أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: جلس الفيس بوك مع الرب 

الفيس : ﻟﻢ أﻛﻦ اعلم ان الناس يحتاجون للعلاقات بهذا الشكل ولم اكن اعلم انهم يحتاجون ان يعبرو عن نفسهم بهذه الطريقه . سرعان ما اصبحت معروف عندهم وسرعان ما اصبحو خبراء ... .فى

الرب : انا اعرف كم هم جياع وكم هم محتاجين الى الحب والاهتمام .يحتاجون ان يسمعهم احد ويحتاجون ان يتكلموا لاحد

الفيس : هم يتكلمون عنك كثيرا ويرفعون لك صور كثيره ويكتبوا الكثير من اقوالك واقوال اتباعك القديسين ولكنى اراهم مازالو جياع ومتعبين وحزانى

الرب : انهم يتكلمون عنى وليس معى انا اعرف متاعبهم واعرف الامهم وانا استطيع ان اريحهم ولكنهم لا يتكلمون معى بل يتكلمون عنى

الفيس : هم يقولون انهم يتعزون عندما يرونك في خيالهم ويفرحون بكلامك المكتوب على

صفحتي . الرب : انا اريد ان اكون فيهم انا لست صوره يرفعوها انا حياه انا اريدهم لى معى فانا راحتهم .هم يجلسون امامك ولا يجلسون معى ،هم عندك وانا اريد ان اكون عندهم فى قلوبهم هم يضعون كلمات على صفحاتك هذا جميل لكن اين هى فى حياتهم

الفيس : انت غيران منى وزعلان انهم عندى انا اصبحت شئ مهم عندهم انا فى بيتهم ومكتبهم واصبحت فى ايديهم على الموبيل وتاب هم لا يتركونى من حين الى اخر يفتحنى ﻟﻴﺮﻭﺍ ﺭﺳﺎﺋﻠﻰ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻰ

الرب : وانا اصبحت مهمل منهم موجود ولكن لا احد يتكلم معى وكلمتى موجودها ولا احد يفتحها جعلوها على الموبيل بجوارك ولكن لا تفتح هم محتاجين لى انا عندى لهم سلام وراحه وفرح حقيقى

الفيس : هم يتحدثون مع بعض ومرات كتيره تبدأ الحوارات بيك . انت من مذهب ايه ؟ انتى بتصلى فين ؟ الرب : تحلو !! . الرب صالح !! ولكن سرعان ما تختفى من الحديث ويصبح الحديث غير طاهر ... ... .

الرب : هو ده خداع العدو انهم يحسوا ان فيه حد غيري يفرح او يشبع ولكن

الفيس : اقول انا ينتهى الحديث بكلام فى المشاعر والاحتياجات والحرمان وعلاقات وحب و ... . ويستمر قليلا وينتهى بحزن ودموع وخداع وبلوك

الرب :اه انا حزين لانى اصبحت صوره وتعليق وكلمتين على صفحاتك من غير علاقة حقيقيه معى من غير توبه حقيقيه . بقى كلامى على صفحتك بدون قوة ولا وقار لانهم ليسو على علاقه شخصيه حقيقيه معى

الفيس : هو بصراحه كمان من غير ما تزعل يعنى بداو يحاربوا بعض بسببك وكل واحد يقول انه عارفك اكتر والتانى يقول انه عارفك صح والباقى غلط وده يفسر كلامك والتانى مش عاجبه التفسير

الرب : ياولادى هل يرضيكم ؟ تعالوا الى لنبدء من جديد اشبعو بى وافرحوا بى وانشرو اسمى بالحق احبكم واقبلكم ومسامحكم .

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: " لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين في؟ ارتجي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهه." ( مزامير ٤٢: ٥)

صدق انه خير

صدق لما ظروفك تكون صعبة ... وانت مش فاهم ليه؟ وتكون محتار !! ... أنه خير.

صدق لما جسدك يشتكى عليك بألم أو وجع ... الادوية أعراضها الجانبية أكتر من فوائدها أنه خير.

صدق لما تعمل خير مع ناس كتير ... وهم يردوا ليك بدل الخير شر ... أنه خير.

صدق لما تكون زى يوسف ترفض الخطية ... وبدل ما تكافئ تدخل السجن ... أنه خير.

صدق لما تتقفل معاك زى موسي ... البحر قدامك والعدو خلفك ... أنه خير.

صدق لما ربنا يفتح باب خير ... وإن قفل باب خير ... إن منح خير وإن منع ... أنه خير.

صدق أن ربنا لما يسمع صلاتك ويجاوبك خير ... وإن تأنى عليك ... أنه كل الخير.

صدق إن ربنا ماسك زمام الامور ... وكل الخيوط فى يده ... ولما يسمح بفرح أو بألم ... أنه خير.

صدق إن اليد اللى اتثقبت من أجلك لن تؤذيك ... ولن تقدم ليك إلا ... كل الخير.

صباح الخير والبركه.

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: تفجير الكنائس

رجاء لكل اللي بيشوف الكلام ده دلوقتي ياريت متعملوش حاجة غير أنكم تدخلو أوضكوا تصلوا للأطفال والخدام و الأهالي اللي كانو معاهم سواء منتقلين او مصابينن وكمان للاهالي اللي فقدت عيالها و اي حد كان لديه قريب او صاحب (ربنا يديهم سلام و فرح يدهش العالم كله لان هو ده ايمانا و هو ده اللي ربنا يسوع المسيح و الكنيسة علمتهولنا من زمان و يفضّل لو فيه أطفال يصلوا معاكو لان ربنا بيسمع ليهم جدا جدا )

بلاش تحاليل و كلام لا هري لا هيجيب و لا هيودي عالحكومة و السياسة و الدين كل ده لاهيقدم و لا هياخر .

(كل ده بيتغير لما الركب بتركع و تصلي من القلب لان هو ده اللي المسيح قال لنا عليه و ده اللي حصل مع الي سبقونا و نالو السما)

مبقولش ان الموضوع عادي و سهل لا ده حاجة تقطع القلب و تحرق الدم

بس خلينا نعزي بعض بأنهم في مكان أحسن و حالة نتمني نكون فيها أنا او انت او اي حد تاني فيها

(ممكن يبقي أنا او انت علينا الدور المرة الجاية او علي اي حد من عيالنا و يبقي نفسنا حد يصلنا فالموقف ده لينا ( الصلاة هي اللي بتحيينا)

الحل هو الصلاة لو سمحتوا كله ياخد عياله و يدخل يصلي دلوقتي صلوا صلوا و أقفلوا ألفيس بوك شوية و اصرخوا للي ملناش غيره هو اللي في ايده المفاتيح و هو اللي بينقذ و يحيي و يغير الكون كله لصالح شعبه و غنم رعيته.

اللي قبلنا عملو كده و قدموا نفسهم و عيالهم بفرح.   

خلّونا نصلي عشان ننال الفرح اللي ممكن بيه نقدم نفسنا وعيالنا لو مرينا بالتجارب دي.

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: صمت الله

اصعب وأقسى ما يواجهنا أثناء التجارب والضيقات "صمت الله ".  


فى معجزة تهدئة العواصف والرياح, نام يسوع فى مؤخرة السفينة, تاركا التلاميذ فى مواجهة الأمواج العاتية. 
لقد صمت الله وتركهم يجتازون التجربة لنهايتها.

لماذا يصمت الله
?
صمت الله لا يعنى عدم وجوده, أو عدم اهتمامه, أو عدم قدرته على التدخل . فهو موجود يرى كل شىء ويسمع كل شىء. هو ابونا الذى يسمع آنين وآنات قلوبنا قبل نغمات اصواتنا.

 †
فصمت الله ليس هو صمت العاجز أو غير القادر أو الغير العالم أو غير المهتم.

+
 صمت الله  يكون دائماً مقترناً بحكمة ما ... حكمة قد لا نفهمها ولا نعلمها الآن . ولكننا بالتأكيد نثق فى قدرته, وأبدًا لا يمكن أن نشك في محبته, أو عنايته وحمايته.

+ قد يصمت الله وتزداد الأمور تعقيداً ... وتزداد التجربة سوءً ... فيزداد الشرير فى شره وطغيانه ... ويزداد البار فى ضيقه والآمه ... وتزداد الأمواج هياجاً ... ونشعر ان السفينة سوف تغرق ... بل يبدو انها قد بدأت فى الغرق ...

عندها يأتى يسوع بمجده وسلطانه لكى ينتهر الرياح ويقول للبحر اسكت وابكم ... فيتمجد اسم يسوع فى اعيننا.

+ صمت الله سنين عديدة وصلت ل13 سنة عن احداث مؤلمة فى حياة يوسف ... حقاً لقد كان صمت الله مؤلمًا جدًا ... ولكن لم يتخل يوسف عن امانته لله .

وأيضًا لم يتخل الله عن تحقيق وعوده فصار يوسف ملكًا لكل ارض مصر.

 لله خطة فى حياتنا, خطة للكنيسة ولاولاده ... وفى هذه الخطة كل شىء محسوب ومحدد بدقة ... وله توقيت فى فكر الله ؟؟؟

  "لكل شيء زمان و لكل امر تحت السماوات وقت " (جا  3 :  1- 11).

الراعي والخراف
يوجد نوعين من الخراف ، الخروف الذي عندما يسمع صوت راعيه فهو يجري تجاهه ، وهناك الخروف الذي عندما يسمع صوت راعيه يجري في الاتجاه المُعاكس .
هل تعرفون ماذا يفعل الراعي في تلك الحالة؟

اِقرأ المزيد: الراعي والخراف

الحالات الروحية الداخلية 

          الحياة الروحية لغز. إنها رحلة يواجه فيها المسافر العديد من العوائق والغرائب، ولكن ينبغي علينا أيضاً معرفة الوسائل التي يجب استعمالها بهدف الوصول لوجهتنا.

اِقرأ المزيد: الحالات الروحية الداخلية

حيــاتنا

حياتنا عابرة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم التيقن من ساعة الموت. فبالرغم من أننا نعرف جيداً أننا سوف نموت إلا إننا لا نعرف متى، اليوم أو غداً، عاجلاً أم آجلاً، في الليل أو في النهار. لا أحد يعرف ساعة الإنسان، عندما يدركه منجل الموت، وبأي حالة سوف يجده، أمستعد بالأعمال الصالحة أم غير مهيئ وممتلئ بالأعمال الشريرة.

اِقرأ المزيد: حيــاتنا