+ إن طبيعة العدو الشيطان عجيبة . فهو لا ينام ولا ييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقى سلاحه لحظة واحدة . وطريقته لايقاعنا عديدة ... هو كأسد زائر يجول ملتمساً من يفترسه .
+ إذاً الحرب مستمرة لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمه يجب ألا نخلعه أبداً ألا وهو الصلاة المستمرة .
+ الصلاة الدائمة = حصانة .
+ النفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعومة فى طبيعتها قابلة للطيران بسبب خفتها تنطلق لتطير بالصلاة والتأمل الروحى مرتفعة عن الأمور السفلية .
+ الصوم وحياة الطهارة ونقاوة القلب كلها عمليات مهمة للامتلاء من الروح القدس ( أف 5 ) .
+ والعكس فالكذب والدنس كلها تحزن روح الله .
+ الصلاة الدائمة تستعلن قوة الله الدائمة .. لوجود روحه الدائم بداخلنا .
+ الصلاة الدائمة تضيف للانسان قوة الله اللانهائية .
+ الصلاة الدائمة تضيف للانسان هيبة الله العظيمة .
+ بالصلاة الدائمة نشبع من الله ويستعلن قوة الروح فى ضعفنا فنمتلىء حباً نشكر الله دائماً لأننا نملك أقوى قوة فى حياتنا .
+ الصلاة الدائمة فى وسط مشاغل النهار وهموم العمل وعثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقاً وتخلق فيه جنة مغلقة .
+ إن الوقوف المتواتر للصلاة أمام الله جعل وجه موسى يضيىء ، وإيليا يطير للسماء ، ودانيال يقوى على الأسود . كذلك الادمان على فعل الشر يسوّد وجه الانسان ويثقل جسده محدراً إياه للهاوية ويضعف شخصيته أمام الشر كآخاب الملك .
+ الشهداء ارهبوا العالم كجيش بألوية بطهارتهم وشجاعتهم ، وحبهم للمسيح ، وصلواتهم التى أذلت الشياطين .