للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
الحاجة الى السلام
السلام كما انه صفة لله القدوس فهو قيمة روحية واخلاقية هامة فى حياة كل فرد ومجتمع، وما احوجنا الى السلام فى عالم اليوم الذي تسوده الكراهية والخصومات والحروب والنزاعات وتراق فيه الدماء البرئية والتى تصرخ الى الله مطالبة باقامة العدل ونزع البغضة وبدلا من السعى الى المصالحة مع الله والناس والنفس والتمتع بالسلام نرى الناس يسرعون الى حل المشكلات بالقوة والعنف مما يجعل دائرة العنف والبغضاء والحروب تذداد وتتسع، ان الأنانية التى نراها اليوم والسعى الى تحقيق المصالح الخاصة وفرض السيطرة والتملك والتمسك بالسلطة والاستمرار فيها بكل وسائل البطش دون وازع اخلاقى او ضمير انسانى او مخافة لله جعلت مستقبل العالم كله فى مهب الرياح
اِقرأ المزيد: القيم الروحية فى حياة وتعاليم السيد المسيح (4)السلام
السيد المسيح اقنوم الحكمة الإلهية
ان شخص ربّنا يسوع المسيح، هو أقنوم الحكمة الإلهية الذى تجسد من اجل خلاص جنس البشر وهو {المُذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم} كو3:2 وهو حكمة الله وقوته 1كو30:1 الذى تنازل من اجل التدبيرالاله وصار بشرا {في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله. والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا} يو 1:1،14.وهو الذى يقدر ان يعطينا حكمة ومعرفة كما قال لتلاميذه { لانى اعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها } لو15:21
اِقرأ المزيد: القيم الأخلاقية فى حياة وتعاليم السيد المسيح (3) الحكمة
رحمة الله وحنانه على الجميع
ان الرحمة والحنان صفة ثابتة من صفات الله وتنبع من أبوته ومحبته للبشر{محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة (ار 31 : 3). فهو الذى قال قديما { الرب الرب اله رحيم و رؤوف بطيء الغضب و كثير الاحسان و الوفاء} (خر 34 : 6).وبهذه الرحمة رتل المرنم قائلاً {الرب بار في كل طرقه ورحيم في كل اعماله} (مز 145 : 17). وبمراحم الله يصبر ويطيل روحه على الخطاة
اِقرأ المزيد: القيم الأاخلاقية فى حياة وتعاليم السيد المسيح (2) الرحمة
السيد المسيح قدوة ومثال ..
جاء السيد المسيح كلمة الله المتجسد على الارض ليجول يصنع خيراً ويقدم المحبة لكل احد ويقدم نفسه قدوة ومثال لنا فى كل عمل صالح ،جاء لكى يقودنا الى حياة أفضل فى طريق الفضيلة والبر. وستبقى تعاليمه صالحة ونافعة لكل إنسان في كل جيل ، لانه يعرف ما بداخل الإنسان وما هو لخيره وصالحه وسعادته على الارض وفى السماء . والله لايريد ان نتبعه بالقهر أو نسير وفقاً للقيم السامية مجبرين بل كابناء لله نفعل الصلاح لنحيا الحياة الصالحة ونرث ملكوت السماوت { انظر قد جعلت اليوم قدامك الحياة و الخير و الموت و الشر. بما اني اوصيتك اليوم ان تحب الرب الهك و تسلك في طرقه و تحفظ وصاياه و فرائضه و احكامه لكي تحيا و تنمو} تث 15:30-16
اِقرأ المزيد: القيم الاخلاقية فى تعاليم السيد المسيح (1) المحبة
الرجاء قيمة روحية وفضيلة هامه فى حياة كل إنسان منا فهو قوة دافعة للأمل والعمل للوصول الى مستقبل أفضل فى هذه الحياة وهو دافع للتقوى والفضيلة من اجل الوصول الى الملكوت السماوى. الرجاء المسيحى يعتمد علي محبة الله الاب السماوى والقادر على كل شئ والذى يتوق لخيرنا { لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين} (عب 10 : 23). فالرجاء دافع للاتحاد بالله والصلاة اليه والعمل بوصاياه للتغلب على كل مصاعب رحلة الحياة بقوة الله وعمل نعمته ، فللخاطئ رجاء فى الله بالتوبة ، وللمريض رجاء فى مقدرة الله
السلام لك يا ابانا القديس الأنبا أنطونيوس الكبير أب كل الرهبان ومعلم الفضيلة والسالك بالتواضع الحقيقي وقاهر الشياطين ومن نال نعمة وثمار ومواهب الروح القدس.
السلام لك يا ابانا يا من سعي بنشاط في طاعة الوصية وسلك في طريق الكمال المسيحي زاهداً في العالم ومقتنياته وملذاته فربح النعيم الدائم مع الملائكة والقديسين.
السلام لك يا أبانا القديس الذي عمل بالوصايا وأحب الهه من كل قلبه ومن اجل محبته في الملك المسيح اعتزل في البرية دون ان ينعزل عن كنيسته وشعبه بل نزل ليقوي الايمان في عصر الاستشهاد ويشهد للايمان الحقيقي من البدع فعمل وعلم بايمانه وورث السماء وامجادها.
السلام لمن سلم لنا طريق الفضيلة والعفة مقتدياً بسيده وسائرا في طريق الانبياء ايلياء ويوحنا المعمدان فجذب بمحبته الكثيرين ورائه.
السلام لك يا ابانا القديس الذي من اجل فضيلته ذاع صيته في كل الاقطار فجاء الحكماء من شتي البلاد ليتعلموا منه ويتتلمذوا عليه وينهلوا من حكمته وشهدوا لعمل الروح القدس فيه، وايده الله بالمعجزات والشفافية الروحية .
أطلب عنا ايها القديس العظيم انبا انطونيوس من الرب ليعيننا ويحفظ كنيستنا وبلادنا ويقودنا رعاة ورعية ويغفر لنا خطايانا ويعيننا لنصل الي السماء.
أحبائي: الإنسان المسيحي إنسان سماوي، الأرض ليست وطنه. لا يتعلق قلبه بشيء من مقتنيات أو شهوات هذا العالم، يعلم أنه نزيل فيه وغريب. هو يستعمل ما في العالم دون أن يتمسك بشيء منه، ويعرف تمامًا أن حياته على الأرض فترة مؤقتة، وس [ ... ]
أبونا مينا الأورشليميالمزيد نرسم إشارة الصليب عندما نشكر، على عبارة المجد للآب والابن والروح القدس.
- نرسم إشارة الصليب عندما نأكل وعندما نشبع، بعد الاستيقاظ وقبل النوم، عند الخروج من المنـزل وعند الدخول إليه. قبل الدرس وبعده...
- تترافق إشارة ال [ ... ]
تُعد الصلاة من أهم الممارسات الروحي، إذ تُشكل الصلة الحيّة بين الله والإنسان، ومصدر التجديد الداخلي والقوة والبركات الروحية والتعزية. فهي ليست مجرد طقوس او فرض بل هي خبرة حياة وعلاقة شخصية عميقة، تغذي الروح وتجعل المؤم [ ... ]
أبونا افرايم أنبا بيشويالمزيدحيث أن الطقس يعنى نظام الخدمة فإنه يتمشى مع طبيعة الله الذى يحب النظام و الترتيب فى كل شىء و بالأخص فى العبادة التى يقدمها الإنسان لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْق [ ... ]
أبونا بولا الأنبا بيشويالمزيدالصلاة هي باب الاستعداد الحقيقي. من خلالها يتقدس الفكر ويتنقى القلب. الإنسان المستعد لا يترك وقته يضيع بلا صلاة. فالصلاة تربطه بالله وتفتح له البصيرة. كل دقيقة يقضيها في الصلاة هي زاد للطريق. وبها يتهيأ لمواجهة أي تجر [ ... ]
أبونا يوساب الأنبا بيشويالمزيد🕊 😇 القديس بولس الرسول هنا يفرّق بين نوعين من الحزن:
📝1. الحزن بحسب مشيئة الله:
🕯 الحزن الذي يشعر به الإنسان عندما يكتشف خطيته أمام الله.
🕯 هذا الحزن يقوده إلى توبة صادقة، أي رجوع إلى الله مع تغيير في الفكر والقلب و [ ... ]
فلسفة الفخاري 😞 اليس من الظلم ان يصنع الفخاري انية للكرامة واخرى للهوان كما ذكرت الآية في رومية ٩ و بعد هذا يحاسب الله اولاده؟ 😍 السؤال بطريقة اخرى : ليه ربنا يحاسب الاشرار طالما في الآية دي بيقول انه هو الفخاري وهو ا [ ... ]
أحد رهبان دير الأنبا بيشويالمزيدهنَذَا أَجْعَلُ الَّذِينَ مِنْ مَجْمَعِ الشَّيْطَانِ، مِنَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ يَكْذِبُونَ، هنَذَا أُصَيِّرُهُمْ يَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَ رِجْلَيْكَ، وَيَعْرِفُونَ أ [ ... ]
أبونا أباكير الأنبا بيشويالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3245494 |