• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 ايقونة والدة الإله العجائبيّة مَلِكَة الكُلّ "الشافية مِنَ السرطان"  (٢٨ تشرين الاول)
هذه الإيقونة موجودة في دير فاتوبيذي في الجبل المُقَدَّس منذ القرن السابع عشر. بعد فترة وجيزة مِنْ وضعها في الكنيسة الرئيسيّة في الدير المذكور حصلت الأعجوبة التالية:
أتى يوماً أحد الشبان إلى الكنيسة راغباً بتكريم إيقونة والدة الإله الموقرة . وفيما هو يقترب منها إذا بوجه العذراء القدّيسة بدأ فجأة باللمعان وقوة غير منظورة طرحته أرضا . فلما عاد إلى رشده ، اعترف بعبرات إلى الآباء بأنه كان يحيا بعيدا عن الله وبأنه كان يتعاطى الشعوذة. ومنذ حدوث تدخل العذراء ألعجائبي هذا، غير الشاب مسلك حياته وغدا مسيحيّاً تقيًّا.
إيقونة والدة الإله هذه، "ملكة الكل"، مُجِّدَت أيضاً من خلال عدّة أشفية رائعة لمرض السرطان المُنْتَشِرَة بكثرة في أيامنا هذه . لهذا السبب، فإن رابطة الرحمة التي هي على اسم القدّيس البار يوحنّا كرونشتادت والتي تعمل في جناح الأمراض السرطانيّة للأولاد التابعة لمؤسَّسَة الأبحاث العِلْمِيَّة في موسكو، وببركة قداسة البطريرك ألكسي الثاني، طلبت أنْ تُصْنَع نسخة عَنْ هذه الإيقونة . ردّاً على هذا ، فإن رئيس دير فاتوبيذي، الأرشمندريت إفرام، بارك القيام بنسخ هذه الإيقونة العجائبيّة "ملكة الكل" للشعب الروسي .
قبل البدء بكِتابة هذه الإيقونة ، أقيم قُدَّاس الهي ، تَبِعَهُ ابتهال مع تقديس للماء. اسْتُعْمِلَت هذه المياه المُقَدَّسَة لمزج الألوان وبدأ الرسّام الروسي فلاديمير عَمَلَهُ متبعاً القواعد القديمة لرسم الإيقونات بِدِقَّّة.
لمّا انتهى رسم الإيقونة ، وُضِعَت على مذبح الكنيسة الرئيسيّة لِمُدَّة أربعين يوماً لتكريسها ثُمَّ أرسلت إلى روسيا ووصلت في الحادي عشر مِنْ آب سنة ١٩٩٥. فاستقبلها أكثر مِنْ مئة أسقف وكاهن وأُقِيمَت خِدْمَة خاصة في كاتدرائيّة رُقاد والدة الإله في الكرملن.
أوَّل الأمر، حُفِظَت هذه الأيقونة في بيت كاهن ورع ومن هناك أخذت إلى مستشفى لداء السرطان في موسكو حيث أُقِيمَت الإبتهالات أمامها. بعد هذه الإبتهالات، بدا واضحاً التَحَسُّن المَلْمُوس في حالات المرضى.
بعد فترة وجيزة، نُقِلَت أيقونة "ملكة الكل" إلى مَوْضِعٍ جديدٍ وهو كنيسة جميع القدّيسين في دير نوفو – ألكسيفسكي السابق. هنالك كتب مديح لهذه الأيقونة سنة ١٩٩٦، جمع بين ميزات الأصل اليوناني والتقاليد الروسيّة للترتيل الكنسي. يُقام كُلّ يوم أحد في كنيسة جميع القدّيسين ابتهال مع المديح لوالدة الإله "ملكة الكل"؛ وفي نهاية الابتهال يُبَارَك الزيت لِيُوَزَّع على السُّقَمَاءِ مِنْ أجلِ مَسح المرضى. أمّا وثائِق الأشفية العجائبيّة التي أَجْرَتْها والدة الإله بواسِطَة أيقونتها العجائبيّة، فتحفظ في كنيسة جميع القدّيسين. نورد هنا بعد الأمثلة:
- منذ خمس سنوات اكتُشف بأن ألكسندر، الذي عمره الآن عشرون سنة، كان مصاباً بورم الشرايين (Angiofibrosis) في أسفل جمجمته. فباشر يشارك بالابتهالات المقامة أمام أيقونة والدة الإله "ملكة الكل"، فابتدأت الدرنة تضمحل بشكل ملحوظ إلى أن اختفت كلياً الآن.
- خضعت امرأة مسنة مصابة بالسرطان من الدرجة الثالثة، لعملية جراحية فاستأصل قسم من أمعائها. لم تخضع لأي علاج كيميائي أو بالأشعة. بل كانت ابنتها تقرأ المديح لـِ "ملكة الكل" يومياً لمدة أربعين يوماً متضرعة لشفاء والدتها وكانت تمسح والدتها المريضة بالزيت المقدس والآن أصبحت المريضة بصحة تامة إذ شفيت بالكلية.
- شخّص أطبّاء بأن طفلة بعمر سنة ونصف أصيبت بسرطان الكبد. أما والدتها وبحسب نصيحة أحد المؤمنين الورعين ابتدأت بالصلاة بحرارة أمام أيقونة "ملكة الكل". وكانت غالباً ما تأخذ ابنتها المريضة لتتناول القُدسات ولتمسحها بالزيت المقدس. فبعد مرور شهر ونصف، أعلنت الأم ومحياها مشرق بالبهجة إلى أصدقائها:
"البارحة كنا في المستشفى، وكانت نتيجة التحاليل ممتازة! والأطبّاء مندهشون جداً".
فبهذا تسلّم الوالدين السعيدين ليس شفاء ابنتهما فقط بل لؤلؤة الإيمان الثمينة أيضاً. وبعد إقامة ابتهال شكري، اقترنا في الكنيسة وأصبحا مسيحيّين ليس فقط بالاسم بل أيضاً بمسلك حياتهما...
"مَلِكَة الكُلّ خَلِّصِي بأيقونتك، مانِحَة الفرح كُلّ مَنْ يَلْتَمِسُون، برغبة نعمتك، أنقذينا جميعاً، مِنْ جميع المخاطر، واحفظينا قطعياً لحِماك يَبادِر، فنحن دوماً راجون، فيض شفاعتك."
 
No photo description available.