✥ أية تامل اليوم ✥
اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرٍّ حُلْوٌ" أم ٢٧: ٧ "
طوبى للنفس التي شبعت بمحبة مسيحها، فلن يغويها أى عسل في هذه الحياة.. بل دوساً تدوسه بعزة من اقتنى عسلاً لا يوجد مثل مذاقه في الحلاوة واللذة
عسلاً وجده القديسون فداسوا كل حلو الدنيا وذهبوا مثل النحلة النشيطة يجمعوا رحيقاً من كل آية ومن كل صلوة ويصنعوا في قلوبهم عسلاً جديداً! أما النفس الجائعة التي لم تشبع بحلاوة مسيحها، ستظل تائهة تبحث عن أى لذّة في الحياة، فتجد عسلاً غريباً مدسوس فيه المرارة تجد طعم مؤقت وغاش، تجد عسلاً لا يُشبع ولا يُغذي! ولكن لشدة الجوع تلهث وراء عسل الشهوات والعلاقات والماديات والإغراءات.. ثم تعود بمرارة وفراغ!
يا إلهنا القدوس فيك عسل نفوسنا وفي اسمك حلاوة ولذّة.. أفض علينا من خيرات عشرتك واشبع بالدسم نفوسنا فندوس عروض العدو بشبع ولذّة، ونسعى بشوق أكثر لعسلك المقدس.. فطوبى حقاً للجياع والعطاش لهذا العسل
تدريب: ابحث عن لذّة في صلاتگـ وقراءاتگـ.. ولا تترك نفسگـ بدون العسل الروحي