الذين قضوا كل عمرهم فى الهيكل صلبوا يسوع..
والذى قضى كل حياته فى الأجرام دخل معه الى فردوسه..
وكثيرون عاش بينهم وقضوا معه سنوات طويلة جادلوه وتجادلوا عنه.. وبقوا كما هــم.
وواحده لم تحصل منه سوى على لمسه لهدب ثوبه غيرت حياتها وأوقفت نزيفها.
من لهم خبز البنين ماتوا جوعــاً..
والغريبة أشبعها الفتات!!
المفترض أن يكونوا حكماء صاروا بلا عقل ولا حكمة.
والجهال الأميين باعوا كل مالهم وتبعوه فأقتنوا كلى الحكمة.
لذلك لا تتعجب يا صديقى..
من الأوضاع المقلوبة والمعكوسة والمفاجئه.
فهذه هى الحياة وهؤلاء هم البشر على حقيقتهم..
لكن يبقى الله دوماً صادقاً وصالحاً.
كان يسوع لهم كعادته دومــاً..
متاحاً للكل.. محباً للكل.. قريباً من الكل.. مستعداً أن يغير حياة الكل..
لكن ليس الكل يصدق..
وليس الكل يقبل..
وليس الكل يمد يديه ليأخذ..
وليس الكل لديه الأستعداد للخسارة.
وقليلون يرغبون أن يتواجهوا مع الحقيقة.
ولا يزال يسوع كما هو..
ولا يزال البشر كما هم..
فلا تجعل ماللبشر يشغلك عما لك فى يسوع..
فيسوع صادق وموجود وحاضر. 🙏🙏