إذا أردنا أن ننمو فلنعترف بضعفنا ولا نلقى باللوم على غيرنا.
كثيرآ ما نتعرض للتجارب والأختبارات من ظروف صعبة أو أشخاص لهم توجهات مختلفة فنخطئ ونلقي باللوم على هذه الظروف أو هؤلاء الأشخاص أو على الله الذي سمح بذلك وندعي أنهم سبب سقوطنا وهذا الأدعاء يعطل نمونا ويقودنا إلى صراعات أكثر دون جدوى أو فائدة.
أما إذا أردنا أن ننمو داخليآ فلنفهم ونلتمس ونلوم.
١-فلنفهم أن الله لا يسمح بالتجارب لكي يحرجنا بل لكي يكشفنا أمام أنفسنا (م. فايز سدراك)
٢-نلتمس أعذارآ للأخرين ونشفق على من نرى منه أي ضعف {كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح. (أف ٤ :٣٢)}
٣_نلوم أنفسنا كما قال أحد الأباء لم أجد أفضل من أن يأتي الأنسان بالملامة على نفسه في كل شئ.
فلنعترف بأتضاع بأننا ضعفاء ونفتش ذواتنا جيدآ ونسكب ذواتنا أمام الله في تضرع مستمر فهو المعطي المعيى قدرة ولعديم القوة يكثر شدة (أش ٤٠ :٢٩)ونفرح كلما إكتشفنا ضعفات أكثر لأن هذا يجعلنا فى إلتصاق وصلاة دائمة وتواصل مستمر بربنا يسوع المسيح العامل فينا بقوة الروح القدس له المجد إلى الأبد أمين.