• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبّائه.
(يوحنا ١٣:١٥).
‬تختصر‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬القليلة‭ ‬سر‭ ‬الفداء‭ ‬بأسره،‭ ‬لأنه‭ ‬سر‭ ‬الحب النابع‭ ‬من‭ ‬محبّة‭ ‬الله‭ ‬للبشر.
وبهذا‭ ‬تختصر‭ ‬علاقة‭ ‬المسيح بالكنيسة.
يكرّر‭ ‬الرسول‭ ‬بولس‭ ‬هذه‭ ‬الصورة‭ ‬في‭ ‬رسالته‭ ‬إلى‭ ‬أهل‭ ‬أفسس‭ ‬الإصحاح‭ ‬الخامس.
إذ ‬عند‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬الزواج،‭ ‬يشبّه‭ ‬علاقة‭ ‬الرجل‭ ‬بالمرأة،‭ ‬أي‭ ‬الزوجين،‭ ‬بعلاقة‭ ‬المسيح ‬بالكنيسة:
أيّها ‬الرجال‭ ‬أحبّوا‭ ‬نسائكم‭ ‬كما‭ ‬أحب‭ ‬المسيح‭ ‬الكنيسة‭ ‬وأسلم نفسه‭ ‬لأجلها،‭ ‬لكيّ‭ ‬يقدّسها‭ ‬مطهراً‭ ‬إياها.
(أفسس ٥: ٢٥-٢٦).
هدف ‬الحب‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬القداسة.
فالزواج‭ ‬يشكّل‭ ‬أحد‭ ‬دربي القداسة‭ ‬والدرب‭ ‬الآخر‭ ‬البتولية.
لأن ‬الحب‭ ‬هو‭ ‬الركيزة‭ ‬الأساسية‭ ‬فيهما.
لذلك ‬وبحسب‭ ‬مفهوم‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدّس،‭ ‬إذا‭ ‬أردنا‭ ‬أن‭ ‬نتعلّم‭ ‬معنى‭ ‬الحب،‭ ‬وبخاصة‭ ‬الحب‭ ‬الزوجي،‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬حب‭ ‬المسيح‭ ‬للكنيسة‭ ‬ونتعلّم‭ ‬منه‭ ‬كيف‭ ‬يكون‭ ‬الحب‭ ‬الأعظم.‭
عندما‭ ‬أحب‭ ‬المسيح‭ ‬الناس‭ ‬مات‭ ‬من‭ ‬أجلهم‭ ‬على‭ ‬الصليب‭ ‬ولم‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬ضعفاتهم‭ ‬وعيوبهم.
هكذا ‬في‭ ‬الزواج،‭ ‬يعلن‭ ‬الواحد‭ ‬أن‭ ‬الآخر‭ ‬مبتغاه‭ ‬بكل‭ ‬عيوبه،‭ ‬وانه مستعد ‬أن‭ ‬يبذل‭ ‬نفسه‭ ‬لأجل‭ ‬من‭ ‬يحب:
لذلك ‬اقبلوا‭ ‬بعضكم‭ ‬بعضاً‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المسيح‭ ‬قبلنا‭ ‬لمجد‭ ‬الله‮.
(‬رومية ٧:١٥).
على‭ ‬هذا‭ ‬الأساس‭ ‬يضع‭ ‬الكاهن اكليلي‭ ‬الشهادة‭ ‬على‭ ‬رأسي العروسين‭.‬