إن فقدت مكان البذور التي بذرتها يوما ما
سيخبرك المطر أين زرعتها

لذا أبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي شخص
فأنت لَا تعلم أين تجده ومتى تجده

ازرع جميلاً ولو في غير موضعه فلن يضيع جميل أينما زرع فما أجمل  العطاء
فقد تجد جزاءه في الدنيا أو يكون لك ذخراً في الآخرة

لَا تسرق فرحة أحد وَلا تقهر قلب أحد أعمارنا قصيرة

فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها

لحن تحت الدكة (تينين)
كان في عهد البابا كيرلس الخامس (متهيألي) معلم هو الوحيد  اللي حافظ لحن تينين و ماكانش عاوز يحفظه لحد خالص..
كان في بقي معلم ف الوقت ده عنده موهبة حفظ الالحان من اول مرة يسمعها يحفظها علي طول
البابا كيرلس عرف ان المعلم اللي حافظ لحن تينين ده مش عاوز يحفظه لحد
فقام البابا كيرلس طلب المعلم اللي بيحفظ بسرعة و قاله انا عاوزك تنزل تحت الدكة اللي انا قاعد عليها و احفظ اللحن اللي هتسمعه
و ف نفس الوقت البابا كان طلب من المعلم التاني يجيلو  يسمعه اللحن فقام سمعه للبابا و المعلم التاني سمعه و حفظه تحت الدكة و اتشهر زمان بلحن تحت الدكة
و اتقال ان المعلم اللي بيحفظ بسرعة ده هو البتانوني

المعلم ميخاءيل البتانوني تنيح في عام 1957م

الفراغ المخيف الذي خلفته الخدمة غير الروحية:

 محاولة بعض القادة استخدام وسائل غير روحية لسد الفراغ الروحي، وذلك بخلق منفعة للشباب من انتمائهم للكنيسة حتى لا يشعروا أو ينتبهوا الى الفراغ الذي فيهم أو الى النقص الذي في الكنيسة لاشباع حياتهم، مستخدمين في سبيل ذلك منافع رياضية جسدية أو ثقافية أو اجتماعية أو حتى مالية. كل هذا فوق أنه يستحيل أن يملأ فراغهم الروحي فهو يزيد من احساسهم بافلاس الكنيسة روحياً. فالكنيسة ينبغي أن يكون انطباعها في ذهن الشباب انطباعاً روحياً مقدساً «بيتي بيت الصلاة يدعى».(مت١٣:٢١)، كما ينبغي أن يكون ذلك بالفعل. لأن الشباب اذا امتلأ بالصلاة وروح التقوى فسيكون هذا كفيلاً أن يتفاعل مع كافة أجواء العالم الفاسدة ويغلبها.

التجاء القادة الروحيين الى وسائل غير روحية لملء ”فراغ“ الشباب، هو خدعة. لأنه، وإن كان يسليهم ؤقتاً وإن كان يحفظهم لمدة سنة أو اثنتين، فهو كفيل بعد أن ينضج الشباب أن يجعله يحس بالفراغ الكبير الذي كان يعيشه في الكنيسة، لأنها بدل أن تعبئه بالروح القدس وتملأه بقوة الصلاة وتذيقه عشرة الحياة مع المسيح، ملأت فراغه بالأعمال والمشاريع والخدمات التي لم تبن روحه على شئ.

ومهما كانت الأعذار والأسباب في استخدام هذه الوسائل والتسليات والنشاطات التي تبدو اجتماعية وجميلة، فالسبب المختفي وراءها هو الافلاس من روح الصلاة الحقيقية والقدرة على جذب الشباب لممارسة العبادة والتقوى بوقار المسيح ورزانة الانجيل.

فاذا استطاعت الكنيسة أن تؤدي واجبها الروحي تماماً وكانت قادرة فعلاً على ملء حياة الشباب بالصلاة والخبرة الروحية، أصبحت كافة الوسائل غير الروحية وبقية النشاطات الاجتماعية زهيدة القيمة جدا في نظر الشباب وربما أحجموا عنها:
«لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل ولكن التقوى نافعة لكل شيء اذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة».(1تي8:4).

الأب متى المسكين
( كتاب"المسيحي في المجتمع"ص59 )

كيف نقرأ أيقونة الست العذراء

🌷١- يجب أن تكون العذراء عن يمين السيد المسيح .. ( جلست الملكه عن يمين الملك )
🌷٢- العذراء والدة الإله ( ثيؤطوكوس ) .. لذلك ترسم و هى تحمل السيد المسيح.
🌷٣- العذراء على رأسها هالة ذهبية .. و لكنها تختلف عن هالة السيد المسيح فى شيئين :-
👼أولا : هالة العذراء : علي رأسها فقط ، وأما هالة السيد المسيح فإلى كتفيه ..
👼ثانيا : هالة السيد المسيح : يجب أن تكون بها علامة الثالوث ..
🌷٤- يجب أن ترسم ثلاث نجمات كبيرة .. واحدة على رأسها و أثنتين على كتفيها .. وذلك رمز لدوام بتوليتها ( قبل ، أثناء ، بعد الولادة ) ..
🌷٥- حواليها الكاروبيم لأن قوة العلى تظللها ..
🌷٦- الكاروبيم يحملون الصليب و أدوات الصلب .. للتذكير بأن هذا الطفل عمله الأساسي هو الفداء ..
🌷٧- ثيابها زرقاء و بها نجوم كثيرة لأنها السماء الثانية ..
🌷٨- علي ثيابها ذهب أشاره لفضائلها ..
🌷٩- تحت الثوب الأزرق ثوب أحمر رمز للألم التي ستقاصيه .. ( و أنت أيضا يجوز فى نفسك سيف ) ..
🌷١٠- يجب أن يرسم ثوب أبيض تحت الأحمر رمز لنقائها ..
🌷١١- يديها تشير إلى السيد المسيح لتوجيه نظرنا إليه بأنه هو عريسنا الحقيقي ..
🌷١٢- رأسها تميل فى أتضاع لتكون أذنيها بجانب فم السيد المسيح ..
🌷١٣- أحدى أذنيها ظاهره لتسمعنا و الأخرى مختفيه لتسمع السيد المسيح ..
🌷١٤- عيناها لا تنظر لأحد و لكنها فى حالة تأمل دائم ..

🙏 بركه صلواتها تفرح قلوبكم ..
🙏 و تدبر احوالكم و تبدد احزانكم ..
🙏 و تسندكم و تشفي امراضكم ..
🙏 و تحافظ عليكم و تحرس بيوتكم ..

  الصندوق
الممتلئ بالجواهر
 لا يتسع للحصى،
 والقلب الممتلئ
 بالحكمة لا يتسع
 للصغائر🌷

ثق أن الذي بدأ
 معك الطريق
لا يتركك في
 منتصفه.
 
البابا
كيرلس السادس
 

إن السعادة تنتقل بالعدوى ..
لا تنتظر عدوى
 أحد .
كن حاملاً لهذا الميكروب🎋
أنيس منصور