• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

رجلاً صلى قبل نومه ان يرى الرب وان يدخل حياته ويغفر له كل ماضيه وانه يتوب اليه ،ونام .
وفي خلال نومه جاءه الرب في الحلم يقول له سآتي اليم وازورك في بيتك غداً ظهراً.
استيقظ الرجل صباحاً فرحاً لهذا الحلم وقال في نفسه : ان الله استجاب لطلبتي وغفر لي وسيأتي لزيارتي .
و نهض صباحاً وهيأ بيته بأحلى ترتيب ولبس الثياب الفاخرة وحضر اطيب المآكل واخذ ينتظر الظهيرة ومجيئ الرب الضيف الزائر إلى بيته .
وقبل الظهيرة بقليل قرع الباب ! فقال الرجل انه يسوع !!! وركض وفتح ليجد رجلاً فقيراً يطلب مساعدة فأغلق الباب في وجهه قائلاً لست مستعداً الآن لأن هناك ضيف كبير سيزورني بعد قليل .
وما هي إلا بضع دقائق متتالية حتى قرع الباب . فهب الرجل يفتح الباب عله الرب يسوع ولكن كان الرجل الفقير الرث الثياب نفسه يطلب رغيف خبز فطرده صارحاً : اذهب لا خبز عندي الآن لست مستعداً لك الآن . وأغلق الباب . وماهي إلا دقائق وقد حان معها أوان الظهيرة . و إذ هناك من يقف عند الباب يقرع برقة. فهرع فاتحاً الباب قائلاً في نفسه فرحاً : لابد انه الرب يسوع وقد حضر كما وعدني عند الظهيرة . ولكن أصيب بالصدمة والغضب حين رأى ذلك الرجل الفقير يقول له أريد إن آكل من عندكم انأ جائع . فغضب الرجل غضباً شديداً ودفعه قائلا . اذهب ولا أريد أن أراك عند باب بيتي من بعد، وأغلق الباب .
ومضى النهار وحل المساء والرجل أصيب باليأس من أن الرب لن يأتي بعد الآن لأن الظهر قد مضى وها هو الليل مقبل .
وقبل النوم وقف يعاتب الرب لعدم تحقيق وعده والمجيء لزيارته وتناول الطعام عنده . ونام .
وفي وسط الليل حضر إليه الرب في الحلم وقال له : لماذا لم تقبلني في بيتك ؟
فاستغرب الرجل متعجباً وقائلاً بعتب : أنت لم تأتي وانأ كنت انتظرك طوال اليوم . فقال له لقد أتيت وقرعت بابك ثلاث مرات ولم تدعني ادخل . أجاب الرجل متعجباً : أنا !!! متى أتيت إلي ولم استقبلك في بيتي !!؟؟ .
أجابه الرب لقد كنت انأ هو ذلك الرجل الفقير الذي طردتني ثلاث مرات .
فحزن الرجل حزناً مراً فقال له الرب : حسناً ، انتظرني لأني سأعود اليك ولكن لن أقول لك متى وأين وكيف . فكن مستعداً للقائي.
استيقظ الرجل صباحاً ومازال حتى اليوم يسعى بما يستطيع يترقب حضور الرب ويعاينه في وجه كل فقير وجائع وعريان وغريب وحزين ومازال بفرح يتعزى ويدرك كثيراً أن يسوع قد مربه اليوم وفي كل يوم .
هذه هي الدينونة أن نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا يسوع .
لان من قال انه يحب الله الذي لايراه وهو لايحب أخاه الذي يراه فهو كاذب .
ازرع يارب محبتك فينا لكي نرى وجهك في كل الوجوه وخاصة فيمن اوصيتنا بهم . آمين .
 
No photo description available.