حدث شغب وخسائر في أحد معسكرات الاعتقال النازية ورفض جميع السجناء أن يقولوا من الذى قام به. فتم معاقبة الجميع حتى يعترفوا.
اخيراً تقدم أحد السجناء معترفاً بذنبه ونال العقاب الشديد في صبر وأحتمال وجلد ثم نال أكليل الشهادة وثم رميه بالرصاص.
لقد سأله الفاعل الحقيقي أثناء تعذيبه لماذا فعلت هذا؟
أجابه أنني فعلت كثيرا من الخطايا وقد مات المسيح ليخلصني من خطاياى وشعوراً منى بالجميل للمسيح أحببت ان أنقذ أخوتى وأخلص الجميع من العقاب والجوع والتعذيب.
تغير الكثير من السجناء وآمنوا بالمسيح وعاشوا في ندم وتوبة وهدوء كما يحق للإنجيل عندما سمعوا بالامر { وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ}(رو ٥: ٨، ٩).
ياليت الاحساس بالعرفان لخلاص المسيح يجعلنا نحب بعضنا ونحمل أثقال بعضنا بعض { اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ.}(غلا ٦: ٢)

