ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺟﻞ
ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻪ ..
ﻟﻘﻰ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ
ﻣﻐﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻭﺵ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ..
ﻭﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺎﺧﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﻪ ﻭ ﺗﻤﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ....
ﻭﺗﺪﻫﻦ ﺑﻴﻪ ﻭﺷﻬﺎ
ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺯﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﺣﺒﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﻪ
ﻭﺧﺪ ﺍﻳﺪ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻏﺴﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺷﻬﺎ ... ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺘﺄﺳﻔﻠﻚ ﻭﻭﻋﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺣﻴﺴﻤﺢ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ ....
ﺍﻷﻡ ﺣﻄﺖ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭ ﺻﺮﺧﺖ .... ﺍﻩ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !!!!! ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺎﻙ !!!!...
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺭﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ
‏( ﺍﺗﺎﺭﻯ ﺍﻟﺠﺪﻩ ﻛﻔﻴﻔﻪ !!!!! ‏)
ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ
ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺠﺮﺏ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻋﻤﻰ ... ﻭ ﺗﻤﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺗﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ... ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﺑﺴﻢ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻯ ﺗﺒﺼﺮﻱ ....... ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺣﺪ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﻳﺴﻴﻦ ﻭﻣﻼﻳﻜﻪ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﺑﻴﺴﻤﻌﻮﻙ
ﻗﺎﺩﺭﻳﻴﻦ ﻳﺸﻔﻮﺍ ﻋﻤﻴﺎﻥ
ﻭﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﻣﻮﺗﻰ ..
ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺮﺑﻨﺎ ..
ﺳﺒﺒﻪ ﺑﺬﺭﺓ ﺍﻧﺖ ﻫﺎﺗﺰﺭﻋﻬﺎ ﻓﻴﻪ ..
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺧﻠﻴﻚ
ﻓﻼﺡ ﺷﺎﻃﺮ ..
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺛﻤﺎﺭ ﺯﺭﻋﻚ ﻳﻤﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﻪ

 بأسم ألثالوث ألقدوس
الهنا
قساوة القلب تولد الغيظ. الوداعة تولد الرحمة+
( أنبا موسى الأسود )

الصمت لغة الملكوت
لاحظ احد الآباء الشيوخ أحد أبنائه الروحيين يجيد الكلام والتمنطق ولايفوت فرصة دونما
كلمة يتفوه له بها.
فبادره بالسؤال :
كم تجيد من لغات يابني ؟
أجابه :"خمسا".

فسأله أيضا:وماهي؟؟
فأجابه: العربية واليونانية والفرنسية والانكليزية واللاتينية.

فقال له ألا تعلم أن لغة جديرة بالاهتمام تعوزك بعد ؟
إنها لغة الملكوت.

وماهي لغة الملكوت هذه؟سأله الابن.
فأجابه الأب"الصمت".

فقد علمنا أبونا البار اسحق السوري أن "الصمت هو لغة الدهر الأتي".

 يحكي ابونا بولا كاهن كنيسه العذراء بابيار(طنطا) ، انه عندما كان مجندا ومستقلا أتوبيس في سفر وكان جالسا ففكر ان يستغل الوقت في الصلاه ففتح الاجبيه وكان غلافها عليه صوره مارجرجس فإذا بالرجل الواقف بجانبه يقول: عارف الاولياء بتوعكم جامدين جدا ولهم حاجات عجيبة؟ استمر في القراءه فإذا الرجل يكرر كلامه، التفت له فإذا رجل ملتحي يبتسم له ويقول، اسمع الحكايه: كنت أسوِّق في الطريق الزراعي مصر/ اسكندريه واذا بقسيس واقف يشاور علي جانب الطريق، قلت اعمل خير واخده معايا، فركب وقال انا هانزل بعد شويه، رحبت بيه واحنا في الطريق وكعادتي وقفت واستأذنته اشرب شاي وشيشه ولقمه من قهوه متعود عليها، ابونا قال له وماله يابني براحتك هاستناك في ألعربيه، انا خلصت وطلعت ولقيته ساند راْسه ونايم، كلمته ماردش علي هزيته لقيته مات؟مصيبه، ده قسيس وانا مسلم يقولوا قتلته والمعروف يتقلب شر، قلت في نفسي أسوِّق لمنطقه هاديه وارميه فيها ولا حد شاف ولاحد دري، المهم وصلت لمنطقه هاديه ومافيهاش حد وجيت افتح الباب لقيت صوره سيدنا عيسى علي القزاز وقالي :"الا خادمي"، ارتعبت وكملت السير وبعد مسافه لقيت لجنه قلت رحت في داهيه؟
ضابط كبير جه عندي وسألني "مين معاك"؟ طبعا السؤال بيكون معاك ايه؟ قلت له معايا قسيس، ماكملتش الكلام لقيته لف وشاله وقال اتوكل علي الله في طريقك، الضابط ده هو اللي صورته علي الكتاب بتاعك ده !!
ويكمل ابونا بولا انه فيما بعد رسم علي كنيسه العدراء بابيار، وطبعا رحب به الشعب والخدام وحكوا له ان كان قبله كاهن حلو جدا اسمه ابونا مينا دائماً يفتقد الناس ويسافر كتير وكان راجل قديس ومات في سفريه، لكن الله حفظ جسده واتفاجئنا في يوم ان ضابط وصل الكنيسه ومعاه جثمانه وقال اتفضلوا استلموه هو تنيح في الطريق واعملوا اجرائتكم للدفن، ابونا بولا حكي لهم القصه من بدايتها وقال لهم الضابط ده مارجرجس ،والكل مجد ربنا الذي يحفظ خدامه ويعطي المجد لشهدائه.
يقول الكتاب المقدس:
سفر التكوين 28: 15
وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ».
سفر المزامير 116: 15
عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ.
سفر المزامير 132: 9
كَهَنَتُكَ يَلْبَسُونَ الْبِرَّ، وَأَتْقِيَاؤُكَ يَهْتِفُونَ.٠
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 7
اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَ تِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ.

بركه وشفاعة مارجرجس تكون مع جميعنا وليحفظ الله كهنته وخدامه وشعبه من كل شر او شبه شر،،،،،،،

يرى الله محاوﻻتك في النهوض
بعد كل تعثر ويسمع دعائك الخافت
وينصت لرجاء قلبك ﻻ تتوقف ما دام
الله قريب لهذا الحد.

توجد مرحلة في الحياة تدعى " المرحلة الملكية " Royal level !
عندما تصل لهذه المرحلة، لن تجد نفسك مضطراً للخوض في أي نقاش أو جدال، ولو خضت فيه لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطئ.

لو كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب عليك، وبدلا من أن تشعره بأنك كشفته، ستستمتع بشكله وهو يكذب على الرغم من أنك تعرف الحقيقة!

ستدرك بأنك لن تستطيع إصلاح الكون، فالجاهل سيظل على حاله، والغبي سيظل غبياً!

سترمي كل مشاكلك وهمومك والأشياء التي تضايقك وراء ظهـرك وستكمل حياتك... !!
نعم ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر ...
ولكن لا تقلق؛ سترجع للمرحلة الملكية مرة أخرى.

ستمشي في الشارع ملكاً؛ مبتسماً ابتسامةً ساخرة وأنت ترى الناس تتلوّن وتتصارع وتخدع بعضها من أجل أشياء لا قيمة وﻻ طائل من ورائها!

ستعلم جيداً أن فرح اليوم لا يدوم، وقد يكون مقدمة لحزن الغد والعكس!

سيزداد إيمانك بالله، وستزداد يقيناً بأن الخيرة فيما اختاره الله لك.

إذا وصلت يوماً لتلك المرحلة لا تحاول أن تغير من نفسك، فأنت بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك، واعياً جداً، ومطمئناً من داخلك!...

كلما تقدمنا في العمر زاد رشدنا، وأدركنا أننا إذا لبسنا ساعة ب300 أو 3000 فستعطيك نفس التوقيت ..
وإذا امتلكنا (محفظة نقود) سعرها 30 أو 300 فلن يختلف ما في داخلها.

وإذا عشنا في مسكن مساحته 300 متر أو 3000 متر فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد.

وفي النهاية سندرك أن السعادة لا تتيسر في الأشياء المادية؛ وسواء ركبت مقعد الدرجة الأولى أو الدرجة السياحية، فإنك ستصل بمشيئة الله إلى وجهتك المنشودة في الوقت المحدد.

لذلك لا تحثوا أولادكم أن يكونوا أغنياء بل علموهم كيف يكونون أتقياء، وعندما يكبرون سينظرون إلى قيمة الأشياء لا إلى ثمنها.

سرعة الأيام مخيفة!! ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر، وما إن أستيقظ إلا ويحين موعد النوم.

تسير أيامنا ولا تتوقف!
وأقول في نفسي: حقاً، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات.

الأحداث تتسارع من حولنا، والأموات يتسابقون أمامنا.
إعملوا صالحا.. - حافظوا على الصلوات - - حافظوا على من يحبونكم بصدق - ابتسموا للناس - احفظوا شيئاً من الإنجيل - تصدقوا - سبّحوا -توبوا - صُوموا - صلوا في الكنائس - علقوا قلوبكم بالآخرة فالدنيا لا تدوم على حال ولن تخلدوا فيها!!

تقول الأسطورة في القرن التاسع عشر أن الصدق والكذب التقيا من غير ميعاد . فنادى الكذب على الصدق قائلا : "اليوم طقس جميل ". نظر الصدق حوله ، نظر إلى السماء ، وكان حقا الطقس جميلا .
قضيا معا بعض الوقت ، حتى وصلا إلى بحيرة ماء . أنزل الكذب يده في الماء ثم نظر للصدق وقال : " الماء دافئ وجيد " ، وإذا أردت يمكننا أن نسبح معا ؟
وللغرابة كان الكذب محقا هذه المرة أيضا ، فقد وضع الصدق يده في الماء ووجده دافئا وجيدا .
قاموا بالسباحة بعض الوقت ، وفجأة خرج الكذب من الماء ، ثم ارتدى ثياب الصدق وولى هاربا واختفى .
خرج الصدق من الماء غاضبا عاريا ، وبدأ يركض في جميع الاتجاهات بحثا عن الكذب لاسترداد ملابسه .
العالم الذي رأى الصدق عاريا أدار نظره من الخجل والعار . أما الصدق المسكين ، فمن شدة خجله من نظرة الناس إليه عاد إلى البحيرة واختفى هناك إلى الأبد .
ومنذ ذلك الحين يتجول الكذب في كل العالم لابسا ثياب الصدق ، محققا كل رغبات العالم ، والعالم لا يريد بأي حال أن يرى الصدق عاريا .

➕كان أحد المهرجين يعمل في سيرك صغير وكان بسيط وظريف المنظر جداً وصادف أن السيرك مر من أمام دير عظيم للرهبان . فثار فضوله إذ لم يكن يعرف شيئا عن الله أو الاديان بشكل عام ، وبدأ يتسائل عمّا يفعله سكان هذا الدير ، فبشروه رهبان الدير وأقنعوه بالبقاء والخدمة فقبل وتعمد
وحاول الرهبان تعليمه الكتاب المقدس والصلاة والامور اللاهوتية لكنه بسيط جداً لم يكن ليستوعب وصاروا ينادونه بالمهرج.

رأى أحد كبار رهبان الدير رؤية للسيدة العذراء ووعدته بزيارة جلية للدير بعد صلاة الصبح
فما كان إلا أن بشر أخوته . وبدأ كل منهم تحضير الكلمات التي سيسلم بها على والدة الاله من أشعار وآيات وتراتيل كل واحد حسب موهبته.

وفي صباح اليوم وبعد الصلاة تجلت السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع وهو يبكي وما أن رأوها حتى بدءوا بالدور بالترحيب بها الشاعر بينهم بكلماته العذبة واللاهوتي بأسئلته المحيرة والمرنم بصوته الجميل . ورغم هذا الاحتفال ظل الطفل يسوع يبكي حتى جاء دور الراهب المهرج لم يكن يعرف شيئاً ولم يحضر شيئاً ، فكر كثيراً لكنه لم يخرج بشيء ولو عبارة واحدة ، ظلت السيدة واقفة أمامه والطفل الباكي منتظرين منه الترحيب ، وإذ به يخرج من جيبه ثلاث برتقالات وبدأ يلعب بهما ويفعل حركات بهلوانية وإذ بالطفل يتوقف عن البكاء ثم قالت له السيدة العذراء هاك احمل الطفل قليلاً لأن عملك كان أحلى من كلمات الشعر وأقوى من المعرفة وأجمل من صوت الترانيم .

ومنذ ذاك الحين صار رمزاً لذلك الدير ومثالاً يقتدى به في البساطة!!