• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

-أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الأجيال لأنها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها في كل الأمور ولم توجد امرأة أو عذراء في كل الأجيال.(القديس أغريغوريوس العجايبى).

عبر الآباء القديسين عن عمق حبهم لوالدة الإله العذراء مريم وسجلوا حبهم عبر كلمات يتسلمها الأجيال ليتأملوا فيها.. وهنا نعرض بعض أقوال الآباء عن العذراء مريم:

-افرحي أيتها الممتلئة نعمة يتنعم البشر كل بنصيب من النعمة أما مريم فنالت النعمة بكل فيضها ( الأب بطرس خريستولوجيس).

– الشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن أن هذه هب أم النور (القديس يوحنا).

– لأن العذراء القديسة وحدها تدعى وتعرف بأنها والدة المسيح ووالدة الإله كونها بمفردها لم تلد إنسانا بسيطا بل ولدت كلمة الله المتجسد الذي صار إنساناّ ولعلك تسأل هنا قائلا : هل كانت العذراء أم اللاهوت. أعلم أنه قيل أنفاّ أن كلمة الله الحي القائم بذاته لاريب في أنه ولد من جوهر الأب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما (القديس كيرلس رئيس مجمع افسس)

– المولود من البتول ليس باله فقط ولا إنساناّ بسيطا لأن هذا المولود عينه صير المرأة التي كانت قديما باب الخطية باب الخلاص (الأسقف بروكلس).

– قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل غير المرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيف أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعي ترتيب الطبيعة . أراد . استطاع . نزل . خلص. جميع الأشياء تطيع له . اليوم الكائن يولد.لأنه إذ هو إله يصير إنساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذي كان له ولا صار إنسانا بفقده اللاهوت ولا من إنسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما (القديس يوحنا ذهبي الفم).

– إن كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن آدم أنك تصير ابنا لله (القديس يوحنا ذهبي الفم).

– عتيق الأيام والعظيم داخل البطن جنينا بينما هو غير محدود وبذلك صارت مريم أعظم من السموات واستضاءت بنوره..فانظر إلى السماء وإلى تلك الأم البتول وأخبرني أيهما أقرب إليه ومحبوب لديه ؟ فمباركة أنت في النساء
يا مريم وممتلئة نعمة (القديس يعقوب السروجي).

– أنت يا مريم السماء الثانية وأفضل من الطغمات السمائية أو صارت أحشائك مركبة نورانية ترتعد منها الشاروبيم وحدث هذا عندما التقت مريم العذراء باليصابات فقالت بمحبة “من أين لي هذا أن تأتي إلىّ أم ربي (القديس يعقوب السروجي).

– حينما أريد أن أنظر إلى العذراء والدة الإله وأتأمل فى شخصها يبدو لي لأول وهله أن صوتا من الرب يأتي صارخا بقوة في أذني لا تقترب إلى هنا.اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة(خر 5:3) (القديس ساويرس الأنطاكي ).

– لقد ولد المسيح من امرأة ليواسي جنس النساء، (القديس أغسطينوس).

– حملته على ذراعيها ذلك الذي يحمل السموات وعلى ركبتيها حملته ذلك الذي تحمله الكاروبيم وبفمه قلبت ذلك فتح أفواه البكم رضع من لبن الثدي ذلك الذى اشبع ألوف من الخمس خبزات وسمكتين (القديس مار أسحق السرياني).

– سفينة غنية فيها ارسل كنز الأب إلى المكان المحتاج ليغني المساكين (القديس يعقوب السروجي).

– لم تستعجل مريم كمثل أمها حواء التي من صوت واحد صدقت وحملت الموت (القديس يعقوب السروجي).

 
 

– تفرح البتول إذ صارت أماّ رغم بتوليتها (القديس يعقوب السروجي).

– عجيبة هي أمك أيها الرب من يستطيع أن يدرك أعجوبة الأعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة (القديس أغسطينوس).

– أم الله اتحدت عقليا بالله بدوام الصلاة والتأمل وفتحت طريقا نحو السماء جديدا. سمتبه فوق المبادىء والظنون الذي هو الصمت العقلي الصمت القلبي، وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها. (القديس أغريغوريوس ).