سيدى وحبيبي :

أي نعمه أنعمت بها عليا ان يكون لى إله مثلك ... اله قدير ... اله محب ... اله يعتني ويهتم ... اله يلتفت الى صراخى يسمع أناتى .

يستجيب لطلباتى حسب مشيئته الصالحة لحياتى ... اله يستطيع أن يقيم من الموت ويخلق من جديد .

الهى أعنى لكى أكون على الصورة التى أردتنى عليها ... الصورة التى تمجد اسمك .

أحفظ حياتى من العدو الشرير ... ثبتنى وقوينى وقت هيجان العدو على حياتى . احفظنى فى اسمك .قدسنى فى حقك

صباح الملكة الملتحفة بالشمس والمكلّلة بالكواكب والنجوم وتحت قدميها القمر.....
صباح المرأة الحاملة الطفل المخلّص....
صباح أم الله يسوع، صباح أم الكنيسة
صباح المنتقلة إلى السماء بالنفس والجسد
صباح العروس المجيدة ....عروس الروح القدس
صباح خطّيبة يوسف.....
صباح معلمّة الكتاب المقدّس :بالتأمل والصمت والشهادة والعيش،

صباح المرأة الواقفة عند الصليب،
صباح المرأة المترئسة الرسل في عليّة العنصرة،
صباح أوّل مستفيدة من الفداء،
صباح مريم التي ماتت ثم أقيمت بالمجد سلطانة على السماوات والأرض....

صباح ملجانا وشفيعتنا،
صباح التواضع والطاعة والعفّة (في الجسد والقلب والأفكار والنظر) والفقر من أجل الله.....
صباح التي كفرت بذاتها وحملت صليبها كل يوم وتبعت يسوع منذ المهد الى اللحد إلى السماء.....

كل شئ سيذبل
 ويتلاشى إلا الحب ،
فهو الأجنحة الروحية
 التي ستحملنا في
 النهاية
 وتطير لتحط بنا
 في حضرة المحبوب ...
آه يا ابن الله ،
 تعال ولتحرقنى
 نار حبك.🎋

يا رب جيد أن نكون ههنا
يا رب جيد أن نكون ههنا ... جيد أن نرتفع عن الأرضيات في خلوة هادئة معك ... جيد أن نصعد معك إلى جبل عالِ فننسى همومنا وتتضاءل مشاكلنا ... جيد أن نعاين بهاءك ونورك حين نسمو بفكرنا إلى السماء، وأن تتغير هيئتك قدامنا، أو بالأحرى نكتشف بهاءك حين نتخلص من مشاغلنا ولا يعد في القلب غيرك، فنسقط على وجوهنا ساجدين لك وخاضعين..

جيد أن تكون جلستنا معك في ضوء أقوال الكتاب المقدس الذي سجله لنا أنبياءك ورسلك.. فيُشبع أرواحنا ويُحيينا..

جيد يا رب أن ترتفع قلوبنا وأرواحنا إلى السماء، فلا نرى غيرك أنت وحدك..
† في خلوتك، اهتم أن تفرغ قلبك ووقتك من مشغولياتك لتجلس مع المسيح فيُشبع كل احتياجاتك.

† يا رب جيد أن نكون ههنا - القديس امبروسيوس
هلم نصعد على الجبل ونتضرع إلى كلمة الله ليكشف لنا عن ذاته في مجده وجماله.

قصة لأيقونة والدة الإله ..
  كانت أرملة غنيّة جدّاً لها ابن وحيد، وكان عندها أيقونة لوالدة الإله.
واتّفق أنّ جنود الملك ثاوفيلس جاؤوا إلى مدينة هذه الأرملة بقصد التفتيش عن الأيقونات ونزعها من المنازل.
فدخلوا منزل هذه الأرملة، ورأوا الأيقونة، وفرحوا فرحاً عظيماً، وقالوا للأرملة: إمّا أن تعطينا الأيقونة حسب أوامر الملك أو نذيقك مالا تتصوّرينه من العذابات. فطلبت الأرملة فرصة إلى الغد، فقبلوا بذلك.
وبعد انصرافهم، دخلت هي وابنها إلى الغرفة حيث توجد الأيقونة، وركعا سويّة، وراحا يصلّيان بحرارة مدّة طويلة.

ثمّ أخذت المرأة الأيقونة، وانطلقت مع ابنها إلى الشاطئ وهي تصلّي: يا سيّدة العالم إنّي أسألك أن تنجيني بقوّتك من غضب الجنود، وتسلّمي أيقونتك هذه من ضرر المياه. ومع قولها هذا رمت الأيقونة في البحر، ويا للعجب، فإنّ الأيقونة سارت في البحر منتصبةً لا مطروحة.
وبعد أن عادا إلى المنزل، قالت المرأة لابنها: يا ولدي، لا شكّ أنّ السيّدة العذراء سوف تحمينا من المضطهدين، ولكنّنا يجب أن نحترس منهم، لذلك أنصحك بالذهاب من هنا لئلا يصيبك مكروه. أمّا أنا، فإنّي مستعدّة أن أتحمّل كلّ العذابات وحتّى الموت من أجل والدة الإله.

وهكذا ذهب الشابّ إلى الجبل المقدس آثوس في بلاد اليونان حيث يوجد الكثير الكثير من الأديرة والرهبان ودخل أحد الأديرة المدعو إيفيرون حيث صار راهباً.

وذات يوم بينما كان الرهبان جالسين عند شاطئ البحر قرب الدير، وفيما هم يتحادثون ببعض الأمور الروحيّة، ظهر لهم بغتة عمود في البحر مثل لهيب النار يصل رأسه إلى السماء.

فلمّا أبصروا ذلك اندهشوا وصرخوا يا ربّ ارحم. فتحمّس أحدهم ويدعى جبرائيل ونزل إلى الماء، ووجد أنّ العامود يظلّل أيقونة لوالدة الإله، فأخذها بفرح ومشى على الماء، وأتى بها إلى الدير.

ولكن ما إن رأى الشابّ الأيقونة حتّى صرخ مندهشاً وقال: إنّها نفس الأيقونة التي رمتها أمّي في البحر، فسجد لها بإيمان، وقبّلها بشوق وهو يقول: افرحي يا عروساً لا عروس لها.

وهكذا نجّت الأيقونة نفسها من ضرر المياه. فوضعوها فوق بوابة الدير ريثما يجهّزون لها مكاناً في الكنيسة.

وفي اليوم التالي نقلوها إلى الكنيسة. لكنّهم رأوها في الصباح فوق البوابة مجدّداً. فنقلوها إلى الكنيسة ثانيةً. لكنّها عادت فانتقلت إلى السور فوق البوابة.

وبعدما تكرّر الأمر مرّات عديدة، ظهرت والدة الإله لأحد الرهبان قائلة: لم آتِ إلى هنا لتحموني أنتم داخل الكنيسة إنّما أتيتُ لكي أحميكم أنا لذا فمكاني هو فوق البوابة. منذ ذلك الحين عُرفت الإيقونة بالسيدة حارسة البوابة وهي ما تزال حتّى اليوم في الدير تعمل معجزاتٍ كثيرة.
شفاعتك يا أم النور تكون معانا جميعا أمين أمين أمين

من هى أمي؟
حين سأل المسيح الجموع "من هي أمي؟" لم يكن هذا السؤال لينكر قرابة الجسد، ولكن ليعلن أن من يصنع مشيئة الله وإرادته، يطوبه ويرفع مقامه إلى مقام أمه واخوته ...

فالعذراء مع كونها أمه قد حفظت كلامه وكل ما قيل عنه متفكرة ومتأملة به فى قلبها، وكانت تعمل إرادة الآب في كل حين خاضعة لمشيئته.

فمن يريد أن ينتمى حقاً للمسيح، عليه أن ينتبه فى كل وقت لكلمة الله وأن يسعى جاهداً لحفظها داخله والتلذذ بها، وأن يخضع لإرادة الله فى كل مواقف حياته.. فإنتمائنا للمسيح ليس شعاراً بل حياة تعاش.
† اقترب من الله واطلب أن تعرف مشيئته في حياتك بالصلاة وبسماعها في كتابه المقدس.
+ اهتم بوصية الله واعتبرها رسالة شخصية لك.

خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطيء إليك مز 119: 11.

كلمة الله تنير الطريق وحفظ الوصية أى تطبيقها يريح القلب والفكر.
لن نقدر أن نعيش في العالم في راحة حقيقية إن لم يكن ما نؤمن به هو ما نطبقه في حياتنا.
الحياة المزدوجة حياة متعبة جداً.

+ طرق الرب مثل كلمته لا نجد فيها إزدواجية ...
بل هي مريحة جداً لنا .

† لنحرص أن تكون كلمته غنية في حياتنا ووصاياه حقاً ليست ثقيلة
عندها فقط نجد راحتنا ... ونقدر أن نعيش ما نؤمن به بسهولة.