"إن كان الشخص يغضب بكونه إنسانا فإنه يضع حدا للغضب بكونه مسيحيًا.

إن الكلمة الخارجة من الفم تخرج كحجر مرشوق باليد، هيهات عودتها أو ضبطها. فلهذا يلزم التأمل فيما سيقال قبل أن يخرج الكلام لأنه بعد خروجه يكون التأمل فيه باطلا
 القديس جيروم.

+ التضحية ..
في هذه الدنيا لابد من التضحية ..ربما تضحي بقلبك ..او بشمعة حياتك ..لتنير قلوب  اناس آخرين ..هنالك تضحية بها نعيش ..؟؟وهنالك تضحية بها نموت ..؟؟وتضحية مجرد "عربون صداقة لهذه الدنيا "لكي نعيشها ..
ولكن  من اجمل التضحيات ..واعظمها تضحية رب المجد بحياته من اجل البشرية فهل كثير علي بني البشر ان يضحي من اجل اسعاد أقرب الناس له حتي لو علي حساب سعادته ..التضحية التي تكون بدون مقابل ..؟؟ودون شكر ودون ان يعلم من تضحي من اجله .

توكل علي الرب بكل قلبك وعلي فهمك لا تعتمد."
( أمثال ٣: ٥)

❤ في لحظه لم تتوقعها
وفي ظروف قد تكون اسوء ظروف مرت عليك ❤
ستجد كل شيء وقد تغير
كيف ولماذا..... لا تعرف!!!!!!
ولكن الإجابة تتلخص في شخص الله الرحوم الذي رأى عنائك وشعر بصبرك وأراد أن يكافئك
وهذه اللحظه قد أتت من قبل لكثيرين
❤فيقول أيوب البار لم يخطر ببالي انه سيرد لي أضعاف ما فقدت
❤ ويقول يوسف لم أكن أتوقع أن يفتح باب السجن لأصبح رئيس مصر
❤ ويقول يونان هل يعقل أن يخرجني الحوت بعد أن ابتلعني
❤ويقول موسى النبي كيف ينشق في وسط البحر طريق واعبر منه
❤ويقول دانيال اي عقل يصدق ان لا تاكلني اسود جوعانه
❤ويقول داود النبي كيف سقط جليات الجبار بحصاه من يدي لو لم تكن أنت معي
❤ويقول اب الآباء إبراهيم وهل أنجب وانا قد شخت وزوجتي امرأة عاقر
❤ويقول لعازر قد انقطع رجائي من أرض الأحياء وقد انتنت
ولكنك اقمتني واحيتني يداك المحييه
❤واخيرا كيف تلد عذراء
ويكون خلاص العالم عن طريق المستحيل
❤❤كل ما لم يتوقعه البشر بحسابتهم الارضيه..... كان أسهل من الممكن لدى الله
" لان الغير مستطاع عند الناس
مستطاع عند الله" ( لو ١٨: ٢٧)
فلا تفقد رجائك مهما حدث من حولك
مهما حدث
وضع أمام عينيك كل ما سبق دائما في كل ضيقه
❤وقول انت ايضا
هل انا في ضيقه أشد من كل هؤلاء
مؤكد الاجابه ستكون لا
عند تلك اللحظة اترك كل ما يتعب قلبك على الله الذي خلص كثيرين
وسترى في حياتك عجائب لم تتوقعها وسترى يد الله تعمل معك وبقوه
ولتردد دائما
❤❤لتكن مشيئتك ❤❤
🙏بحبك يارب ياقوتي 🙏

 لا تتذمر عندما يسمح لك الرب بتجارب . هو يزن بميزان دقيق لا يخل كل واحد ، ولا يدعنا نجرب فوق احتمالنا ، بل يجعل المنفذ مع التجربة .

⚖ الراهب القمص كيرلس المقاري .

 أنت لا ترى صلاتك التي ترفعها بثقة وإيمان من قلبك لكنها نارية المفعول
صلاتك بدموع وتوسلات تؤدي إلي خلاص أهل بيتك 
صلاتك بجدية وحماس توقظ ناس روحيا
صلاتك بدم يسوع تعمل لحماية كل المحيطين بك
صلاتك بقوة الروح القدس تؤدي الي نهضة في الكنائس
صلاتك المنتظمة الحارة تسبب ارتباك في مملكة الظلمة
صلاتك باسم يسوع تسبب شلل في قوات عدو الخير
صلاتك بأيدي مرفوعة وركب ساجدة سبب أن يكون الرب سور نار حول من صليت لأجلهم
قد تنسى صلاتك او تؤجلها لكن الله لاينسى ماتكلمت به ودائماً ينتظرك
استمر لا تتوقف مهما حاول ابليس  تعطيلك
صلي من أجل كنيستكً اجتماعك نهضات في بلدك صلي من اجل الخدام لاجل الرؤساء والحكام
صلي وانت في العمل في الشارع في البيت في السيارة في المواصلات  
صلي صلي باستمرار ولا تتوقف إنت لا ترى صلاتك
 لكن تأكدإنها نارية المفعول

لا تخف يا دودة يعقوب
﴿في سفر اشعياء ٤١: ١٤ لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل انا اعينك يقول الرب وفاديك قدوس اسرئيل﴾
عندما نتأمل في الدودة وهي تتحول لتصبح فراشة،هذا ما يحدث لك قبل الحياة في الروح وبعد الحياه بملئ الروح القدس، وهنا الفرق كبير جداً بين الدودة والفراشة،.... وهنا لابد من طلب المعونه " انا اعينك " لتتحول بالجهاد " لتلك الصوره عينها"  لابد ان تجاهد في الشرنقه ... بوتقه الالم ... فتفيض بداخلك ينابيع الماء الحي وتحول صورتك فتتقطع رباطاتك وتظهر فيك صوره الحياه الجديده
وعندما تصبح فراشة،هذا ما يحدث معك تمامآ قبل الايمان كنت دودة لا منظر لك ولا جمال لان الخطية شوهت منظرك،وامتلك عليك الخوف وحكم الموت بسبب الخطية ورائحة الموت ظهرت عليك ولكن عندما جاء المسيح وسكن فيك بالروح القدس تحولت من دودة الى فراشة ترفرف في وسط الزهور واصبحت رائحة المسيح الذكية،واصبح منظرك جميل والرب يشاهدك بلا عيب  وتح ولت حياتك من الموت الى الحياة،وعندما حمل يسوع خطاياك اصبح لا منظر له ولا جمال،الذي هو الابرع جمال من كل بني البشر،لكي تتحول حياتك من دودة حقيره الى فراشة جميلة لها رائحة حياة وليس موت إذ مات المسيح بدل منك
لا تخف مهما بدا الامر مؤسفا ولاتيأس من حالتك الحقيره فقد وعد الهنا الصالح ووعده امين ..انا اعينك ...هو خارج الزمن ... يعرف كيف ستكون ... فلتنظر لنفسك بعين الهك الرحومه ... وليس بعيون الناس الذين جعلوا من المولود اعمي شحاتا ... مايجيش منه اكتر من كده ... لا تستسلم لكونك دوده لاتصلح لشئ الا ان تداس بالاقدام ... هو يعينك ... يحولك الي جمال فائق عوض عن القبح ... يرفعك علي اجنحه الريح لتحلق معه في السماويات

بركة الرب هي تغني ولا يزيد الرب معها تعباً."
( أمثال .١: ٢٢)

استيقظ أبونا ميخائيل ابراهيم الساعة الخامسة صباحًا ليُصلي صلاة باكر، قبل نزوله القداس الإلهي، أثناء الصلاة سمع قرعات على الباب، وإذ فتح الباب،  وجد شخصًا يسأله مساعدة لظرف طارئ حلّ به، تطلع أبونا فوجد على البوفية الذي بجواره ستة جنيهات ملفوفة، قدمها أبونا له دون أن ينظر فيها، وعاد ليصلي، وإذ كان في طريقه للنزول قالت له زوجته:

- هنا كانت توجد ست جنيهات.   - ربنا أرسل إنسانًا يأخذهم.
- هذا كل ما عندنا لكي نكمل به مصاريف الشهر.
   - ربنا ينزّل لنا طعامًا.
 - هل سمعت قط إن ربنا ينزّل طعامًا؟
   - نعم، هو أرسل لشعبه طعامًا من السماء.
تضايقت الزوجة قليلاً ثم قالت له: "أبونا! اذهب إلى الكنيسة لتصلي القداس!"، بعد الانتهاء من القداس الإلهي التقى به شخص ودار بينهما الحوار التالي:

- كنت أبحث عنك منذ أمس.
   - لماذا يا ابني؟
- فلان أعطاني مبلغ قبل أن يموت وأوصاني أن أسلمه إليك لأنه استدانه منك، وهو عشرون جنيهًا.      
     - هل يمكن أن تأتي إلى المنزل؟
- آخذ بركة يا أبانا.  
- وذهب الاثنان معًا إلى المنزل. وهناك بصوتٍ عالٍ سأل الرجل:
- ماذا تريد يا ابني؟ 
 - فلان أوصاني أقدم لك 20 جنيهًا.
- كم جنيهًا يا ابني؟ 
 - عشرون يا أبي!
- قل بصوتٍ عالٍ.  
 - عشرون جنيهًا يا أبي.
- نعم يا ابني ربنا بينزل طعامًا لنا من السماء!

أرسلت منًا لشعبك في البرية، هب لي أن أفتح فمي وأنت تملأه من خبز السماء.
أنت تشبع كل احتياجاتي، كيف لا أتكل عليك؟!