• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

عندما لمس الرسول توما جراح السيد صرخ:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
عندما سمعَت مريم المجدلية صوت القائم في داخلها صرخت:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
عندما رأى شاول النور وسمع كلمات القائم من بين الأموات اعترف:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
عندما رأى الوثنيون مندهشين احتمال الشهداء الذين لا يُحصَون للآلام بفرح سألوهم:
🕊مَن هو المسيح🕊
أجابوا كلّهم:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
عندما سخر الهازئون من جيش النسّاك وسألوهم:
🕊مَن هو هذا الذي يحتملون هذا الحمل الرهيب من الإماتات من أجله؟🕊
ردّوا كلّهم جواباً واحداً:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
عندما سخر المزدرون بالعذارى اللواتي نذرن العفّة وسألوهنّ:
🕊مَن هو هذا الذي أنكرتنّ الزواج من أجله؟🕊
أجبنَ كلّهنّ:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
عندما سأل محبّ المال الأغنياء:
🕊مَن هو هذا الذي من أجله يوزّعون ثروتهم ويصيرون فقراء🕊
أجابوا بصوت واحد:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
البعض رأوه فصرخوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
البعض سمعوا عنه وحسب وقالوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
والبعض أحسّوا به فصرخوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
وآخرون رأوه في نسيج الأحداث ومصائر الشعوب فقالوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
هناك مَن لمسوا حضوره في حياتهم وصرخوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
وآخرون تعرّفوا إليه في بعض الإشارات إليهم أو إلى الآخرين فنادوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
وآخرون لمجرّد أنّهم سمعوا عنه من غيرهم فآمنوا وأعلنوا:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
وبالحقيقة هؤلاء المذكورين آخِراً هم الأكثر بركة!
أمّا نحن فلنهتف أيضاً من كل قلوبنا، بغضّ النظر عن كيف توصّلنا إلى اكتشاف المسيح والتعرّف عليه:
🕊...... ربّي وإلهي ......🕊
🕯القديس نيقولا فيليميروفيتش🕯