لا تنظر إلى الأبواب المغلقة، إنما انظر إلى المفتاح الذي في يد الله.
إنه يستطيع أن "يفتح ولا أحد يغلق".هو القادر على كل شيء، وهو الذي يحبك ويحب لك الخير. كل الذين يقومون ضدك، قوتهم محدودة كبشر. حتى الشيطان أيضًا، قوته محدودة كمخلوق. أما الله فغير محدود، وقوته غير محدودة.
لذلك فإن الله غير المحدود، قال لبولس الرسول "تكفيك نعمتي"
(٢ كو ١٢ : ٩)
إنها نعمة الله القادرة أن تفتح لك في البحر طريقًا (خر ١٤) وتفجر لك من الصخرة ماء(خر ١٧ : ٦)، وتهدم أمامك جبالًا. كما قال الرب عن معونته لعبده زر بابل "من أنت أيها الجبل العظيم. أمام زربابل تصير سهلًا" (زك ٤: ٧)
وكما قال الكتاب المقدس
لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ (يش ١ : ٥ - ٦)