💥 تأمل فى آية من إنجيل قداس هذا اليوم.📖  بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ  [ لو7:12] .

🌴  تأمَّل عظم رعايته بالذين يحبُّونه. فإن كان حافظ المسكونة يهتم هكذا حتى بالأمور التي بلا قيمة ويتنازل ليتحدَّث عن طيور صغيرة (لو ١٢: ٦-٧)، فكيف يمكنه أن ينسى الذين يحبُّونه والذين يتأهَّلون لافتقاده لهم .

 إذ يعرف كل دقائق حياتهم حتى عدد شعور رؤوسهم...؟!

⭐ يرى العلامه أوريجينوس أن :

* العصافير الخمس تُفهم بطريقة سريَّة الحواس الخمس التي لها إدراكات علويَّة للأمور السماويَّة: ترى الله، وتسمع الصوت الإلهي، وتتذوق خبز الحياة، وتشتم رائحة المسيح، وتمسك كلمة الحياة. هذه الحواس تُباع بفلسين، إذ تُحسب رخيصة بواسطة الذين يُهلكون ما هو من الروح وهم غير منسيين أمام الله].

⭐ ويقول الأب ثيؤفلاكتيوس أن :

* هذه الحواس تُباع بفلسين أي بالعهدين الجديد والقديم، ولذلك فهم غير منسيين من الله].

🍇 فإن كان الله لا ينسى العصافير، فكيف ينسى الإنسان؟ !

💠 إلهى .. أنت لن تنسانا حتى إن نسيناك , اسندنا  فى تجاربنا فليس لنا معين فى شدائدنا وضيقاتنا  سواك 💠.

🔆 اليوم الرابع من شهر بابه المبارك

❤ إستشهاد القديس واخس رفيق القديس سرجيوس

💥شبه ملاك 💥

🎄 حدث في أيام البابا يؤانس الثالث (القرن الثامن) أن الوالي عبد العزيز بن مروان دخل المدينة لجمع الجزية ولم يكن البابا على علم بقدومه، ولذا لم يكن في استقباله... 

🪴 فاستغل الشيطان هذه الفرصة للإيقاع بين البطريرك والوالي بواسطة الخلقيدونيين (الذين يتبعون مجمع خلقيدونية، الذي لم يؤكد على الاتحاد بين اللاهوت والناسوت في طبيعة المسيح، فلم تقبله كنيستنا). 

🔥  فثار الوالي لهذا جدًا وأمر بإحضار البابا وعنفه بقسوة لعدم استقباله، ولكن البابا في هدوء أكد عدم معرفته بقدومه.. إلا أن الوالي فرض مبلغًا كبيرًا على البابا كجزية وأمر باعتقاله حتى يدفع المبلغ.. فتضافَر المسيحيون وجمعوا المبلغ ليفرج عن باباهم.

👘  وعندما استدعى الوالي البابا من السجن أخذته الدهشة..!! فقد كان وجهه يضئ بلمعان شديد وكأنه ملاك، وهذا ما جعل الوالي يطلب له وساده ناعمة ويجلسه بجواره كأنه أراد أن يتزود بقداسته وبركته..

💢  وأعجب الوالي عبد العزيز بالبابا جدًا، وأخرجه من دار الولاية مكرمًا وأرسل رسائل لكل القطر يأمر رجاله بإعطاء الكرامة اللائقة للبابا البطريرك يؤانس الثالث أينما حل.. 

♻ وانتصر البابا بإيمانه وأضاء وسط شعبه.

🌷 ليضيئ وجهك على وترحمنى .

🌳 تعطنى نعمة أمام مضايقى فيخزوا.

🗨   يشهدوا بعظمتك من جيل إلى .

💠 ويمجدوا أعمالك مدى الأيام.

💥 تأمل 

📖 وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ. وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ». [يو 10 : 4 , 5].

🎄 إذ اطمأنت الخراف إلى صوت راعيها الذى تميزه جيدا، فإنها تسير وراءه فى تسليم كامل وثقة مطلقة، فهو الوحيد الذى يعلم أين هى المراعى الجيدة لرعيته، ورعيته تنظر لقدميه، وتتبع خطواته التى تقودها إلى مياه الراحة الأبدية، متمثلة بقائدها فى اتضاعه ووداعته وجهاده وآلامه، مأسورة بحب رعايته لها.

⭐ يقول القديس يوحنا الذهبى الفم :

* يعمل الرعاة خلاف ذلك إذ يمشون وراء الخراف، ولكن السيد المسيح يبين هنا أنه هو الذي يرشد جميع تابعيه إلى الحق.

👘 أما الغريب فهو المعلم الخادع، مثله مثل السارق واللص، فإن الرعية الواعية والمتعلمة داخل الكنيسة، تميز التعليم الغريب عن روح كنيستها ومسيحها، فتنفر من هذا التعليم المضل. ⭐ يؤيد ذلك الذهبى الفم بقوله :

[القطيع غير العاقل يعرف صاحبه فيلتصق به، وإذ لا تعرف صوت الغرباء تهرب منهم. وكما قيل: "الثور يعرف قانيه" (إش ١: ٣).]

💠 سيدى .. وجودى فى الحظيرة يطمئن نفسى .. أسمع صوتك وأتبعك , تفتح بصيرتى فلا أتبع صوت الغريب .. أيها الراعى الصالح إحسبني مع خرافك الذين عن يمينك 💠

✤ عندما تجد أيقونة والدة الإله القديسة، انتقل إليها بقلبك، وتقدم لها شكراً؛ لأنها أظهرت

اِقرأ المزيد: للقديس ثيئوفان الناسك

✤ كل مَنْ يُجاهد من أجل العفة، يكون له عند الله دالةٌ عظيمةٌ ✤
«القديس الأنبا دانيال»