برمهات (اكتشاف خشب [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
الاسره المسيحية
14 11 2025

  بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
تمثل الاسره المسيحية المدرسة الأولى لتعليم الأبناء الفضائل المسيحية وتعاليم السيد المسيح
وتعلمهم حب الوطن واحترام الجميع ولأن الزواج هو احد اسرار الكنيسة حيث يصبح الزو [ ... ]

انبا اغابيوس رئيس دير انبا بيشوي ...المزيد
"حياة التسليم: سر السلام والقوة في المسيح"...
13 11 2025

"تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ"  (أمثال 3: 5-6) كثيرًا ما نحاول أن نتحكم في مجريات حياتنا، ونعتمد على أنفسنا في اتخاذ  [ ... ]

أبونا يشوع الأنبا بيشويالمزيد
وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوت...
13 11 2025

أحبتئي: رأينا أمس كيف أن الصليب به قوة شفاء لكل أمراضنا، واليوم يتأكد لنا المعنى في خروف الفصح الذي نراه اشارة واضحة جداً لفداء ربنا يسوع على الصليب، إذ أن الشعب عندما رش الدم على أبوابه نجى من الموت.. تعالوا اليوم نرى في خ [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
الطهارة تحفظ السلام الداخلي...
12 11 2025

الطهارة تجيب سلام، أما الخطية تجيب اضطراب. اللي عينه نقية، ينام مرتاح البال. الخطيئة بتكسر القلب، لكن التوبة ترجّع الفرح. الطهارة مش حرمان، دي حرية من العبودية. كل مرة تحفظ نفسك، ربنا بيملأك فرح وسلام. الإنسان الطاهر ي [ ... ]

أبونا يوساب الأنبا بيشويالمزيد
يوسف …
12 11 2025

يوسف كان محبوبًا جداً من يعقوب أبيه، مما أثار حسد إخوته. حلم يوسف وأخبرهم بأن الله سيعلي شأنه فوقهم، فخططوا لقتله وألقوه في بئر، ثم باعوه كعبد. لكن رغم كل هذه المآسي، ظل يوسف أميناً لله وصادقًا في سلوكه، وفي النهاية رفعه  [ ... ]

أبونا بقطر أنبا بيشويالمزيد
وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِر...
12 11 2025

أحبائي: أما عندنا فالصليب هو قوة الله.. لأننا رأينا فيه قوة حبه ليظل أمام أعيننا أيقونة الحب الأعظم والأسمى.. رأينا فيه قوة سلطانه إذ سحق أشد أعدائنا وهو الموت اللعين وصنع بصليبه قنطرة لنعبر إلى سمائه.. رأينا فيه قوة تدبيره [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ند...
08 11 2025

1 الحزن الذي بحسب مشيئة الله ( اى حزن النفس على خطاياها وانها اغضبت قلب الله القدوس هذا الحزن تكون نتيجته توبه صادقه ثم فرح بالخلاص) 2 حزن العالم ( اى حزن الانسان على خسارة ماديه أو اهدار لكرامته أو ضياع حقوقه في الميراث أو  [ ... ]

أبونا بسخيرون الأنبا بيشويالمزيد
إِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَه...
11 11 2025

أحبائي: كل عام وأنتم بحير بمناسبة عيد الصليب المجيد، بصليبك يا رب نلنا الحياة والمجد." +الصليب قوة ونصرة وفرح أبدي." + لمجد للصليب، عرش المحبة والفداء." +بالصليب ارتفعنا من الأرض للسماء."  +الصليب هو مفخرة المؤمنين ورجاء ا [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
فلسفة الفخاري 5
10 11 2025

من هم المدعوون وهل الدعوة وحدها تكفي؟؟؟ لو أن الدعوة وحدها كانت كافية فلماذا لم يخلص الكل؟...ليست الدعوة وحدها تحقق الخلاص، وإنما نِيَّة المدعوين. فالدعوة ليست ملزمة لهم ولا هي قهرية، إذ الكل مدعوون لكن لا يطيع الكل الدع [ ... ]

أحد رهبان دير الأنبا بيشويالمزيد
إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْ...
10 11 2025

أحبائي: الله هو النور الحقيقي الذي لا يوجد به نقص أو عيب.. به يتبدد كل ظلام ولا يستطيع أحد أن يثبت أمامه، ولا يمكن أن يجتمع في آن واحد النور والظلم في مكان واحد. فالظلام هو غياب للنور، وحيثما حل النور تبدد الظلام. الخطية تظل [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
صمت الله
10 11 2025

احيانا يصمت الله كأنة لا يريد أن يسمع صوتنا وصلاتنا. 1 اغلق الله رحم ( حنه زوجة القانه) فترة من الوقت. 2 صلت حنه بدموع وتذلل امام الله حتى ظنها عالى الكاهن انها ( سكرانه بالخمر). 3 اخيرا استجاب الله لها واعطاها ( صموئيل النبى). [ ... ]

أبونا بسخيرون الأنبا بيشويالمزيد
اعظم يوم فى حياة الإنسان
09 11 2025

اعظم يوم فى حياة الإنسان الذى يخاف الله ويعمل بوصاياه هو يوم الحساب ولقاء الرب يسوع على السحاب وليس يوم ميلاده أو يوم تخرجه أو حصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه أو يوم حكم المحكمه لصالحه وحصوله على الميراث الارضى.  (  [ ... ]

أبونا بسخيرون الأنبا بيشويالمزيد
لا تشتك من الأيام
09 11 2025

حكمة : لا تشتك من الأيام ... فليس لها بديل. ولا تبك على الدنيا .. مادام آخرها الرحيل. ✍ صفحة مقالات أبونا بيجول الأنبا بيشوي

أبونا بيجول الأنبا بيشويالمزيد
📖 قِفْ فِي جَمَاعَةِ الشُّيُوخِ، وَمَنْ كَانَ حَكِ...
09 11 2025

الحاجة إلى شريعة الله مصدر الحكمة. هذا ما يُمَيِّز الحكمة المملوءة تقوى عن الحكمة الفلسفية. 📖 وَإِنْ رَأَيْتَ عَاقِلاً؛ فَابْتَكِرْ إِلَيْهِ، وَلْتَطَأْ قَدَمُكَ دَرَجَ بَابِهِ (سي٣٦:٦) + على الراغب في تعلُّم الحكمة ا [ ... ]

أبونا هيمانوت الأنبا بيشويالمزيد
لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْس...
09 11 2025

أحبائي: الله طويل الأناة، يتأنى على كل انسان ضعيف أو خاطئ حتى يقبل إلى التوبة. ونحن نحب إلهنا الطويل الأناة الذي يحتملنا إن أخطأنا ويتمهل علينا في سقطاتنا المتكررة، ويعطينا فرص كثيرة لنتوب. إن طول أناة الله علينا يفوق طول [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
عدم الإدانة
08 11 2025

إذا أبصرت إنسانًا قد أخطأ فلا تحتقره ولا تزدري به، لئلا تقع في أيدي أعدائك... · إذا سمعت أخًا يدين آخر فلا تستح منه أو توافقه لئلا يغضب الله.
الأنبا إشعياء الإسقيطي  ✍ صفحة مقالات أبونا باسليوس الأنبا بيشوي

أبونا باسليوس الأنبا بيشويالمزيد
رحيق السماء (7) 🕊 «فأخذ يسوع الأرغفة وشكر» (يو ٦:...
08 11 2025

رحيق السماء (7) 🕊  «فأخذ يسوع الأرغفة وشكر» (يو ٦: ١١)  الآلاف جاعوا في البرية، ولم يكن معهم سوى خمسة أرغفة وسمكتين، لكن حين وُضِعت بين يدي الرب صارت مائدة سماوية تُشبع الجميع. العجز البشري لا يقف أمام غنى النعمة، بل يكشف  [ ... ]

أبونا بيشوي الأنبا بيشويالمزيد
يَعْلَمُ الرَّبُّ أَنْ يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ...
08 11 2025

أحبائي: الخطية تعرض نفسها يومياً بشتى صورها؛ ما بين النجاسة والفساد والبحث عن مظاهر اللذة بكافة الطرق والعنف وحب التملُّك. ولا يوجد انسان لم يعرض عليه الشيطان بضائعه في تجارب متنوعة حسب ظروف واحتياجات كل شخص. ولكن الشيطا [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
من أقوال الأباء القديسين
07 11 2025

من أقوال الأباء القديسين + لا تجعلوا اللحظات الموقتة تسرق منكم الأبدية. القديس الأنبا انطونيوس + لا تتوهم بانك عالم وحكيم لئلا يذهب تعبك سدى وتمضى سفينتك فارغة. القديس الأنبا أنطونيوس + أسمع يا ولدى وكن أديباً وأقبل التع [ ... ]

أبونا أفرايم الأنبا بيشويالمزيد
النعمة - مار إسحق السرياني
07 11 2025

" على قدر ما يرفض الإنسان كل
معونة بشرية وكل أمل بشرى ؛
ويتبع الله بالإيمان والقلب النقى ؛
فإن النعمة ستتبعه وتظهر قوتها
فى مساعدته بكافة الطرق " مار إسحق السرياني

انبا جوزيفالمزيد
من ثمارهم تعرفهم
07 11 2025

بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين من ثمارهم تعرفهم طبيعي أن كل أب بيحب أولاده ويفرح عندما يراهم وهم يكبرون امامه وكل أب يريد ان يكون إبنه افضل منه في كل شيء ولكن حذاري ان تبتعد عن ابنك لأي سبب اقترب منه كأب و [ ... ]

انبا اغابيوس رئيس دير انبا بيشوي ...المزيد
اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيد...
07 11 2025

أحبائي: خلق اللهُ الإنسانَ على غير فساد، وزيَّنه بالمجد والفضيلة، وخلق له عالمًا جميلًا ليحيا فيه. ولكن لما سقط في الخطية فسدَ وفسدت طبيعته، وصارت له شهوات أخرى خارجة عن الله. هذه الشهوات أفسدته وأفسدت العالم، حتى صارت ك [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم...
06 11 2025

أحبائي: محبتنا بعضنا لبعض هى انعكاس لمحبتنا لله، وكلما زاد حبنا لله زادت محبتنا للأخرين. فالمحبة توسع قلوبنا لنحتوي ونحتمل اﻷخرين، بالمحبة نتغاضى عن نقائصهم وضعفاتهم. لا يكون هدفنا نقداً أو تقييم من أمامنا، بل قبوله واح [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
free accordion joomla menu
3286737
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3286737
IP :216.73.216.143