• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

من اقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن الأباء المحبين

أن كنت أبآ يحب اولاده بالحقيقه فعملك ان تجعلهم يتبعوا خطاة المسيح وليس العالم ولا تنسى ان الرب يسوع اعطاك هذه العطية (الأولاد) وسيسألك عنه.

1- محبة الشهداء لأولادهم.
برع الشهداء في إعلان حبهم الحقيقي لأبنائهم فمن الشهيدات من كن يرفض الاستشهاد حتى يرون أولادهن يستشهدن أمامهن لكي يدخلن السماء ..


2- محبة طوبيا لأبنه.
تظهر محبته لأبنه في الوصايا التي أوصاه بها رغم الضيقات التي حلت به (بالوالد)

فيا أحبائى لكى يليق بك أن تكون أبآ يجب أن تهتم بإرشاد أولادك  بحفظهم في الإيمان التقوى.

يا من تحرص على ممتلكاتهم الأرضية أكثر من حرصك على ممتلكاتهم السمائية فتوصيهم بالشيطان لا بالمسيح بذلك تخطئ خطيئتين وترتكب جريمة مزدوجة ...

فلم تمد أولادك بمعونة الله أبيهم  و بتعليمك لهم أن يحبوا ممتلكاتهم أكثر من المسيح

الأحرى بك أن تكون أبآ كطوبيا أوصى ابنك كما أوصي طوبيا ابنه قائلا:
اسمع يا بني لأبيك اعبد الرب بحق و ابتغ عمل مرضاته وأوصىبنيكم بعمل العدل والصدقات وأن يذكروا الله و يباركوه كل حين بالحق وبكل طاقاتهم (طوبيا 14: 10-11)

وقوله "ايضآ  وأنت فليكن الله في قلبك جميع أيام حياتك واحذر أن ترضى بالخطيئة وتتعدى وصايا الرب إلهنا."

 وأيضآ "تصدق من مالك ولا تحول وجهك عن فقير وحينئذ فوجه الرب لا يحول عنك", "كن رحيما على قدر طاقتك", "إن كان لك كثير فابذل كثيرا وأن كان لك قليل فاجتهد أن تبذل القليل عن نفس طيبة فانك تدخر لك ثوابا جميلا إلى يوم الضرورة لان الصدقة تنجي من كل خطيئة ومن الموت ولا تدع النفس تصير إلى الظلمة" ,"احذر لنفسك يا بني من كل زنى ..."(طو5:4-الخ)

والرب يحفظ اسركم واولادكم فى مرضاته...