هل تعلم أن يوسف صلي خمس مرات و لم يستجب له الله ؟
و هل تعلم كم مرة شعر أن الله خذله ؟

١-صلي لكي ينقذه الله من البئر حيث ألقاه إخوته و استرحمهم دون جدوي .. و لو فعل لقتلوه فعلا كما تمنوا ..
٢-طلب أن ينجيه من قافلة الإسماعيلين الذين ساقوه كعبد .. و لو فعل كانوا القوه في الصحراء يهيم علي وجهه ..
٣-صلي لكي يظهر الله برائته من التهمة الزور بالتعدى علي زوجه سيده فوطيفار .. و لو فعل لكان ظل عبدا و لم يذهب ليلتقي بساقى فرعون في السجن..
٤-صلي لكي ينقذه الله من ظلم و ظلام السجن .. و لو فعل لعاد مرة أخري لبيت فوطيفار مجرد عبد ظهرت براءته ..
٥-طلب أن يتذكره الساقي عند فرعون .. و لو فعل لافرج عنه الملك ليجول في أرض مصر باحثا عن عمل أو ربما عاد الي بيت أبيه ليعمل فلاحا في الأرض..

انها صلوات لم تستجاب لأن القادم احلي ..
فهل تشكر الله علي صلواتك التي لم تستجاب و تنتظر من يديه الأجمل..
ماتخليش الشيطان يلعب بيك ويقولك ربنا مش سامعك مش عايزك مش فارق معاه يريحك وسايبك لأن ربنا مش سايب ولا واحد فينا، لو فكرت في احتمالات سلامتك كل لحظة من اول ما تصحي لحد ما تنام هتلاقيه شايلك ومعاك في كل لحظة من دول..

لماذا نذكر اسم أخيتوفل الجيلوني في اوشيه الاجتماعات ؟ بدد مشوره اخيتوفل وماذا فعل ؟أخيتوفل هو  اسم عبري معناه "أخو الجهل" أو "أخو الغباء". رجل من جيلوه في أرض يهوذا وأحد مشيري داود (2صم 15: 12) وكان أب أحد أبطال داود (2 صم 23: 34) ويحتمل أنه كان جدًا لبثشبع (2صم 11: 3و23: 34) وكان رجل احتيال ومكر ولم يكن مخلصًا في مشورته. وكان من أكبر مشيري أبشالوم وأعوانه في أثناء عصيانه على أبيه داود. ولما اتبع أبشالوم Absalom مشورة حوشاي وكان هذا العمل لصالح داود سرًا، قتل أخيتوفل نفسه (2 صم 15: 31- 34و16: 15و17: 23) وهذه من حالات الانتحار النادرة في تاريخ اسرائيل في العهد القديم.

وأخيتوفل هو القائد الفعلي لحركة تمرد أبشالوم ضد داود أبيه، ويوصف بأنه كان "مشيرًا للملك" في وقت كان فيه داود في الأربعين من العمر (1 أخ 27: 33 و34 مع 26: 31). ونجد شرحًا وافيا عنه وعن دوره في ثورة أبشالوم في (2 صم 15: 12 - 17: 23).

ويعتقد البعض أنه جد بثشبع، ويبنون على ذلك الكثير فيما يختص به. ولكن هل هناك من دليل على ذلك؟ في النصف الأخير من قائمة أبطال داود يذكر اسم "أليعام بن أخيتوفل الجيليوني" (2 صم 23: 34) والاسم المقابل له في نفس القائمة في سفر الأخبار الأول (11: 36) هو "أخيا الفلوني"، ويقولون إنه هو نفسه أليعام أبو بثشبع (2 صم 11: 3) وجاء في سفر الأخبار الأول (3: 5) أن أم سليمان هي بثشوع بنت عميئيل "وبثشوع" صيغة أخرى من بثشبع، وأليعام وعميئيل يتكونان من نفس الحروف مع اخلاف في الترتيب، فليس عجيبًا أن يرى البعض أن أليعام بن أخيتوفل هو أليعام أبو بثشبع، ولكنه استنتاج غير محتمل، فالقصة لا تعطي الانطباع بأن أخيتوفل كان أكبر سنًا من داود، فالاحداث المدونة من تاريخ داود بعد مأساته مع بثشبع ، لا يمكن أن تستغرق أقل من عشرين سنة، أي أن داود كان وقتها - على الأكثر - في الخمسين من عمره، فالظن بأن يكون أخيتوفل في ذلك الوقت قد أصبح جدا لامرأة متزوجة، ليس أكثر احتمالًا من وجود شخصين في إسرائيل باسم أليعام في نفس الوقت. وأكثر من ذلك فإن أخيتوفل لم يكن من ذلك النوع من الناس الذين يتآمرون ضد مصلحة حفيدته وابنها مهما كان عدم رضاه سابقًا عن تصرف داود معها إن الدافع لأخيتوفل على الثورة كان طموحًا شخصيًا للسلطة، كما يحتمل أيضًا أن يكون قد شارك الرأي العام في أنه لم يكن من العدل تنحية الابن الأكبر عن العرش ليتولاه الابن الأصغر. كان أخيتوفل مشهورًا بالحكمة والدهاء (2 صم 16: 23 ). ولكنه لم يثبت ذلك في انضمامه إلى المؤامرة، ولكنه كان داهية في تدبير أمور الحرب. ونعلم من مضمون القصة أن قلوب الشعب كانت -رغم كل الأخطاء- مع داود، فكانت فرصة نجاح أبشالوم تتوقف على السرعة والمفاجأة بعد أن استطاع بالخداع أن يسرق قلوب الكثيرين مما جعل آخرين أيضًا ينساقون وراءهم، ومثل هذا الشعور العام لا يمكن أن يلبث طويلًا، فكان على أبشالوم أن ينتهز تلك الفرصة وإلا أفلت منه النجاح، وقد تم تنفيذ الجزء الأول من الخطة بنجاح باهر، لكن النصف الثاني منها قد عطلته مشورة حوشاي -رجل داود- الذي استغل غرور أبشالوم. ولما رأى أخيتوفل أن فرصة أبشالوم الوحيدة قد أفلتت منه، مضى إلى بيته ليتجنب مشاركته الهزيمة النكراء التي تنتظره. وهناك خنق نفسه ومات ودُفِنَ في قبر أبيه (2 صم 17: 23)

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: الله يحبك أنت! 

يقول الكتاب المقدس " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية " .

لكن المشكلة هي :

ان كلنا سواء قد قمنا بأعمال او راودتنا أفكار خاطئة. وهذا ما يسمى بالخطية، وخطايانا قد فصلتنا عن الله.

يقول الكتاب المقدس " الجميع اخطأؤا وأعوزهم مجد الله

" الله كامل وقدوس، وخطايانا قد فصلتنا عن الله الى الابد"

 يقول الكتاب المقدس ان " أجرة الخطية هى موت ".

لكن الأخبار السارة ، هى انه قبل 2000 عام

ارسل الله ابنه الوحيد ليموت عن خطايانا.

يسوع هو إبن الله. عاش حياة بلا خطية ومن ثم مات على الصليب ليدفع ثمن ( غرامة ) خطايانا.

"ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا".

قام المسيح من الموت وهو يحيا الآن في السماء مع الله أباه. وهو يقدم لنا عطية الحياة الابدية – أن نحيا معه الى الابد في السماء ،

اذا قبلناه كمخلصنا وربنا. 

قال يسوع : " أنا هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي الى الآب الا بي ".

الله يتوجه نحوك بالحب ويريدك ان تصبح ابناً له. " واما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله اي المؤمنون باسمه ".

لك الاختيار بأن تطلب من يسوع ان يغفر لك خطاياك وأن يأتي الى حياتك كسيدك ومخلصك.  

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي:  دواء الخلود

- ترياق عدم الموت

- الحياة الأبدية في المسيح

† اسماء جميلة ورائعة لسر الافخارستيا استخدمها

القديس أغناطيوس الأنطاكي

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: الاختيار الثالث

+ على شاطئ البحر ... . حين سمع شعب إسرائيل بخروج جيش فرعون خلفهم ، لم يخطر على بالهم سوى احتمالان ... . إما أن يقتلهم المصريون ، أو يستعبدونهم إلى مصر مرة أخرى ... . لكنهم فوجئوا بخيار ثالث ، هو شق البحر الأحمر إلى نصفين ليعبروا منه !

+ حين عاد الابن الضال وقد أحزن قلب والده وبدَّد نصف ثروته ، كان يتوقع ردَ فعلٍ من إثنين ... . إما أن يطرده والده ، أو فى أفضل الأحوال يَقبَله كأجير ... . لكنه فوجئ به يعيد إليه مكانته فيُلبِسه الحُلَّة الأولى ... . ويمنحه ثقته بوضع الخاتم فى أصبعه ... . وحتى على المستوى المادي لم يبخل عليه بالعجل المُسَمَّن !

+ حين رأى التلاميذ المولود أعمى ، خيَّروا المسيح بين إجابتين : «مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟» ... .لكنه أضاف إليهم إجابة ثالثة جديدة على أذهانهم هى : "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ ... . لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ ! يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ.

+ حين تأخر الوقت وجاعت الجموع ، وضع التلاميذ أمام المسيح خيارين ... . إما أن يصرف الجمع "لِيَذْهَبُوا وَيَجِدُوا طَعَامًا" ، أو "لنَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَامًا لِهذَا الشَّعْبِ كُلِّهِ" ... . لم يذهب هؤلاء ولا أولئك ... . فقد قدَّم لهم المسيح حلاً ثالثاً ... . إذ أطعم الجميع من الخمسة خبزات والسمكتين حتى "أَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا" !

+ حين مرض لعازر سيطرت على مريم ومرثا فكرتان وحيدتان ... . إما أن يأتى المسيح "الآن" ليشفيه ، أو سيموت لعازر ليقوم فى الحياة الأبدية ... . لكن المسيح أتى ومعه فكرة ثالثة ... . وهى إعادة أخيهم إلى الحياة بعد أربعة أيام من موته !

☺مهما تفتق ذهنك عن أفكار ، سيظل هناك حلاً لم ولن يخطر على بالك ... . لا تحصر نفسك بين خيارين فتخسر الخيار الثالث ... . ذلك الخيار الذى لا يخضع للزمان ولا المكان ... . ولا المنطق البشرى ولا حتى قوانين الطبيعة ... . لا تبقى حبيساً لخياراتك ... . بل انفتح على الله ... . فالإبداع دائماً ما يأتى من خارج الصندوق .

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: حوار مع إلهي

قلتله : يارب ... ... ... هاصلي لكل اللي ظروفهم صعبه

قاللي : طب استني ... ... . خد حاجه مني ... ... ... .

قلتله : يارب عادي ... ... مش دلوقتي ... ... .

فيه ناس نفسيتهم تعبانه اكتر مني انا باصلي من اجلهم ... ... .

قاللي :طب احكيلي الاول ... .مالك ... .؟؟

قلتله : انا كويس يا ابويا متخافش عليّ ... .

قاللي : لو ماخفتش عليك ... ... هاخاف علي مين ... .؟؟

قلتله :عادي ... ... يعني شويه افكار كده بتهدمني ... ... و ذكريات بتوجعني كده علي الماشي ... ... و شوية حاجات بتخوفني ... ...

بس عادي ... ... ابنك راجل و بيعرف يعدي ... ... المهم بس الناس اللي تعبانه اكتر مني ...

راح بص لي و قاللي : طب عيني في عينك كده ... .

دموعي نزلت ... ... فاخدني في حضنه ... .وطبطب علي ... ... ...

وقاللي : طيب بس ... ... .كفايه ... ... مش باستحمل دموعك

قلتله : يااااه ... ... ده انا كنت محتاج حضنك اوي اوي ... ... .

قاللي : و انا عمري ما هطلعك بره حضني ... ... .

قلتله : وانا مش عايز حاجه غيره ... ... انت ابويا ... ... وحضنك ده هو راحتي ... ... .

قاللي : طب هاتلي ناسك و اهلك و حبايبك و ارمي حمولهم علي ... ... ... .و اسندهم طالما انت مسنود علي ... ... ...

ابوك هو الوحيد اللي فاهمك ... ... وعارف اعماقك ... ...

حاسس بيك ... ... .ومقدر مشاعرك

حتي لو كنت مجروح ... ... و عامل نفسك جامد و بتضحك و بتهزر ... ... ... ...

عارف ليه ؟؟؟؟

علشان انت ابنه الغالي عليه اوي ... ... .

اترمي في حضنه ... ... هاترتااااااح ... ... .و هاتريح ناس كتيييير

أبونا أغناطيوس أنبا بيشوي: احسبها صح

اجتمعت مع واحد صاحبي بروتستانتي و بحبه جدا ... ... قالي احنا واحد ... عشان محرجهوش قلت له انت شايف كده ... قالي اه .

+ قلت له طب ايه رأيك طالما احنا واحد نقعد فترة من الزمن مع بعض

قالي ماشي

- كان يوم جمعة ... اول يوم قلت له يا مش تيجي معايا قداس نصلي

قالي لا احنا واحد بس انت بتروح تعبد اوثان مش هقدر اصلي معاك ... بس احنا واحد

سبته و نزلت حضرت القداس و رجعت بعد الخدمة اتغدي و انام

- صحيت علي 5 بعد الضهر مسكت الاجبية و بقوله يلا نصلي

قالي معلش انا بصلي مع نفسي و مش لازم كلام محفوظ

مش هقدر اصلي معاك بس احنا واحد ... قلت له ماشي

- صليت بعد ما خلصت قلت له تعال نقرأ الكتاب في سفر يشوع بن سيراخ

قالي لأ مش هقدر اقرأ معاك ده سفر منحول مش بؤمن بيه

بس احنا واحد

- جاء السبت رجعت من الشغل قلت له تعالي يا ... . ننزل تسبحه ... . قالي معلش مش هقدر أصلي معاك تسبحه لاني بصلي ليسوع مش لاي حد تاني و لا عدرا و لا ناس عندكم بتسموهم قديسين ... . بس احنا واحد

- يوم الاحد شفت اخته قلت له اختك مرتبطه قالي ليه

قلت له عندي عريس ... . قالي هي الحقيقة مش هينفع ترتبط غير بواحد مؤمن انجيلي يعني . سوري احنا واحد بس مش هينقع

- جاء يوم الاربع قلت له النهاردة صيام يا ... .

قالي لا معنديش مشاكل عشان اصوم لها ... . مش هصوم معاك ... . سوري بس احنا واحد

- جاء الخميس قلت له تعالي نقرأ عهد جديد ... .قالي ماشي

قلت بس نقرأ تفسير ابونا تادرس فيه اقوال اباء

قالي لأ معلش انا بفهم بفكري انا عندي الروح القدس زي ابائك

مش هينفع اقرأ معاك ... . بس احنا واحد

خلص الاسبوع ... .قلت له

† احنا واحد في ايه؟؟

ولا صلاة ولا صوم و لا قداس ولا تسبحه ولا ميطانية و لا كتاب ولا تفاسير ولا شفاعة ولا جواز و لا اسرار ... ... احنا واحد في ايه؟؟

+ هز رأسة و قالي خد ال500 جنية دي و احسبها صح.!!!!