كان القديس الانبا بيشوي خلال قلبه النقي البسيط كان يلتقي بالسيد المسيح على مستوى الصداقة، يدخل معه في حوار، وينعم بإعلاناته الإلهية، وينظره. قيل إنه إذ كان مثابرًا في نسكه الشديد وصلواته، ظهر له السيد- المسيح ليقول له: "يا مختاري بيشوي، السلام لك، قد نظرت تعبك وجهادك، وها أنا أكون معك".

اِقرأ المزيد: شركة الانبا بيشوي مع ربنا يسوع

كان للقديس الانبا بيشوي تلميذ يُدعى إسحق نزل إلى العالم والتقت به امرأة يهودية أغوته فتهوّد وعاش معها. إذ رأى إسحق بعض الرهبان سألهم عن القديس أنبا بيشوي وطلب منهم أن يقولوا له: "ابنك إسحق اليهودي سقط، ويطلب منك أن تصلي لأجله لكي ينقذه الرب"، وإذ سمعت المرأة ذلك،

اِقرأ المزيد: محبة القديس الأنبا بيشوي لخلاص كل نفس

+ الطاعة والاتضاع يخضعان لنا حتى الوحوش. القديس الانبا أنطونيوس
+ درب جسدك علي طاعة نفسك، ودرب نفسك علي طاعة الله. القديس باسيليوس
+ تقبل كل التجارب بفرح، عالما بالمجد الذى يتبعها فانك أن تحققت من ذلك فلن تمل من احتمالها. الأنبا باخوميوس.
+ اسلك طريق الإتضاع لأن الله لا يرد المتواضع خائباً. الأنبا باخوميوس
+ إن احببت ، ستقطع سفينة حياتك مسيرها بسلام. القديس مار افرام
+ نعم التجربة هي التى تعلم الإنسان. الأنبا بيمن
+ أهتم بقراءة الكتب لكى تعلم كيف تكون مع الله. القديس يوحنا القصير

اوقات حد يعمل موقف بسيط
يقول كلمه بسيطه بهزار
يقول كلمه بنيه بسيطه
فجاءه يلاقي نفسه اتحط جوه دايره ( س و ج)
والكلمه البسيطه اتفهمت غلط
والموقف اللي اتعمل بعشم هاتفضل تشرح انه مش قصدك لمده ايام وممكن محدش يقتنع اقولك علي حاجه تريحك
( اللي فهمك غلط وفهم الموقف او هزارك مش ببساطه اشرحله مره واحده لقيته صدق يبقي الانسان ده بيحبك اوي وعارف قلبك من جوه
لقيت انك بتضيع وقت في الشرح يبقي الشخص ده عمره ما عرف قلبك كويس وهو من الاساس بيعاملك وهو جواه شئ من ناحيتك بس مش قادر يقولك عليه وانت بتتعامل معاه عادي لكن هو مش عادي فتعمل ايه ؟
تنسحب بهدؤ وتشرح مره واحده اللي جوه قلبك بصدق وامانه وبس وربنا هو فاحص القلوب)
ماتضيعوش وقتكم انكم تبانوا كويسين عند ناس واخده قرار من جواها انك مش كويس
اعمل كل شئ بصدق وامانه امام الله وبس
وبكره اللي مش عارفك صح هايعرفك صح
واللي فاهمك غلطك هايحصل موقف من عند ربنا يخليه يفهمك صح
اصبر بس وماتعافرش مع ناس ترهقك
الكتاب المقدس بيقول ايه
"وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ،" (2 تي 2: 23).

📖 لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ. بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ، لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هذَا خَافُوا! .
[ لو 12 : 5,4].
🎄 يعالج المسيح مشكلة الخوف، محتقراً كل عنف واضـطهاد البشـر لأولاده، إذ أن حـدود اضطهادهم هو الإساءة للجسد، ولكنهم لا يستطيعون أن يضروا الروح، بل على العكس تتمسك بالله وتنمو فى معرفته.
👘 لكن من يستحق أن تخافه هو الله الذى له سلطان على الروح والجسد، فإذا خافته النفس تخلص من العذاب الأبدى ولا تعود تخاف من الناس لأن الله يحفظها من المخاطر، ولا تحدث لها تجربة إلا بإذنه.
⭐ يقول القديس امبروسيوس :
* يلزمنا أن نخاف عذاب النفس لا قتل الجسد، فالموت يمثل نهاية طبيعيَّة للعذاب الجسدي لكن ليس نهاية للعقاب. فهو يضع نهاية لآلام الجسد (الزمنيَّة)، أما عقاب النفس فأبدي. يلزمنا أن نخاف الله وحده!].
💠 إلهى أنت ملجأى , ألوذ بك فى وقت الضيق ولا أخاف شراً . تقوينى وتحفظنى وإن قتلنى المضطهدون تحفظ نفسي فى مجد مع الشهداء والقديسين💠

أبونا / بيشوي كامل