• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

إلهي الطيب ، كثيراً ما أزعجك بكلمة
"لماذا يارب" ،

ليس لأني متذمر ، ولكن لأني لا أفهمك ، فأنت تتعامل معي ، بطرق تبدو أمامي ، صعبة ، وقاسية ، وليس لها مبرر ، ولكن في نهايتها ، أكتشف فيها حبك و جمالك ،

فكثيرا ما أتخيل أنك تعاقبني ، ولست أدري أنك تؤهلني للمجد ، لقد رأيتك تقسّي قلبك علي يوسف ، كم ظلمته ، كم تركته ، كم نسيته ، ولم أفهم أبداً ، أنك تعده للمجد ، فصار الرجل الثاني في مصر، الذي يتحكم في مصير العالم ،

قد رأيتك تحرم راعوث من زوجها ، فصيرتها أرملة في ريعان شبابها ، ولم أدرك ابداً ، أنك تهيئها للكرامة ، فتأتي أنت من نسلها ، وتصير جدتك الكبيرة ،

قد رأيتك تبلي بولس ، بشوكة في جسده ، ولم تستجب لصلاته ، فعاش حياته نازفاً متألماً ، ولم أتصور ابداً، أنك ترتب له أروع مفاجأة ، أن يعاين مجد السماء الثالثة ،

آه يارب ، لعلني الان ادركت ، مغزي كلمتك لبطرس ، أنت ستفهم فيما بعد ..

† صديقي الغالي ، ما أجمل أن تترك الله  يهيئ طريقك ، ويرسم حياتك ، فهو وحده ، إله خلاصك ، الذي به توجد ، وبه تتحرك ، وبه تحيا..
† أشكره كثيراً ، علي ما قد عمله  ، وعلي ما لا يعمله ، وأيضا علي ما سوف يعمله .