• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

صاحب هذه القصة الواقعية التى حدثت منذ ثلاث سنوات بقّال محب للعطاء, يشعر دائما ببركة المسيح معه فى عمله, لذلك يعطى بسخاء شاعرا أنه يسدد ديونه للمسيح ويعطيه من خيره هو..


ذات يوم أرسل "أبونا" سيدة فقيرة من إخوة الرب بورقة إلى هذا الرجل الطيب, ليعطيها 2 كيلو جرام عدس, فلما أعطت الورقة للرجل رحّب بها, وكال لها كمية كبيرة من العدس بدون وزن وأعاها قائلا:" لما تكونى محتاجة أى حاجة تيجى على طول من غير ورقة من أبونا وأعطيك ما تطلبين مجانا.."!
مرّت سنتان على هذه الحادثة, وذهبت المرأة إلى البقّال تطلب كمية جديدة من العدس.. وكان الرجل قد نسى الأمر تماما فذكّرته السيدة بورقة أبونا ووعده لها... فتذكّر ثم سألها:" ولماذا لم تأتى لتأخذى منى طوال المدة الماضية؟!" فأجابته قائلة:" العدس يادوب خلص إمبارح.." فزادت دهشة الرجل وتساءل:" هل كنت تأكلين منه؟!" فقالت:" كل يومين تلاتة كنّا بناكل منه".
وصلت هذه القصة العجيبة لأبونا الذى أدرك ان بركة الرب التى حلّت فى بيت أرملة صرفة صيدا أيام إيليا النبى هى نفسها قد حلّت فى بيت هذه السيدة الفقيرة نتيجة العطاء السخى, والمحبة فى العطاء من البقّال المبارك.
ليصدق قول الإنجيل:" مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ"(أع 35:20) و" المعطى المسرور يحبه الله"(2كو7:9).
المحبة فى العطاء = بركة هائلة......