• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

نسر يصطاد سمكة🍃

تقدم إلى أبونا شاب يعترف،
 اتسم بالطهارة والعفة. زارته أسرة من بلده
ليقيموا عنده أسبوعاً بالإسكندرية.
قال لي أنه مضطر أن يذهب إلى أماكن معثرة، لكنه لم يتعثر قط و لا جذبته المناظر التي تفسد حياة شباب كثيرين.
 بعد فترة طويلة جاء يصرخ أن ما قد رآه منذ سنوات صار يتراقص في مخيلته و يفسد عفته وطهارته.
أدركت مدي خطورة التهاون مع الخطية
 و عدم إدراك ثقلها
 الحقيقي على النفس. تذكرت القصة التالية:

في كبرياء شديد
 كان النسر يطير على مسافات بعيدة من سطح البحر.
 و بعينيه الحاذقتين يلمح سمكة تصعد إلي سطح البحر، في لمح البصر ينزل إلى السطح و يلتقط السمكة منقاره الحاد ليطير و يأكلها.

لمح النسر سمكة و بسرعة فائقة انقض عليها منقاره
و بكل قوته طار،
 لكنه في هذه المرة لم يستطع أن يصمد فالسمكة كبيرة للغاية،
 و وزنها ثقيل.
 أدرك أنه غير قادر على حركتها الشديدة و مقاومتها له. و قد غرس منقاره في لحمها. حاول بكل قوته أن يغرس منقاره أكثر فأكثر حتى لا تفلت منه.
 و أخيراَ إذ شعر بالفشل نزل بها إلى سطح البحر لتصير في الماء و ينهش جزء من لحمها.

أسرعت السمكة في السباحة و نزلت نحو الأعماق، و لم يكن أمام النسر مفراً إلا أن ينتزع منقاره من لحمها،
لكن منقاره كان قد انغرس جداً و لم يكن ممكناً أن ينتزعه. هبطت السمكة إلى أعماق كبيرة فغرق النسر ومات.

"لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر
 في الجهاد الموضوع أمامنا".  (عب 12 : 1)