• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

التهاون  " الأحمق يستهين بتأديب أبيه " ( أمثال 15 : 5)

 
+ التهاون : هو اسلوب أو تصرف سلبى، فى كافة المجالات الدينية، أو الإجتماعية، أو العلمية، أو الدراسية،  أو غيرها، ويقود بالطبع لنتائج سلبية ضارة وخطيرة للنفس والناس.
 
+ ومن إخوته الإهمال والكسل والتراخى، وعدم الجدية فى العمل، والتأجيل بلا مبرر،  والتساهل فى فعل الشر، وطاعة الشيطان وأهل السوء،
 بدون التفكير فى النتائج الخطيرة جداًللإهمال، والحوادث، والأمراض المختلفة الناتجة عنه
+ وتساهُل الشباب فى قبول مشورات أصحابهم الأشرار، يقود إلى تعلم عادات ضارة
( كالتدخين، المخدرات، المسكرات )،  وتؤدى إلى العبودية، والخطية والأمراض التى تُسرع بموت الشباب الفاسد( جا 7 : 19 ).
 

+ ومن الأمور الخطيرة، التى يتهاون فيها الإنسان الغير حكيم، عدم الإهتمام بمستقبله الأرضى والأبدى، فيفشل فى الدنيا، ويعانى الشقاء فى الآخرة.
 
+ وقال قداسة البابا شنودة الثالث : " الإنسان الأمين لا يتساهل مع أى خطية، لأنها عداوة لله، وتعد على قداسة الله ".
 
+ وقد حذرنا الكتاب المقدس من التهاون فى التعامل مع الخطايا التى تبدو للإنسان أنها تافهه، مع أنها خطيرة جداً، ولابد إذن  من مقاومة الثعالب الصغيرة المُفسدة للكروم، وعدم الإستهانة بأية عادة ضارة، مهما كانت آثارها الصحية محدودة حالياً. 
 
+ وقد تهاون أقارب لوط الأشرار، فى سماع نصيحته، وسخروا منها،
 فاحترقوا مع كل سكان سدوم الفاسدين.
 
+ وتهاون كل الأشرار فى سماع كلمات نوح، فهلكوا فى الطوفان.
 
+ وتهاون اليهود فى سماع نصيحة الرب يسوع، فأحترقت أورشليم بالنار وتشتتوا فى كل أنحاء العالم المعمور. 
 
+ ودعا صاحب العرس أصحابه، ولكنهم تهاونوا فى قبول الدعوة، فحرموا من الملكوت. ( مت 22 ).
 
+ وقال إشعياء عن بنى اسرائيل الأغبياء :
 " تركوا الرب، أستهانوا بقدوس اسرائيل " ( إش 1 : 4 )،
 فتم سبيهم للعراق وفارس وخراب الهيكل المقدس، والتشتت فى العالم.
 
+ وقال سليمان الحكيم : " حافظ الوصية، حافظ نفسه، والمتهاون بطرقه يموت " ( أم 19 : 16 ) أى يهلك بتهاونه وعدم حكمته وعدم أمانته !!
 وهو للأسف أمر شائع الآن !!


+ ويجب أن يكون المؤمن المسيحى جاداً، وغير مُنقاد باستهتار للأشرار، بل يقودهم بحسم وحزم نحو طريق الخلاص، وقال القديس بولس الرسول لتلميذه الأسقف تيموثاوس:·" لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين، فى الكلام، فى التصرف ( بحزم )، فى المحبة، فى فرح الروح، فى الإيمان، فى الطهارة " ( 1 تى 4 : 12 ).
 
 + وطلب القديس بولس الرسول من تلميذه تيطس ضرورة التكلم مع المؤمنين ليتمثلوا بالمسيح فى حمل صليب الألم من أجل العالم، وعدم استهانة أحد بهذا الكلام :
· " مُخلصنا يسوع المسيح، الذى بذل نفسه لأجلنا، لكى يفدينا من كل إثم، ويُطهر لنفسه شعباً غيوراً، فى أعمال حسنة، تكلم بهذا ولا يستهن بك أحد " ( تى 2 : 13 - 15 ).


+ فاحذر ( يا أخى / يا أختى ) من التهاون فى أمور حياتك
الروحية والعملية، لئلا تفشل فى حياتك على الأرض، وتفقد مكانتك فى المجد الأبدى.