• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الوثن الجديد

إنّ انغماس هذا الجيل في متاهات إغراء الواقع الافتراضي إلى حد الإدمان المزمن سيطر على أكثر اهتماماته وبات يأخذ كل أوقاته.

فأينما ذهبت وحيثما توجّهت أو مع مَن جلست، صغاراً او كباراً، آباء او أمّهات أو أولاد، لا ترى للأسف إلا عيوناً شاخصة إلى الشاشات، من هواتف أو لوحات إلكترونية أو تلفزيونات أو غيره، على الرغم من انتشار المعرفة حول مساوئ ومخاطر عدم الاعتدال في استعمال هذه الآلات.

أوليسَ هذا الإدمان على التكنولوجيا والإفراط باستعمالها وثناً جديداً يدعو إلى نسيان الله وتغييب ذكره، عن قصد أو عن غير قصد. وكما أنه لا يستطيع أحد أن يركض وهو مكبّل كذلك لا يمكن للنفس المضطربة أو المرتبكة بأمور مادية أن تعيش إيمانها الأصيل بالثالوث القدوس، الذي هو إله المحبة، المعبّر عنه في حياة تُعاش بروح الصلاة والوصايا الإلهية.
 

«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ.